الرفيق أمين: لقد اخترت أن أناقش معك بعض القضايا النقابية، وخاصة التطورات الأخيرة داخل الاتحاد المغربي للشغل، من خلال هذه الرسالة المفتوحة لسببين اثنين: - السبب الأول: إني متأكد أنك مقتنع أن مواقفي/كتاباتي حول الاتحاد المغربي للشغل سواء الآن أو قبل الآن غير محكومة بخلفية "التشفي" أو الطعن من الخلف. وأسجل بالمناسبة تضامني معك ومع باقي ضحايا البيروقراطية؛ - السبب الثاني: اقتناعي بجدوى إشراك كافة المناضلين في متابعة النقاش، خاصة وما لذلك من أثر إيجابي على مستوى التصدي للبيروقراطية أينما وجدت. لماذا أنت بالضبط؟ إنه لا يخفى الدور المحوري الذي تقوم به على مستويات متعددة، ومنها بالخصوص النقابية والسياسية. وإذ أخاطبك أنت، فإني أخاطب عقلا حاضرا وراء العديد من المبادرات ومبدعا لها، بل عقلا منظما ومؤطرا لتوجه سياسي ونقابي، من حق الجميع (أقصد الجميع المناضل) مناقشته و انتقاده و"مساءلته". الرفيق أمين: إن التوافق (compromis) الذي يمكن احترامه، كان نقابيا أو سياسيا، هو التوافق بين طرفين أو أطراف مناضلة. وأي توافق مع أطراف غير مناضلة (أقصد البيروقراطية) لن يكون إلا مجازفة معروفة النتائج قبلا، خاصة إذا كان هذا التوافق من موقع ضعف. وهي حالة المؤتمر الأخير للاتحاد المغربي للشغل. فمهما تكن المكتسبات التي قد تبدو نتاجا لتوافق مع أطراف غير مناضلة، يمكن الإجهاز عليها، خاصة إذا كانت غير محصنة نضاليا. فالأطراف غير المناضلة تعي بدورها رهانات الصراع والحسابات القائمة. ولا يمكن أن تحول "القوانين" أو "الضوابط" أو حتى "التزاماتها" دون تحقيق أهدافها الانتهازية.. والخطير في التوافق مع الأطراف غير المناضلة، وفي ظل أية شروط، هو "تبييض" جرائمها ومنحها فرص استجماع قوتها وتنظيم نفسها.. وقد يفقد، أي التوافق، الفضح المتأخر لتجاوزاتها مصداقيته. مما يستدعي تقديم النقد الذاتي وبروح نضالية عالية. الرفيق أمين: إن مصلحة النقابيين والطبقة العاملة بالخصوص، وفي أي قطاع، ليست في قيادة النقابة أو في تقاسم قيادتها. إن مصلحتهم في التنظيم وفي تسييد توجه عمالي كفاحي داخل النقابة قادر على انتزاع المكتسبات وصيانتها (حتى داخل نقابة رجعية)، في ارتباط طبعا مع الهيئات السياسية المناضلة، أو في ارتباط في الحالات المتقدمة مع الحزب البروليتاري. وخدمة هذه المصلحة لا تترك مجالا للتوافق. بل العكس، أي الصراع المتواصل. مما يعني الاستعداد والتعبئة لمواجهة البيروقراطية دائما وأبدا. لقد كنتم تناضلون داخل الاتحاد المغربي للشغل ومن خارج قيادته (القيادة الحديدية للزعيم التاريخي المحجوب بن الصديق)، أي الأمانة الوطنية، فهل حال ذلك دون ارتباطكم بالعمال والقواعد النقابية؟ أذكر كم عاكسنا البيروقراطية وبلطجيتها إبان مناسبات فاتح ماي، ماذا عن هذه المناسبة هذه السنة؟ الرفيق أمين: إنه ليس في البيروقراطية "أملس". وأي رهان على البيروقراطي "زيد" أو البيروقراطي "عمرو" من شأنه التشويش على التوجه النقابي المكافح وخلط الأوراق، وبالتالي تكريس منطق التوافق الذي يخدم البيروقراطية. ولأن البيروقراطية موجهة ومدعومة من طرف النظام، فلا يمكن إلا أن تساير هذا الأخير في مشاريعه الطبقية التصفوية وأن تعزز موقعه في الصراع الطبقي.. وأي توافق/تواطؤ مستقبلي مع البيروقراطية سيطعن من الخلف "التوجه النقابي الديمقراطي" رغم أنه سيفضح أوهام الاقتصار على المواجهة النقابية للبيروقراطية، بل سيطعن الطبقة العاملة في ظهرها وأيضا في صدرها، وسيمنح للبيروقراطية سلطة الوصاية المطلقة على النقابة وتبرئة الذمة بشأن الجرائم المالية التي زكمت رائحتها الأنوف داخل الاتحاد المغربي للشغل وبشأن أشكال الامتثال للتعليمات، في علاقة ذلك بالمعارك العمالية (تكسير الإضرابات ورفع وتوقيف الاعتصامات...) أو بالحوارات الماراطونية المغشوشة، آخرها حوار 26 أبريل 2011... الرفيق أمين: إن مواجهة البيروقراطية لا يعني فقط أو بالضرورة التصدي لهذه الأخيرة رأسا أو تشخيصها (ربطها بالأشخاص) أو معاكستها داخل هذه النقابة أو تلك. إن المطلوب الى جانب الحضور النضالي داخل النقابة، العمل أيضا داخل الساحة السياسية وتقوية الذات السياسية المناضلة. لأن المعركة في آخر المطاف معركة سياسية. علما أن هزم البيروقراطية، أينما وجدت، رهين بهزم النظام... الرفيق أمين: كتبتم "إننا نأمل أن تتصرف الحكومة برزانة وحكمة في التعاطي مع الأزمة الحالية، والتي ما زلنا نناضل من أجل تجاوزها على أسس سليمة" (رسالتكم الى رئيس الحكومة والى السيدة والسادة الوزراء حسب تعبيركم)، وتقصدون "التزام الحياد بشأن النزاع الحالي داخل الاتحاد المغربي للشغل". هل تعتقدون أن الحكومة الحالية تتوفر على "غرام" واحد من "الرزانة والحكمة"؟ هل تنتظرون "حياد" الحكومة الحالية؟ ماذا تقصدون ب"الأسس السليمة لتجاوز الأزمة الحالية"؟ هل يعني ذلك "التوافق" مرة أخرى؟ إن الحكومة الحالية لن "تتصرف برزانة وحكمة" (فاقد الشيء لا يعطيه). ولن يحرجها ذلك داخل المغرب أو خارجه. كما لم يحرجها القمع المتواصل والمفضوح لنضالات الجماهير الشعبية والتردي الفظيع للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأعداد الكبيرة للمعتقلين السياسيين والمضربين عن الطعام منهم... إنها فرصة الحكومة، فرصة النظام، لتصفية حساباته وللتشفي أيضا... إنهم يستهدفون حركة 20 فبراير (الآن) بشكل خاص والفعل النضالي (السياسي والنقابي) بشكل عام. فقد يعانقون الشيطان من أجل ذلك. ألم يعانقوا جماعة "العدل والإحسان"؟ الرفيق أمين: أتمنى ألا ترميني بتهمة "عدم الفهم في النقابة" أو "صاحب الكلام الفارغ والممارسات الهدامة". وأتمنى بالمقابل أن تتفاعل مع الأفكار المطروحة، وخاصة الانتقادات الموجهة إليك. ملاحظة 1: من "إيجابيات" أو ربما "سلبيات" هذه الرسالة تنبيه البيروقراطية الى وجود من يسعى من مواقع سياسية وإيديولوجية أخرى الى فضح البيروقراطية ومحاربتها وليس فقط أمين وغامري والإدريسي والفناتسة وأديب.. ملاحظة 2: التصدي السياسي للبيروقراطية يفرض استحضار كافة أعشاشها/أوكارها. فقد تختلف ألوانها، لكن طعمها واحد، طعما مرا..
كتبت هذه الكلمات تعليقا على مقال للرفيقة مكارم إبراهيم حول مقال لها قريب في موضوعه لمقال الرفيق حسن الذي نحييه ونعيد نشر نفس التعليق مع إظافات بسيطة للرفيقة مكارم تهانينا لعودتها إلى أسرتيها الصغيرة والكبيرة..سررنا بشفائك ومتمنياتنا لك بالصحة والعافية...إشكالية العمل النقابي بالمغرب وما أثاره طرد الرفاق من المركزية النقابية إلاتحاد المغربي للشغل يعيد النقاش حول أزمة مستفحلة داخل باقي المركزيات النقابية..فإن كانت البيروقراطية تمارس التدجين والمتاجرة بنضالات الشغيلة تارخيا باعتبارها وكيلة البرجوازية داخل صفوف الطبقة العاملة..فإن مساوماتها وخيانتها للمصالح المادية والديمقراطية لمن تمثلهم يصبح تحصيل حاصل وكذلك فسادها ...المشكل الأساسي هو فشل من يحمل توجها نقيضا لذلك التوجه وأقصد به التوجه الديمقراطي ..والذي اختار جزء منه مهادنة البيروقراطية وممالأتها حتى لا أقول أكثر من ذلك .واكتفاؤه باقتسام المقاعد داخل المركزيات على أسس لا ديمقراطية عبر المساومات الفوقية..إن ما تعرفه الحركة النقابية اليوم هو تراكمات لممارسات لامبدئية سادت العمل النقابي..يتحمل جزء منها ولو كان يسيرا كل الديمقراطيين
إرسال شكوى على هذا التعليق
164أعجبنى
كل الديمقراطيين الذين فوتوا العديد من الفرص لتوجيه ضربات عنيفة للبيروقراطية ...إن التعايش مع البيروقراطية باسم الواقعية وموازين القوى والنضج السياسي والنقابي ...وغيرها من الشعارات الديماغوجية التي أطرت نهج المساومة مع البيروقراطية وتقاسم المناصب القيادية وهذه الممارسات هي التي قوت البيروقراطية..هذه الممارسات اللامبدئية أي الانتهازية هي ما أفقد الاطارات النقابية جماهيريتها..فعوض المواجهة السافرة ضد البيروقراطية على أرضية خط كفاحي واضح يعيد للعمل النقابي عموما مصداقيته...لنواجه البيروقراطية ولنفضح مهادينيها بعيدا عن الحسابات الضيقة...تلك مهام راهنة بالنسبة لحاملي قضية الطبقة العاملة ..تحية للمناضلين النقابيين المبدئيين ...تحية للرفيق نور الدين مع الاشارة إلى أن من يواجه البيروقراطية الآن ليس بالضرورة ديمقراطيا مبدئيا...ولا أعتقد أن من تحالف مع العدل والاحسان بالأمس القريب قد يحمر له وجه أن يفتح ذراعي محبته وتملقه لحكومة متأسلمة ظلامية..ولن نتفاجئ ممن نال شرعيته القانونية ممن يفتقد للشرعية أن يفتح نفس ذراعيه بالمحبة للنظام ..وما الاتحاد الاشتراكي عنا ببعيد
اللعبة الخبيثة التي دأبت البرجوازية الوضيعة على لعبها في ظل الانظمة الرأسمالية منذ بداية القرن العشرين هو تزعم أحزاب اليسار والمركزيات النقابية، ومن ذلك الموقع يسهل عليها مساومة البرجوازية المهيمنة ومن يدفع أكثر، ومن هنا تحولت البرجوازية الوضيعة الى أكبر حرامي سياسي ونقابي وممارسة النفاق السياسي مع الطبق العاملة لخداعها ومطالبتها بالصبر تحت الاستغلال والاضطهاد من اجل مستقبل زاهر، لكن هذا المستقبل لم يحدث منذ بداية القرن العشرين بل العكس هو ما حدث. فحتى دولة الرفاه الكينيزية التي اعتمدت للرد على الثورة البولشفية تم اغتيالها منذ عقد السبعينات. في المغرب منذ الستينات والاحزاب التحريفية والمركزيات النقابية الخاضعة للبرجوازية الوضيعة تخدر الكادحين من اجل تشديد استغلالهم واضطهادهم أحسن. عبد الحميد أمين لا يخرج عن هذا النوع من البرجوازية الوضيعة التي لا هم لها سوى مصالحها حتى بالدوس على المبادئ وابرام التوافقات المتواطئة ضد الطبقة العاملة
إرسال شكوى على هذا التعليق
109أعجبنى
أعجبتني عبارة الرفيق التي اشار فيها إلى استهداف النظام تدمير حركة 20 فبراير ولو بمعانقة الشيطان، ثم تساءل مع القراء مستشهدا بإمكانيه حدوث مثل هذا التزاوج مع الشيطان، قائلا ألم يعانقوا -جماعة العدل والاحسان-. وإذا كان الرفيق يستلهم الفكرة الخرافية حول شخصية الشيطان الخطيرة والمتفوقة والمنبوذة في نفس الوقت، لكي يصف قدرة النظام على فعل اي شيء من اجل انقاد ذاته وحمايتها من خطر الثورة التي تشكل حركة 20 فبراير ارضية خصبة لها، وذلك بالعمل على التزاوج حتى مع الد اعدائه وهو -العدل والاحسان- لحماية نفسه من الثورة. لكن السؤال الذي يطرح هو متى حدث هذا التزاوج فعلا بين الدولة والعدل والاحسان؟ أ لا يتعلق الأمر بدلا من ذلك بالتزاوج بين الدولة والعدالة والتنمية؟ والسؤال التالي المرتبط بما سبق هو ألا يقصد الرفيق العناق الحار الذي جمع بين النهج الديموقراطي والعدل والاحسان في اطار حركة 20 فبراير وهو تزاوج كان عرابه هو أمين عبد الحميد نفسه والذي انتهى بالطلاق الثلاث خلال شهر سبتمبر 2011.
إرسال شكوى على هذا التعليق
85أعجبنى
لعل فشل هذا الزواج مع الشيطان هو ما دفع الرفيق حسن الى مطالبته أمين عبد الحميد بتقديم نقد ذاتي في بداية رسالته المفتوحة وذلك في معرض حديثه عن انخراط النهج كلية خلال المؤتمر العاشر للاتحاد المغربي للشغل في تبييض وجه المافيا البيروقراطية الفاسدة بمشاركته في الأمانة العامة بأربعة أفراد رغم علمه بأنه تزاوج مع شيطان آخر ومن فصيلة آخرى، -تقديم النقد الذاتي وبروح نضالية عالية-. إن الخيال السياسي لا حدود له شرط ان يتطابق مع الواقع ويؤدي غرضه المباشر، في ضرورة مباشرة الرفاق في النهج الديموقراطي نقدا ذاتيا صريحا بخصوص حساباتهم الخاطئة والتي كان من نتائجها ضرب مصداقية العمل النقابي المكافح. فالاعتراف يبقى دائما سيد الفضائل.
إرسال شكوى على هذا التعليق
120أعجبنى
ماذا تقصد ايها الرفيق بأعشاش البيروقراطية والتي قد تختلف ألوانها، لكن طعمها واحد، طعما مرا..، هل تقصد البروقراطية المستقلة أم المتحزبة، فالامين العام للاتحاد المغربي للشغل صرح مؤخرا للصحافة انه يعمل على الحفاظ على استقلالية المركزية النقابية ضد الهيمنة الحزبية وقد تحدثت اغلب الصحف ان العملية الجراحية التي قامت بها الامانة العامة للاتحاد فذلك لاستئصال الورم الخبيث للنهج الديموقراطي، لكن هل الاتحاد المغربي للشغل مستقل فعلا؟ هل موخاريق مستقل سياسيا؟ ألا يعتبر اسماتته في الدفاع عن قرارات رئيس الدولة موقفا سياسيا منحازا للدولة يجعل من الاتحاد المغربي للشغل نقابة للملك وليست نقابة للطبقة العاملة. ثم النائي الأول لموخاريق فاروق شهير أليس هو ومجموعة من البيروقراطيين داخل الامانة العامة ينتمون الى حزب التقدم والاشتراكية الممثلة داخل حكومة عبد الالله بنكيران. ان صفة البيروقراطية ينطبق على الجميع متحزبين وغير متحزبين
إرسال شكوى على هذا التعليق
111أعجبنى
التسلسل: 7
العدد: 354512 - هل كانت الدواعي فعلا هي فتح نقاش ؟
هدفك هو الهجوم على المناضلين بدريعة فتح النقاش. فالأسباب التي قدمتها كمبررات لا تستقيم و لا تصمد امام التحليل. فانت قمت عمليا بما تنفيه، اي الهجوم ، و حملت الرجل مسؤولية كبيرة في كل ما وقع، و ليس ذلك من شيم من يدعي النضال مثلك. اكثر من ذلك فتحت الباب للهجوم على التنظيم السياسي الذي ينتمي اليه و هذا ايضا من عاداتك. و كل ما يرتكز عليه نقاشك هو مهزوز. فمتى يا مناضلنا الكبير و انت العليم بالامور كلها يتم التوافق مع الاطراف المناضلة و فقط؟ متى يا عبقري يكتفي المناضلون في الاطارات النقابية بالعمل في القواعد و حسب، دون التواجد في مراكز القرار؟ او كما قلت:- إن مصلحة النقابيين والطبقة العاملة ، ليست في قيادة النقابة أو في تقاسم قيادتها. - كلام جيد طبعا اريد ان اقول انه مفهوم، لكن مثالي و فوضوي تضحده التجارب النضالية و النقابية عبر التاريخ، اكثر من ذلك فهو لا ينطبق على الواقع بمعنى انه مثالي يا شاطر
إرسال شكوى على هذا التعليق
130أعجبنى
تحية للرفيق بوتباغة وتحية للرفاق في النهج الديموقراطي أعتقد ان الهجوم على الرفيق حسن احراث من قبلك او من قبل سميرة كناني بواسطة تلك القصيدة المبتدلة هو هجوم في غير محله لان الرفيق احراث لم يذكر النهج الديموقراطي في رسالته ولم يهاجم الرفيق عبد الحميد امين والذي هو قادر على مواجهة قنابل عظيمة من الانتقادات ان كانت فعلا فرسالة الرفيق رسالة رفاقية تقوي التوجه الديموقراطي وتحدر من التوافق التواطؤ مع البيروقراطية الفاسدة وكفى لكن تجييش مناضلي النهج للدفاع عن امين كما لو أن هذا الاخير قد تعرض لهجوم حقيقي على شخصه أو على وضعه الاعتباري بما يمس أيضا بالتنظيم الذي ينتمي اليه، يدخل في خانة ما تفعله الآن الامانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل -البيروقراطية- ضد المناضلين الشرفاء. المناضل عبد الحميد امين لم تستهدفه الرسالة بالنقد كما لم تستهدف النهج الديموقراطي، الرسالة تستهدف حرامية الاتحاد المغربي للشغل. وأمين عبد الحميد قادر على الاجابة باسهاب على مثل هذه الرسالة وغيرها، وأي تدخل خارجي يصبح هجوما بلطجيا غير مبرر
إرسال شكوى على هذا التعليق
69أعجبنى
صاحبك اراده نقاش مفتوح علني يتابعه الجميع فساهمنا فيه و ما العيب؟ القصيدة قرائتها يا بطل و فهمتها بلا شك لانك متتبع لكل التفاصيل و هذا يوضح مدا اهتمامك . فهل كانت موجهتا لك؟ تتحدث عن النقاش فهل المطلوب يا شاطر الان هو النقاش؟ ثم مذا تناقش؟ ممارسة هناك من هو مسؤول ا عنها في حين ان المطلوب هو التضامني الميداني بالهجوم نعم الهجوم و بكل الوسائل على البيروقراطية . انا لم اقصد الاساءة. كن على يقين. هدفي هو التنبيه هو الدعوة لتوجيه السهام الى العدو الحقيقي . لك الف تحية.م
إرسال شكوى على هذا التعليق
60أعجبنى
ليس ذلك من شيم من يدعي النضال مثلك ... هذا أيضا من عاداتك ... كل ما يرتكز عليه نقاشك هو مهزوز ... فمتى يا مناضلنا الكبير ... متى يا عبقري ... مثالي و فوضوي ... انه مثالي يا شاطر ... القصيدة قرائتها يا بطل ... فهل المطلوب يا شاطر الان هو النقاش؟ ... إنه الرفيق الحسين بوتباغة يمارس آداب الحوار في النقاش والتراسل
إرسال شكوى على هذا التعليق
86أعجبنى
أما المديح فسهل مريح يخدع متلقيه، اذا كان النهج الديموقراطي لا يفرق بين النقد الرفاقي ونقد الأعداء ويعتبر افعاله ومواقفه مقدسة فما علاقته بالماركسية. التنظيم الذي لا ينم تحت نيران النقد فسيظل يحمل الفيروس الطفولي لليسار. اعتقد ان الجميع يعرف أخلاق ونضالية الرفيق حسن احراث، فهو أبعد ما يمكن عن الإساءة لأحد لكنه يقدم لك انتقاداته بدون تملق وباحترام، إن ذلك ما فعله الرفيق في رسالته لعبد الحميد أمين، أما الرفيق بوتباغة فهاجم الرفيق أحراث بما يشبه القدف ولم نستفد بل لم نعرف شيئا عن رأيه ومواقفه وما العمل في مواجهة الحرامية النقابية وبلطجيتها، فنحن ننتظر تقديم اطروحات تدعم مواقف أمين والنهج وتؤكد سدادهاو
إرسال شكوى على هذا التعليق
118أعجبنى
تحياتي للرفاق.كل سؤال او اتهام او نقد لاينبع من الواقع الميداني بادق و اتفه تفاصيله هو نقاش بيروقراطي ايضا بل وشيطاني ينفر منهم في بداية الدرب مثلي من كل تواجد قاعدي ويدفعهم الي الانزواء والاكتفاء بالتامل.. يمكنني من خلال تواجدي في مجموعة من الاشكال النضالية ان اسرد الالاف من اللقطات الصغيرة والعفوية والتافهة التي جعلتني اخلص الى ان الحضور الميداني في الاشكال النضالية المؤطرة من مختلف القوى( اليسارية )التي تنعم بالشرعية القانونية والعملية من طرف النضام القائم هو مضيعة للوقت وحرق لطاقة ساحتاجها فعلا في انتفاظة شعبية -عفوية..
إرسال شكوى على هذا التعليق
72أعجبنى
التسلسل: 13
العدد: 357104 - 1 من أجل فهم وتجاوز مايجري داخل إ م ش
وأخيرا أهدى الرفيق عبد الحميد أمين الإتحاد المغربي للشغل على طبق من ذهب لمن يسمون بالبيروقراطية داخل الإتحاد وتنكر لنهجه الذي سار عليه منذ مغادرته للسجن وارتباطه بالطبقة العاملة داخل هذه المنظمة النقابية التاريخية والعتيدة حتى عندما كان الانتماء لهذه الأخيرة شبهة بفعل الآلة الإعلامية للإتحاد الاشتراكي بعدما فشل كامتداد للإتحاد الوطني للقوات الشعبية في الاستيلاء على النقابة وجعلها رهن إشارته في صراعه مع الحكم كما يسمونه وليس النظام. ومن تم أسس بديله التاريخي الكونفدرالية الديمقراطي للشغل قبل أن يتخلى عنها مع حكومة عبد الرحمان اليوسفي ويؤسس الفيدرالية الديمقراطية للشغل فيما بعد ليضمن استفادته من خدمات الطبقة العاملة من أجل الوصول إلى كراسي المسؤولية..وما تخصيصه لصفحة نقابية يومية بجريدة الإتحاد الاشتراكي مؤخرا إلا خير دليل على ذلك من أجل مغازلة القطاعات النقابية مع اقتراب الانتخابات المهنية والجماعية لاستخدامهم مجددا...
إرسال شكوى على هذا التعليق
89أعجبنى
الرسالة التي بعث بها الرفيق أحراث هي محاولة لإعادة طرح النقاش النقابي في هذه الظرفية بعد غياب طويل خصوصا تحالف القوى الإصلاحية مع النظام المخزني في تسعيينيات القرن الماضي، وكان بذلك مؤشرا في حينه عن بداية الإجهاز عن نضالات ومكتسبات الطبقة العاملة والجماهير الكادحة بعد الإضرابات التاريخية بدءا من 79 حتى إضرابات 90 المجيدة، ما ميز الساحة النقابية أثناء هذه الإضرابات هو حضور البعد السياسي فيها بشكل قوي في إطار الصراع الإيديولوجي بين تلك القوى والنظام لكن على حساب تضحيات الجماهير الشعبية، وهو ما يتم تغييبه الآن في النقاش على اعتبار أن الصراع بين القوى الديموقراطية والبيروقراطية في كل الإطارات النقابية وليس فقط إ.م.ش. هو صراع مواقع لا صراع مواقف سياسية، إن الفهم الصحيح لهذه التوافقات لا يجب أن يغيب هذا البعد السياسي، وهذا ما تحاول لا البيروقراطية ولا رفاق أمين إخفاءه، هل يمكن فهم ما حصل في نقابة موخاريق دون ربطه بالتوافقات مع المخزن بعد 9مارس. ما نتائج التوافق بين رفاق أمين وعصابة موخاريق؟ ما المكتسبات التي تحققها الطبقة العاملة من هذا التوافق؟ إنه فقط منح الوقت لمصصاصي الدماء!
إرسال شكوى على هذا التعليق
31أعجبنى