أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - زوروني .. حرام تنسوني بالمرة..















المزيد.....

زوروني .. حرام تنسوني بالمرة..


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 5576 - 2017 / 7 / 9 - 13:17
المحور: الادب والفن
    


أرجو القارئ الكريم رجاء حاراً الاستماع إلى رابط موشّح ( لما بدا يتثنى ) *يتأّلق بالأصوات الغربيّة . وشكراً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفتّحتْ زهرة صباي على ألحان لا مثيل لها في الوجود ! لها شبيه .. ولكنها نسيج ذاتها حتى لو حضرتْ كل السلالِم الموسيقية والسيمفونيات العالمية في هذه الألحان الفريدة، فكانت أدواتي الثقافية التي استعنْتُ بها وأنا أشقّ طريقي في الحياة، وعاملاً محفِّزاً على النشاط، سيعيش في وجداني أبداً !

كنت صبية صغيرة، وكان فجْري يستيقظ على رنيم متفرِّد .. أنغام رحْبانية فخمة ووَشْوشات فيروزية رخمة تبدأ بأغنية " زوروني كل سنة مرة " ، فيبدأ نهار مدرسيّ بهيج . نعود بعد الظهر إلى بيوتنا ونحن مُحاطون بمهرجان الطرب الكلثومي، و( ست الكل ) توزّع فرحها على الكل، فأميل للمرور أمام بيت الأرمنيّة " هاسْميك " ، حيّرني أمر إصرارها الغريب على دوام سماع أغنيةٍ، اكتشفتُ فيما بعد أنها لؤلؤة الألحان السنباطية " حيّرت قلبي معاك " ، فسَرَى عِشْق الأغنية في كياني كما يسْري عِرْق الشجرة في الأرض .. ثم أختتم يوماً سعيداً بمُقرَّرٍ يبدأ بأغنية : " أنا هويت وانتهيت " بصوت الرائعة سعاد محمد.

ألحان هي زُرْعة الحياة، ذات خليّة جذعية واحدة وثروة هائلة ، حصلتَ عليها مرة واحدة في عمرك .. وبمجرد أن انزرعتْ في وعيك ملكتْ مشاعرك، وملأت داخلك شوقاً إلى الحياة .. فإذا ما نمتْ ونضجتْ، وهبْتَ الزُرعة لمنْ لم يخطر لك أن تلتقيهم يوماً، لتبدأ الخلية بالانقسام إلى تشعبّات لا نهاية لها، ولتتجذّر في الذاكرة الإنسانية . فإذا بفِعْلك الذي بدأتَه بمفردك يتحوّل على أيدي من شاركوك السعي، إلى ضياء سيملأ الكون حبوراً .. وسيلهث خلف العلل لِيطْمرها في هوّة عميقة، بحيث يستحيل على الأرواح الشريرة أن تصمد أمام زهْوتها !

وكتبت لي الأيام الاغتراب، فحملتُ هواي إلى علياء ( الشمّوسة )، حيث تطلع أولاً على وطن أحفادها الآلهة . وقبل أن أضرب الوتد هناك، ركعت أمام فجْرها الساحر وصليّتُ :
والتين والجوز واللوز، والبردى والبقّين والصبّار، أنتم دُرّة الكون .. يا غوطة دمشقي، وقاسيون بلدي، وتدمر مليكتي، ويا حورية تستحمّ في مدّ المتوسّط الأبيض الأزرق، زوروني في أحلامي، ولو في السنة مرة، وافرشوا بساتيني بالياسمين والجوري . آمين.
داخل كل منا بلابل تزقزق في القلب . تركناها في الوطن وهاجرنا إلى بلاد، مهما أجهدتَ نفسك فإنك لن تحصل إلا على طيور نسور صقور ، لكنك أبداً لن تحصل على بلبل واحد، ولو وضعتَ ما فوقك وتحتك عربوناً لأمنيتك . البلابل تولد في الوطن .. في الوطن ليس إلا !

واسْتجاب الحلم لِصلاتي ! مع أني تركتُ جزءاً من ذاتي في كل زقاق مدينة غريبة مشيتُ فيها، حتى كادتْ ذاتي تذوب مع تربة الأرض الجديدة، إلا أن مراعي أحلامي لم تخرج عن ملاعب طفولتي، وظللتُ الصبية التي تدندن بالألحان التي كبرَتْ عليها.

وساهمتْ " مينامي " في تحقيق حلمي، عندما هيّأتْ لي فرصة التواصل مع مركز تأهيل المعاقين *، ففاجأتْني المديرة السيدة " ماتسودا " ذات يوم، برغبتها في أن أشاركهم احتفالهم بال ( كريسماس ) المقبل، وأملها أن يقدّم كورس المتطوعين أغنيات عربية.
7 يوليو . تموز ! يوم استثنائي . دخل الفرح قلبي كما لم يدخله من قبل . أعيش ذكراه كل عام ، ودمعة تغلف العين.
بلابل الوطن ستحضر ؟!! لا نامتْ أعين الهازلين !
ماذا أنتقي لأبناء بوذا وأحفاد آلهة الشمس ؟ ماذا أنتقي لأغصان الصنوبر والأرْز لتغرّد البلابل عليها يا الله ؟

ومن بين عشرين آية من النفيس العربي، انتقى أستاذ الموسيقى أربع أغنيات : زوروني كل سنة مرة ، تفتا هندي ، طلعت يا محلى نورها ، لما بدا يتثنى.
أحْسَنتَ الاختيار ! ستكون هذه الأغنيات وسيلة ثورية عابرة للقارات، تستنهض شعلة الحياة من وراء البحار والجبال !!
كما وقع الاختيار على مينامي لتكون عريفة الحفلة، امتناناً لجهودها الكبيرة في العمل التطوّعي . فكتبتُ لها كلمة الافتتاح بالعربية، ثم تُرجِمتْ من قِبل متخصص إلى اليابانية، أخذت تتدرّب على إلقائها كل يوم.

أيامكم بيضاء ! هطل الثلج في صباح 25 ديسمبر . كانون الأول . يوم الاحتفال بالكريسماس.
اتجهتُ أنا ومينامي مع جموع المتطوعين من الرجال والنساء، إلى الغرف الداخلية في المسرح، حيث كان طلاب المدارس الذين سيشاركون في فعاليات الاحتفال، منشغلين بارتداء زيّ بابا نويل ( سانتا كلوز ) ، ثم انقسموا إلى مجموعات صغيرة لأداء المهام المُسنَدة إليهم.

وقف الشباب لاستقبال الجمهور عند مدخلَيْ قاعة المسرح التي تتسع لخمس مئة شخص، وقد بيعتْ كل البطاقات.
كنا نرقب عملية الدخول من وراء كواليس المسرح، فتملّكنا العجب من قلة الحضور، وقد اقترب موعد الافتتاح . فجأة .. جاء منْ يبلغنا أن اضطراباً وفوضى وبلبلة تحصل عند أحد المداخل . وإذ بصوت ( جون بيكاسو )* من المايكروفون، يرجو الزوار بلطفٍ أن يسارعوا إلى دخول القاعة بسبب الاختناق الحاصل عند البوابة، فاتجهنا لاستطلاع الأمر، لنكتشف تجمْهر الحضور أمام الشجرة الضخمة، المُزيَّنة بأضواء عيد الميلاد الجميلة لالتقاط الصور التذكارية.
لم تكن الشجرة هي ما بهرتْهم، ولكنها المغارة الرمزية ! التي اقترحتُ على السيدة ماتسودا تشييدها تحت الشجرة مباشرة كما نفعل في بلادنا، كعملٍ فنيّ يُحاكي قصة ميلاد السيد المسيح في مغارة بيت لحم.
كانت الفكرة غريبة . ولما شرحتُها لهم تحمّس الشباب . وبإشرافي، تولّى الجميع عمل المغارة من ورق بنيّ اللون، وفرشنا على أرضها عشباً يابساً، ثم وضعنا في داخلها مهداً فيه تمثال للطفل يسوع، تحيط به تماثيل فنية من الجص للسيدة مريم وللقديس يوسف وللرعاة والمجوس، وجعلنا الحمار والثور قرب المهد، وتناثرت الخِراف في أنحاء المغارة.
هرع المتطوعون ليحثّوا الناس على الدخول وإفساح الطريق للوافدين الجدد . وكلما دخلت مجموعة، سمعنا صيحات الدهشة والإعجاب بهذا العمل الفني.
جاءكم كلامي !

بدأ أعضاء الفرقة الموسيقية يأخذون أماكنهم على جانبَيْ المسرح، ووقف الكورس في ثلاثة صفوف نظامية، يحيط بالمعاقين وهم على كراسيهم المتحركة.

ولما حان وقت رفع الستارة، عقد جون بيكاسو يديه فوق رأسه بإشارة أوكيه، وسمعنا صوته : 5. 4 . 3 . 2 . 1
صمت تام.

وانحسرتْ الستارة، لتظهر عريفة الحفل مينامي تقف وراء المايكروفون جاهزة لإلقاء الكلمة، فدوتْ القاعة بالتصفيق.
وإذا بصوت يُتأتِئ، * خرج من الصفوف الأولى للمشاهدين يصيح :
ــ أأأمي أمي .. أنا ه ه هنا .. ووو وهذا ككك كواندويا.
كان صوت ابن مينامي " هيكارو " ، الذي جاء برفقة صديقه الليبيري الأسود كواندويا، مع السيد تاكاهاشي وزوجته أكينا وولديهما *.
ضجّتْ الصالة بالضحك، ومينامي تمدّ ذراعها على طولها تلوِّح بحرارة لابنها ولصديقه الأفريقي، وارتفعتْ بعض الأيادي من معارفها تحييها، فبدتْ منشغِلة بردّ السلام والجمهور الغفير ينتظر كلمتها .. ويبتسم .. وهي ما زالت تلوِّح لهذا وتندهش لحضور هذه . فعاد الحضور للتصفيق الحاد، فتنبّهت مينامي إلى أن عليها واجب إلقاء الكلمة.

عاد صمت باسِم يلفّ الصالة، فخرج صوت مينامي مبْحوحاً مع كلمات الترحيب الأولى، فتنحنحتْ ثم تشجعتْ وسرت الحرارة في صوتها وقالت :
ــ سيطرق أسماعكم لحن عربي غريب لم نعرفه من قبل.
يوم سمعتُه لأول مرة، شعرت كأن جديداً صادماً للمتداوَل، يقتحم اللون الغنائي الواحد الذي طالما طربتُ له.
لكن الحياة كالألماسة الأصيلة لا بريق لها، والإنسان هو منْ يقوم بتقطيعها إلى وجوه صقيلة، فيعطي نورُ الشمس انعكاسات مبهرة . والأغنية إحدى وجوه الحياة الألماسية، يُضيئها فرحنا وصوت قلوبنا.
في البداية سيسْتنطِق هذا الغناء الغريب في داخلكم وَحْشة ، ثم تتبدّل إلى دهشة ، لا تلبث أن تتحوّل إلى نشوة عامرة غامرة.
كل ما يحتاجه الأمر هو أن تصغي مشاعركم إلى وقْع خطوات الشمس، وهي تتسلل برفق لتفاجئكم بفَيضٍ من نور، سيقبض على نفوسكم قبضاً لا فكاك منه.
تعالوا نستمع وننشر فرحاً جديداً، لتغْتني حياتنا لمعاناً وبريقاً.
تعالوا نحقق هذا الحلم معاً " .

بدأتْ الفقرة الأولى بأغنيةٍ لحنها مغسول بشعاع الشمّوسة : ( طلعت يا محلا نورها ) *، لسيد الموسيقى العربية : سيد درويش.
أبدع أستاذ الموسيقى في تصميم طبقة صوتية مختلفة لكل مجموعةٍ في الكورس .. تتكامل كل المجموعات بالأصوات النسائية والرجالية عند جملة محددة في درجة صوتية واحدة، ثم تعود لتفترق في طبقات مختلفة ثم متداخلة فمتناسقة، بما جعل الجمهور ينفعل، فأخذتْ الأيدي تصفق على الإيقاع الرشيق والرؤوس تهتزّ طرباً.
وما أن انتهتْ الأغنية حتى علا الهتاف والتصفيق والحضور واقف، والبِشر يعمّ الوجوه.
تلاها كلمة قصيرة للمديرة السيدة ماتسودا، تحدثت فيها عن المشاريع القادمة لمساعدة المعاقين على الانخراط في الحياة العملية، وشكرتْ كل من تفضّل بالتبرّع للمركز . ثم دعت الجمهور لسماع أغنية أخرى، وصفتْها بأنها من أروع ما سمعتْه من غناء أجنبي ..

لحظات صمت .. ثم بدأ الكورال بأغنية ( زوروني كل سنة مرة ) *.
لحن يدخل تجاويف القلب شامخاً بلا استئذان، فيبعث الحياة في المَوات . إنه الحكيم سيد درويش ـ كالثائر بروميثيوس ـ سارِق شعلة اللحن المقدّس من الآلهة ، لِيُلهِب بها قلوب البشر ، مخترِقاً ركود النفس ، ومُطيحاً بالوقار ، لِيُضرِم جذوة التواصل مع الإنسان.
إن منْ فارق ذاكرته سيعود إلى ذاته مع السيد !
لا يمكن أن يخرج الإنسان من مثل هذا التواصل الرائع إلا كاسباً : ( *... فكما لزهرة الحقول عطرها، ولسواقي الجبال ترانيمها، فللغناء أيضاً شذا ونور، وبسلطانه نتغلّب على كل عجز، وبه زرعْتُ بذور الزنبق في قلوب الناس كما فعل أسيادي المبجَّلين معي * ).

ثم تنوعتْ الفقرات ؛ بين عرض فني لساحر ماليزي، وآخر لفرقة قارعي الطبول بفقرة رائعة ومثيرة، وشاركت مجموعة مدرسية في تقديم لوحة راقصة من الفن الشعبي، ثم مسرحية اجتماعية كوميدية ، أقْحموا فيها مشهداً لتاجر أجنبي قادم من الشرق، يبيع الأقمشة الملونة وهو ينادي على بضاعته بأغنية ( تفتا هندي ) * ، فنالت إعجاباً فائقاً من الجمهور.
تخلّل الحفل استراحة قصيرة، ثم افتتحوا الفقرة قبل الأخيرة بسحْب الأوراق الرابحة في اليانصيب مع توزيع الهدايا . كان الحضور بعدها يتهيأ لسماع أغنية ( لما بدا يتثنى ) * .
جاشت صدور المتفرجين سعادة باللحن الجميل، وهزّ التصفيق الحار والهتاف مشاعر الحضور، فكنت أرى منْ يمسح دموع الفرح في العيون.

وقفتُ في ركن مظلم خلف الكواليس أمسح دموعي، وأنا أرى الحلم يتقدّم متحققاً على خشبة المسرح ؛ زقزقت بلابل الوطن في قلبي، واحتفلْتُ بالسيدين : السيد المسيح والسيد درويش .. فطوبى لذكرى الدراويش.
وأغلِقتْ الستارة.
.................
يتبع

الإشارة ( * ...... *) : استلهام من التراث المقدس.

الإشارة * تعني أن الأسماء الواردة في النص قد جاء ذكرها في المقالات الماضية من هذه السلسلة.
الرجاء العودة إليها لربط الأحداث، وشكراً


لما بدا يتثنى
Playing for Philharmonie 2016 "Lamma Bada"
https://www.youtube.com/watch?v=Bd8HjSGaPFY


نور الهدى - (موشح) لما بدا يتثنى
https://www.youtube.com/watch?v=bwsJnsNzv3Q


صباح فخري - طلعت يا محلا نورها
https://www.youtube.com/watch?v=JHKNxu_-6ds


زوروني كل سنه مرة - صباح فخري
https://www.youtube.com/watch?v=dEAPAe7s_bg


تفتا هندي - رجا بدر
https://www.youtube.com/watch?v=3mvDAX1cyWY



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طار صواب المتديّنين، وظلّتْ ( هاراجوكو ) متألقة !
- النفس البشرية ؛ في انتصارها وفي انكسارها.
- الضمير الذي لا ينام : الأحلام.
- لِيحْتفِظْ بوذا بجنّته لنفسه !
- الإقصاء، أشدّ الأحاسيس قسوة
- رُماة النِبال إذا تنكّروا في صورة النبلاء !
- الرتابة إعدام للحياة عن سابق إصرار !
- الفتى الذهبي - جان نصار -
- تعالَ أعلّمكَ فنّ العَوْم في الحياة يا ابني !
- تحت شجرة - ساكورا Sakura - *
- المُتأتِئ مذيع، والمشلول لاعِب كرة !
- - هيكارو - إذا سلقَ البيضة تحت إبطه !
- كُدْتُ أغرق في فنجان !
- ومع ذلك فهو أدونيس وذاك جبران وذاك المتنبي !
- الأعْوَجون (الأضْعفون) أوْلى بالمعروف
- الأعوجون أوْلى بالمعروف
- البوذيون فتافيت بشرية ؟!
- الشيطان لا الله .. يضمن لنا راحة البال !
- حدّثتْني شهرزاد البوذية فقالت :
- سلام عليك .. يا ابنة بوذا وحفيدة آلهة الشمس


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - زوروني .. حرام تنسوني بالمرة..