أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يوميات














المزيد.....

يوميات


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


يوميات
سمير دويكات
1
تعال
واستل كلماتي
واسرق
واكذب كما تشاء
فانت
معرف لدي
انك جرد من ثلاثة
3
ثلاثة هم
جاؤوا يبيعون
الوهم
لي
وكانه خيطا من السماء
فجبن يعلوه
جبن
وخطايا فيها كل الاجرام
ليست اجراما سماوية
بل جرم
وقبح
وفساد
بجريمة
تلاحقها كل اصابع المحققين
3
ثلاثة جراذين
باعوا ضمائرهم
حتى يرضى سيد الجرذ
وحتى يطلق احكامه الباطلة
فوق عروش باطلة
وليست صادقة
4
ليس لدي ما اقوله
او ارويه
او انشره شعرا
وانت فوق كل تراب
انفضه
بسر العمالقة
وافرش ترابي
فوق رمل صحراء ساخن
واغطي قنابل القبح
بيدي
كي يكون يوما هناك
موت بلا قبر
حيث ان الاجساد ستكون
ممزقة
كما هي في صحون متعفنة
هي مصير من يبيع ضمير ميت
مصير من يقول
بغير فعله
5
وان حملوني مصائب الارض
وغياب الشمس
وليلهم الحالك
وجفاف الارض
وسكون السماء
وعقر نسائهم
وحقر شرفهم
وفساد ذممهم
فكيف لي ولا احملها؟
وفسادهم قد حمله كل لسان
في ارض اللسان
6
لست مسؤولا
ولست متهما
ولست انا
سوى انسان
لديه شعور خفي
وغريب
ان الامر قد صار
عارا
فوق كل عار
وجبنا هو سلاح الجرذ
وبيت للجرذان
7
اكنت انت ام انا
لا يهم هنا
القصيد فيمن كذب فوق السطور
واطلق قبحه في القبور
واعلن انتصار الشر
فالى متى سيكون؟
ومن سيرفع الظلم
هنا
فايات الله كبيرة
وكثيرة
سنراها عما قريب
فيمن الصق الكلام
وحرك المواقف بامعان
ومن تبلى
حتى اعلج اللسان
8
ان اكون على جانب المظلوم
خير من ان اكون ظالما
او اكون مندسا
عاهرا
داعرا
او متشبعا
او مزورا
او غاشما
او ناقلا
او غير عادلا
او فاجرا
لدرهم هنا
او هناك
فالشجاع من قال: لا
لظالم اعتلى عرش مغتصب
واحتل فراش الزنا
باسم الشرعية
وقرار منعدم
فجاء الى محبوبته الوهمية
او ابن الزنا
القاتل لشذوذه الجنسي
على مقاعد قد خلت
من اسوار المدينة
كي يسمع الولاء
من جديد



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا المظلوم هنا
- لا تسالني يا ابتي
- فلسطين انت
- هل سنبكي؟
- اسكبي الدمع يا سيديتي
- ورشة المنامة الاقتصادية ورفض صفقة القرن
- خبث
- شابه
- سرقتني
- جلسة فوق العرش
- اقتلعوه من ارضه
- تاريخنا نكبة
- نحن النيام
- عقول مريضة
- انا من هنا
- تجاعيد في الوجه
- نحن اسيادكم
- دعوا غزة
- كأنها الحرب
- يا مطر


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يوميات