أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - شعلة الحرية التي لن تنطفئ














المزيد.....

شعلة الحرية التي لن تنطفئ


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5975 - 2018 / 8 / 26 - 18:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عندما تٶکد معاقل الانتفاضة في سائر أرجاء إيران عزمها وتصميمها على مواصلة درب الشهداء ال30 ألفا من الذين ضحوا بأرواحهم في صيف عام 1988 دفاعا عن الحرية وعن کرامة وعزة الشعب الايراني، وعندما يعلن أبناء الجالية الايرانية عن عقدهم لملتقى دولي کبير في 30 عاصمة ومدينة رئيسية في أوربا وأمريکا الشمالية بمناسبة الذکرى ال30 لمجزرة إعدام 30 ألف مناضل حر شريف من أجل الحرية، فإن ذلك أفضل تأکيد عملي على إستحالة مصادرة الحرية وإستحالة إنطفاء شعلة الحرية في إيران طالما بقيت منظمة مجاهدي خلق واقفة على قدميها.
إقدام المجرم المقبور الملا خميني على إصدار فتواه المشٶومة بتنفيذ أحکام الاعدام بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق ممن کانوا يقضون أحکامهم القضائية الصادرة من محاکم نظام الملالي في عام 1988، جسدت حقيقتان هامتان يجب الانتباه لهما: الاول؛ هو مدى دموية النظام ووحشيته الاستثنائية وعدم تورعه عن إرتکاب أية جريمة مهما کان حجمها ونوعها، والثاني هو مدى وحدود الخوف الاستثنائي للنظام ومن جانب الملا خميني نفسه من دور ومکانة منظمة مجاهدي خلق وجدية نضالها من أجل الحرية والديمقراطية في إيران، ولذلك فإن هذه الجريمة هي في الحقيقة جريمة ضد الشعب الايراني حيث کان هدف الشهداء ال30 ألفا النضال من أجل الحرية وعدم الاستسلام والخضوع للقمع والاستعباد، ولذلك فإن الشعب الايراني في الداخل والخارج ومن مختلف الشرائح والاطياف يقفون بإجلال وإحترام لهٶلاء الشهداء ويحرصون على مواصلة دربهم ومسيرتهم حتى تحقيق الاهداف السامية التي کانوا يسعون إليها.
المأزق الکبير الذي وقع فيه هذا النظام من جراء إرتکابه لهذه الجريمة البشعة والتي صارت تلاحقه ککابوس يقض مضجعه ويسلب الراحة والطمأنينة منه، ولاريب من إن کل الادلة والمٶشرات تٶکد بحتمية إن هذا النظام لابد له في نهاية المطاف من أن يدفع ثمن إرتکابه هذه الجريمة ولابد لکل ملا ومسٶول مجرم شارك أو ساهم فيه أن يقف أمام منصة العدالة ليتلقى جزاءه عما قام به.
مجزرة صيف عام 1988، ومع إنها کانت مأساة کبيرة أدمت وأحزنت قلوب کل أحرار العالم وجعلهم في حالة من الذهول على ضخامة وبشاعة الجريمة، لکنهم الان يفتخرون بأن هذه المجزرة وتلك الارواح ال30 ألفا صارت بمثابة شعلة کبيرة وضاءة للحرية ولايمکن أبدا أن تنطفئ، بل وإن النظام وبعد أن شعر برعب کبير من الملتقى الکبير الذي جرى في 25 من الشهر الجاري والاصداء الواسعة التي حققتها في وسائل الاعلام، صار يعلم جيدا من إنه لايمکن أبدا أن ينجو من القصاص الذي ينتظره بفارغ الصبر.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب غاضب ومقاومة عنيدة في مواجهة نظام يترنح
- المصرف المرکزي للإرهاب في العالم
- هل هذا خوف من الشعب أم المستقبل أم ماذا؟
- شهادة عملية على القدرة التنظيمية للمقاومة الايرانية
- کل شئ من أجل النظام
- الاحتجاجات الشعبية و معاقل الانتفاضة وذعر الملالي
- إلتقاط صورة مقابل 10 أعوام من العمر!
- نظام الملالي خطر وتهديد دائم للسلام العالمي
- نظام يتحمل کل شئ عدا مجاهدي خلق
- 2500 برلماني أوربي يدعمون الانتفاضة الايرانية وخطة مريم رجوي
- ماذا يطلبون من عدو الانسانية؟
- في الحالتين المزبلة بإنتظاره
- مناصرون مدنيون لمجاهدي خلق ضد مٶامرة الملالي الاخيرة
- النار بالنار..احترق ياديکتاتور
- فاقد الثقة يتحدث عن الثقة!
- کل شئ من رعبهم صار مجاهدي خلق!
- وعد مريم رجوي
- مزبلة التأريخ بإنتظار ملالي إيران
- الملالي أمام خياري الهروب أو المحاکمة کمجرمي حرب
- مهاجمة حوزة دينية رسالة حازمة من الشعب للملالي


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - شعلة الحرية التي لن تنطفئ