إن الإرهاب لن يمر – فلنتضامن مع نضال عمال الصلب البطولي الإضرابي


الحزب الشيوعي اليوناني
2012 / 7 / 21 - 14:11     

يتدفق جمهور من العمال والنقابات والمنظمات الجماهيرية نحو معمل الصلب في منطقة أسبروبيرغوس للإصطفاف إلى جانب عمال الصلب المُضربين وتجاوباً مع دعوة كل من نقابتهم و جبهة النضال العمالي "بامِه" الداعية لمؤآزرتهم وتعزيز التضامن معهم، على غرار التضامن المستمر مع إضرابهم المتواصل لمدة 9 أشهر.

كان هذا هو رد الطبقة العاملة ضد هجوم قوى القمع التي لجأت حتى لاستخدام الغازات الكيميائية ضد المُضربين، هي هجمة مستمرة منذ ساعات الصباح الباكر من يوم 20 تموز/يوليو.

يُذكر أن عمال هذه الشركة هم مضربون على مدى 263 يوم مع مطالب تتعلق بأجر لائق وإعادة توظيف العمال المُسرَّحين و ضد الأجور المُذلَّة التي يقترحها رب العمل.

أقدمت الحكومة، بناءً على طلب رب العمل مانِسيس، و ذلك بعد توصيف الإضراب من قبل المحاكم ﺒ "غير قانوني" بتنفيذ عملية قمع واسعة، أعتقلت الشرطة في سياقها 9 من العمال المُضربين المتواجدين في حراسة بوابة المصنع حفاظاً على نضالهم الإضرابي البطولي. في وقتنا هذا تنتشر 6 حافلات نقل قوى القمع أمام بوابة المصنع مع انتشار العديد من فرق قوى القمع.

على هذا الشكل، كان رد الحكومة التي تخدم مصالح كبار أرباب العمل، تجاه مطالب العمال المشروعة المُطالبة بحماية حقوقهم وحقوق عائلاتهم في العمل والحياة الكريمة.

في التوازي مع ذلك، طالب نائب الحزب الشيوعي اليوناني و عضو لجنته المركزية سبيروس خالفاتزيس عِبر اتصال هاتفي أجراه مع وزير النظام العام نيكوس ذِنذياس، بسحب قوى القمع من الموقع المذكور وبإطلاق سراح جميع المحتجزين.

هذا و ذكر بيان أصدره المكتب الإعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني، في سياقه ما يلي: "ستواصل كتلة الحزب الشيوعي اليوناني البرلمانية و على السواء داخل مجلس النواب وخارجه ، الوقوف إلى جانب ودعم النضال المشروع والبطولي لعمال الصلب ولجميع الكادحين، الذين يغرقون في البؤس نتيجةً لسياسة كل من حكومة الإئتلاف الثلاثي لحزب الجمهورية الجديدة والباسوك و اليسار الديموقراطي والاتحاد الأوروبي و الاحتكارات".

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني