أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وميض خليل القصاب - شباب العراق المدني يضرب من اجل الديمقراطيه














المزيد.....

شباب العراق المدني يضرب من اجل الديمقراطيه


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 00:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعبان مع الضرب الي اكلته اليوم ، كان تدريب جيد لأعبر عن حريتي بسلام ، أنا سلمي إذن أنا مدني
هكذا لخص صديقي الناشط والمدون الشاب حمزوز نهاره وهو ويغطي مظاهرات ساحه التحرير في بغداد ,هو حاله كحال مئات الشباب ممن خرجوا للتظاهر بشكل سلمي ,لم يكونوا اعضاء في حزب البعث لان البعث اصبح ممنوعا وهم في السادسه عشر من العمر ولم يكن احد منهم ابن عضو فرقه او شعبه او مجلس قياده قطريه لان هؤلاء اغلبهم يعيشون اليوم في سوريا والاردن وينفق ابائهم كل مدخراتهم لتعليمهم خارج الجامعات العراقيه بعدما تم اجتثاثهم بالقانون والارهاب
لم يكن واحد منهم يتظاهر من اجل قلب نظام الحكم أو لاأسقاط النظام فهم جيل انتخابات العراق وهم من مشوا تحت الصواريخ والقنابل ليمارسوا لاول مره في حياتهم حقهم في التصويت
هم من دعم النظام واقفه على قدميه ,انتخبوا النواب الذين يحكمون اليوم لانهم ارادوا ناس تعمل بدل من ناس تأخذ رواتبها وتمضي
هم من يذهب كل يوم بالكيه لجامعاتهم وينتظرون لساعات للوصول لمواقع عملهم ودراستهم ويدرسون في الظلمه ع اللاله وينامون فوق السطح في الصيف عند انقطاع الكهرباء ويقضون اوقات فراغهم في طوابير النفط والغاز والبانزين
تسليتهم الوحيده هي الانترنيت واملهم هو التخرج وايجاد عمل يسد احتياجاتهم الرئيسيه وتأثيث غرفه في منزل اهلهم لغرض الزواج ببنت الحلال وربما لو اتاح لهم القدر فرصه سيوفرون لشراء سياره او لقضاء عطله خارج العراق لبضع اسابيع
كان سبب خروج معظهم انهم يريدون من الحكومه ان توفر لهم فرص حياه افضل ,الوساطه والمحسوبيه الفساد المستشري في دوائر الدوله سوء ادارات الدوائر والجامعات الفضائح الحكوميه التنافس على السلطه الطائفيه الغلاء العطاله سوء الخدمات العامه المرعب
كانوا يريدون ايصال راساله بسيطه للحاكم
نريد اصلاح الحكومه من خلال التظاهر السلمي , أنا سلمي إذن أنا مدني
اليوم كان هناك ضرب واطلاق رصاص وحواجز كونكريتيه واعتقالات عشوائيه وضرب للاعلامين في نص الشارع
وحتى المحسوبين من الحكومه على البعث صاروا يصحون بأسطوانه البعثين ,صراحه من كثر ماتكال التهم على البعثين لم اعد اراه حزبا منحل من اعضاء الشاب فيهم الان في خمسيناته ولكن الحكومه مسويتهم كرندايزر بطل الكارتون واخاف ان يكون البعث وراء زلزال نيوزلندا المدمر او ان يطلع غدا القذافي ويقول ان البعثيين هم من يريدون ازاحته عن السلطه
اليوم العراقيين حصل في شبابنا وفينا ماجعلهم يحسون ان كل جسور الثقه انقطعت مع الحاكم ,ونحن رغم مشاكلنا واختلافنا معه نريد الجسور مستمره عسى ان يكمل دورته بأحسن من ما بداها
اليوم المخلص وابن الحكومه والبلد والنظام الديمقراطي ضرب وانهان
هل هذا يرضي الحكومه هل يرضي الرئيس الطلباني ؟ماهي مسؤليه الرئيس عندما يحدث ماحدث في العراق؟اين رئيس مجلس القرارت الاستراتيجيه ؟اين مدير الامن القموي ؟وزاره حقوق الانسان ؟لجنه حقوق الانسان ؟وزير الشباب ؟وزراتنا الامنيه
اين احمد الجلبي والحكيم وعلاوي والبرزاني والطلباني والجعفري والمطلك والهاشمي وعبد المهدي ؟اين اصوات المعارضين القدامى ؟اهكذا تطبق الديمقراطيه وبرامج بناء الوطن والسلام؟ اين اليوم من الماضي؟
لايوجد مايقال لقد اختصر حمزوز كل الكلام تعبان مع الضرب الي اكلته اليوم ، كان تدريب جيد لأعبر عن حريتي بسلام ، أنا سلمي إذن أنا مدني



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المالكي وعلاوي أمن المتظاهرين مسؤوليتكم
- ماذا يريد العراقيين ؟
- لصوص التغير
- أهل مصر ادرى بشعابها
- وقفه احرار العراق
- اكبر ثورة مدنيه في تاريخنا العربي
- مصر ...مصر ...مصر
- مفهوم الثورة المعاصر
- مابداء في تونس لن ينتهي في تونس
- أستفتاء تقرير المصير
- كاتم صوت ..قصه عراقيه واقعيه 6
- تقديم مبسط لمفهوم العلمانية الأنسانية
- 2010 عام الموت للمسيحين
- زواج وطلاق ومسؤولين وشعب على باب الله
- الأعلام العلماني الحل والضرورة
- رؤية نقدية للعزوف عن توزير النساء في العراق
- ما لايعرفه المسؤول العراقي عن المخمورين ؟
- العراق اللامدني
- رسالة الى مولانا الناهي بأمره
- بِلَا أَدِلَّة


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وميض خليل القصاب - شباب العراق المدني يضرب من اجل الديمقراطيه