أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - الجهنم افضل من الجنة














المزيد.....

الجهنم افضل من الجنة


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6101 - 2019 / 1 / 1 - 14:16
المحور: كتابات ساخرة
    


الجهنم افضل من الجنة
الى الجنة و بئس المصير - كنت اود ان اقول اعوذ بالله من المسلم الرجيم او اقول كالمعتاد الى الجهنم و بئس المصير و اسأل الجهنم هل امتلأت بالمسلمين و هي تجاوب: هل من مزيد و لربما هناك من يعتقد ان المحاكم و السجون كرادع تصلّح او على الاقل تحسّن اخلاق البشر و لكن هذه الافكار و الاقوال ساذجة سطحية من تفكير و مخلفات الاديان السماوية التي لا تميز الا بين الابيض و الاسود و هي كالذي يعتقد ان الربيع اهم من الخريف و ينسى بانه لولا الخريف لما كان هناك الربيع اصلا و رغم اني لا اؤمن اطلاقا باعتقادات الجنة و الجهنم و لكنني كغيري لدي تصورات خيالية عنها.

لذا اتمنى للمسلم الجنة و لنفسي الجهنم للاسباب التالية:
اولا يصبح المسلم في الجنة مسالما لا يحتاج ان يقتل او يرتكب جرائم الثأثر في جنة الباري جل و علا اوعز و جل و هذا افضل.

ثانيا لا يحتاج المسلم الى الكذب و الغش لانعدام الفساد في الجنة و هذا افضل

ثالثا بانعدام مشاكل القتل و الارهاب و الكذب و الغش و غيرها من مشاكل الحياة اليومية يتراجع دماغ المسلم او يتوقف عن العمل لانه لا يحتاج الى التفكير في محيط النزاهة و الصدق و السلام بانعدام المشاكل كمحرك للعقل. لا يحتاج المسلم في الجنة حتى الى البحث عن شريكة الحياة لكثرة الحوريات و بدون مهر لذا لا يحتاج الدماغ الى التفكير بانتهاء المشاكل و هذا يعني بان دماغ المسلم يتوقف عن العمل كليا و يتقلص بالتدريج و هذا افضل.

خامسا جنة المسلمين هي جنة انتهاء وظيفة الدماغ و تقلص حجمه و قوته لانعدام مبرر تشغيل عضو عاطل عن العمل و ستكون جنة الملالي و الشيوخ و ايات الله بدون دماغ و سينتهي دور المحجبات و وظيفتهن لكثرة الحوريات و هذا سيعني اختفاء المسلمات كليا. ففي جميع الاحوال الجهنم افضل لان الجهنم ليست مكانا لمؤمنين بدون دماغ و تساعد عملية الحرق على التطهير و خلق ارض خصبة كالبراكين لحياة جديدة و بشر بادمغة لربما اقوى من امدغة بشر اليوم. ارض جديدة بدون مسلمين حتى المسالمين منهم خشية من امكانية انجاب مسلمين متطرفين و هذا افضل.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لان الحياة كلها براغي
- اصل البارئ
- شعوب الحمير و البعير 2
- شعوب الحمار و البعير
- مزاج الخمر و نطفة امشاج
- عالم الكلمات الرنانة
- اعوذ برب التراب
- مشاريع الهوية و الهاوية
- رقص العرب من الماضي الى الحاضر
- من البعيرية الى العربية 5
- افعال تبارك و تعالى
- اهمية العربية السعودية
- تخاف ان تختنق
- قصة الخبز في العربية 3
- الف خاشقجي و خاشقجي
- الفضل من الفضلات
- المحاربات الشابات الكورديات و جائزة نوبل
- رذائل الرد
- الزكاة و غسيل الاموال
- حدود عند


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - الجهنم افضل من الجنة