أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - العلاقه الوثيقه بين -نصوص المعتقدات وتعاليمها- وبين -واقع- المجتمعات المؤمنه بها.














المزيد.....

العلاقه الوثيقه بين -نصوص المعتقدات وتعاليمها- وبين -واقع- المجتمعات المؤمنه بها.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5474 - 2017 / 3 / 28 - 09:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلاقه الوثيقه بين "نصوص المعتقدات وتعاليمها" وبين "واقع" المجتمعات المؤمنه بها..
حسين الجوهرى.
---------------------------------------------------------------------------------
.
- نصوص المعتقدات وتعاليمها تشكل الفكر والمفاهيم "السائده" فى أدمغة معتنقيها فى كل مايتعلق يشئون الحياه..
- وبدورها فالفكر والمفاهيم السائده فى أذهان أفراد مجموعة معينه من الناس (وبالذات فيما يتعلق بعلاقاتهم مع أحدهم الآخر) هى التى تحدد كافة تصرفاتهم.
-وأخيرا أنها مجمل تصرفات أى مجموعه معينه من الناس (فى مكان معين وخلال حقبة زمنيه معينه) هى التى تشكل "واقع" هذه المجموعه من الناحيه الانسانيه.
.
يناءا عليه فعند مقارنة "واقع" المجموعات الأنسانيه المختلفة ونصطدم بأختلافات جذريه بينها (خاصة عندما يحالفنا الحظ بمعرفة أحوال عدد كبير من المجتمعات المنتميه لكل عقيده) تصير نصوص وتعاليم معتقداتهم هى المتغير الأساسى والمتسبب فى الأختلاف (عبر تشكيلها للفكر والذى ينعكس بدوره على التصرفات)..........نضرب مثالين.
.
نصوص فى المسيحيه دعت للمحبه ((هو فى الواقع مفهوم واحد يمثل عامود خيمة المعتقد. تعددت النصوص المعبره عن هذا المفهوم الواحد أكثرها مباشرة هى مقولة السيد المسيح "أن أردتم أن تحبونى أحبوا أحدكم الآخر". أما بقية النصوص والقصص فكلها سناده)). ...ترجم مفهوم المحبه وتم تفعيله "عمليا" ألى القاعده الذهبيه "أعمل للآخرين كما تحب أن يعملوا لك". جمله واحده لاتحتمل التأويل ولا تحتاج الى تفسير. ما هو "الواقع" الذى أنتجته تصرفات مجموعات عديده من الناس بناءا على هذه القاعده؟ امامنا مجموعات عديده تباين تاريخها ومناخها وموارها الطبيعيه. لايمكن أنكار أنه واقع "آخر حلاوه وآخر عظمه من غير حسد ولا حاجه". شوفو فقط أوروبا وألأمريكتين وراجعوا تاريخهم وأنجازاتهم من أول يوم أستتبت فيه العقيده المسيحيه فى مجتمعاتهم.
.
نيجى بقى لنصوصنا واللى أنتجت ناس تصرفاتها من الصعب وصفها بأقل من "واحسرتاه أو واخيبتاه". أركان العقيده الخمسه نفسهما خاليه من أى أشاره ذات معنى للآخر. مجمل التعاليم بتغرس وترسخ أيه فى أدمغتنا؟ أحنا بتوع التكفير. وأنا أحسن منك. وأحنا اللى رايحين الجنه وآدى دقنى لو حد من غيرمذهبى عتّبها. وبالمناسبه فليكن فى علم القاصى والدانى بأنى مأمور من السماء بنشر معتقدى وباى وسيله, وقد أعذر من أنذر. أما عن أحكام قوانين السبب والنتيجه فهذا الكلام الخواجاتى تقولوه فى بيوتكم. أحنا عندنا كل شىء بأمره وبس. فمن انا حتى اتطاول وأحكّم العقل وانا الجهول الناقص واللى بصريح العباره أيضا "فى خسرو". أنا موجود فى هذه الدنيا لكى أعبد الله سبحانه وتعالى. ومالم أنله هنا سوف أحصل عليه وأكثرفى الجنّه. بس أنا أبقى شاطر وأسمع الكلام وسيبنى م الناس وأخلينى فى حالى.
نيجى بقى للواقع اللى أنتجه ناس بيتصرفوا بناءا على (مجمل) هذه المفاهيم واللى لاأعتقد أنه من الضرورى أننا نعيد ونزيد فى وصف قبحه, واقع متردى وآخذ فى التردى. ناخد بالنا قوى ونوعى من حتة "خليك فى حالك والآخر مش حينفعك". أن لم يكن هذا هو التفعيل العملى لمبدأ "فرق تسد" واللى ضارب تعاوننا مع الآخر (اللى هوه فى واقع الأمر بيأكلنى وأنا بأكله) فى مقتل يبقى نستاهل كل اللى بيجرالنا.
.
وبجد بجد لاعلاقة لى بالناس المتشنجه اللى استلموهم من وهم فى اللفه ورعبوهم وخربولهم عقولهم.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنسان المسلم مقارنة بغير المسلم
- أستكمالا لمناقشة -مشروع الخروج من النفق-. نعم. هناك معتقد يؤ ...
- مشروع الخروج من النفق.
- العنصر المدمر واللى لابس -طاقية الأخفا-.
- مقولتان لا أساس لهما من الصحه: 1- اوروبا كانت فى نفس وضعنا ف ...
- خطأ شائع يقع فيه الكثيرين بحسن نيه. حسن نيه واخدنا ورا الشمس ...
- وحتى نستطيع التمييز بين ماهو -دين- وبين ما -ليس دين-. والحكم ...
- الانسان المصرى.....كيف كان وكيف صار.....ولكم الحكم
- حياة الأنسان, العباره وما فيها بأيجاز.
- ممكن من فضلكو نقرا التاريخ مع بعض بهداوه؟ أمريكا/ألمانيا نجا ...
- لماذا أهاجم الأسلام وليس المسيحيه.
- تفاصيل الغزو الوهابى السلفى لمصر والتى ساقنى الحظ لأقتناصها ...
- شطرى القضيه
- تحليل لطريقة الرئيس ترامب (اللاسياسى بالخبره والسياسى بالضرو ...
- -مصر لابد وأن تكون أولا-....فى مواجهة....-أمريكا أولا-
- ألى أعزائى العلمانيين, أى أمل أنقاذ مصر من مصير مظلم ومحتوم.
- العنصر الفائت على الجميع (تقريبا) بدون استثناء.
- الغابه يا أسيادنا الغابه...مش تربسه فى أى شجره والسلام والوا ...
- مصحف عثمان...الحقيقه الغائبه.
- أمريكا وأحنا وبقية العالم -الذى تتشكل خاصيته الجديده أثناء م ...


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - العلاقه الوثيقه بين -نصوص المعتقدات وتعاليمها- وبين -واقع- المجتمعات المؤمنه بها.