أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أماني محمد ناصر - الإعلامي الدكتور فيصل القاسم في حوار شفاف مع منتديات منبر الفكر الحر















المزيد.....



الإعلامي الدكتور فيصل القاسم في حوار شفاف مع منتديات منبر الفكر الحر


أماني محمد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1756 - 2006 / 12 / 6 - 08:20
المحور: مقابلات و حوارات
    


لقاءات مع كتاب موقع الحوار المتمدن (1)
أجرى مجموعة من الكتاب والأدباء لقاء مع الدكتور فيصل القاسم، وكان حواراً شفافاً استمتع به كل من شارك بهذا الحوار...
معلومات عن الإعلامي المتميز والصحفي المبدع الدكتور فيصل القاسم:
الاسم: فيصل مؤيد القاسم
- مكان وتاريخ الولادة: قرية الثعلة، مدينة السويداء 1961
- الجنسية: سوري/ بريطاني

الشهادات
- الابتدائية من (مدرسة الثعلة) عام 1972
- الإعدادية من (مدرسة الشهيد محمد صالح نصر) عام 1975
- الثانوية من (ثانوية الثورة) عام 1978
- بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من (جامعة دمشق) عام 1983
- دكتوراه في الأدب الإنجليزي، قسم الدراما من جامعة (هل) في بريطانيا عام 1990

مجال التدريس

- مدرس لغة إنجليزية في إعدادية (الشهيد محمد صالح نصر) من 1981-1982

-محاضر لغة انجليزية في معهد طب الاسنان بجامعة دمشق1982-1983

- محاضر في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة دمشق من عام 1983-1984


مجال النشر

- مقالات وترجمات في الصحف السورية
- مقالات في صحف (الحياة) و(الشرق الأوسط) ومجلة (هنا لندن) من 1988-1992
- مقالات إعلامية في مجلات أمريكية
- كاتب مقال أسبوعي في صحيفة (الشرق ) القطرية حتى الآن
-مقال اسبوعي في صحيفة الشبيبة العمانية حتى الآن
- مؤلف كتاب (السياسة والأدب) سينشر قريبا باللغة الإنجليزية
- مؤلف كتاب( احفظ واخرس: الحوار المفقود في الثقافة العربية) قيد النشر
- مشارك في كتاب( مستقبل القومية العربية)
- مشارك في كتاب (الإعلام الذي غير وجه العرب: ظاهرة الجزيرة) بالإنجليزية
- مشارك في كتاب (تجارب إعلامية خاصة) في الإمارات



مؤتمرات ومحاضرات


- محاضرة في (مركز زايد للتنسيق والمتابعة) بعنوان "(لإعلام الأمني)
- محاضرة في (نادي دبي للصحافة) بعنوان (تجربة الاتجاه المعاكس)
- محاضرة في (جمعية الفجيرة الثقافية) بعنوان"آفاق الإعلام العربي"
- محاضرة في (جامعة كارديف ) بمقاطعة ويلز البريطانية
- محاضرة في (جامعة ويستمينستر) في لندن بعنوان (الإعلام العربي الرسمي)
- محاضرة في جامعة (كامبردج) ببريطانيا بعنوان (البرامج الحوارية)
- محاضرة في (مركز دراسات الوحدة العربية) ببيروت بعنوان (الفضائيات العربية)
- محاضرة أمام الصحفيين العرب في باريس بعنوان (الحرية الإعلامية)
- محاضرة في القمة الدولية في جنيف حول دور الإعلام في التقريب بين الحضارات
- محاضرة في (نادي الجسرة) بالدوحة حول تجربة (قناة الجزيرة)
-محاضرة في مؤتمر حلف الأطلسي في الدوحة بعنوان "اإعلام والتحولات الديموقراطية في الخليج"
محاضرة في المجمع الثقافي في ابو ظبي بعنوان"إماطة اللثام عن لعبة الإعلام"


لقاءات رئاسية


- مقابلة مع الرئيس الإيراني محمد خاتمي
- مقابلة مع الرئيس الكوبي فيديل كاسترو
- مقابلة مع رئيس جنوب أفريقيا ثامبو مبيكي
- مقابلة مع الرئيس العراقي صدام حسين
- مقابلة مع رئيس وزراء ماليزيا محاضر محمد
- مقابلة مع رئيس الوزراء التركي سليمان ديميريل
- مقابلة مع الزعيم الليبي معمر القذافي
-مقابلة مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز
-مقابلة مع الريئس الاريتيري أسياس أفورقي



مجال الإذاعة البريطانية

- معد ومقدم البرامج الثقافية في القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية
- معد ومقدم برنامج (مشاهد وأحداث) بالإضافة إلى البرامج الموسيقية والترفيهية
- معد ومقدم برامج (أضواء وقضايا وآراء ومرايا والرأي الآخر ولأمن والدفاع والتجارة والمال)
- معد ومحرر ومقدم البرامج السياسية الرئيسية (العالم هذا الصباح، عالم الظهيرة، شريط الأنباء، العالم هذا المساء، وحصاد اليوم الإخباري)
- مراسل (إذاعة الإمارات العربية ) في لندن من عام 1993-1996


مجال التلفزيون

- معد ومقدم (برنامج الصحافة) في قناة MBC) ) عام 1991
- مقدم النشرات الرئيسية في (تلفزيون بي بي سي العربي) من عام 1994-1996
- مقدم برنامج (ما وراء الأخبار) في (تلفزيون بي بي سي) من عام 1994-1996

- مذيع أخبار في (قناة الجزيرة) من عام 1996-2000

- معد ومقدم برنامج (الاتجاه المعاكس) في قناة الجزيرة من عام 1997 حتى الآن



هذا الحوار أجراه مجموعة من الكتاب والأدباء في منتديات منبر الفكر الحر:

أماني محمد ناصر (كاتبة سورية):
1. سيدي الدكتور فيصل القاسم:
"السلام عليكم ونصر الله وبركاته، هكذا يحيي ملايين العرب بعضهم البعض وينشدون سجل أنا عربي ورقم بطاقتي خمسون ألف، يا دامي العينين والكفين إن الليل زائل، نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل وحبوب سنبلة تجف تملأ الوادي سنابل"
أحببتُ أن أبدأ بتحيتك سيدي، كما يحيي ملايين العرب بعضهم البعض، وكما حييت حضرتك الملايين من العرب في حلقتك الخاصة عن تحطم أسطورة الدولة العبرية، تاريخ الحلقة15 / 8 / 2006
بداية ماذا يعني لك هذا الشعار؟


د. فيصل القاسم:
أولاً أريد أن أحييك أخت أماني والأخوة والأخوات جميعاً أجمل تحية شاكراً لكم استضافتكم لي في موقعكم الطيب. شعار "الاتجاه المعاكس"، يعني لي الكثير الكثير، فهو كما يقول الإنجليز: "ماي بيبي"، أي أنه أشبه بإبني أو بنتي لشدة تعلقي به، خاصة وأنه من بنين أو بنات أفكاري من ألفه إلى يائه. فهو الذي حقق لي أضعاف أضعاف ما كنت أحلم به من شهرة وانتشار. كيف لا وقد غدا البرنامج مادة لعشرات رسائل الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس في الجامعات العربية والغربية؟ أضفي إلى ذلك أن عدد المقالات والبحوث التي تصدت للبرنامج سلباً أو إيجاباً في الصحافة العربية والدولية وصل حتى الآن إلى أكثر من مئتي مجلد. ولا ضير أن معظمها كان سلبياً خاصة على الصعيد العربي. لكن لا بأس، فأنا في غاية السعادة لأن المتهجمين على البرنامج كانوا أكثر من المادحين. فأنا أعمل بالمثل الياباني الجميل: لا أحد يركل قطاً ميتاً. وبالرغم من أن هذا الشعار قد يسبب الاشمئزاز للبعض، إلا أنه يعني بالنسبة للسواد الأعظم من الشعب العربي الاتجاه الصحيح، فليس العبرة دائماً بالتسمية في ثقافتنا العربية، فلا شك أن الكثير منا قد اكتشف ولو متأخراً أن الكثير من الاتجاهات الثقافية والاجتماعية والسياسية التي كنا نعتقد أنها صحيحة، كانت في الواقع اتجاهات غير صحيحة، والعكس صحيح. وقد نجح البرنامج في إماطة اللثام عن الكثير من تلك الاتجاهات المعاكسة لـ"الحقيقة". وأتذكر أنني كتبت في الأشهر الأولى للبرنامج دعاية تقول: هل أنت في الاتجاه الصحيح؟ صحح اتجاهك! شاهد الاتجاه المعاكس، على اعتبار أن الصحيح قد يكون المعاكس والعكس بالعكس. وعذراً على الإكثار من المعاكسات في هذا الجواب.

أماني محمد ناصر:
2. طرحتَ أسئلة عدة في هذه الحلقة، أسئلة لكتاب وصحفيين وإعلاميين ودول، فقلت:
"يتساءل أحدهم، ألم تتحطم الأسطورة الصهيونية على صخرة أبطالنا البواسل في جنوب لبنان؟ يصيح كاتب لبناني، ألم يعترف الإسرائيليون بأن حزب الله جعلهم يعيشون كالكلاب في الدهاليز لأكثر من شهر؟ ألم يتوسل الجنود الإسرائيليون إلى ربهم بأن تكون حربهم الأخيرة؟ ألم يهرب الضباط والجنود كالخرفان من ساحة القتال كما وصفهم أحد أشبال المقاومة؟ يتساءل آخر، ألم يعترف موفاز بهزيمة نكراء؟ ألم يصرح رئيس الموساد بأن جيشهم لم يحقق أي شيء؟ ألم يعترف شمعون بيريز لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني بأنهم يخوضون حرب حياة أو موت؟ يضيف كاتب آخر، ألم تصبح إسرائيل في مهب الريح فعلا بعد أن أصبحت كل زواياها في مرمى صواريخ الرعد والفجر والزلزال؟ ألم يكن أحمدي نجاد على حق عندما بشّر بزوال إسرائيل؟ أليس حريا بالطابور الإعلامي العربي الخامس أن يتوقف عن التشكيك بانتصار المقاومة وأن يسدوا أبوازهم بأحذية عتيقة؟ يضيف آخر، ألم تسقط ثقافة الهزيمة إلى غير رجعة؟ لكن في المقابل أليس من المبكر التبشير بزوال الدولة العبرية؟ ألم تثبت الحرب الأخيرة أن معركتنا ليست مع إسرائيل بل مع أعتى قوة عسكرية في العالم ألا وهي أميركا؟ أليس أمامنا الكثير كي نتمكن من هزيمة هذا الكيان وداعميه؟ أليست حركات المقاومة بحاجة إلى دول تحتضنها؟ ألا تدفع الدول العربية الكبرى باتجاه السلام والابتعاد عن الحروب والمغامرات؟ كيف تبشر الشعوب بزوال الكيان العبري إذا كانت غير قادرة على التخلص من طغاتها المحليين؟ "
ماذا تساءل فيصل القاسم أثناء تحطم أسطورة الدولة العبرية؟


د. فيصل القاسم:
لقد خشيت على المقاومة لكن ليس من أعدائها الخارجيين، فهي تولت تمريغ أنوفهم بالتراب من خلال صمودها الرائع ودكها للإسطورة الصهيونية، بل من أعدائها الداخليين، وأقصد بهم عرب الاعتدال الذين شعروا بأن كرامتهم اهتزت بسبب تصدع جبهة حاميتهم، فراحوا ينالون من المقاومة بكل الوسائل وخاصة عن طريق وسائل إعلامهم الخضراء والصفراء ورجال دينهم الذين بدلا من تحية المقاومة على رفع رؤوس العرب عاليا راحوا يصدرون الفتوى تلو الأخرى لإفراغ النصر مضمونه بمنطق مذهبي قذر. وقد كتبت مقالا بهذا الخصوص بعنوان: هل سندعو يوما لليهود بالنصر على أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى؟ تصوروا إلى اين وصلنا من انحطاط! يعني حسن نصر الله ليس بطلا لأنه ليس من مذهب معين. وبالتالي حسب هذا المنطق الأعوج علينا أن نحتقر تشي غيفارا ونلسون مانديلا وكل أبطال التاريخ حسب منطق هؤلاء الساقطين!

أماني محمد ناصر:
3. في مقالك: لا تلوموا بابا الفاتيكان قلت:
لا أدري لماذا كل هذه الغضبة الإسلامية العارمة على تصريحات قداسة بابا الفاتيكان بنيديكت السادس عشر بخصوص انتقاده لمفهوم الجهاد في الإسلام! لماذا هذا النفاق العربي والإسلامي الصارخ؟
هل برأيك أننا كعرب منافقون إلى هذه الدرجة؟!


د. فيصل القاسم:
طبعا منافقون على المستويين الرسمي والشعبي، فكيف تثور ثائرتنا على البابا لمجرد أنه انتقد مفهوم الجهاد في الإسلام، بينما كان زعماء العالم الإسلامي قد الغوا الجهاد في مؤتمر داكار في السنغال. وكان يجب على الإعلام الإسلامي أن يخبر قداسة البابا بأن لا يزعج نفسه بمحاربة الإسلام ، فأهلوه(بعض قادة العالم الإسلامي) قد تولوا المهمة منذ زمن.

أماني محمد ناصر:
4. الدكتور فيصل القاسم، أرجو ان تعذرني لحدة هذا السؤال، ولكنني وجدتُ أنه لا بدّ من طرحه:
بعض أصدقائي قالوا لي أنّ مقالات عدة استفزتهم قرؤوها عن فيصل القاسم، فمن مواضيع وكتاب يتهمونه بالعمالة والخيانة والجاسوسية، فدخلت مباشرة لمحرّك البحث جوجل، وفوجئت بمثل هذه المقالات، تمنيتُ لو أنهم قرؤوا مقالات فيصل القاسم التي وجدتُ فيها إعلامي مفكر وطني تحدث عن المقاومة اللبنانية وكأنه أحد رجالها، ورفض الهيمنة الأميركية ومشروع الشرق الأوسط الجديد...

وعلى مقولة الإعلامي فيصل القاسم:
كيف تردّ على هذه الاتهامات سيدي؟

د. فيصل القاسم:
من حمد الله جمعت حتى الآن أكثر من مئتي مجلد من المقالات والسواد الأعظم منها يهاجمني ويصفني بكل النعوت السيئة. وأنا سعيد جدا بالهجوم. وبالمناسبة لم يتركوا جهة إلا واتهموني بالتخابر معها والعمالة لها. فاليوم أنا عميل للنظام العراقي وغدا للموساد وبعدها للصهيونية وبعدها لبن لادن وهلم ماجر. هناك بلدان لم يتهموني بالعمالة لهما هما بوركينا فاسو وساحل العاج. لكن أبشرهم بتوقيع عقد قريبا مع المخابرات البوركينافاسية

أماني محمد ناصر:
5. ما الرسالة التي توجهها للبطل حسن نصر الله؟

د. فيصل القاسم:
التاريخ أولى بإنصافك، فلا تلتفت لنقيق الضفادع!

أماني محمد ناصر:
6. لو افترضنا انك رغبت بقضاء إجازة بعيداً عن العمل، وطُرح عليك هذه الأسماء لتحل محلك في برنامج الاتجاه المعاكس، (غسان بن جدو، شذا عمر، لونة الشبل، محمد كريشان) فمن تختار من بينها ولماذا؟

د. فيصل القاسم:
غسان بن جدو

أماني محمد ناصر:
7. تسع سنوات في الاتجاه المعاكس...
ما الذي أضافته هذه التجربة لفيصل القاسم أولاً، وما الذي أضافته للدكتور فيصل القاسم ثانياً؟

د. فيصل القاسم:
لقد مضى على انطلاق البرنامج عشر سنوات. أستطيع أن أقول إن البرنامج سمح لي أن ألج عالم السياسة من أوسع أبوابه. ومن دون البرنامج لما عرفت كيف يسير العالم سياسياً. باختصار فان ثقافتي السياسية هي نتاج البرنامج، خاصة وأنني لم اعتبر نفسي مثقفا قبل بدء البرنامج, ربما كنت متعلما بفضل دراستي الأكاديمية، لكنني بالقطع لم أكن مثقفاً. زد على ذلك انه لم تتح لي القراءة في صغري لأن شراء جريدة أو مجلة أو كتاب في ذلك الوقت كان شبه مستحيل لأنه لم يكن معي ثمن سندويشة فلافل. لا شك بأنني سعيد بالإطلاع على كنه العالم السياسي، لكن هذه المعرفة لم تزدني إلا بؤساً وحزناً، وكم احسد أحيانا أولئك الذين انعم الله عليهم بجهل حقيقة السياسة.

أماني محمد ناصر:
8. في مقال لك قلت:
"لا شك أن الذي أطلق مصطلح "الشارع العربي" على الرأي العام العربي كان موفقاً للغاية في توصيفه. فكلمة "شارع" في ثقافتنا العربية لها مدلول سيء وتحقيري، فغالباً ما نصف المنحرفين والشاذين والساقطين من الأشخاص بـ"أولاد شوارع". ولا أبالغ إذا قلت إن ذلك التوصيف ينطبق خير انطباق على موقف الشارع العربي حيال الكثير من القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني الفاشي على لبنان وغيرهما من المسائل الخطيرة".
فيصل القاسم، حسب رأيك "هل نحن أولاد شوارع"؟؟!!

د. فيصل القاسم:
للأسف نعم. وفي اللحظة التي أرى شعوبنا تخرج إلى الشوارع بملايينها كما فعل الفرنسيون في ثورتهم الشهيرة، عندها سأتوقف عن وصف العرب بأولاد الشوارع. لكن طالما أننا أمة من النعاج، فاعتقد أن أولاد الشوارع لن يقبلوا حتى أن نتشبه بهم.

أماني محمد ناصر:
9. في مقالك القبل الأخير " اللهمّ نجنا من نار الديمقراطية" قلت:
"لا أعتقد أن هناك شعباً عربياً يريد بعد كل مارآه من همجية وفاشية إسرائيلية وأمريكية ضد الفلسطينيين واللبنانيين الديمقراطيين يود أن يكرر التجربة الديمقراطية في بلده. ولا أبالغ إذا قلت إن الشعوب العربية لعنت الساعة التي سمعت فيها بمفردة ديمقراطية، وإنها ستحمد ربها كل ساعة على حكوماتها "الاستبدادية" العظيمة. ويبشرونك بالإصلاح الديمقراطي والشرق الأوسخ، عفواً، الأوسط الجديد!!"
كم مرة لعنتَ الساعة التي سمعت فيها بمفردة الديمقراطية؟

د. فيصل القاسم:
للأمانة كنت ساذجا كثيرا، لكن حرب لبنان الأخيرة وقبلها الغزو الأمريكي المغولي للعراق والسياسات الغربية الفاشية جعلتني انزوي كثيراً وأشكك في الكثير من القيم السياسية الغربية. حتى انني كتبت مقالا بعنوان: أنا ديموقراطي إذن أنا قاتل وذلك لفضح السجل الدموي الأسود للديموقراطيات الغربية. لكن هذا لا يعني أننا لسنا بحاجة للديموقراطية على الصعيد الداخلي. فالديموقراطية تعني سيادة القانون وفصل السلطات وانتخاب الأفضل وإطلاق إمكانيات المجتمعات. ونحن بأمس الحاجة إلى ذلك. لكن تجار الديموقراطية الغربيين لا يريدون لنا ذلك، وانظروا ماذا فعلوا بالديموقراطيين الفلسطينين واللبنانيين

أماني محمد ناصر:
10. ما الرسالة التي توجهها للإعلامي المبدع فيصل القاسم، وبماذا تنصحه؟

د. فيصل القاسم:
للأسف الشديد أنا شخص عبثي بالمفهوم السارتري للكلمة، صحيح أنني أناضل من اجل مجتمعات وإنسان أفضل، لكنني بيني وبين نفسي اضحك كثيرا على هذا الحماس والاندفاع وأتساءل: كل ده كان ليه؟ أحاول أن أنصح نفسي بأن الأمر مش مستاهل، لكن حليمة تعود إلى عادتها القديمة. أما نصيحتي لنفسي فهي ....

أماني محمد ناصر:
11. بعيداً عن السياسة، فيصل القاسم، كيف يقضي أوقات فراغه؟

د. فيصل القاسم:
ليس لدي وقت فراغ بالمعنى المتعارف عليه، وطالما أن مكتبي في منزلي، فأنا اعمل معظم الوقت. وقد جاءت الانترنت لتأخذ جل وقتنا. وللأسف فانا غير منظم أبدا. طبعا أحاول أن اخرج مع العائلة إلى المطاعم والتسوق. وأجد متعة في إنفاق الفلوس وشراء الأغراض التي لا احتاجها. وبما أن الشهرة تقضي على الحياة الخاصة فأنها تدفع بصاحبها إلى الانزواء أكثر فأكثر.

أماني محمد ناصر:
12. نحن نلتقيك في خيمة رمضانية من منتدى منبر الفكر الحر، وتختلف الأوقات في رمضان عن غيرها، هل تغير شيء بالنسبة لأوقات عملك في رمضان؟

د. فيصل القاسم:
للأسف لا.
أماني محمد ناصر:
14. كيف تنجز أعمالك وتقضي أوقاتك في هذا الشهر الفضيل، وهل اختلف شيء في منهج عملك عما كان عليه قبل رمضان؟

د. فيصل القاسم:
كمان لا.

عامر الحريري (كاتب سوري):
15. مرة أخرى نرحب بك د. فيصل القاسم ضيفا عزيزا على منبرك منبر الفكر الحر
وسؤالي لك
في برنامج الاتجاه المعاكس هناك ضيفان يمثلان اتجاهين متعاكسين تجاه القضية المطروحة للنقاش فهل تشعر أنك تميل إلى الضيف الذي يعكس وجهة نظرك الشخصية بالموضوع المطروح وهل هذا إذا حدث يؤثر من وجهة نظرك على سير الأفكار في الحلقة
وسؤال آخر لك :
هل تشعر أن تقديمك لبرنامج الاتجاه المعاكس يكسبك صداقة من تستضيفهم أم العكس ؟؟؟


د. فيصل القاسم:
أكذب عليك إذا قلت لك العكس. أحاول طبعا أن أكون موضوعيا، ولكنني بالتأكيد لست محايدا. أما بخصوص الصداقة مع الضيوف فأن الكثير منهم أصبحوا أصدقاء أعزاء وخاصة الذين اشترك معهم في التوجهات.

أماني محمد ناصر:
16. سيدي الفاضل
من تجربتك الإعلامية:
هل ترى فرقاً بين الإعلام العربي الموجه والإعلام العربي الهادف، أم في هذا الوقت، كلاهما أصبح وجهان لعملة واحدة؟

د. فيصل القاسم:
اعتقد أنك أجبتي على السؤال دون أن تدري: ليس هناك إعلام لوجه الله

كامل النصيرات (كاتب أردني ساخر):
17. بعد الاحترام والترحيب والزغاريت والمهاهاة والدبكة والدحية والغناء الأصيل والتقليد والشالح واللابس ,,,للترحيب بحضرتك ...عندي سؤال زغير مجنني..
دايما وكثيرا ..وغالباً ..اختار إللي بدك إياها ...الأسماء في برنامجك تتكرر ...
مش هون السؤال ..
السؤال دوز دغري
على طريقتك هاي باختيار ضيوفك ..متى رح يلحقنا الدور في برنامجك ..؟؟؟
يا خوك يا فيصل ..عندي كلام كثير بدي أزعبر فيه ..بس جيبني ورح تندم ندم شديد ..طاوعني بس ..وندمك على إيدي....
دكتور فيصل ..عن جد وبعيدا عن المزح ...تحياتي الحارة إلك..


د. فيصل القاسم:
سؤال موجع. فعلا هناك تكرار لكن ليس محبة بالمكررين، بل بسبب ندرة الضيوف في العالم العربي. قد تجد كاتبا ممتازا لكنه متحدث زفت. والعكس صحيح. أكون لك من الشاكريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن لو زودتني بأسماء ضيوف قادرين على خوض غمار الحوار التلفزيوني الممتع. وأرحب بك للمشاركة وأرجو رجاء حارا أن تراسلني على بريدي الالكتروني لنبحث الأمر.

محمد الحلواني (كاتب:
18. أستاذ فيصل
السلام عليكم
اعذرني رح احكي بالعامية
أنا بعمري ما حبيت السياسة و الدويخة تبعها
بس أنا بعتز فيك كتير لأنك سوري ومن بلد ثوار
بلد سلطان باشا الأطرش بتمنى لك التوفيق
و المزيد من التألق


د. فيصل القاسم:
ألف شكر على مشاعرك الطيبة. وخليك بعيد عن السياسة بتعيش أطول.

أماني محمد ناصر:
19. مَن مِن المطربين الذين يستمع إليهم فيصل القاسم في أوقات صفائه؟

د. فيصل القاسم:
ليس هناك مطربون أو مطربات يضاهون أولئك الذين كنت أحبهم أيام العيش في قرية الثعلة في بيتنا الطيني. كلما استمع إليهم ابكي، كسميرة توفيق وذياب مشهور وسمير يزبك وعصام رجي وطبعا فريد الأطرش وهيام يونس. لكن طبعا وقعت في حب فايزة احمد فيما بعد واعتقد لا أحد يضاهيها في عذوبة الصوت خاصة في أغنية "غريب يا زمان". ولا أنسى السيدة الرائعة وردة التي أخزن أغانيها على موبايلي كما أفعل مع أغاني فايزة. بالطبع أحب فيروز. أما أم كلثوم فاعشقها لكنني اقتصد في السماع إليها كي لا تصاب عيناي بالجفاف.

أماني محمد ناصر:
20. بعض الأصدقاء، لم يصدقوا أنه لم تكن توجد بيني وبين حضرتك أية معرفة شخصية قبل هذا اللقاء، لم يصدقوا أنني أرسلتُ إيميلاً لحضرتك أطلب فيه التشرف بلقائك في خيمة رمضانية من منبر الفكر الحر...
وبصراحة أكثر، أنا بنفسي لم أصدق عيني حينما رأيت الإيميل الأول الذي وصلني منك، وإلى الآن ما زلت أشعر بأنني في حلم...

برأيك سيدي، إلى أية درجة يساهم التواضع في انتشار الإعلامي أو الصحفي أو الكاتب؟

د. فيصل القاسم:
أخت أماني أنا اكره إلى حد العمى التكبر، ولا داعي له أبدا حتى لو وصل الإنسان إلى أعلى المراتب، فهو يبقى في النهاية ابن آدم. ومن حمد الله ما زلت كما كنت على بساطتي وارفض التخلي عنها ولا أنسى أيام الفقر والتعثير، فهي تعيش معي دائما، وعندما أرى العمال يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة ابكي كثيرا، ربما لأنني عانيت مثلهم وربما لأنني تجاوزت تلك المرحلة الصعبة، لا ادري. وأبوح لك بسر وهو أنني اشعر بالارتباك كثيرا عندما يتجمع حولي الناس في الأماكن العامة لأنني لم اصدق حتى الآن أنني خرجت من بيتنا الطيني في قرية الثعلة بالسويداء. وأكاد أقول لهم في سري: ما الذي جعلكم تهتمون بهذا العبد الفقير؟

أماني محمد ناصر :

21. قلت لك في رسالتي الأولى إنني من المتابعين لبرنامجك الاتجاه المعاكس، ومعجبة جداً بطريقة إدارتك له...
لكن:
أحياناً، يستفزني ضيف من ضيوفك، فأرى أنه لا يملك أية أرضية ثقافية أو سياسية لهذا البرنامج، وعاجز كل العجز من أن يدافع عن وجهة نظره... فأندم لأنني أضعت وقتي في الاستماع إلى وجهة نظره هذه الغير هادفة أو موجهة...
هل حدث، وندم الإعلامي فيصل القاسم يوماً عن اختياره أحد الضيوف؟

د. فيصل القاسم:
بالطبع ندمت على استضافة الكثير من الضيوف. وأنا معك أحيانا لا يوفق الضيف في التعبير عن وجهة نظره. وكم كنا نعلق آمالا كبيرة على بعض الضيوف لنجدهم على الهواء كالطبول.

ماجدولين الرفاعي (كاتبة، قاصة سورية):
22. أهلا بالكاتب والإعلامي المتألق فيصل القاسم في منتدى منبر الفكر الحر وفي الخيمة الرمضانية
بضيافة صديقتنا المتألقة: أماني محمد ناصر

واسمح لي بسؤال: من خلال متابعتي لبرنامج "الاتجاه المعاكس" لاحظت انك على الأغلب لست حياديا وتميل في معظم الحلقات إلى أحد الأطراف المتحاورة دون الآخر لدرجة انك تكاد تهجم على الضيف واذكر هذا جيدا في حلقة كان الضيف فيها السيد سمير عبيد من العراق وعلى المولتور كان المعارض السوري السيد فريد الغادري - لاحظت خلال الحلقة انك تهجمت كثيرا على فريد الغادري وكلت له الكثير من التهم
هل نظرتي هذه في محلها؟؟

د. فيصل القاسم:
لا أدّعي أنني محايد مائة في المائة، أحاول أن أكون موضوعيا. أما الحياد فهو كذبة من العيار الثقيل.

سامح عودة (كاتب فلسطيني):
22. الجزيرة قناة فضائية إعلاميه عربيه رائده بشهادة الجميع
فتحت آفاقا جديدة للمواطن العربي في متابعة آخر المستجدات
لكن وفي الأيام الأخيره بدأنا نلاحظ هجوما شديدا عليها
برأيك دكتور ما هي الأسباب الحقيقيه وراء هذا الهجوم
على قناة الجزيرة ؟

د. فيصل القاسم:
متى شاهدت أن الناس ترمي الحجارة إلا على الأشجار المثمرة؟ متى شاهدت شخصا يركل قطاً ميتاً؟ لكن كلما ازدات الانتقادات فإن القناة تسير على الطريق الصحيح. وأنا أخشى عليها فقط عندما تتوقف الضغوط والهجمات.


أماني محمد ناصر:
23. ما الذي يدور بين الدكتور فيصل القاسم ومسؤول محطة المخابرات العراقية؟؟!!


د. فيصل القاسم:
إذا كان كل من اخذ صورة معي يريد أن يتفنن بها كما يشاء فاعتقد انك ستجدين ألوف الصور على الانترنت. هذه صورة وزرعها الذين عادوا إلى العراق على ظهر الدبابات الأمريكية وساهموا في إعادة وطنهم إلى العصر الحجري كما توعد رامسفيلد وأوفى بوعيده. على أي حال لا أجد إلا الضحك على هذه الصورة والذين وزعوها. وأقول لهؤلاء إذا لم يكن لديكم سوى هذه الصورة فلدي مئات الصور وبإمكاني أن أزودكم بها كي لا تصيبوا المشاهد والقارئ بالملل.


أماني محمد ناصر:
24. ما قصة صندوق البيرة وقنينة الويسكي والساعة النسائية التي استلمتها من النظام العراقي السابق واتهمت على أثرها بأنك جاسوساً، وعنصر مخابرات لهذا النظام؟!!!

د. فيصل القاسم:
تصوري ان صدام حسين تمكن من تجنيدي بعلبة بيره وقنينة ويسكي وعلبة عطر وساعة نسائية. العمى بعيونكم شو ساذجين، إذا بدكم تكذبوا كبروا الكذبي منشان تتصدق. أولا أنا لا اشرب وكان بإمكانهم أن يستبدلوا الويسكي بشكولاته مثلا أو صحن فلافل أو علبة تمر عراقي ممتاز. بس ما أسعفهم الخيال.

أماني محمد ناصر:
25. عندما طلب النظام العراقي السابق أو أحد الضباط العراقيين من فيصل القاسم أن يطلب أموالا..ردّ فيصل القاسم كالتالي:

شكراً لكم عندما أحتاج سوف أطلب...
هذا الرد اعتبره البعض رداً مهذباً، لكن سؤالي دكتور فيصل:

هل احتاج الدكتور فيصل إلى أموال النظام العراقي السابق بعد هذا الراد؟

د. فيصل القاسم:
أخت أماني لو كنت من الذين يهرولون وراء العطايا الكبرى لما تضامنت مع الشعب العراقي أيام الحصار بل مع الشعب السعودي أو الكويتي. وفهمك كفاية.


الدكتور طلال الشريف (كاتب، طبيب جراح من فلسطين):
26. مساء الخير لكم جميعاً
وتحية للأخت الكريمة أماني محمد ناصر علي الجهد الكبير الذي تقوم به في منبر الفكر الحر ولها تحية خاصة لاستضافتها لفارس جلجل الهواء والفضاء وأحل بنا شجاعة الرأي والرأي الآخر في الاتجاه المعاكس ولك مني أستاذ فيصل ومن قطاع غزة كل التحية:
أود أن أسألك وبصراحة عن مدى المساحة المسموح لك بها في اختيار مواضيع الحوار.
ثانياً لم أفهم بعد كيفية إدارة المواقف السياسية لدولة قطر الشقيقة؟
وثالثاً هل هناك دراسات أو قياسات لتأثير برنامج الاتجاه المعاكس علي الجمهور العربي؟
ورابعاً هل أنت معارض للنظام السوري رغم أنني من المؤيدين لمواقف سوريا العربية الأصيلة ورغم معاناة الشعب السوري الكبيرة في مواجهة السياسة الأميركية؟
وخامساً أنا لست حمساوياً لكنني من التيار الديمقراطي فهل لديك نصيحة لحماس في هذا الأفق المغلق وبصراحة؟
وأهلا وسهلاً بك في فنجان قهوة من الخيمة الرمضانية وتحياتي لكل فريق العمل بمنبر الفكر الحر.
د. طلال الشريف

فلسطين قطاع غزة


د. فيصل القاسم:
الحمد لله المساحة واسعة جداً، لكنها بالطبع ليست مطلقة كي لا اكذب عليك. أما بالنسبة لمواقف قطر فمن الأولى أن توجه السؤال للمعنيين به. وبخصوص تأثير البرنامج فهناك عشرات رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات العربية والدولية حول البرنامج وتأثيره. ومن أجمل ما شاهدته أن بعض المدارس الابتدائية تدير حلقات نقاش بين الطلاب على طريقة الاتجاه المعاكس. لا احد يستطيع أن ينكر أن البرنامج خلق حراكا حواريا كبيرا في الشارع العربي وأرسى قواعد ثقافة حوارية حتى لو اختلف البعض معها.
اما بخصوص موقفي من النظام في سوريا، فلست معارضا، ولست مستعدا أن أضع نفسي في خانة سياسية ضيقة، لكن ليس لأني أخشى من النظام بل لأنني إعلامي حر لا يحصر نفسه في دوائر سياسية صغيرة. وهذا لا يعني أنني لا أجد أخطاء للنظام، فهو بأمس الحاجة للتطوير ومسايرة العصر سياسياً.
أما بشأن حركة حماس، فقد توقعت لها الحصار منذ اللحظة الأولى، لكنها فضحت من خلال فوزها ومن ثم الحصار الذي فرض عليها، فضحت زيف الادعاءات الغربية بخصوص الديموقراطية وخيارات الشعوب. وكي أكون صريحا فإن الأفق لا يبشر بالخير، لكنه سيكون وبالا أيضا على الطرف الآخر.

سامح عودة:
28. مع دخول الثورة الإعلاميه الرقمية التي غزت محيطنا على اختلاف أنواعها وأشكالها .
كيف يقيم الدكتور فيصل القاسم الإعلام العربي اليوم ؟
هل هناك بوادر للنهوض أم أن إعلامنا ما يزال أمامه الوقت الطويل للحاق بركب الإعلام العالمي ؟


د. فيصل القاسم:
إذا أخذنا الإعلام الرسمي العربي فلا تجوز على الميت إلا الرحمة واعتقد انه خرج من المعركة منذ زمن بعيد. أما بعض التجارب الإعلامية العربية شبه المستقلة فقد أنجزت كثيرا لا بل دخلت حلبة المنافسة العالمية. لكن كي نفهم اللعبة الإعلامية علينا أن نعلم أنها جزء لا يتجزأ من اللعبة السياسية، فما دام النظام السياسي العربي على حاله فلن نحلم بإعلام حقيقي. وحتى التجارب الإعلامية العربية الخارجة عن النطاق الرسمي ليست كافية، فأنا شابه وسائل الإعلام العربية الخاصة بالطير الذي ارتفع قليلا لكنه مربوط بخيط وأن الذي يمسك بالخيط يستطيع ان ينزل الطائر من عليائه متى أراد. وطالما أن الإعلام ليس جزءاً من عملية ديموقراطية متكاملة فهو سيظل عبارة عن اجتهادات فردية.

الدكتور ياسر جاموس (رئيس قسم القياس والتقويم في كلية التربية، جامعة دمشق):
29. فنجان قهوتنا اليوم سكّر زيادة، نتناوله مع أبرز إعلامي في الوطن العربي الدكتور فيصل القاسم...
أهلاً وسهلاً بك في منبر الفكر الحر...
سؤالي أخ فيصل:
نراك تكتب الكثير من المقالات ولك حضور رائع في عالم النت، وإن قلّ حضورك في المنتديات، وعلى ما أظن، منتدى منبر الفكر الحر هو المنتدى الأول الذي يجري معك لقاء شفاف... لكنك متواجد بكثرة في المواقع العربية، كيف توفق بين عملك كإعلامي الذي يتطلب الجهد والتحضير، وبين الكتابة التي تتطلّب مجهود فكري؟؟!!
نوّرت المنتدى...

د. فيصل القاسم:
فعلا قد يكون هذا واحدا من اللقاءات القليلة التي أجريتها لسبب وحيد وهو قلة الوقت لا أكثر ولا اقل. أما بخصوص تواجدي على الانترنت، فلدي مقال أسبوعي ينشر في جريديتي الشرق القطرية والشبيبة العمانية يوم الأحد، وبعدها "تلطشه" مواقع الانترنت، ولما لا، فقد أصبح متابعو الشبكة العنكبوتية بالملايين. وأنا مدمن انترنت. أما بخصوص توفر الوقت، فمقالاتي هي جزء من البحوث التي أجريها للبرنامج، كما أنني بت مدمنا على الكتابة، فليس هناك متعة تضاهيها.

زين:
30. السلام عليكم
أود أن أرحب بالضيف الكبير الدكتور فيصل قاسم رغم أنني اختلف معه ببعض وجهات النظر ولكنني يجب أن اعترف له بمدى تقديري وإعجابي الكبيرين له ولطروحاته
في برنامج الاتجاه المعاكس الذي هو غالبا ما يكون المثال الحي والصادق لشفافية
الديمقراطية الصحيحة
وأود أن أشكر السيدة المشرفة العامة أماني على إتاحة الفرصة لنا بلقاء الدكتور فيصل قاسم
سيدي الكريم أرى في غالب حلقات البرنامج انك تميل للحلقة الأضعف من المتحاورين
هل هذا الميل هو لكي تضفي على الحلقة نوعا من الحساسية السياسية
أو لنقل هو نوعاً من التوازن وإثارة الأفكار التي قد تكون منسيه نوعا ما عند الطرف الضعيف


د. فيصل القاسم:
لا أميل إلى الطرف الضعيف دائما، والعكس قد يكون صحيحا، ففي بعض الأحيان اشعر بأنني أريد أن أنقض على الطرف الضعيف لا لشيء إلا لأنه خذلني وخذل معي المشاهدين. أما بخصوص تدخلي في البرنامج أكثر من اللازم أحيانا فهو لتغطية الأفكار والنقاط التي لا يغطيها الضيفان حتى لو بدا ذلك انحيازا.

خالد ساحلي (كاتب جزائري):
31. السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
الفاضل فيصل القاسم : من عامل بسيط يحب التعب ليأكل من عرق جبينه يوم كان طالبا إلا صحفي فنان يتقن صناعة السؤال بل يحب رسم السؤال ليعطي أكثر من صورة و أكثر من بعد و أكثر من تحليل يفتح عوالم النفس التي لا تريد البوح بمجرد أن يستفزها بسؤال يشق الصدر ليستقر بالفؤاد ومن ثم يستوطن الشعور كما اللاشعور ، ربما لو أجريت أنا معه حوارا كان سيجيب بأسئلة تحمل الجواب لكن في سؤاله تعرف إنتماءاته وتعرف حميته العروبية ودفاعه المستميت ، أنا ربما أعرف هذا من حدة السؤال ، ربما هذه أفكار مسبقة على الرجل الذي أشاهده على المباشر و هو حينما تعجبه فكرة الضيف يمد يده للنظارات .... أشياء أخرى أحتفظ بها لنفسي و لتحليلي النفسي.
أهلا بك بيننا و أهلا بي بينكم أشكر المشرف العام أماني التي أعطت لي الفرصة لأطرح هذا السؤال ثم أمضي لسؤال آخر : لو كنت ملكا أو أمير ا أو رئيسا ماذا كنت سترد على أحد يسأل ما تسأل أنت الآن ؟ نحن ظاهرة صوتية كما قال عبد الحفيظ القصاب رحمه الله وقاعدة تنديدية على رأي الشاعر أحمد مطر و دار حضانة الأكاذيب و الدعايات الأمريكية على رأيي كيف يمكننا أن نختزل الزمن و نكون في مستوى التحدي في زمن العولمة و في زمن قرية نوكيا التي أمنت الاقتصاد لدولة بكاملها؟ شكرا


د. فيصل القاسم:
أحيانا ينتابني شعور بأن أنظمتنا العربية الحاكمة ليس لديها مهمة سوى إبقائنا في مؤخرة القافلة كي يبقى أعداؤنا في مقدمتها، وإلا كيف تفسر هذا التنكيل اليومي بالإنسان العربي من المحيط حتى في ابسط معاملاته اليومية.فالعلماء محاربون لدينا وكذلك الصناعيون والمفكرون والمبدعون. فكيف تتوقع من امة أن تنهض ونخبها تحت النعال؟

سامح عودة:
32. الأخ الدكتور فيصل قاسم :
الحرب التي دارت رحاها بين حزب الله وإسرائيل ، مثلت وبشهادة الجميع منعطفا في تاريخ الأمة العربية :
كيف ينظر الدكتور فيصل إلى الوضع الداخلي اللبناني ؟
ما هو مستقبل حزب الله وسلاحه ؟
هل هذه الحرب بداية لتحرر الأمة ؟


د. فيصل القاسم:
ليس هناك جديد في الوضع الداخلي اللبناني، فهكذا كان لبنان منذ بدايته، ولا يمكن أن يكون إلا كذلك بسبب تركيبته الديموغرافية كي لا نقول شيئا آخر. أما بخصوص سلاح حزب الله، فالكل يتكالب عليه، لكنني مطمئن عليه بوجود ذلك التنظيم الحديدي الذي يقود سماحة السيد العظيم حس نصر الله ورفاقه الأجلاء. واستشهد هنا بما قالته وزيرة الخارجية الإسرائيلية عندما اعترفت بأن كل دول العالم لا تستطيع تجريد الحزب من سلاحه.
أما الحرب الأخيرة، فهي علامة فارقة في تاريخ الصراع، لكن يدا واحدة لا يمكن أن تصفق، فكيف تطلب النصر إذا كان كبار هذه الأمة المزعومة مستمتعين بالهزيمة ولا يريدون غير الهزيمة كما أظهرت وسائل إعلامهم في الحرب الأخيرة. على العموم، حزب الله غير المعادلة شاء من شاء وأبا من أبا، واللي مش عاجبو يشرب من مية البحر الأسود(مع الاعتذار من أبي عمار) واعتقد أن إسرائيل وحاميتها الكبرى أدركتا هذه الحقيقة جيدا. لكن هذا لا يعني أن المعركة سهلة، فهي في بدايتها.

سامح عودة:
33. الدكتور فيصل من أكثر المتابعين للأحداث على الساحة الفلسطينية :
كيف يرى الدكتور فيصل مستقبل القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات المتسارعة على الساحة الفلسطينية ؟
هل الفلسطينيون مقبلون على حرب أهلية حقيقية ؟

د. فيصل القاسم:
لا شك أن إسرائيل وأزلامها في السلطة الفلسطينية يريدون حربا أهلية، لكن الشعب الفلسطيني الذي سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه بمقاومته التاريخية لن يقبل بهذا السيناريو وسيقلب الطاولة على أعدائه في الداخل والخارج.

سامح عودة:
34. سؤال شخصي :
لو طلبت الجزيرة من الدكتور فيصل القاسم الانتقال إلى برنامج آخر في قناة الجزيرة فأي برنامج ستختار ؟


د. فيصل القاسم:
برنامجا جديدا عندي فكرته، لكنه صعب التنفيذ بسبب موضوعاته وجرأته الزائدة عن اللزوم.

محمود عبدو عبدو (كاتب سوري):
35. أهلا بك عزيزي د قاسم
رجل المعاكسات الشرقية بامتياز
الوحيد الذي وظف غباء وحمية الشرق الانفعالية في برنامح
يثير ما يثار لكنه
خفت وتيرته لان الجزيرة تغيرت
لم تعد كما كانت وإنما بان عليها انزلاقاتها
وتفجيرها الصحفي وافتعالها المقصود لمواضيع
لتجعل من الجزيرة قناة تحريضية
طبعا لا أحملّك تبعات ومواقف الجزيرة كلها لكن عليك الاعتراف بان نسبة مشاهدة
المعاكسة قد قلت لبرنامجك نظرا لزيادة الوعي الإعلامي لدى المشاهد الشرقي عموما
لك كل الشكر لسعة صدرك


د. فيصل القاسم:
أحترم رأيك، لكنه انطباعي أكثر منه موضوعي. وأضحكني فعلا وصفك للشرق بالغباء،هل هكذا بهذه الخفة تتهم حضارات بأكملها بالغباء، هون عليك قليلاً، واعتقد أن كبار الفلاسفة يترددون ألف مرة قبل أن يطلقوا مثل هذه الأوصاف.


عواطف عبد اللطيف (كاتبة، وناشطة نسوية من العراق):
36. الدكتور فيصل
تحية عراقية
سؤال يتبادر إلى ذهني هو كيف تختار ضيوفك بهذا الشكل الذي يصل بالحوار
بين الطرفين إلى حد الصراخ في بعض الأحيان
كيف تختار مواضيعك
من هو فيصل القاسم الإنسان
كيف ترد على من يهاجمك
تحياتي


د. فيصل القاسم:
لا أنكر أنني اختار ضيوفا يمكن أن يصلوا إلى أقصى درجات الاختلاف، وهذه هي إحدى ميزات البرنامج، ولا أنكر أيضا أنني اذكي نار التصادم بطريقتي الخاصة، لكن ليس لمجرد التصادم، بل لأن النار لا تتولد إلا إذا احتكت أحجار الصوان ببعضها البعض.
أما كإنسان، فأنا إنسان حساس جدا ويمكن أن أتأثر بسرعة، تؤلمني جدا مظاهر الفقر والألم والحزن، ولا تغرنك طبيعتي النارية في البرنامج، فانا في داخلي إنسان طري جدا، يمكن أن اذرف الدموع حتى وأنا أشاهد فيلماً. أتمنى لو كنت قادرا على انتشال كل الناس من معاناتهم، وكم اشعر بالفرح عندما أساعد إنسانا في أمر ما، خاصة وان الذين يقصدونني للمساعدة كثر.
أما بالنسبة لموقفي من الذين يهاجمونني، أقول إنني تأثرت كثيرا عندما قرأت أول مقالة تهاجمني بشدة في الأشهر الأولى من تقديمي للبرنامج، لكن مع الأيام أصبحت استمتع كثيرا بالهجوم الذي يشنه الكثيرون علي، وسأكون في غاية الحزن عندما يتوقف المهاجمون عن سلخي، لأنني كما قلت أومن بالمثل الياباني: لا أحد يركل قطا ميتاً


عدنان الصباح (مفكر ومناضل فلسطيني):

37. سيدي الفاضل
أرحب بك في منتدى منبر الفكر الحر...
سأكون واضحا وصريحا
ما هذا الدور الذي تقوم به الجزيرة أولا
وحدها من دون المحطات العربية من اسم إسرائيل على خارطة المنطقة
تعرض زعماء إسرائيل في شارات برامجها
تعطي للإسرائيليين مساحات لتقديم وجهة نظرهم والدفاع عن أنفسهم وتقدمهم وكأنهم رأي آخر
تأتي بعرب أحيانا كنواف مصالحة وغيره وكأنهم ممثلين لوجهة النظر الإسرائيلية مما يوقع المشاهد العربي البسيط والبعيد عن الأحداث أو حتى المحايد في حيرة من أمره
ثم نأتي إلى الاتجاه المعاكس
وأرجو أن يتسع صدرك لرأيي
فهو يعني حتى من الاسم أن لا أمل
ومن المضمون لم نرى حلقة واحدة خرجت بتوافق على فكرة مهما كانت بسيطة
ولم أرك مرة تبحث عن اسم مشترك بل عن ما يؤجج الخلاف
هل هكذا سنرقى بأوضاع عربنا التي تسوء ثم تسوء ثم تسوء
لم لا تبحث عن عنوان مثل
مساحة لقاء
نقطة لقاء
لم لا نبحث عن المشترك الممكن
ولا اقصد إخفاء الخلافات بل بحث حلها
لا الإمعان في تأجيجها
وهذا يكفي
وقطعا أنت لا تحتاج لمديحي كإعلامي ناجح
مع كل اعتراضاتي
متمنيا لك التوفيق


د. فيصل القاسم:
بالنسبة لسؤالك الأول أُفضّل أن يجيب عليه المسؤولون في القناة.
أما بخصوص الاتجاه المعاكس، فأنا اعتقد تاريخيا أن أي حوار هو حوار طرشان، وإلا لما كان التاريخ عبارة عن سلسلة متصلة من الدماء والحروب والنزاعات، وبالمناسبة إن فترة الوئام لا تتجاوز 12 بالمائة من التاريخ. والأمر الآخر أن السياسة لا يمكن أن تكون قائمة إلا على التضاد، وهو أمر ايجابي حتى في ثقافتنا الإسلامية: ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض. وقد قال سيدنا عمر ذات مرة: اضرب بعض الرأي ببعض فيتولد منه الصواب. وحتى هيغيلياً و ماركسيا فإن التاريخ هو عبارة عن thesis, anti-thesis, synthesis



الحوار كامل من هذا الرابط:
http://www.syriamani.com/board/index.php?showtopic=1271



#أماني_محمد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذات جنون أحببتك
- أنا بعرضك يا هيفا
- يا عباءته
- بقدر ما أحترق... أحبك
- بشار الأسد، أنت إرهابيٌّ أباً عن جد
- دعوة للسيد جورج بوش لزيارة سورية
- عرب نحن، أبانا الأرنب وأمنا النعامة
- رواية سطوة الألم
- شيء ما في داخلي يهمس لك
- دم العذارى ليس لك
- نبض الأماني
- سودٌ عيناك كأحزاني
- خبر عاجل
- يا لبحركَ
- بتوصي شي؟؟
- تقبرني... تقبشني
- كل عامٍ وأنا أفتقدك
- سأسرق... ولتقطعوا يدي
- كل لحظة وقلبك بخير
- صفحاتٌ من رواية -سطوة الألم- 2


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أماني محمد ناصر - الإعلامي الدكتور فيصل القاسم في حوار شفاف مع منتديات منبر الفكر الحر