أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فريد العليبي - مقدمة كتاب الربيع العربي و المخاتلة في الدين و السياسة الصادر سنة 2013















المزيد.....

مقدمة كتاب الربيع العربي و المخاتلة في الدين و السياسة الصادر سنة 2013


فريد العليبي

الحوار المتمدن-العدد: 5661 - 2017 / 10 / 6 - 17:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




بين السياسة كفن للممكن والسياسة كاقتصاد مكثف ، هناك السياسة كمخاتلة ، و هذا ما يصح عليها في بلاد العرب اليوم ، حيث تمارس المخاتلة في الحياة السياسية وفي شتى الحقول المرتبطة بها دورا متعاظما ، و المخاتلة خداع ، فصاحبها لا يواجه خصمه مباشرة ، بل يتوسل معه الحيل ، متحينا الفرص ، محاولا تشتيت انتباهه ، فيشعره بالطمأنينة ، و يسمعه معسول الكلام ، بينما يعد له السم الزعاف ، فهو ينهك خصمه بالمناورات والدسائس ، وعندما يطمئن يهاجمه بكل قوة مقطعا أوصاله .
و يتركز انتباه المخاتل على الهدف الاستراتيجي ، فهو يهتم بالأقصى لا بالأدنى ، و إذا ما أقدم على تنازلات جزئية تكتيكية فإن مقصده مراوغة خصمه ، قبل أن الانقضاض عليه ، حيث تبدو السياسة هنا كمناورة وزرع للاضطراب في صفوف العدو، تمهيدا لإلحاق الهزيمة به ، وتحقيق النصر النهائي كاملا .
و في اللسان العربي هناك حديث عن الصياد الذي يخاتل فريسته فيهاجمها من حيث لا تعلم ، مستغلا غفلتها ، فالخَتْل تَخادُعٌ عن غَفْلَةٍ ، وقولنا خَتَله يَخْتُله ويَخْتِله خَتْلاً وخَتَلاناً إنما يعنى خَدَعه عن غَفْلة .
يراوغ المخاتل الشعب و يسخر من طيبة و سذاجة خصمه الذي صدقه ، و عندما يحقق جزءا من مبتغاه يتوغل في الدروب ، و عينه على القادم العظيم ، يوم يستولى على السلطة السياسية كاملة دون نقصان ، فهدفه تطويع الحشود ، حتى تسبح بأمجاد خلافته التي يلمع برقها بين الغيوم ، فليست المخاتلة غير تقنية من تقنيات السيطرة .
يقول المخاتل المهيمن على صعيد العالم مخاطبا العرب إني أريد بكم خيرا ، وتحت عناوين العدالة بدون حدود والحرية و الديمقراطية استبيحت أقطار بقوة السلاح ونهبت الثروات و جرت مذابح مروعة و شرد ملايين البشر، أما المخاتل على الصعيد المحلى فيقول أنا صادق مع شعبي ، و ذاهب في حال سبيلي كما وعدت ، و زاهد في الحكم ، ثم تراه في سوق مزدحم للخضار و العسس من حوله كالذباب ، والشعارات تتردد أمامه وخلفه : لا حزب إلا حزبك ، و دونك الكارثة أيها المنقذ !! لقد بدأ المخاتل حملته للوصول إلى قصر جديد ، و هو لم يبرح بعد القصر القديم ، انه يريد الخروج من قصر ليدخل آخر ، فللقصور إغراؤها ، من السياحة إلى الضيافة إلى الرئاسة ، بينما يرقد خصومه على براميل البارود .
يتخـــذ المخاتل من الدولة جهازا لتقوية نفوذه حزبه وتأبيد حكمه وتلميع فروة رأسه ، و هو يموه عندما يؤكد التزامه بمصلحة الشعب فالمصلحة الوحيدة التي يعرفها و يعترف بها هي مصلحة الجماعة التي إليها ينتمي، وهى التي تريد أن تكون من حديد و غيرها من خشب .
يتاجر المخاتل بفجيعة خصمه ، فعندما يسيح دمه يتبنى مطالبه كاملة ، فيتنفس بعض خصومه الصعداء ، ويضعون بين يديه عن طواعية صولجان الحكام ويلبسونه جبة الحكماء ، و بضربة واحدة يتخلص من إخفاقاته السابقة ، من العطش إلى الرش وما بينهما ، و عندما يغادر مؤقتا فإن الجماعة تدخله إلى سردابها بعد تقبيله جبين مرشدها ، مدخرة إياه لمناسبة قادمة ، وهى تعزف له لحن العودة المرتقبة .
في السياسة كفن من فنون المخاتلة يمارس الكذب وظيفة آسرة ، و لا ضير من قول الشئ و ضده ، فذلك ما تتطلبه تقنيات المغالطة ، و عندما ينقطع حبل الكذب يتم الاعتصام بحبل العنف ، فما يعجز عنه اللسان ينجزه السيف والسنان ، وخلال الانتفاضات العربية مورس الكذب جهارا نهارا و مرارا وتكرارا وأمام الملأ ودون أدنى خجل ، و قد وجد أحيانا في الاغتيال السياسي رديفا له ، .وعندما تصل السياسة إلى هذا الدرك الأسفل فإنها تتجلى كانحطاط وخسة ونذالة ، فينطبق على أصحابها قول حكيم المعرة :

فينفُذُ أمرُهم، ويقالُ: ساسَة يَسوسونَ الأمورَ بغَيرِ عَقلٍ
ومن زمَنٍ رئاستُهُ خَساسَة فأُفَّ من الحياةِ، وأُفَّ مني
كان من أبرز ملامح المخاتلة في السياسة خلال الانتفاضات العربية تكرار الحديث عن ثورات لا سابق لها في التاريخ العالمي كله فقد انتزع مفهوم الثورة من سياقه الدلالي ليوظف سياسيا في معركة إعادة ترميم الأنظمة العربية لنفسها ، و إذا عدنا إلى المصطلح فإننا نقرأ في لسان العرب لابن منظور ما يلي " ثار الشيء ثَوْراً وثؤوراً وثوراناً وتثوَّر: هاج، والثائر: الغضبان، ويقال للغضبان أهيج ما يكون: قد ثار ثائرة ، وفار فائرة، إذا غضب وهاج غضبه. وثار إليه: وثب ، ويقال: انتظر حتى تسكن الثورة وهي الهيج ".
و في اللغة الفارسية يستعمل لفظ " انقلاب " و هو في الأصل لفظ عربي و لكنه يحل محل لفظ " ثورة " المستعمل عربيا ، و في اللسانين الفرنسي و الانكليزي فإن لفظ Révolution في دلالته السياسية مشبع بمعنى التطور العام و الشامل و العميق الحاصل في واقع مجتمع ما و ما يرافقه من تغير كيفي في طبيعة السلطة و الدولة وتحول يمس مؤسساتهما .
و ينضاف إلى هذه الدلالات المختلفة ما تزخر به المعاجم و الموسوعات الفلسفية من تحديد و تدقيق لمصطلح الثورة التي تعنى وقوع تغيير جذري سريع و فجائي ، و لكنه غير منفصل عن خطوات تدريجية مهدت له ، إنها قلب كامل للمجتمع عاليه على سافله ، في السياسة و الاقتصاد و الثقافة و غير ذلك ، فهي تحيل إلى جديد يولد و قديم يموت ، إنها تندفع مثل سيل عارم و طوفان جارف لتقتلع الجذوع اليابسة ، حتى تخلى الساحة لنبت جديد لم يذق أحد طعم ثماره سابقا .
والثورة تكون دوما حاضرة سواء كمشروع للتغيير أو كتحقيق فعلى له ، فطالما هناك الاضطهاد هناك الثورة ، و تتحدد طبيعتها أي محتواها و جوهرها بطبيعة المجتمع و المرحلة التاريخية التي يجتازها ، فمن ثورات العبيد في العصور القديمة إلى ثورة الكادحين في عصرنا عرفت الإنسانية أنماطا مختلفة من الثورات .
و للمضطهدين الحق الدائم في الثورة بما في ذلك المقاومة العنيفة إذا انعدمت سبل التغيير بالوسائل السلمية ، فالمضطهدون ليسوا هواة عنف و إنما يكرهون على ذلك كرها ، و على أعدائهم الحذر من جوعهم و غضبهم فهم عندما يثورون يأكلون لحم مغتصبهم .
و في مجتمعات البربرية و الفقر المنظم و القمع الممنهج و احتكار الثروة و إجبار كثيرين على الانتحار الفردي و الجماعي بشكليه المادي و المعنوي و محو شعوب بأكملها بطرق شتى من الوجود فإن الثورة تمثل العتبة الوحيدة لولوج عالم الحرية .
ما لا يفصح عنه خطاب المخاتلة أن الثورة و الأزمة مترابطتان فالأزمة تستدعى الثورة و الثورة حل للأزمة، و إذا استعصى هذا الحل فإن المجتمع تتخشب أبنيته الاقتصادية والاجتماعية و السياسة و الثقافية ، و سرعان ما يكون لقمة سائغة لقوى تخترقه من خارجه و من داخله ، لكي تلتهم ما فيه ، فعندما تنعدم الثورة يحل محلها الاستعمار و الهيمنة فالمخاتل لا يهتم بإيقاظ الحشود من غفوتها من خلال الربط بين الظواهر و علاتها فالتحليل ليس غاية من غاياته فهو يــــهتم فقط بالهيمنة .
و الثورة مفهوم فلسفي قبل أن تكون لفظا لغويا أو مصطلحا سياسويا تستعمله الخطابة المخاتلة ، محولة إياه إلى نقيضه ، منفرة الكادحين منه ، و هذا المفهوم لا بد أن تكون له حاضنة فكرية تشرحه و تيسر فهمه ، مثلما هو في حاجة إلى قوة مادية ، قد تكون طبقة أو مجموعة طبقات ، تمر به من الإمكان إلى الواقع الحي ، و من هنا تلك العلاقة الديالكتيكية بين الفلسفة التي تنحت المفهوم و تبنى النظرية و بين الطبقة التي تجعل منه ممارسة مبدعة ، أي تحقيق الارتباط العضوي بين الفلسفة و الطبقة ، و في كل الحالات فإن الثورة لا يصنعها الفلاسفة و إنما المضطهدون أنفسهم ،غير أن هؤلاء يظلون في حاجة إلى فلسفة تكون لهم دليل عمل .
تعلم الثورة الطبقات و الأمم ، فهي ترجها رجا و تجعلها ترى ما لم تره سابقا ، فتتأمل ذاتها كما لو كانت تفعل ذلك لأول مرة ، مكتشفة قدرتها و عجزها، انتصاراتها و انكساراتها ، أوهامها و خرافاتها ، و عقلها و فنها و أخلاقها ، في نفس الوقت الذي تتأمل فيه محيطها ، أعداءها و أصدقاءها ، إنها تعلمها كيف تملك مصيرها بيدها و كيف تعي ذاتها و تثق بقدرتها ، و أنها عندما تثور فإن القدر نفسه يستجيب لمطلبها ، و أن من يخضعونها ليسوا أقوياء إلا لأنها لم تبادر بالثورة ضدهم .
و حتى لا تفقد الثورة حيويتها فإن النقد يجب أن يلازمها ، و إلا فإنها تتحول إلى موات فطالما هناك تناقض في المصالح بين البشر فإن الثورات مهددة بفقدان منجزاتها ، فالقديم لا يسلم الروح سريعا و إنما يتظاهر بالموت ، في انتظار فرصة سانحة للانقضاض على جديد لم يصلب عوده بعد .
و ما حدث عربيا بعيد جدا عن هذا الذي بيناه فالمنشود كما ذكرنا لا يتعدى إعادة بناء الموجود ، فالانتفاضات هزمت بتحويل وجهتها لكي تصبح ربيعا امبرياليا تزينه زهور سامة ، غير أن الشعوب و الطبقات و الأمم تتعلم من هزائمها أكثر مما تتعلم من انتصاراتها ، وقد تجد فيها محركا لتحررها ، فالهزيمة تستدعى التفكير و المساءلة ، وتتطلب تجديدا في التصورات و المفاهيم والمناهج والخطط ، وتحديدا آخر للوسائل و الغايات، و يمكن متى توفر شرط تقييمها الموضوعي أن تكون دافعا لولوج عوالم جديدة ، إنها تفتح عيون النائمين على وسادة الانتصارات و الفتوحات الكاذبة ، حتى ينتبهوا إلى الهاوية التي قبعوا فيها ، وتستحثهم على الخروج منها دون تأخير .
الهزيمة ترج ، تزلزل ، توقظ ، تستنهض ، متى اعترفنا أولا بأنها خُسران قد نكون نحن من سببناه لأنفسنا ، فعندها يبدأ نقد ذاتي عام وجذري و شجاع ، لقد انتصر العدو لأننا انهزمنا ، وسيهزم إذا ما انتصرنا ، فالنصر و الهزيمة يتنقلان من موقع إلى آخر بحسب تغير موازين القوى .
ليست الهزيمة أبدية إلا متى تم إقناع الذات بأنها انتصار مدوي ، وفتح رباني ، فتقام الأفراح والاستعراضات و الكرنفالات لتمجيد المهزومين باعتبارهم منتصرين ، ويُرسخ ذلك الوهم في أذهان حشود المُعدمين و المقهورين ، فعندما لا نسلم بحصول الهزيمة ونسميها نكبة و نكسة و نصرا إلهيا وفتحا مبينا ، فإنها لن تفارقنا البتة .
فهم الهزيمة شرط أساسي من شروط التحرر منها ، و فهم الثورة والتخلص من الخطابة المخاتلة حولها شرط من شروط انتصارها ، وهو ما يجب أن يشمل ما جرى ويجرى بكليته وأجزائه ، وهنا تؤدى المعرفة العقلية النقدية دورها، فتخلى الخطابة الانتصارية المجال أمام التقييم الموضوعي ، ويصبح ممكنا إدراك ما إذا كان سبب الهزيمة ماثلا بالنسبة إلى الانتفاضات والثورات في جماهير لم تدرك بعد شروط تحررها، فانتفضت بعفوية ضد طغاتها ومستعبديها ، ولكن نضالها سرعان ما تكسر على صخرة عدوها الذي يمتلك وسائل القوة المختلفة ومنها المخاتلة في الدين والسياسة ، أم إن ذلك السبب كامن في أن " قادتها " قد تعودوا على المهادنة و التقاعس والتراجع و البيع و المبادلة ؟. دون أن يلغى هذا احتمال تضافر هذين الشرطين مجتمعين في تفسير ما حدث .
يُجبر أحيانا القادة في الحروب والانتفاضات و الثورات على اعتماد وسائل و أشكال صراع لم يحن وقتها ، بفعل ضغط الطرف المقابل ، فيصبح الرد الفوري على هجوم الخصم مسألة شرف ، ولكن منهم من يحسب لذلك حسابه ، فيهاجم ويتراجع ثم يهاجم من جديد ، وهكذا حتى تحقيق النصر ، ومنهم من يثق في عدوه ويركن إلى وعوده و لا ينتبه إلى مناوراته، فيتراجع مبكرا عن الخطوة الأولى التي اعتزم القيام بها ، و يتكرر ذلك مرارا فتكون هزيمته ، إذ يزرع البلبلة والاضطراب بين جنوده فينفضون من حوله وسط سخرية أعدائه ، الذين يطبقون عليه دون شفقة من كل حدب وصوب فيمزقونه إربا .
هناك أهمية خاصة للخطوة الأولى في المعارك المختلفة ، فمن يبادر بالقيام بها عليه أن لا يتوقف بعد ذلك عن التقدم في اتجاه الهدف الموالى ، فكل تقاعس يكلف ثمنا غاليا ، والانتفاضات والثورات كما المعارك الحربية إذا ما توقفت في مكانها ورضيت بتقبل لكمات أعدائها فإنها تموت مبكرا.
خلال تجارب تاريخية كثيرة أصيبت الثورات و الانتفاضات بهزائم قاسية ، ولكنها كانت رغم ذلك تلملم جراحاتها ، وتتغلب على انكساراتها ، لكي تنتصر فـــي الأخير ، بل إن أعداءها كانوا باستمرار مهزومين في انتصارهم عليها ، بينما كانت هي منتصرة عليهم في هزائمها ، بالمعنيين التاريخي و الأخلاقي للكلمة، فالكفاح المشروع يُكلل بالنصر ولو بعد حين ، والمفارقة كما تبرزها روزا لكسمبــــورغ أن " الثورة هي الشكل الوحيد "للحرب " حيث النصر النهائي لا يمكن تحقيقه إلا عبر سلسلة من " الهزائم " .
وعندما تعم المخاتلة فإن التحليل و النقد سبيلان لا غنى عنهما للفهم و الممارسة وهو ما سنحاول القيام به في الفصول الثلاثة التي يتوزع عليها هذا العمل من خلال مساءلة مصطلح الربيع العربي و المخاتلة في الدين و السياسة و دور الثقافة و النقابات و الأحزاب السياسية و الواقع الراهن للمرأة ، و من ثمة رصد بعض الأحداث التي تلت تهريب بن على من تونس و تبين دلالاتها و دروسها متمنين المساهمة قدر الطاقة في النقاش الجاري حول الانتفاضات العربية ، مواصلة للعمل الذي بدأناه منذ اندلاع الانتفاضة التونسية و أثمر كتابا سابقا حول الموضوع ذاته .



#فريد_العليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراعات داخل حركة النهضة
- الديمقراطية والانتخابات.
- ملاحظات سريعة حول التحوير الوزاري في تونس
- كوريا الديمقراطية والعقل الاستراتيجي الصيني
- سلامة كيله والرجل الذي خصى نفسه انتقاما من زوجته.
- الفاتح من سبتمبر ،،، خبر وعبر .
- سلامة كيلة وشجرة بشار والغابة السورية .
- تعليق على خطاب السبسي خلال العيد الرسمي للمرأة
- حول التحوير الوزاري المحتمل في تونس وعلاقة الحكومة باتحاد ال ...
- عن ميشال بوجناح والصهيونية والتطبيع الثقافي في تونس.
- هادي علوي وتفاح نايف حواتمة
- حقوقنا وحقوقكم : رسالة سريعة الى مُطبعين في مجال الثقافة.
- حملة استعراضية على الفساد في تونس
- الأزمة في تونس من المسؤول عنها وهل يمكن الخروج منها ؟
- -تسريبات - تونسية
- بعض ملامح الوضع السياسي في تونس :حوار مع وكالة أنباء الأناضو ...
- ملاحظات سريعة حول الوضع في تونس الآن
- أية علاقة بين اتحاد الشغل والحكومات المتعاقبة في تونس ؟
- فريد العليبي - المفكر التونسي وأستاذ الفلسفة في الجامعة التو ...
- حوار حول الشورى والديمقراطية


المزيد.....




- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فريد العليبي - مقدمة كتاب الربيع العربي و المخاتلة في الدين و السياسة الصادر سنة 2013