أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مسرح الحياة














المزيد.....

مسرح الحياة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6366 - 2019 / 10 / 1 - 04:23
المحور: الادب والفن
    


هكذا إذن على مسرح الحياة يغني المغني أحلامه التائهةْ
هاجسه المر يوحي بأنه ضائع غام في الطرقاتْ
وكم مرمرته الليالي وعاوده الحزن مراتْ
قبلة وحيدة أتته أعادت إليه الحياةْ
صوّرته القبائل محظوظ وفي جبته الوطنْ
غربلته السنون ويالها من ذكرياتْ
حبيبته أوهنها مرض عضالْ
ونام بأكتافها وبالْ
حلم كالسرابْ
رحلت بعيداً بعمق الترابْ
هاهو الآن يحبو كطفل ضيع الأحبابْ
يقرأ الأماني ودفتره الحزن مصدوع من إغترابْ
إخوته قاطعوه لأنه الفقيرْ
لم يرث من أبيه غير الحصيرْ
وجده بحرب فلسطين ماتْ
هكذا إذن بمسرح الحياة ركبنا المواويل من همج حفاةْ
أغاروا علينا ودمروا الأخضر واليابس يا تقاةْ
هلموا نلم الأسى ونمهره في الصلاةْ
فأصحاب كل اللصوص وبعض العمائم يبولون علينا ونحن سكوتْ
هكذا رددوا في القنوتْ
فصبراً للذين أصابهم ورم خبيث من جيلنا ولا مستشفياتْ
وصبراً للذين يلوكون بعض التعاليم من جهلاءْ
وصبراً لما تأوُّل اليه الوباءْ
الغريب مدارسنا من الطين يا أتقياءْ
وخريجون جامعاتنا عاطلون بدون وظائف يا سامعينْ
تعالوا نلم القذارات في بلد في مجاري أنهارنا الذابلةْ
يا لطيف القرى كم وبختك الليالي القاتلةْ
بحثنا عن الفرح ولو حتى قليلْ
فاشجارنا تموت والحدائق مزابل وكل يقول بنينا البلادْ
أراه انتحى جانباً يلم أساه ويمسك خيط المدى ويقولُ ،،،
- إليك دعائي وكلي شقاء يا رب العبادْ

30/9/2019



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية خريج ،،،،،،
- قمر ،،،،،
- عتب وجراح ،،،،،،
- آهات ،،،،،،،،
- وهم الحقائق
- رسالة معدم الى معمم ،،،،،،
- هكذا أحمل ظلّي ،،،،،،،،
- النحات
- احلام عاشق في الرماد ،،،،،،
- من حيرتي ،،،،،
- صور الذاكرة ،،،،،،،
- وحدكِ في رؤايْ ،،،،،
- ما دونه المتسلسل ،،،،،
- حكاية مُعدم
- أحلام مؤجلة
- إعتذار متأخر ،،،،،،،،،م
- يا عاذلي ،،،،،،،،،
- المتاهة ،،،،،،،،،،،
- صدى الأيام
- هجرة


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مسرح الحياة