أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - رمضان نمر هل هو خميرة عكننة لقيام المؤتمر الاستثاني بكاودا وماذا بعد قيامها















المزيد.....

رمضان نمر هل هو خميرة عكننة لقيام المؤتمر الاستثاني بكاودا وماذا بعد قيامها


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 5661 - 2017 / 10 / 6 - 21:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



رمضان نمر هل هو خميرة عكننة لقيام المؤتمر الاستثاني بكاودا وماذا بعد قيامها ؟؟؟
رمضان حسن نمر اسم تردد كثيراً في الايام الاخيرة عبر صحفات التواصل الاجتماعي . سيما في مشاركاته النشطة في الفيس بوك تزامناً مع الاعلان عن قيام مؤتمر الحركة الشعبية الاستثنائي في كاودا .
لا اعرف الكثير عن الرجل اكثر من كونه واحد من ابرز قادة ابناء النوبة ن المؤثرين في الحركة الشعبية وهذا يكفيني كثيراً فخراً واعتزاز .. كما انه من خير مفكريها المتنفذين واحد المناهضين للأمين العام السابق للحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان ورئيسها السابق ايضاً ملك عقار . ومن جانب اخر فهو من الدعمين الاساسين للرئيس الحالي للحركة الشعبية عبدالعزيزادم الحلو .. ويذكر لحسن نمر انه من المبكرين في الدعوة الي قيام المؤتمر العام للحركة الشعبية قبيل انفصال الجنوب مذكراً بأهمية تدارك الموقف في كل الاوحوال لأعداد العدة حساب الحسيان . ويعد هذا من الاسباب الرئيسية في اختلافهم مع الامين العام ياسر عرمان حسب ما جاء في افادته في الحوار ادناه في صفحة الجماهير الاسفيرة .. وهذه ايضاً من الاسباب التي أدت أقالتهم من السلطة العسكرية ومن ثم احالتهم الي المعاش..
في متابعاتي في الاونة الاخيرة لفعاليات قيام المؤتمر الاستثنائي للحركة العشبية في كاودا وجدت في مشاركات حسن نمر ما يمكن ان اسميه التغريد خارج السرب ... وقد تريثت كثير وآثرت عدم المداخلة المداخلة لمزيد من التقصي وبالاحري فضلت ترك الامر لأهل كاودا فأهل كاودا هم الادري بجبالهم.. كل مشاركات نمر الاخيرة كانت تنادي بالجلوس الي الحلو ومناقشته في بعض الامور والقضايا العالقة وحلحلتها قبيل انعقاد المؤتمر ..
لكن يبدو لي بأن نمر ورفاقه الميامين قد فشلوا في الجلوس مع الحلو وطرح قضاياهم لهذا السب او لأخر حتي وقت بدء المؤتمر صبيحة هذا اليوم الاغر من الجمعة الموافق 6 اكتوبر العظيم .. في مشاركة سابقة في الفيس دعوت وتمنيت في مداخلات ان يتجاوز نمر ورفاقه المشكلات العامة والشخصية مع الحلو وان يكونوا بقلب مفتوح وعقل مستنير حضوراً في كاودا والمشاركة الايجابية في كل الاحوال وقد غاب الظن ووؤدت الامنيات ..
كما تمني الجميع ان يكون لنمر موقف ايجابي يساير الاغلبية في مؤتمرهم ويكون زاهداً السير ضد التيار والاحري يلوذ بالصمت وأن لا يكون خميرة عكننة للمؤتمرين ...
وللأسف الشديد غاب الظن في نمر فها هو يواضل التشويش علي المؤتمر المنعقد الان بكاودا غير مبالياً بالجميع بدعوات وفي نفس علي وعلي اعدائي ... علي فكرة فقد ساورني الظن بأن رمضان حسن نمر يقوم بدور خميرة العكننه للمؤتمر الاستثنائي وهو يظن بأنه يناهض الحلو في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الحركة الشعبية .
عجبت من الرجل الذي كان يناهض الامين العام السابق ياسر سعيد عرمان ويصفه بخميرة العكننة عجبت انه يلعب نفس الدور وفي نفس الاتجاه علي نفس خشية المسرح الحركة الشعبية ... يسير نمر في طريقة غير عابيئ ضارباً أرض الحائط بتوافق قرارات مجلسي التحرير لشعب النوبة والنيل الازرق الذين ارتضوا وبصموا بالعشرة لقيام هذا المؤتمر في هذا التوقيت في الزمان والمكان ...
اتمني شأني شأن الاخرين من المشفقين علي الحركة الشعبية نتمني من الاخ او القائد الكبير رمضان حسن ورفاقة ان ينضموا مؤيدين للمؤتمر الاستثنائي وان لا يكونوا مغردين خارج السر .. فالمرحلة مرحلة مفصلية ... وانتم الادري منا لأنكم اصاحب اللحم والجلد والرأس .. انتم لستم بحاجة لمن يذكيركم بالمرحلة التي تمرون بها فأنتم أهل الوجع وأنتم اصحاب المشكلة الحقيقة وانتم الاداري بكل شيئ ولا يخفي عليكم أمر من ربط وعقد وحل ... نحن هنا فقط لنذكر عسي ولعلي لذكرة تنفع شيئاً فأن أصبنا فهو المطلوب وان أخطأنا فمكنكم العفو والغفران .

معاً الي الحوار الذي أجراه : عباس محمد إبراهيم
رمضان حسن نمر لـ”الجماهير” قرارات مجلس التحرير حاسمة و لا توجد مساحة للمناورة أو التحايل
رمضان حسن نمر، من ابرز قيادات الحركة الشعبية المنحدرين من إقليم جبال النوبة، عاد إلى الخرطوم مع وفد المقدمة في العام 2005 عقب التوقيع على اتفاقية نيفاشا، شارك في وضع الدستور الإنتقالي، و شغل منصب المسؤول المالي لقطاع الشمال قبل أن يتم إختياره وزيراً للمالية في ولاية جنوب كردفان في حكومة (هارون – الحلو).
في العام 2015 صدر قرار بإحالته و عدد من العسكرين في الحركة الشعبية إلى المعاش و هو قرار في حينها وصفه المقربين من الحركة بانه بداية صراع بين المجموعة و ياسر عرمان الامين العام .. ” الجماهير” اخرجت نمر من صمته و ووضعت امامه جملة من الأسئلة لمعرفة ما يدور داخل الحركة و القرارات الاخيرة و ما هي الخطوات القادمة.
ترشيحي لمنصب الأمين العام تكهنات و مجرد أماني
حوار : عباس محمد إبراهيم
ما هو موقفك من قرارات المجلس الأخيرة ؟
القرارات خطوة إيجابية، تأخرت كثيراً لكنها تحتاج مزيد من الخطوات الاخرى للاصلاح و افضل ما جاء فيها هو قرار قيام المؤتمر العام لكن هناك سؤال هل سيكون المؤتمر شأمل ام ولائي؟ هذه اسئلة يجب توضيحها و تقديم تفسير واضح للناس.
قرار إعفاء الأمين العام أثار جدل حول قانونية الخطوة؟
علينا النظر إلى الاسباب التي دفعت المجلس لإتخاذ هذه القرارات، المجلس تدخل لتصحيح امور ذات علاقة مباشرة بقضايا المنطقة و التنظيم و الخط السياسي و استراتيجية التفاوض، و الجدل القانوني محاولة للهرب لان القيادة الانتقالية للحركة هي من كانت تدير التنظيم بدون مؤسسات و قوانين و هم من خلقوا هذه الوضعية، اما مجلس التحرير إقليم جبال النوبة فهو مستوى من الهيكل السابق و من مبدأ قاعدة المشاركة في القرارات الخاصة بالمنطقة فهو اعلى سلطة تشريع.
هناك ايضاً من يشككون في القرارات و يصفونها بالفبركات التي تريد ان تنال من الحركة؟
في ظل غياب القنوات الرسمية و التنظيمية سيتكرر هذا المشهد و الامين العام يستخدم الميديا طيلة السنوات الماضية و لم يسعى لخلق اعلام رسمي للتنظيم لكنه خلق آلة اعلامية لتتحدث باسمه و تعمل على تلميعه و تصويره بانه الوحيد الذي يملك مفاتيح الحلول و بدونه تصبح الحركة بلا قيمة.
بعد قرار مجلس التحرير بإعفاء عرمان من منصب الأمين العام ورد اسمك بين المرشحين للمنصب ؟
هذه تكهنات غير صحيحة، و مجرد أماني، كما تعلم نحن مجموعة من ضباط و اعضاء الحركة الشعبية وضعنا التنظيمي غير واضح بعد قرارات الاحالة للمعاش و الفصل التي صدرت في 2015 و لازلنا في إنتظار ملحق قرارات اجتماع المجلس الأخير بشأن المفصولين و المحالين للمعاش.
يجب النظر لإعفاء عرمان كخطوة تنظيمية بسبب فشله في إدارة التنظيم و ليس عنصرية
توسيع قاعدة المشاركة و غياب قوانين اين التنظيم ؟
التنظيم أصبح غير موجود و بات حكر للامين العام يطرح ما يريد دون مشاورت القاعدة و القيادة و حتى مواقفه التكتيكية التي يقوم بطرحها في المفاوضات يتخذها دون الرجوع لاحد، و هو امر خاطئ لان إي اتفاق لا ينفذه الامين العام الاتفاق ينفذه من يتجاهلهم من اعضاء الحركة و شعب اقليم جبال النوبة.
تكرار مفردة النوبة و اهل المنطقة و كان الخطوة دافعها اثني؟
المسالة غير اثنية بتاتاً، المجلس دفعه اداء الامين العام لإتخاذ القرارات و عرمان منذ توليه للمنصب في قطاع الشمال كان يقوم باداء غير مجدي لا علاقة له بمشروع التغيير و السؤال يجب أن يطرح بالمعكوس فهو ظل يمثل الحركة وجبال النوبة طوال الفترة السابقة لماذا لم تتم مسألته عن كل هذا الفشل؟ و اللعب على ورقة العنصرية غير مقبول يجب النظر للخطوة في اطارها التنظيمي فهي تتعلق باداء عرمان و فشله في إدارة التنظيم .
عرمان عمق اﻷزمة التنظيمية وصنع إعلاما لتمجيد شخصه
لكن عرمان حقق نجاحات و صدى واسع للحركة؟
اكبر فشل لأداء الأمين العام هو عدم خلق قنوات تواصل بين اعضاء الحركة الشعبية و هياكلها، فالحركة جمهورها لا يوجد في المناطق المحررة لكنه منتشر في كل بقاع السودان، و ظل مغيب و اذا وجد تواصل يكون انتقائي لخلق ولاء شخصي لعرمان و ليس التنظيم و مشروع السودان الجديد.
الآن عقار يقود إجتماعات لتجاوز الازمة و التسريبات تتحدث عن الابقاء على الامين العام حتى قيام المؤتمر؟
في حال غياب المؤسسات يصعب الوصول إلى هذا المستوى من الحل، و حتى المؤتمر العام الذي صدر قرار قيامه بعد شهرين هو مطلب ظل يردده اغلب اعضاء التنظيم و يتجاهله الامين العام، الان لا مكان للحلول الوسطى الحل الوحيد هو توسيع قاعدة المشاركة و البدء في طرح الاسئلة عن كيفية تنظيم المؤتمر العام و السعي لاشراك كل الاطراف فيه و كتابة منفستو و وضع خط سياسي واضح و الانخراط في المفاوضات و فق استراتجيات معلومة وواضحة، لكن اي حل وسط لن يحل الازمة بل سيعقدها اكثر مما كانت و القرارات الاخيرة الصادرة من المجلس كانت حاسمه و لايوجد بها مفتاح للمناورة او التحايل .
النيل الازرق تدعم قرارات مجلس تحرير النوبة بسبب إخفاقات الامين العام
بعد القرارات تحدث الناس عن بوادر انقسام على اساس مناطقي جبال النوبة / النيل الأزرق؟
هذا امر غير وارد و مستبعد و الحقائق على الارض لا تدعم اتجاهات هذا التحليل، اغلب الرفاق في النيل الأزرق يدعمون قرارات المجلس و يعتبرونها خطوة إيجابية، و جميعنا في المنطقتين و خارجهما نتفق على ضرورة قيام مؤتمر عام بأجندة معروفة لتقيم التجربة و كتابة منفستو و دستور و تكملة الهياكل ووضع رؤية سياسية و اضحة في قضايا السلم و الحرب، و من يرددون انقسام مناطقي لا يعلمون أن النيل الأزرق تعاني من ذات الفشل الذي يدير به الأمين العام شؤون التنظيم.
تكرر مفردة فشل الأمين العام و انت واحد من الطاقم الذي عمل في إدارته؟
لا غير صحيح من وقت مبكر تحدثنا و طالبنا بضرورة تقيم تجربة الحركة وفقاً للمتغيرات التي حدثت في الأقليم و على المستوي الدولى، لكنهم استفادوا من الفوضى الخلاقة و غياب المؤسسات و المنفستو و القوانين و اللوائح التي تربط و تنظم العلاقات البينية داخل التنظيم، و تحولت الحركة الشعبية و اصبحت ياسر عرمان و إذا اخطاء و وجهت له النقد فانت تنتقد الحركة هكذا تم اختزال المشروع في شخص الأمين العام و هذه واحدة من الأخطاء الكبيرة التي يجب أن يحاسب عليها.
يحاسب أين ؟من الاجندة المهمة التي يجب أن تضمن في المؤتمر العام القادم تقيم التجربة و المسألة و محاسبة المخفقين و فتح ملفات الفساد المالي و الاداري، هذا الاجراء غير موجه للامين العام فقط يجب ان يشمل كل القيادة التي كانت تسير الامور و تقلدت المسؤولية في الفترة السابقة.
تدفع بمطالب و كانها تصفية حسابات قديمة ؟
قبل عام و نصف طرحنا الاشكالات التي تعيشها الحركة الشعبية و قدمنا خارطة طريق للحل تتمثل في قيام مؤتمر عام و تقيم الاداء في الفترة السابقة سياسيا و دبلوماسيا و ماليا وو ضع اجندة للمناقشة في امور متعلقة بمستقبل التنظيم، جزء من تلك المطالب اورده الرفيق الحلو نائب الرئيس عندما تطرق لغياب المنفستو نحن لا نبحث عن نصر ذاتي و ندعم كل الخطوات الايجابية التي تضع التنظيم في الطريق الصحيح.
لكن الحلو وافق على قرار الإحالة و رفض الفصل ؟
لا اتحدث عن النوايا، لكن هل تمت مشاورته او غيره، و اذا ارتكبنا اخطأ الخطوات المتبعة لمعالجتها تبدا بمحاكمتنا وفق للوائح لكن في ظل غياب الدستور تبقي اي اجراءات اتخذت ضدنا انتقائية و الحلو نفسه ذكر في خطاب الإستقالة انه كان بعيد ومغيب و لم تتم مشاورته في قرارات كثيرة ، الامر الاخر اي خطا تنظيمي هناك طرق لإدارته هي القوانين و اللوائح، و التأسيس لتغيب هذه الطرق يجعل الصراع مفتوح دون قواعد للعبه، و هو الاسلوب الذي استخدمه الامين العام استبعد الاعضاء الذين يتحدثون بصوت عالى و يملكون رؤية مختلفة و اعتبرنا خميرة عكننه يجب التخلص منها، بل فعل اكثر من ذلك و قام بحملات تشويه، و كل هذه الافعال تمت في غياب القوانين و الان ارتدت له افعاله.
ما هو الاشكال الذي تسبب في ابعادكم ؟
إشكالنا التنظيمي قديم و ليس وليد اليوم، ما قبل الحرب في جبال النوبة و إنفصال الجنوب طالبنا بضرورة تقيم التجربة و وضع الآليات للكيفية التي يجب التعامل بها حال بات الانفصال إلى واقع، لمواصلة النضال و دفعنا باوراق لم يتسجيب لها احد، كانت تحركنا مخاوف انهيار التنظيم و ذلك التجاهل يتمثل الآن في غياب استراتيجية للمفاوضات، و ترك الامر للأمين العام لاقحام افكار لا توجد في ادبيات الحركة الشعبية مثل تقديمه لمشروع الحكم الذاتي دون الرجوع لأحد ووضعها في طاولة المفاوضات و هذا في راي عمل سياسي غير ناضج.
هناك من يقول انكم مهندسين القرارات الأخيرة؟
لسنا المهندسين، نحن طرحنا افكار بسيطة و نفتكر انها تحمل المخرج الوحيد للقضايا و الأزمات التي تعيشها الحركة الشعبية سياسيا و تنظيميا، و التي تحتاج وقفه من جميع الاعضاء ودعم قيام المؤتمرالعام و عقد جلسىة لتقيم الوضع و طرحنا هذه المطالب قبل فترة و الان المجلس اخذ منها و هي خطوة ايجابية لكنها تحتاج الي مزيد من الاصلاحات، القاسم المشترك هو المؤتمر العام لكن الرؤية في تنظيمه و كيفية اخراجه لم تذكر بعد و هناك اسئلة مطروحة الآن من الذي يحق له بالمشاركة و الكيفية التي تتم بها و الاجندة و لجنة التحضير لا نصف نفسنا بالمهندسين لكننا اصحاب افكار قمنا بطرحها بصوت عالى و مشاركتها مع الجميع و إذا كان رئيس الحركة أو امينها العام يسمع لنا لما وصل الحال لهذه المرحلة.
مطلوب من المؤتمر العام فتح ملف الفساد المالي و محاسبة الجميع
بالحديث عن المحاسبة و الفساد المالى اين موقعك أنت كنت المسؤول الاول عن اموال الحركة؟
صحيح في فترة و قمت بتسليمه عقب تعيني وزيرا للمالية في ولاية جنوب كردفان، و المطالب بمراجعة الملف المالي بعد الحرب ضرورة لغياب المعلومات عن الصرف و اين ذهبت اموال و اصول الحركة.
حدثنا عنها بالارقام؟
لا لن اذكر ارقام هذا ليس بالوقت المناسب لكن هناك ارصده و الحديث عن المبدأ كل مسؤول يجب أن يقدم تقارير مالية أمام المؤتمر العام أو اللجان و يكشف عن الارصدة التي في عهدته و في اي بنك من البنوك و عدد العربات و الاصول الثابته هذا مال عام و يجب المحاسبة و المسألة فيه.
الحركة لن تنقسم وتقرير المصير يقرأ ضمن صراع القيادة
حديث المجلس عن تقرير المصير اثار مخاوف الناس و اعادة تجربة انفصال الجنوب للمشهد؟
في ظل غياب الخط السياسي العام، يجب قراءة تقرير المصير الوارد في قرارات المجلس باعتباره تذكير لتوصيات مؤتمر كل النوبة 2002 و ذكره الان كحق، ام المطالبة به تاتي في المفاوضات لكن الامر في مجملة يكشف عن خلاف في الرؤي و رفض لرؤية الحكم الذاتي التي طرحها الامين العام يجب النظر له من زاوية صراع القيادة، و كل قرارات المجلس تحتاج إلى توضيحات تفصيلية للقضايا التي ذكرت و يجب شرحها للناس.
تعثرت المفاوضات في الملف الانساني هل من انفراج قريب؟
الملف الانساني و احد من الملفات المهمة و المبادرة الامريكية بقليل من الاضافات الاجرائية يمكن ان تخدم كثير و انا واحد من الناس الذين يطالبون بفصل الملف الانساني عن الملف السياسي و ادماجهم خلق ازمات كثيرة، فالملف الانساني طابعه يناقش قضايا فنية، و قرارات مجلس التحرير إقليم جبال النوبة الاخيرة ستأتي بأشخاص قادرون عن ايجاد حلول في هذا الملف .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والي الخرطوم يقول ( كلما اشوف ستات الشاي يتقطع قلبي ‏)
- مؤتمر كاودا الاستثنائي ضوء في نهاية النفق .!!!
- في ذمة الله رائدة المرأة السودانية الخالدة فاطمة احمد ابراهي ...
- اكمال مشروع الكهرباء القومية لولاية جنوب كردفان مطلب رئيسي ل ...
- القرار الحكومى في السودان بالغاء عطلة الأحد بالمدارس نوع من ...
- وزارة التربية والتعليم ولاية شمال كردفان والكيل بمكياليين في ...
- عبدالعزيز ادم الحلو وجبال النوبة جنوب كردفان في الصباح الجدي ...
- الانسان العظيم توم كاتنيا يفوز بجائزة أورورا‬ الانساني ...
- ميلاد موسي سعيد منزول الرجال مواقف وفي هذا الزمن الرجال قليل ...
- الكذب مرض نفسي ينم عن الجبن وعدم الثقة في النفس وفي الاخرين
- قناة جبال النوبة ترشح الرئيس التنزاني جون بومبي ماغوفولي للف ...
- دعوة لأحياء الذكري الاولي لمذبحة ومجزرة اطفال هيبان لنا فداء ...
- الاميرة مندي بنت السلطان عجبنا البطلة النوباوية الخالدة في م ...
- الكنيسة الانجيلية تدعو النائب الاول بكري حسن صالح لحسم تدخل ...
- الي النائب الاول ووزيرا العدل والارشاد ورئيس القضاة تدركوا ا ...
- عقار وعرمان ولعب دور حصان طروادة للانقضاض علي قضايا المنطقتي ...
- اعلان المجاعة في جبال النوبة والوكالة السودانية للأغاثة تنشا ...
- محمد عبدالله الحسين/ تعقيب : يوم في حياة حياة أمراة من جبال ...
- و هل يوجد في السودان ذهبا ً ...؟
- اليوم العالمي للمرأة في ظل الحروب لا جديد يذكر ولا قديم يعاد


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - رمضان نمر هل هو خميرة عكننة لقيام المؤتمر الاستثاني بكاودا وماذا بعد قيامها