أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رفيف الفارس - مِحن العراق .. اوراق لعب بيد الأحزاب














المزيد.....

مِحن العراق .. اوراق لعب بيد الأحزاب


رفيف الفارس

الحوار المتمدن-العدد: 5661 - 2017 / 10 / 6 - 11:55
المحور: المجتمع المدني
    


رغم كل مغرد وهاتف من السياسين ورجال الدين والاحزاب والدول التي تحد العراق والذين يغازلون مشاعر الشعب ويتغنون بوحدة العراق ,رغم كل هذه الاصوات التي اصبحت جميعها تغني نغمة واحدة, نحبها وتداعب مشاعرنا,رغم كل التصريحات, يجب ان لا ننسى الاخطاء التاريخية التي اوصلتنا الى مثل هذا الهوان ويجب ان لا ننسى دور الاشخاص الذين تسببوا بتلك الاخطاء , من الدستور الذي اقر الفدرالية ورسخ للطائفية والقومية الى التلاعب بالدستور نفسه والتحايل عليه في كثير بل في كل الاحيان من قبل الحكومة التي ارست اسس تفكيك الشعب العراقي الواحد من شماله الى جنوبه, وسرقة امواله واحالت اطفاله الى متسكعين في اشارات المرور , الى انحدار المستوى العلمي والمعرفي .
فالفقر والتشرد وعدم الامان واثراء طبقة على حساب اخرى والتهميش لمن لا ينتمي لحزب حاكم او مناصر له او حزب ديني تسيره دول الجوار التي تتغنى الان بوحدة العراق وحفظ حدوده, والبطالة والتغييب المتعمد للمفكرين والاكادميين وذوي التخصصات التي تساعد في الارتقاء بواقع المجتمع والدولة, الى التهاون بحماية حدود العراق وغياب سلطة القانون وتقويضها مما ادى الى تسلل ما يسمى داعش مع الياتهم ذخائرهم واسلحتهم . كيف؟؟
كل ما سبق ادى الى مصيبتين كارثيتين لا اعتقد ان اي شعب على الارض يتحملهما الاولى داعش والتي كانت سببا في تكوين طبقة واسعة من تيجان الرؤوس وتمرير قرارات مهلكة وترسيخ اقدام المزيد من السراق والبرلمانيين بحجة حماية الاعراض وغيرها من الكلمات التي تغازل الوجدان العراقي, والان وقد قرب وقت الانتخابات والشارع العراقي سأم الوجوه التي تسببت بمصائبه وسأم تدخل الدول التي نهبت ثرواته بمساعدة السياسين والاحزاب , جائت اللعبة الثانية , الانفصال, وقد كانت مناسبة مثالية لتلميع صور السياسين والبرلمانيين ودول الجوار ورجال الدين وكل حماة الاعراض والاموال من رجال الحكومة والاحزاب, مهيئين الفكر المجتمعي الجمعي والفردي لتقبل فكرة انتخاب نفس الوجوه والاحزاب التي اوصلتنا الى هذه المحن.
لست مع الانفصال بأي شكل من الاشكال فالعراق يبقى رغم كل شيء واحدا موحدا, لكن يجب ان لا يلعب البرلمانيون والاحزاب التي آن لها ان تترك العراق, بورقة الوحدة الوطنية مثلما لعبت بورقة حماية الاعراض. فهم نفسهم اساس المشكلة فلا ننتظر ان يكون الحل منهم.



#رفيف_الفارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناسِكُ البَحْرِ


المزيد.....




- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رفيف الفارس - مِحن العراق .. اوراق لعب بيد الأحزاب