أول أيار العمالي 2015: في الصراع الطبقي يكمن الحل!


الحزب الشيوعي اليوناني
2015 / 5 / 5 - 09:17     




على العنوان المذكور أعلاه، احتوت رسالة عشرات الآلاف من العمال الذين شاركوا في التجمعات الإضرابية لجبهة النضال العمالي "بامِه" التي أجريت في ما يقارب 76 مدينة و بلدة في جميع أنحاء اليونان. حيث تواجد بجانبهم صغار الكسبة والنساء والشباب، معلنين عزمهم على عدم إبداء أي تسامح تجاه مواصلة السياسة الضد شعبية التي يُروَّج لها من خلال مفاوضات حكومة ائتلاف حزبي سيريزا و اليونانيين المستقلين مع منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي.



حيث مهيب كان تجمع يوم العمال في أثينا في ساحة السيندغما خارج البرلمان اليوناني. هذا و كان يورغوس بيروس عضو الأمانة التنفيذية ﻠ"بامِه"، قد سجَّل من منبر التظاهرة المذكورة، ما يلي: "إن تصعيد نضالنا هو المهمة الأولى لخطواتنا المقبلة. إننا نجري الإستعدادات عبر إجراءات جماعية جماهيرية، و اجتماعات عامة و لقاءات، و نقاشات ونتخذ تدابيراً، لتمكين طبقتنا من رفع هامتها و الرد كفاحياً على أي اتفاقات وتدابير ستتخذ في الفترة المقبلة.



نحن نستعد لتقديم ردٍ إضرابي ذي خصائص جماهيرية حاسمة. و نخوض المعركة في سبيل أجور العمال و اتفاق العمل على المستوى الوطني. حيث شعارنا و هدفنا المركزي: هو زيادة رواتب الموظفين و استرداد فوري للخسائر. و إعادة فورية لاعتماد اتفاقات العمل الجماعية! و استعادة خسائر السنوات الأخيرة، التي فرضت عبر القوانين المناهضة للعمال، حين قدمت الحكومات لأرباب العمل هدية بلغت 14 مليار يورو! و رمت بنا في الفقر والديون. إننا غير متنازلون عنها، و نطالب باستردادها".



هذا و تواجد الأمين العام للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، في تظاهرة "بامِه" في أثينا، من حيث أدلى نحو وسائل الإعلام، بالتالي: "إن السبيل الوحيد الواقعي الأكيد و الواعد لشعبنا هو مسار الخروج من المذكرات و قوانينها التطبيقية. هو الطريق الذي يقود نحو تطوير الصراع الطبقي، من اجل أجور العمال و عقود العمل الجماعية. إنه الطريق المؤدي إلى القطع مع الاتحاد الأوروبي، ورأس المال وسلطته. هذه هي رسالة يوم العمال الأحمر الحالي".