أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - أقوال مجتزئة منسوبة إلى لينين والوصية الأخيرة















المزيد.....

أقوال مجتزئة منسوبة إلى لينين والوصية الأخيرة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 7083 - 2021 / 11 / 21 - 20:32
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أقوال مجتزئة منسوبة إلى لينين والوصية الأخيرة
كل التحية للرفيق عبد المطلب العلمي

قبل عدة أيام تفا جئت بقول وضعة احد الأصدقاء في صفحته الشخصية على الفيسبوك وفية يقول عن لينين ما نصه :-
" إن الجهاز الحكومي السوفيتي جهاز قيصري مصبوغ بالميروفين السوفيتي "
وعند المضي مع هذا القول إلى نهايته فأنة يسف ما قام ثائر أكتوبر الخالد طول حياته بل ويتعداه إلى تدمير السلطة السوفيتية الجديدة وتصويرها بأنها لم تقدم شي سوى التمسك بكرسي السلطة .
وحين استفسرت من صاحب السطور باني لم أجد هذه المقولة في أي كتب لينين حيث كنت مساعدا لأحد طلبة الدكتوراه في أطروحة تناولت سيرة حياة لينين وأعماله الفكرية قدمت إلى جامعة واسط ولمدة سنة كاملة في البحث والتنقيب في أكثر ما كتبة لينين في كتبة المشهورة المطبوعة والمترجمة للعربية وكذلك المجلدات المنشورة على ألنت وماترجمناه من الكتب الانكليزية وما نقلناه من المقالات المنشورة .
فذكر لي صاحب المنشور ما نصه وبالحرف الواحد :-

"عزيزي الغالي هذا منشور في كتاب (الحزب الشيوعي العراقي والتحريفية العلمية المعاصرة)والصادر سنة 1971وهو من منشورات الحزب الشيوعي العراقي (القيادة المركزية)وهو مأخوذ من أقوال لينين الأخيرة التي عتم عليها ستالين ولم تنشر ألا بعد وفاة ستالين ومن ضمنها رأي لينين في ستالين وتروتسكي وغيره من القادة السوفيت وسميت بعد نشرها بالوصايا الأخيرة .تحياتي عزيزي."
ورجعت إلى النت لعلي اعثر على الوصايا الأخيرة فوجدت مقالة لساخاروف ينتقد فيها الوصايا الأخيرة ويشرح باقتضاب التعارض مابين خطة لينين الاقتصادية النيب مع طرح تروتسكي بتحفيز الكولاك من الضرائب من اجل زيادة الأرض المحروثة مع العلم أن الكولاك كانوا ألد أعداء الثورة على عكس الطرح اللينيني الذي مغزاه زيادة القاعدة الاجتماعية للثورة .


وهنا تذكرت الرفيق عبد المطلب العلمي فأرسلت إلية من خلال صفحته بالفيس القول المنسوب إلى لينين فأجاب الرفيق بارتجال بان هذا القول مجزى ومأخوذ من وسطه وكاتب السطور قطع كثيرا في العبارة وتناسى أو ترك الباقي .
وقد ذكر لينين هذه الأقوال كثيرا وطلب مني بعض الوقت للمراجعة وبعد اقل من 24 ساعة جاءني الرد من الرفيق عبد المطلب وكما هو مدون أدناه مع ذكر المصادر والصفحة والتاريخ كاملا ..

"إن مشاركة العديد من العمال في اللجنة المركزية سيساعد على تحسين جهازنا، الذي هو سئ للغاية. انه، في الواقع موروث من النظام القديم، حيث إن تغيره في مثل هذا الوقت القصير، وخصوصا عندما كانت الحرب والمجاعة وهلم جرا،أمر مستحيل. لذلك،فان هؤلاء "النقاد" الذين مع السخرية أو الخبث يقدمون لنا توجيهات بشأن عيوب جهازنا ، يمكن أجابتهم بهدوء بأنهم لا يفهمون ظروف الثورة المعاصرة. في فتره خمس سنوات إعادة تنظيم الجهاز أمر مستحيل، خاصة في ظل الظروف التي واكبت ثورتنا. يكفي انه خلال خمس سنوات قمنا بإنشاء نوع جديد من الدولة، التي يقود فيها العمال الفلاحين ضد البرجوازية، وفي بيئة دولية معادية هذا في حد ذاته يعد إنجازا عملاقا. ولكن معرفة هذا ،لا يجب بأي حال من الأحوال إن يعمينا عن حقيقة أن لدينا جهاز قديم، في الواقع، مأخوذ من القيصر والبرجوازية وأنه الآن مع حلول السلام وإشباع الحد الأدنى من المتطلبات ضد المجاعة، يجب أن نوجه كل عملنا إلى تحسين الجهاز الإداري.
المجلد45 صفحه 347.جزء من الرسالة الموجهة إلى المؤتمر و المملاة في 26كانون الاول1922"
ومضى الرفيق عبد المطلب ابعد من ذلك بحفر التاريخ والمضي مع لينين والجهاز الإداري بهذا النص :-
" وأود أن أتطرق إلى بعض النقاط البسيطة. مما لا شك فيه، أننا قمنا و ما زلنا نقوم بالكثير من الخطوات الغبية. لا يمكن لأحد أن يحكم على هذا أفضل ويرى ذلك أكثر وضوحا مني(ضحك في القاعه) لماذا نقوم بفعل أشياء غبية؟ هذا أمر مفهوم: أولا، نحن بلد متخلف، وثانيا، التعليم في بلدنا في حده الأدنى، وثالثا، نحن لا تحصل على اي مساعدة خارجية، ولا تساعدنا أي دولة متحضرة. بل على العكس من ذلك، فإنهم جميعا يعملون ضدنا. رابعا، بسبب أخطاء جهاز الدولة لدينا. لقد اعتمدنا جهاز الدولة القديم، وكان هذا من سوء حظنا. جهاز الدولة غالبا يعمل ضدنا. كان الأمر كذلك، ففي عام 1917، بعد أن استولينا على السلطة،قام جهاز الدولة تخريب لنا. كنا خائفين جدا ثم طلبنا منهم: "من فضلكم، عودوا إلينا". و عادوا جميعا، وكان هذا سوء حظنا. لدينا الآن كتلة ضخمة من الموظفين، ولكن ليس لدينا ما يكفي من القوى المتعلمة للتحكم بهم. في الواقع، فإنه غالبا ما يحدث أنه هنا، في الأعلى، حيث لدينا سلطة الدولة، الجهاز بطريقة أو بأخرى يعمل، في حين انه في ألأسفل يتصرفون تعسفيا و غالبا ما يعملوا ضد نشاطاتنا. في الأعلى لدينا، وأنا لا أعرف كم، ولكن أعتقد، على الأقل بضعة آلاف،و بحد أقصى عدة عشرات الآلاف من مؤيدينا. ولكن هناك مئات الآلاف من البيروقراطيين القدامى الذين آتوا من القيصر ومن المجتمع البرجوازي، الذين يعملون بوعي جزئيا و جزئيا دون وعي ضدنا. في وقت قصير لا يوجد شيء يمكن القيام به، أنا على يقين. يجب أن نعمل لسنوات عديدة لتحسين الجهاز، لتغييره وجذب قوى جديدة إليه. نحن نفعل ذلك بسرعة إلى حد ما، ربما بشكل سريع جدا......
المجلد45 صفحه290. من الخطاب أمام مندوبي المؤتمر الرابع للكمنتيرن13تشرين الثاني1922
"

وبدون "الجهاز الإداري"، لكنا قد متنا منذ فترة طويلة. وبدون نضال منهجي و صلب من أجل جهاز أفضل، سنهلك قبل إنشاء ألأساس لبناء الاشتراكية.
المجلد43 صفحه 381 . مسوده كراس الضريبة العينية"

عندها تبينت كم هناك من الافتراءات الكثيرة والدس على المشاهير من اجل تشويه كلماتهم ومواقفهم النبيلة وبعد البحث عن الوصايا الأخيرة التي يقول البعض بان ستالين قد عتم عليها كثيرا وجدت مقالة للأستاذ ميخائيل عون يسهب في الكثير من مقاطعها ويثني على ستالين الذي تنبأ قبل رحيله بان هناك قاذورات كثيرة ستلقى على قبره لكن رياح الحقيقة هي من تجلي تلك القاذورات .
وأورد الأستاذ ميخائيل مقاطع كثيرة من تلك الوصية بلسان ستالين نفسه وكما يلي :-
"لنقرأ خطاب ستالين الذي خاطب كل من في المؤتمر: «أيها الرفاق، نحن الشيوعيين، أناس ذوو عقلية خاصة ومفصلون من قماشه خاصة أيضاً...!! نحن نشكل الجيش الاستراتيجي البروليتاري العظيم... جيش الرفيق لينين» ليس ثمة أسمى ولا أنبل من شرف الانتماء إلى هذا الجيش. أجل، لا يوجد ما هو أسمى وأنبل، من صفة عضو في هذا الحزب الذي أسسه وقاده الرفيق لينين»!.

وقال أيضاً: «قبل أن يغادرنا الرفيق لينين أوصانا بأن نحافظ على سمو هذا اللقب العظيم ونقائه: لقب عضو في الحزب الشيوعي... نقسم لك يا رفيق لينين بأن ننفذ وصيتك هذه بكل شرف»...!!

إن الوفاء المبدئي يحتم عليّ مبدئياً أن أصرح بصراحة، مؤكداً أن نقاء هذا اللقب وسموه لم يحظ أي منهما بالعناية والتسامي والوفاء كما قال ستالين في قسمه، وفي كتابه: «في سبيل تكوين بلشفي»... ويتابع ستالين قائلاً وبكل ما عرف به من وفاء مبدئي: «قبل أن يفارقنا الرفيق لينين أوصانا بأن نحافظ على وحدة الحزب. نقسم لك يا رفيق لينين بأن ننفذ وصيتك هذه بكل شرف».

وقال مردداً ما جاء في الوصية الثالثة: «قبل أن يفارقنا لينين أوصانا بحماية سلطة ديكتاتورية البروليتارية وتعزيزها... نقسم لك يا رفيق لينين بأن نبذل الغالي والنفيس في سبيل تنفيذ هذه الوصية بكل شرف»...!!"
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
جاسم محمد كاظم

2017 / 8 / 23



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كانت الحرب العراقية - الإيرانية حربا إستراتيجية بالمستوى ...
- بعد 27 سنة على احتلال الكويت ..أستذكارات لواقع مؤلم
- موسكو السوفيتية ... الثقة والدعم للبعث لا للشيوعيين
- ويا عبد الكريم قاسم - - اليوم انتصف العبيد من الأسياد -
- الاختلاف التنظيمي بين حزب البعث والحزب الشيوعي ..لماذا نجح ا ...
- التشابه الكبير مابين ديانة الفرس والديانة اليهودية
- بين عفاريت عدلي علام وعفاريت مولانا الشيخ
- قطر . هل ستكون حصان طروادة لدخول الحصن الإيراني ؟
- الأيام الستة .تلك الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للر ...
- الإلحاد :- ذلك المسمى الظالم - - دعوة من اجل إيجاد كلمة يصوغ ...
- فهم ملالي الدين للماركسية
- -ضرورة النكبة - اعادة
- أنشودة موت أخيرة............قصة قصيرة
- تقديس الأشخاص في العقلية العربية بين صدر الإسلام وعجزة
- هل هناك يسار عراقي حقيقي ؟
- نبوئات العراف وقت الغداء ...هكذا سيكون العراق
- لينين.. وبناء القوة الجوية الضاربة
- عراق ترامب الجديد
- ادعاء الوطنية الفارغ
- في دولة الفقيه .إعادة الإصلاح الديني للشيوعيين


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - أقوال مجتزئة منسوبة إلى لينين والوصية الأخيرة