البرامج الانتخابية والاصطفافات المهنية ... والقرار المسؤول.


أحمد فاضل المعموري
2016 / 2 / 8 - 06:30     

أن البرامج الانتخابية التي سوف تطلق بمناسبة انتخابات نقابة المحامين العراقيين لجمهور الناخبين ضمن قوائم المرشحين لمجلس النقابة بأسماء فردية كمرشحين مستقلين أو قوائم مغلقة كمجموعة مرشحين مع النقيب ضمن الاستحقاق الانتخابي وهي تخاطب النخبة المهنية والاجتماعية الاعلى ثقافة في سياق تمثيل المحامي وتقع عليه مسؤولية التجديد والاصلاح المطلوب في اختيار الاحسن والاكثر قابلية لتمثيل هذه النخبة المهنية من محامو العراق الاحرار .
سنوات البرامج الانتخابية التي تمثل الافكار والمقترحات والرؤى ضمن خطة عمل التي يؤمن بها المرشحون والمتصدون لمشروع الاصلاح والتطوير المهني ومجابهة التحديات في العمل النقابي ضمن الواجبات الرئيسية لنقابة المحامين في سياق التمهيد للترشيح وشغل منصب نقابي لمجلس النقابة الجديد وعليهم تقديم افضل السبل وتنفيذ الوعود في البرنامج الانتخابي الذي يخدم الهيأة العامة خلال سنوات التمثيل ,وأن لا يتضمن وعود شخصية أو استخدام اساليب غير مشروعة أو التعدي على حقوق الغير ببرنامج اصلاح شامل مهني ووطني يخدم العمل النقابي المستقبلي .
أن أخذ جانب الاصطفافات المهنية في الانتخابات القادمة هو عمل ايجابي ومهم لتأييد هذه القوائم الداخلة في مشروع التمثيل المنهي وهي حق مشروع ويجب ان تحظى بالاهتمام والتدقيق من كل المحامين الناخبين على فرز وتدقيق واعطاء رأي بكل اسم من هذه الاسماء ومدى مقبوليته و توافقيته في العمل النقابي ضمن السيرة المهنية والشخصية للمرشح خلال فترة الدعاية الانتخابية ,ولا بد للناخب ان يسال كل مرشح عن عمله وبرنامجه الانتخابي خلال فترة شغله العضوية ضمن مجلس نقابي واحد . وعلى المرشح أن يكون أهلا للعمل النقابي ويجب ان يمثل كل الهيأة العامة .
ان مقومات الاصطفافات المهنية الصحيحة تنطلق من نقطة الارتكاز الاساسية في وجود مواصفات التمثيل الصحيح والبحث عن هذه المواصفات في الشخص المرشح من خلال القدرة والكيفية والايمان بالاصطلاح وهي تأخذ من قمة الهرم النقابي ونزولاً لأعضاء مجلس النقابة و ترك الاختيارات العشوائية أو الشكلية دون تدقيق أو تمحيص بالأسماء المرشحة والتي قد تسبب الخذلان في النتائج النهائية عند عدم الاختيار الصحيح أو التقليد الاعمى .
أن الخطوة الاولى لكل ناخب من المحامين والمحاميات تدقيق الأسماء المطروحة من المرشحين ومعرفة سيرته الشخصية ومعرفة تاريخه وحقيقة الافعال والبرامج والوعود التي تمثل التزامه المهني المطلوب في عملية الإصلاح النقابي كمؤسسة وطنية مهنية .,باعتباره هو الشخص المعني الاول في هذه التجربة الانتخابية المهمة والضرورية لاستمراريته لممارسة عمله بمهنية ومسؤولية واستقرار .
أن أمل وعهد جديد يلوح بصرح النقابة من تقدم وانجاز مهني باستحداث الية عمل إدارية تليق بكرامة المهنة و وتقرير حقوق جديدة للهيأة العامة بتجديد لعضوية مجلس نقابة جديد وكفؤ ضمن عملية التمثيل الديمقراطي الموافقة لدستور العراق الدائم 2005 ,وإفساح المجال لجيل الشباب الطموح من التعبير عن امنياتهم وطموحاتهم المشروعة وعدم احتكار السلطة من الذين جربوا الادارة و قدموا أفضل ما لديهم من اعمال خلال الفترة السابقة , واخر قولنا أن المجرب لا يجرب والقرار لك أيها الناخب وحدك وانت المسؤول .