كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 00:58
المحور:
الادب والفن
أَخْــطَــاءُ الوَرْدِ
لَــنْ أُعِيدَهَــا:
لَــنْ أَسْتَــأْمِنَ بَــعْدَ اليَوْمِ
هَوْدَجَ الرِّيحِ
عَــلَى كَبِدِي؛
أَخْطَــاءُ البَحْرِ
لَنْ أُعِيدَهَــا:
لَنْ أسْتَأْمِنَ بَــعْدَ اليَوْمِ
مَــائِدَةَ الرَّمْلِ
عَــلَى زَبَــدِي؛
أَخْطَــاءُ الغَيْمِ
لَــنْ أُعِيدَهَــا:
لَــنْ أَسْتَــأْمِنَ بَــعْدَ اليَوْمِ
أَدْعِيَــةَ النَّخْلِ
عَــلَى وَدَقِــي؛
أَخْطَــاءُ العُشَّــاقِ
لَــنْ أُعِيدَهَــا:
لَــنْ أَسْتَــأْمِنَ بَــعْدَ اليَوْمِ
حَــاجِبَةَ الخَصْرِ
عَــلَى غَــرَقِي؛
أَخْطَـــاءُ الإنْجِيلِ
لنْ أُعِيدَهَــا
لَــنْ أَسْتَــأْمِنَ بَــعْدَ اليَوْمِ
أَرْوِقَةَ القَبْرِ
عَــلَى أَبَدِي؛
ذَاكَ وجْهِي مُنْذُ اليَوْمِ
فَهَلْ أَنْتِ بِهِ رَاضِيَة؟
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟