أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - موسى راكان موسى - افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (13)















المزيد.....

افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (13)


موسى راكان موسى

الحوار المتمدن-العدد: 5519 - 2017 / 5 / 13 - 03:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    




أزمة الماركسية و (( الإنشقاق )) السوفياتي (ص 69ـ76) :


و الحال إنه ، بالنسبة للذين يعرفون كيف ينظرون أبعد من سطح الأشياء ، و منذ بداية النصف الثاني من السبعينات (أي بالضبط في الوقت الذي كان فيه الحزب الشيوعي يصل إلى أعلى رقم إنتخابي له و كان يستطيع أن يأمل في تجاوز (( الديمقراطي المسيحي ))) فإن السيرورة العاصفة التي إندلعت عام 1968 كانت في إيطاليا تبدأ في اللهاث ...


لقد كان 1968 ، في معمعان غضبه (( الكريم )) ، و على الأقل بالنسبة لنا ، المحاولة (( القصوى )) لتحميس ، (( غلونة )) الماركسية . ففي مواجهة الردة المحتجزة في الإتحاد السوفياتي و الممارسة الطويلة المضنية (الإصلاحية و المشاغبة في آن معا) للأحزاب الشيوعية الأوروبية ، أعطى 1968 للجسد العجوز للعقيدة شحنة كهربائية عنيفة ، في جهد يائس لإعادة بعثها و دفعها للتأثير مجددا في مشاكل الحاضر . و خلال هذه العملية خضعت الماركسية (( التقليدية )) بجرأة و دون أحكام مسبقة ، لإلتواء عنيف . فهذه العقيدة التي وُلدت على أساس أنها (( اشتراكية علمية )) ، تحولت إلى نقد للعلم . و هي كبرت منظرية للمخرج الحتمي من الرأسمالية الصناعية إلى الاشتراكية بواسطة قوة (( قوانين التطور )) الخاصة بها ، إلا أن النظرية قد أعيد قولبتها بالكامل كنقد (( للمجتمع الصناعي )) الحديث و كدعوة (( للإبداع الخلاق )) للذات البشرية . و من هنا أخذت محاولة إكتشاف (( الذات الجديدة للثورة )) إنطلاقتها . و من هنا أيضا انطلقت عملية تقسيم جديدة للعلاقات القائمة بين المناطق المتخلفة و العواصم الكبرى الصناعية الحديثة . إن نقطة المرجعية الأساسية في كل هذا كانت التجربة الكبيرة التي خاضتها الصين مع (( الثورة الثقافية )) . أنها هي التي غذّت عملية تبلور الوعي بالأخطاء التاريخية التي واكبت في الإتحاد السوفياتي وسائل و وتائر (( التراكم الاشتراكي )) . و إنه انطلاقا منها جرى نقد (( التصنيع الإجباري على مراحل )) ، و (( أولوية الاقتصاد على السياسة )) (و هذه النظرية كان لها تأثيرات سلبية للغاية) . و إنه انطلاقا منها أيضا جرت إدانة التحويل غير المكتمل في هذا البلد (( للعلاقات الاجتماعية )) ، و أذن لصعود (( برجوازية جديدة )) على رأس الدولة و الحزب .


لقد حولت حركة 1968 ، مسلحة بهذه المبادئ ، أن تستخرج من الماركسية التي جرى تجديدها هكذا ، نظرية للثورة ممكنة التطبيق في الغرب . و في إيطاليا فإن المحاولات السياسية و التنظيمية لوضع أو صياغة أداة متوافقة مع هذه الغاية ، لا تكون هي نفس الحزب اللينيني القديم ، قد تواصلت بدون توقف : لقد استمر 1968 عندنا لعدة سنوات تالية ، و التجربة لم تتخللها أية استراحة . و الحال أنه في اللحظة التي بدأ فيها اليسار الجديد بالضبط ، و بعد عدة جهود و محاولات ضائعة ، في إظهار علامات كبت معيّن و استنزاف قاس ، و التي بدأت فيها أوهام و أساطير 1968 في الإنهاك و الإستهلاك ، جاءت و لا فخر نهاية التجربة الصينية .


لقد كانت هذه مقدمات الأزمة . وحدها ظلت واقفة ، من كل هذا البناء الايديولوجي الذي لا أساس متين له ، موضوعة منبثقة من الواقع الفج المعاش : فشل (( الاشتراكية )) في الإتحاد السوفياتي و انهيارها و سقوطها منذ فترة طويلة في (( كليانية )) أشد فظاظة من كليانية الفاشية .


و لكن هذه الموضوعة الواقعية الفجة التي سبق و أن شددت عليها الإدانات الصينية ، لم تعد مستقاة من الإثارات الايديولوجية للماوية و إنما أصبحت تؤكدها العلامات المؤلمة المطبوعة على لحم ضحايا (( الإنشقاق )) السوفياتي .


لقد تمّت معايشة هذه التجربة في إيطاليا بدون حماس و بطريقة سطحية . إن حقيقة (( الإنشقاق )) مع مآسي معسكراتها و مصحاتها النفسية ، قد وجدت صدى ضعيفا في صفوف مثقفينا المهيمن عليهم و المنظمين من قبل الحزب الشيوعي ، و لم يكن الأمر هكذا في فرنسا حيث إرتبطت ظاهرة (( الإنشقاق )) هذه ، بقوة بتاريخ اليسار المنبثق من حركة 68 .


إن الاستثناء الوحيد لهذا الموقف عندنا تمثل في المؤتمر الذي نظمته مجموعة المانيفستو في مدينة البندقية في نوفمبر 1977 . في هذه المناسبة تقارب فعليا و للمرة الأولى طرفا المعادلة ـ المعضلة الحديثة .


فقلد تقابل و تواجه الماركسيون الثوريون مع الناجين من المعسكرات المقامة في المجتمع الذي وُلد بإسم الماركسية . لقد كان ذلك بدون أدنى شك عملا شجاعا . و في غمرة الإنفعال بهذا اللقاء إنفجر الإعتراف بالحقيقة التي لم يعد بالإمكان إخفاؤها : أزمة الماركسية .


إن الأزمة ترجع تاريخيا إلى عدة عقود من الزمن . و ماركسي ثوري مثل كارل كورش شخصها منذ 1931 حين كتب يقول بأن (( الماركسية كحركة ، و كنظرية هي اليوم في أزمة ... و إنه لم يعد الأمر يتعلق اليوم بأزمة (( داخل )) الماركسية و إنما (( بأزمة الماركسية )) نفسها )) . و أضاف قائلا : (( إنه لمفهوم خاطئ و سطحي أن نعتبر بأن الجوهر النظري للأزمة الراهنة يتمثل ببساطة في واقعة كون النظرية الثورية لماركس و إنجلز قد جرى تشويهها أو تحريفها من قبل بعض الورثة أو حتى في أنهم تخلوا عنها جزئيا ، و في أن نقوم بمواجهة هذه الماركسية المشوهة و المنحرفة و المزوّرة (( بالعقيدة الصافية )) لماركسية ماركس و إنجلز . إن عملية الفصل الإيديولوجي و المذهبي (( للعقيدة النقية )) عن الحركة التاريخية بما فيها تطور النظرية هو في حد ذاته أحد أشكال الأزمة الجارية )) . و الحال أن الشهادة الجديدة بوجود أزمة تأتي بعد المحاولة الأخيرة اليائسة لإعادة بعث العقيدة و نفخ حياة جديدة فيها . و مثل حقيقة ساطعة كانت معروفة منذ زمن طويل و رغم ذلك مكبوتة ، فقد إنفجرت على لسان ألثوسير نفسه و من خلال تصريحات و تأكيدات كان من الصعب لاحقا إعادة تحجيمها أو وضعها جانبا . لقد إعترفت الماركسية الفرنسية بإستحالة (( الجمع )) بين وعود تحرير الانسان المتضمنة في (( ثورة أكتوبر )) و بين (( قطاعات النظام الستاليني و نظام بريجينيف القمعي كذلك )) . و أضاف ألثوسير بأنه (( لم يكن ممكنا في النهاية تجنب هذا السؤال : من يضمن بأن الاشتراكية وفق طرق أخرى )) (( لن تقود إلى نفس النتائج ؟)) .


إذن لم يعد الأمر يتعلق فقط بإنكسار شيء ما في تاريخ الحركة الشيوعية و إنما تعداه إلى قضية (( أن الأحزاب الشيوعية لم تأخذ موقفا أو تجد تفسيرا لهذا التاريخ المأساوي بعد عشرين سنة على المؤتمر العشرين ! )) . و لم تكن العقيدة هي التي تستطيع تقديم علاج لهذا الأمر طالما إنها وجدت نفسها (( عاجزة عن تقديم تفسير ماركسي مناسب لتاريخ كان مع ذلك قد جرى بإسم الماركسية )) .


إن الماركسية التي نشأت لتفسير تطور العالم الحديث ، قد أخذت من الآن فصاعدا تواجه واقعة إنها لم تكن بقادرة حتى على تفسير ما جرى و تحقق بإسمها . و عملية الإعتراف بهذا العجز لم تكن طبعا بالأمر السهل . لقد كان على المثقفين الماركسيين الأكثر إخلاصا و شرفا أن يعترفوا من الآن فصاعدا بالهوة الناشئة بين خطاباتهم النظرية و الواقع الحقيقي ، و ذلك منذ عدة عقود من السنين . لقد انتقدوا المجتمعات الصناعية الغربية و واجهوها بفكرة (( المجتمع الجديد )) الذي لن يكون فيه (( استغلال للإنسان من قبل أخيه الإنسان )) و كانت هذه الفكرة قد تحققت في غضون ذلك في الإتحاد السوفياتي و الصين و تشيكوسلوفاكيا و كوبا ، في ظروف تأريخية تختلف فيها كل واحدة عن الأخرى . و رغم ذلك كانت النتائج هي ذاتها في كل مكان . فما كان ينبغي أن يكون (( مجتمع الأحرار المتساوين )) قد تجسد في الأشكال الواقعية للغولاغ و الدولة الكليانية . و كان على بليوتش و فيل و بالوكا و بوميان و غيرهم من المنفيين الذين حضروا مؤتمر البندقية أن يتحدثوا عنه بإستطالة .


يضاف إلى ذلك أن الإعتراف بالأزمة كان كامنا و متضمنا حتى في سياسة الأحزاب الشيوعية الغربية الرئيسية . و على الرغم من كل تناقضاتها و تذبذباتها فإن هذه الأحزاب إنخرطت منذ زمن طويل في طريق (( المراجعة _التحريفية_ )) . و طوال سنوات أدان المنظرون الماركسيون الأكثر صلابة و مبدئية (( التحريف )) الذي كانت تتعرض له نظرية ماركس و أنجلز الثورية على أيدي (( الورثة )) ظانين بأنهم يفسرون بذلك الإنفصال الحاصل و المتزايد إتساعا بين النظرية و الواقع (أو مجريات الأمور) و من الآن فصاعدا بدأنا نفهم لماذا كان كورش على حق حين حاول في زمنه تصفية (( سطحية )) هكذا تفسير . و لم يكن المخرج ليتمثل في (( معارضة هذه الماركسية المشوهة و المزوّرة بالعقيدة النقية لماركسية ماركس و أنجلز )) . و لم يكن بالإمكان تفسير تحريفية الأحزاب الغربية بمجرد النواقص و الأخطاء الذاتية لقيادتها .


فوراء هذه المراجعة ، هذا التحريف ، كان يختفي الإعتراف (و إن كان مبتورا و غير متماسك) بالإستحالة المادية لمواصلة التحرك في العالم على ضوء الترسيمات القديمة .


إن الحس السليم كان يفترض أنه في حالة عدم إمكانية إيجاد (( تفسير )) لكل ما حدث في الإتحاد السوفياتي و بلدان الكتلة الشرقية ، من (( داخل )) الماركسية (كما يقول ألثوسير) ، فإنه ينبغي الإعتراف بضرورة التفتيش عن هذا التفسير (( خارج )) الماركسية . إلا أن الخيارات المطبقة ، و وزن تاريخها و تراثها نفسه (الماركسية) كانا ثقيلين إلى حد أن القليلين جدا كانوا مستعدين للإعتراف بصراحة بأخطائهم و لإعادة النظر بقناعاتهم نفسها .


إلا أن ألثوسير ، و هو لم يكن من هؤلاء ، قد أوضح كتعويض عن ذلك ، نوعية الثمن الثقافي الذي سيكون من الواجب دفعه مقابل تماسك و توازن مبدئي صلب كهذا . إن مصطلح (( الماركسية )) و كما شرحه في (( الموضوعة الأوروبية )) (التي نشرها غارزانتي 1978) كان (( لعبة مجزرة )) تنفذ على حساب ماركس و إنجلز و لينين و ذلك بسادية لا حدود لها . و كان ألثوسير يجد في أعمال ماركس (( فكرة فلسفة للتاريخ ، و وجهة أو معنى للتاريخ ، المتجسد في تتابع أو تتالي (( مراحل تقدمية )) لأنماط انتاج محددة ، تقود إلى شفافية الشيوعية )) .


و يقول (( إننا نجد في ماركس ذلك التمثيل المثالي (( لحكم الحرية )) الذي يلي (( حكم الضرورة )) ، و أسطورة (( جماعة )) يحل فيها التطور الحر للأفراد محل العلاقات الاجتماعية التي أصبحت بنفس سطحية الدولة و علاقات السوق )) . و هو يوضح بعد ذلك بأن (( المثالية موجودة حتى في شكل أكثر براعة بما لا يقاس ، و ذلك في كتاب رأس المال )) ، ثم يهزأ بدون حدود (( بالتمثيل المحاسبي لفائض القيمة كإختلاف بين القيمة المنتجة و القيمة ـ الأجر )) . و يلاحظ من ثم أن (( ماركس لم ينجح في فهم إنه حتى فكره يمكن أن تُنزع عنه طبيعته و يصبح له نفس مصير (( السلطة المطلقة للأفكار )) و مصير (( الشأن السياسي )) .. )) و يضيف ألثوسير بأن (( التراث الماركسي ، وصولا إلى غرامشي الذي كانت مساهمته في كل الأحوال محدودة ، لم يضف شيئا إلى ما تركه لنا ماركس . و لذا يبدو لنا إنه من المفارق أن تكون الماركسية في جوهرها و من وجهة نظر فكرية ـ نظرية ، قد توقفت عند ماركس أو ربما قبل ماركس [...] )) ... و هذا الأمر مذهل حين نأخذ بعين الاعتبار أن النظرية الماركسية كانت تقدم نفسها ليس كطوباوية و إنما كعلم ، و حين نعرف بأنه لا يوجد أي علم في العالم لا يعيش من خلال التقدم و لا يتطور من خلال إعادة النظر المستمرة و النقدية لأشكال تعبيره الأولى ، (( ببداياته )) ... و يختتم ألثوسير قائلا : (( إن العديد من خلفاء ماركس ، و بسبب عدم قيامهم بأي شيء اللهم سوى ترديد ، أو التعليق على ، أو تفسير ماركس ، قد غرقوا كالعميان في ظلام الليل ... هناك ليل مظلم حول موضوعة الدولة ، حول موضوعة الحزب ، حول الشأن السياسي .. الخ .. )) .


و كما نرى إذن فإنه لم يُترك أي شيء من ذلك البناء النظري الماركسي : و لا حتى جدار بسيط يمكن الإحتماء خلفه للحظة واحدة و قد إختتم ألثوسير تحليله بالحديث عن (( الأزمة العامة للماركسية )) و بالتأكيد على إنها (( أزمة ايديولوجية ، سياسية ، و نظرية )) . و وسط هذا الحجم من الركام و بعد كل تلك الأساطير ، كان من الطبيعي إنتظار مسك الختام : خطاب يدعو إلى عمل دقيق و دقيق لإعادة بناء عقلانية للنظرية .. و لكن و هذه المرة أيضا لم يحدث الأمر كما كان متوقعا .. فبعد سفسطة ذات نكهة مريبة حمّل ألثوسير مسؤولية حل الأزمة النظرية و السياسية ... للجماهير ... مؤكدا بأن هذه الأزمة هي (( قضية تخص في التحليل الأخير الجماهير الشعبية )) ، و إنه (( سيتم مواجهتها و إيجاد حل لها في مجرى النضالات الجماهيرية )) . و مرة أخرى كان أسوأ الحلول هو الذي يسيطر : الإحتماء في (( نزعة إرادية )) أو بكل بساطة في رهان .


و بعد فترة قصيرة أكد الكاتب في مقال موجز تلك الإنطباعات . فتلبية لدعوة من جريدة المانيفستو حدد ألثوسير مواقفه الأخيرة حول مسألة الدولة و الحزب . و كانت نبرة المقال تشنجية أما المحتوى فكان بدائيا و صارما ، كما في (( العصر الحجري )) للحركة العمالية . أكد ألثوسير بأن على الحزب (( و من حيث المبدأ )) و انسجاما مع الأساس السياسي و النظري لوجوده ذاته ، أن يبقى (( خارج الدولة )) ، و ليس فقط الدولة البرجوازية و إنما أيضا و أساسا الدولة البروليتارية . أما (( التعددية )) فقد كان ألثوسير مستعدا للموافقة عليها ، بقدر ما كانت تتكشف عن أن تكون (( شكلا من أشكال هيمنة الطبقة العاملة و حلفائها ، و لكن بشرط أن لا يكون الحزب العمالي مثل بقية الأحزاب أي مجرد جزء من الجهاز الايديولوجي و السياسي للدولة (النظام البرلماني) ، و أن يبقى بشكل أساسي (( خارج )) الدولة من خلال نشاطه وسط الجماهير ، و من أجل دفع الجماهير إلى عمل التدمير ـ التحويل لأجهزة الدولة البورجوازية و لتشجيع إضمحلال الدولة الثورية الجديدة (حيث كان ذلك موجودا) )) . و يختتم ألثوسير قائلا : (( إن الفخ رقم واحد هو الدولة أأخذ ذلك الشكل السياسي للتعاون الطبيعي أو إدارة (( الشرعية )) الموجودة ـ المفروضة ، أم أخذ الشكل الوهمي ـ الأسطوري للحزب الذي (( يتحول أو يكون دولة )) )) .


و لو قرأنا النص بإنتباه لأكتشفنا أن ألثوسير قد انتقل أكثر قليلا إلى اليسار . لقد تجاوز لينين ، و سار حتى أبعد من بورديغا أي على طريق اليأس و التمرد . إن الحزب الذي كان يتكلم عنه لم يعد بينه و بين الأحزاب الشيوعية أي قاسم مشترك ، و لا حتى ما كانت عليه هذه الأحزاب خلال مراحل تاريخها . و بإختصار لم يعد ما يتكلم عنه حزبا ... لقد كان بالأحرى (( الإدارة الذاتية المنظمة )) .



#موسى_راكان_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (12)
- افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (11)
- افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (10)
- افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (9)
- افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (8)
- افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (7)
- افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (6)
- افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (5)
- افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (4)
- افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (3)
- افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (2)
- افول الماركسية الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (1)
- علم التاريخ و (( مضار التاريخ ! ))
- شيء عن العلمانية
- شيء عن الإصلاح
- جامعة البحرين و جنرال إلكتريك .. أما بعد
- ورقتي المقدمة في ندوة (( الشباب .. و تحديات المستقبل )) بالم ...
- شيء عن إلغاء مجانية التعليم الجامعي
- شيء عن جامعة البحرين - المستقبل ، و الدور المشبوه القادم
- شيء عن جامعة البحرين - الثالوث المحرم


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - موسى راكان موسى - افول الماركسية - الايديولوجيات : من 1968 حتى اليوم (13)