هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5739 - 2017 / 12 / 26 - 11:20
المحور:
الادب والفن
سنواتٌ مرّتِ الآنْ ..
وذكراكِ ..
لم يستطع محوها الزمانْ ..
ظننتِ أني سأنساكِ ..
كم كنتِ غبيّة ! ..
ولا غرابة في دعواكِ ..
إن أنتِ إلّا بدويّة ..
أفتقدكِ ..
ليتكِ تعودينَ ..
إليَّ ..
ولن تفعلي !
فأنتِ ..
مثليّة ..
ولا أمل لي مع ..
عَمَاكِ ..
وثقافتكِ العفنة ..
الجنسيّة ..
كم كنتِ غبيّة ..
إذ ظننتِ أنّي يوما ..
سأنساكِ ..
وأنتِ إلى اليوم !
في أعماقي ..
ورغم كل شيء ..
لا تزالينَ حيّة ..
أفتقدكِ ..
ولن تموتي !
فقد قررتُ أن أبقيكِ ..
في قلبي ..
أميرتِي المسبيّة ..
..
https://www.youtube.com/watch?v=svtbhZM4iHw
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟