أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تساؤلات واستغراب... وصرخة غضب...















المزيد.....

تساؤلات واستغراب... وصرخة غضب...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5474 - 2017 / 3 / 28 - 17:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تــســاؤل.. واســـتــغــراب...
وصــرخــة غـــضـــب...

تساؤل واستغراب يمرمران خاطري وفكري.. منذ أكثر من سنة.. من بداية العام الماضي.. وحتى هذه اللحظة.. إذ أنـه كلما تقدمت "المفاوضات السورية ـ السورية" خطوة واحدة من آلاف الخطوات التي تحتاجها.. بين ما تبقى من الدولة السورية الشرعية.. وبين كل ما يسمى أو ما تبقى من ممثلي المعارضات الهيتروكليتية " المعتدلة " المقبولة, والتي غالبا لا أحد يسمع وما يــجــري على أرض متابعة القتل والتقتيل.. والتفجير والخراب الغبي والموات والتجزيء والتفتيت... وكلما حرر الجيش السوري وحلفاؤه مدينة أو قرية.. أو قطعة من قرية أو مدينة.. نرى مئات الباصات ــ على حساب الدولة ــ تنقل مئات المقاتلين الداعشيين والنصرويين والزنكيين والجند الشاميين وفصائل التحرير الإسلامي.. مع عتادهم وسلاحهم الفردي وزوجاتهم وأولادهم.. إلى اية مدينة أو قرية سورية ما زال رفاقهم يحتلونها وأقاموا فيها قنصليات خلافاتهم وأماراتهم ومشيخاتهم الإسلامية... وبعد أيام قلائل معدودة نسمع وقوع انفجارات بدمشق وحلب وحمص وحماه وعلى أبواب طرطوس واللاذقية.. انفجارات انتحارية أو صواريخ قاتلة متفجرة آتية من كيلومترات أو مئات الأمتار من هذه المدن التي يقال عنها.. أنها أصبحت.. " تــحــت الـسـيـطـرة أو آمـــنـــة!!! "...
راجعت كل أنظمة الحروب.. كل الحروب التي وقعت من بداية القرن الماضي بالعالم كله.. أو الثورات والمعارضات المسلحة التي جرت بأمريكا اللاتينية وآسيا... فلم أر على الإطلاق ما يشبه هذه التحركات والانتقالات والتنظيفات.. والتي جرت عدة مرات ما بين السلطات السورية الشرعية.. وكل الجحافل الإسلاموية التي تقاتل ضدها.. وتكون دوما النتيجة " صــفــر بــصــفــر"... حيث تكون النتيجة دوما لا غالب ولا مغلوب.. أو بالأحرى والأصدق والأصح.. الإثنان مغلوبان منهكان.. منهكان... يجران وراءهما اليأس والحزن والموت والتعاسة.. وعلامات تجزيء البلد أكثر وأكثر.. وأكثر ضيقا وفقرا وحرمانا لشعبه.. وعلامات إطالة الحرب إلى أجل غير مسمى.. وكل المفاوضات السابقة والحاضرة والمنتظرة آيلة إلى ضباب مجهول.. أو فــشــل ظاهر مقصود واضح أكيد... لأن نهاية الحرب الغبية ضد ســوريـا.. سوف توقف مليارات أرباحها من تجارة الأسلحة والصواريخ والمتفجرات.. ورواتب المقاتلين وأمرائهم وخلافتهم.. والتي تستقطب المليارات وانتفاخ كروش تجار الأسلحة الأمريكيين والأوروبيين.. وانتفاخ غباء أولاد عمنا العربان والمسلمين الذين يغذونها بدولارات بترولهم الـــقـــذر!!!... لــهــذا السبب الواضح الإجرام الذي يدر مكاسب رأسمالية انتفاخية عولمية.. لن تتوقف هذه الحرب...
أنا لا أفهم قرارات ما تبقى من السلطة الشرعية.. فقط لأنها الشرعية.. كيف تقبل بهذه المناورات التي تسميها من وقت لآخر " مصالحات " تقررها مصالح ليست من مصلحتها السياسية ولا البراغماتية ولا القتالية, ولا المحافظة على الأرض السورية.. على مستوى الحاضر والمستقبل القريب.. ولا البعيد.. أي مستقبل؟؟؟!!!...
كيف تسمح بقاء وديمومة تسليح وانتقال عناصر قتالية إسلاموية إرهابية.. بجسدها وعلى أراضيها.. وكيف يسمى هذا "مصالحة".. هذا يسمى حضن أفعى ســامـة على صدر الدولة والشعب السوري.. وخطر احتلال وتقسيم, لا يمكن الخلاص منه لا بعشرات السنين.. ولا بالمئات.. ولنتذكر بأن ألوية أنطاكية واسكندرون سلخا عن جسم الوطن السوري, منذ ثلاثينات القرن الماضي.. وما زلنا نحلم ــ عبثا ــ باستعادتهما.. ولن نتمكن من استعادتهما.. كما لن نستطيع استعادة ما يسلخ يوما عن يوم, بواسطة الإرهاب والمصالحة مع هذا الإرهاب الإسلامي الجديد.. والذي أصبح أبشع سـلاح دمــار شــامــل!!!...
والبارحة بالذات تم ترحيل حوالي خمسمئة إرهابي مع اسلحتهم وعتادهم... وحوالي الألف إرهابيين آخرين من تنظيمات مختلفة, غير مسلحين إلى المناطق التي يختارونها... يعني المصالحة (الوهمية) أصبحت شـركة سياحة مـؤمـنـة للمقاتلين.. توصلهم إلى حيثما يـرغبون... يعني هذه الحرب الذي لم يعد لها نعتا, رغم خطورتها, وخطورة العناصر الهيتروكليتية المحلية والمستوردة.. لم أعد أجد لها إسما أو نعتا ســوى "خـنـفـشـارية "!!!...
كنت من أول المنادين ,منذ بداية هذه الحرب الغبية, وما سمي ألف مرة خطأ " الربيع العربي ".. بالمصالحة والتفاهم بين السلطة الشرعية, مع الأطراف الديمقراطية والعلمانية (الحقيقية) من المعارضة. ولكن اليوم غالب هذه المعارضات غرقت بالتعصب الطائفي الإثني الراديكالي.. ووقعت واندثرت بين أيادي الأجهزة المخابراتية الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية المختلفة.. وأصبحت لا تعيش ولا ترضع إلا منها... مما يؤدي إلى تــشــاؤم أسود.. من خلاص هذا البلد من جميع العناصر الخارجية, التي لا يهمها منه.. سوى مصالح مؤسساتها وشركاتها ومنافعها ومرابحها من ديمومة هذه الحرب!!!...
**************
عـــلـــى الـــهـــامـــش :
سمعت المسؤول عن العلاقات السياسية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, يتحدث منتقدا مؤتمر القمة العربية والذي سوف يقام بتاريخ 29 ـ 31 مارس آذار 2017 بالمنطقة الأردنية من البحر الميت.. بإشراف الجامعة العربية والمملكة الأردنية.. صارخا منتقدا شاتما متهما الدول العربية كلها (بدون الدولة السورية التي لم تدع)..عــرب سوف يأتمرون ويجتمعون.. متابعين تــآمرهـم وبيعهم للقضية الفلسطينية الشرعية.. وخاصة أمين عام الجامعة العربية الحالي (المصري الجنسية) السيد أحمد أبو الغيط (ويا لغرابة هذا الاسم) بأنهم يتآمرون ــ قشة لفة ــ على القضية الفلسطينية.. محاولين جذب كافة المسؤولين الفلسطينيين, سواء بغزة أو رام الله, بالتراجع عن العديد من مطالب " الدولة الفلسطينية " ... وخاصة من حكومات المملكة الوهابية وقطر....
مقابلة دامت ساعة كاملة على قناة الميادين اللبنانية...
يا سيادة المسؤول الفلسطيني بالجبهة الشعبية...
أراك تتحدث كأنك اكتشفت سطح القمر... رغم أنك قديرا بارعا وصادقا بمطالبك وتصريحاتك ومشاعرك الحزينة... يا صديقي... إنــهــم والخيانة والتجارة بجيناتهم.. منذ مئات العقود... والشرف والمصداقية.. يعتبرونها غير تجارية.. أو ليس هم ــ بمعتقداتهم ــ الذين اخترعوا " الباطن والظاهر "... إذن يا صديقي.. بما أنك المسؤول السياسي عن الجبهة الشعبية.. والتي كان بتاريخها بعض من النضال الحقيقي.. لا تنتظر من عربان الجامعة أو غير الجامعة.. غير الخيانة وطعن الأخ بالظهر.. ليسلب عرضه ورزقه.. وحتى أبسط ما تبقى له من أمل بحياة أفضل.........
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم.. وخاصة للقليل النادر من الأحرار الذين ما زالوا يقاومون ويناضلون ــ على حساب حياتهم وأمنهم ورزقهم ــ من أجل الحقيقة الحقيقية والكلمة الحرة والدفاع عن المضطهدين والمظلومين.. وعن العلمانية الحقيقية الكاملة ومساواة المرأة والرجل بكل المجالات.. دون استثناء... لــهــن و لــهــم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي وتــأيــيــدي واحترامي ووفائي وولائي... وأصدق واطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على - عملية لندن الإرهابية -... وعقدة الإرهاب الإسلامي.. ...
- متابعة لحملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة... وهامش ع ...
- إنها قضيتنا...
- وصمة عار
- ما بين ناتانياهو وآردوغان...
- لماذا يوم المرأة؟؟؟!!!...
- مشاركتي المختصرة.. بيوم المرأة العالمي... صرخة مخنوقة بوادي ...
- ما بين ألمانيا وتركيا... وما بين أوروبا وتركيا...
- مواقف... ومواقف... وشتان ما بينهما...
- اللوبيات بفرنسا...
- زيارات لبنانية...
- أينما رحلنا.. نحمل على جبيننا أخطاءنا...
- درس بالسياسة والصحافة
- كلمات من الماضي والحاضر... وعن الماضي والحاضر
- وعن الانتخابات الرئاسية الفرنسية...
- ترامب والعرب والإسلام... وتسونامي على الأبواب...
- السياسة... وتغيراتها...
- خواطر سياسية... محلية...
- ترامب... وبقية العالم.. والعربان...
- بلد التناقضات...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تساؤلات واستغراب... وصرخة غضب...