لا يزال العمال يموتون من أجل مصالح رأس المال


الحزب الشيوعي اليوناني
2015 / 5 / 22 - 12:50     



حتى هذه اللحظة فقد اثنين من العمال اﻠ6 الذين أصيبوا خلال الاسبوع الماضي في شركة مصافي البترول اليونانية.
و يعود سبب جريمة أرباب العمل هذه، وفقاً لشكاوى النقابات ذات التوجه الطبقي إلى تخفيض عدد الموظفين الدائمين و تقليص تدابير السلامة وتكثيف وتيرة العمل و ساعات العمل الطويلة المضنية و زيادة تلزيم الأعمال للمقاولين.
ومن المعلوم أن هذا الوضع المتشكِّل في السنوات الأخيرة، لم يتغير على الإطلاق مع قدوم حكومة سيريزا "اليسارية" التي تقدم بدورها الولاء أيضاً، تجاه ضرورة زيادة ربحية الرأسماليين.



هذا و كان بيان للحزب الشيوعي اليوناني قد سجَّل في سياقه ما يلي:



"إن الوضع في مواقع العمل قد وصل إلى ما لا يطاق نظراً للانعدام التام لمراقبة ظروف العمل المزرية، وتكثيف وتيرة العمل و غياب مقاييس السلامة. إن الحكومة وأرباب العمل مسؤولون عن دماء العمال و عن البؤس السائد في مواقع العمل.



ينبغي على الطبقة العاملة القيام برد فعلها عن طريق انتظامها و تضامنها و نضالها داخل وخارج مواقع العمل. و ألا تسمح بوقوع خسائر في الأرواح أمام مذبح تنافسية و ربحية الرأسماليين. على العمال أن يرفعوا هامتهم الطبقية من أجل الحياة التي يستحقونها و التي يُحرَمون منها".



هذا و طرح الحزب الشيوعي اليوناني مسائلة في البرلمان الأوروبي حول مسألة جرائم أرباب العمل في مواقع العمل كما و أجرى تظاهرة يوم 20/5 في منطقة مصافي البترول حول مسائل السلامة في مواقع العمل.