الاعنداء على القائد النقابى- عبد الكريم عبد السادة، فى البصرة عمل مدان ومرفوض

تعرض- منزل النقابي البارز والمدافع عن حقوق الإنسان، عبد الكريم عبد السادة، - رئيس النقابة العامة للعاملين في النفط والغاز، وعضو لجنة منتسبي نفط الجنوب، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العاملين في البصرة، تعرض إلى اعتداء سافر، في وضح النهار، في مدينة البصرة،- الى الاقتحام من قبل - مجموعة مسلحة، الاثنين الماضي (الأول من آب ٢٠١٦ الحالي)، وعبثت بمحتوياته وسرقت منه بعض الأموال والممتلكات"، مشيرة إلى أن "المجموعة التي انتحلت صفة رجال الأمن، هددت النقابي وعائلته بالتصفية الجسدية-
- واصدر"المكتب الإعلامي للاتحاد العام لنقابات العاملين في البصرة، أصدر بياناَ تضمن تلك الوقائع"، معربة عن اعتقادها أن "الاعتداء له صلة بأنشطة النقابي عبد الكريم عبد السادة، في الدفاع عن حقوق الإنسان بعامة، وحقوق العمال بخاصة".
وطالبت المبادرة الدولية للتضامن مع المجتمع المدني العراقي، الحكومة العراقية، بضرورة "التحقيق الفوري -
المبادرة الدولية للتضامن مع المجتمع المدني العراقي (ICSSI)، عبارة عن تجمع لمنظمات وأفراد من مختلف انحاء العالم--
-طالبت المبادرة الدولية للتضامن مع المجتمع المدني العراقي، الحكومة العراقية، بضرورة "التحقيق الفوري بهذا الاعتداء، والتحرك لتوفير الحماية اللازمة للزميل النقابي وعائلته"، كما طالبت الحكومة المحلية في البصرة، بـ"توفير الحماية اللازمة للمدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنين كافة في المحافظة، ومتابعة وإيقاف المجاميع المسلحة التي تستخدم ملابس أو تنتحل صفة الأجهزة الأمنية-
وهذه-مخاطر تؤشر قصورا من جانب الحكومة في توفير الحماية اللازمة، خاصة أن هذه المخاطر ترتفع أكثر حينما يتعلق الأمر بالنشطاء النقابيين والمدافعين عن حقوق العمال، لأن الحكومة العراقية ما تزال تفرض ووفقاً لقوانين من عهد - صدام حسين، قيوداً وموانع على عمل النقابات في القطاع العام، وتهدد النشطاء الذين يتحدون هذه العوائق من أجل تنظيم النقابات-
ان هذا الاعتداءالاجرامى على نشطاء الحركة العماليه امر مدان فى كل الاحوال ونتضامن معهم وتتحمل الحكومة المحلية فى البصرة مسؤولية توفير الحماية الكاملة وتوفير الامن والامان لسكان محافظة البصرة بعامة ونشطاء الطبقة العاملة بخاصة-