أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد بن زكري - هل نسيتم - وين الناتو ؟ - يا ثوار الناتو ؟!















المزيد.....

هل نسيتم - وين الناتو ؟ - يا ثوار الناتو ؟!


محمد بن زكري

الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عجباً لحكام ليبيا الجدد (الإخوان و مشتقاتهم و ملحقاتهم) ، و عجبا للميليشيات بمختلف تصنيفاتها و مسمياتها و انتماءاتها ! فقد كانوا سنة 2011 يهللون و يكبِّرون لطائرات حلف الناتو ، التي تتعمد دك البنية التحتية للدولة الليبية ، و يسمونها طير الأبابيل ، تيمنا بالآيات القرآنية " و أرسل عليهم طيرا أبابيل ، ترميهم بحجارة من سجيل ، فجعلهم كعصفٍ مأكول " ، رغم أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 ، كان قد نص على التدخل لحماية المدنيين ، و ليس لتدمير المنشآت المدنية و العسكرية و منظومات الرادار أو لإسقاط النظام . و كان (التوار الحكيكيين) بقيادة برنارد هنري ليفي ، كلما تأخرت طائرات نيكولا ساركوزي قليلا ، يطلقون صيحات الاستغاثة : " وين الناتو ؟ " .
أما و قد مكّنهم الناتو من ركوب ظهر الشعب الليبي ، فأحكموا قبضتهم على السلطة ، و غدوا أصحاب ثروات ضخمة و أملاك واسعة ، يرفلون في نعيم السطو الفاحش على المال العام ؛ فقد تحوّل خطاب حكام ليبيا الجدد - بمختلف أطيافهم الإسلامية و القبَلية و الليبرالية - ضد (التدخل الأجنبي) ، للفصل بين ميليشياتهم المتقاتلة ، و لفك الاشتباك السياسوَي بينهم . و أما طلب تدخل المجتمع الدولي - و أتحفظ على المصطلح - لحمل صنائعه من الإسلاميين و الراسمالية الطفيلية ، على القبول بالمسار الديمقراطي و نتائج صندوق الاقتراع (علما بأن الديمقراطية ليست مجرد شكليات و صندوق اقتراع) ، و الكف عن جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية ؛ التي ترتكبها ميليشيات فُجر ليبيا ، و أنصار الشريعة ، و مجالس شورى (الثوار!) ، على امتداد الجغرافيا الليبية ، فقد صار بنظر حكام ليبيا الجدد - و خاصة منذ غزوة مطار طرابلس الدولي و احتلال العاصمة - استعداءً للكفار أعداء الأمة الإسلامية على ثورة و ثوار فبراير ، و صارت طائرات الناتو الأبابلية (طائرات الكفّار) ؛ فما ميليشيات فُجر ليبيا الإسلامية بمختلف أسمائها - حتى الجهوية و الطائفية منها - في الغرب الليبي ، و ما أنصار الشريعة و مجالس شورى الثوار (الجهاديين الإسلاميين) في الشرق الليبي .. ما هم جميعا في التحليل الأخير إلا تشكيلات داعشيّة ، مكّن لها الناتو . فهل نسيتم " وين الناتو " يا ثوار الناتو ؟!
و لأن (الداعشيّة) هي منظومة فكرية أيديولوجية متأصلة في الذاكرة الجمعية للإسلاميين - كافةً - و في لاوعيهم ، قبل أن تتمظهر سياسيا في تنظيم الدولة الإسلامية ؛ فلم يكن مستغربا في خضم هذيان الحمى التي انتابت حكام ليبيا الجدد منذ العام 2014 ، أن تُصدر رئاسة أركان الميليشيات المسلحة / صنف القوات الجوية ، التابعة لمؤتمر ركسوس ، بيانا موتورا متوترا ، صاغه داعشيّون يتميزون غيظا جَراء الضربات الجوية - محدودة الأثر - التي وجهتها طائرات ، قيل إنها مجهولة الهوية ، لإسكات منصات إطلاق صواريخ غراد العمياء على الأحياء السكنية بمدينة طرابلس ؛ حيث ورد في سياق نص البيان : " رئاسة أركان القوات الجوية تستنكر و بشدة هذا العمل الجبان " ! و يتجاهل كتبة البيان أن رئاسة أركانهم تتموقع في قاعدة الملَّاحة (معيتيقة) الجوية ، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الليبية المقاتلة (فرع تنظيم القاعدة) و السلفية المدخلية ، و يتجاهلون أن الجبان الحقيقي إنما هو الضابط العسكري (حامل الرتبة العسكرية) الذي يبيع شرفه العسكري لأمراء الحرب الميليشياويين ، ويعمل مرتزقا يأتمر بأوامر أمراء الميليشيات العارية من كل شرعية ، رغم شرعنتها الباطلة - بقوة السلاح و سلطة الأمر الواقع - من قِبل المؤتمر (الوطني !) العام ، فاقد الشرعية و فاقد الأهلية .. بمعايير ديمقراطيات حلف الناتو . فهل نسيتم " وين الناتو " يا ثوار الناتو ؟!
وفي ضجيج هذيان حمى الهلع من التدخل الخارجي ، الذي انتاب حكام ليبيا الجدد ، لم يكُف حزب العدالة و البناء الإخواني (ممثِّلا لتيار ما يسمى الإسلام السياسي) عن إصدار البيانات المعبرة عن رفضه القاطع للتدخل الأجنبي في حل أزمة الحكم بليبيا ، لجهة نزع سلاح الميليشيات (حمايةً للمدنيين) ، معللا لذلك بأن التدخل الخارجي ستكون له عواقب وخيمة على مستقبل الوطن ؛ فمستقبل الوطن بنظر حزب العدالة و البناء ، لن يَسلم من العواقب الوخيمة إلا بتكريس الوضع القائم ، الذي فرضته مصالح القوى الانقلابية ، الممثَّلة في المؤتمر الوطني العام ، بقوة سلاح ميليشيات فُجر ليبيا ، التي لم تغب ممارساتها - الموغلة في الهمجية و الفساد - لحظةً عن عيون الناتو . فهل نسيتم " وين الناتو " يا ثوار الناتو ؟!
و قد تصاعد ضجيج حمى الهلع من التدخل الأجنبي ، ليشمل بعدواه الهذيانية كل الشخوص الاعتبارية و الطبيعية - في منظومة حكام ليبيا الجدد - الراقصة على مسرح الدمى ، و هي تؤدي أدوارها في الكوميديا السوداء لدولة الميليشيات ؛ فغداة قيام طائرات مصرية - فبراير 2015 - بتوجيه ضربات جوية لمناطق تدريب و مخازن أسلحة و ذخائر تتبع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا ، رداً على قتل التنظيم المتطرف عددا من العمال المصريين المسيحيين في سرت ؛ لم يكتفِ قادة تحالف فُجر ليبيا بإنكار أي وجود لداعش في ليبيا ، بل أصدروا بيانا يدعون فيه (رعاياهم) المغيبين عن الوعي و أتباعهم منزوعي الوطنية ، إلى التظاهر ضد الضربات الجوية الانتقامية المصرية الموجهة لتنظيم داعش ، و لم يتحرّج قادة تحالف فُجر ليبيا من وصف الغارات المصرية على تنظيم داعش الإرهابي باللاإنسانية ، و هم من لم يحسبوا للإنسانية أي حساب ، عندما هجّروا سكان أحياء و مناطق جنوب طرابلس - بعشرات الآلاف - من بيوتهم ، تحت القصف العشوائي بصواريخ (غراد) العمياء ، و عندما اقتحمت ميليشياتهم البيوت و المستوصفات و المدارس ، و عاثت فيها نهبا و تدميرا و حرقا . و لم يجد قادة تحالف فُجر ليبيا حرجا دون الهذيان بحديث الإفك عن السيادة الوطنية الليبية ! و هم الانقلابيون الذين صادروا سيادة الدولة الليبية على إقليمها الجيوسياسي ، خدمة لأجندتهم السياسية الخاصة ، و حمايةً لأنفسهم من المساءلة عن تبديد ما يربو عن 300 مليار دولار من ثروة الشعب الليبي ، ذهبت أدراج رياح الفساد و السطو على المال العام ، الأمر الذي ليس بخافٍ أبدا عن عيون مخابرات حلف الناتو . فهل نسيتم " وين الناتو " يا ثوار الناتو ؟!
و رغم أن برلمان طبرق كان قد دعا - أغسطس 2014 - إلى تدخل دولي لحماية المدنيين ومؤسسات الدولة ، بالنظر إلى أن الدولة الليبية لا تملك القوة القادرة على ذلك ؛ فقد تراجع لاحقا عن موقفه ذاك ، ليتطابق بالتالي مع المؤتمر (الوطني) العام - 7 فبراير 2016 - في استنكار القصف الجوي ، الذي استهدف الإرهابيين في مدينة درنا . فبينما أصدر المؤتمر بيانا حيّى فيه ما وصفه بصمود قوات مجلس شوري مجاهدي درنا ، و اعتبر أن تلك الضربة الجوية تأتي في سياق استهداف مشروع ثورة 17 فبراير ، ذهب البرلمان إلى المزايدة على بيان المؤتمر ، فأصدر بدوره بيانا طالب فيه المجتمع الدولي بالتحقيق العاجل في واقعة الغارات الجوية على مدينة درنا ، و الكشفِ عن هوية الطائرات الحربية المجهولة التي نفذت العملية ، و توضيح الدوافع من ورائها (!) . فهل نسيتم " وين الناتو " يا ثوار الناتو ؟!
و لم تخرج الحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء ، عن إجماع حكام ليبيا الجدد في الموقف من (التدخل الأجنبي) المستهدِف لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا ، حيث سارعت حكومة عبد الله الثني (الذي أتى به الإخوان المسلمون في المؤتمر الوطني العام إلى السلطة) إلى إدانة الغارة الجوية الأميركية على داعش في صبراتا - 19 فبراير 2016 - فقالت في بيان رسمي أصدرته بالخصوص إنها " تدين و تستنكر الغارات التي شنها سلاح الجو التابع للولايات المتحدة الأميركية على مواقع محددة في مدينة صبراتا " ، و اعتبرت حكومة الثني في بيانها أن " أي تدخل على غرار ما حدث ، يعتبر انتهاكا صريحا و صارخا لسيادة الدولة الليبية (!) و المواثيق الدولية " ، فحكومة الثني تدين و تستنكر بشدة ضربَ داعش في صبراتا ، بدلا من أن تؤيد الضربة من حيث المبدأ و تتحفظ عليها دبلوماسيا من حيث الشكل . و هنا لابد من التوقف للإشارة إلى أن الغارة الجوية الأميركية على داعش في صبراتا ، لم تُنفَّذ في سياق محاربة فرع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا (فالدور الوظيفي لداعش في ليبيا لم يُستنفذ أميركيّاً بعد) ، بل إن الغارة كانت ضربة (استباقية) لكتيبةٍ داعشية تونسية ، تدربت في صبراتا - تحت مرأى و مسمع سلطات فُجر ليبيا - و كانت تعتزم الانتقال إلى تونس لتنفيذ مهامها (الجهادية) هناك ؛ مطمئنةً إلى (عمى) الأقمار الاصطناعية لحلف الناتو (!) . فهل نسيتم " وين الناتو " يا ثوار الناتو ؟!.
و عودةً إلى ضجيج بيانات و تصريحات حكام ليبيا الجدد ، رفضاً لأي (تدخل أجنبي) في الشأن الليبي ، الذي لم يكن بالأصل (و أشدد على أنه لم يكن بالأصل) و لم يعد على الإطلاق شأنا ليبيا ؛ لم يكف رئيس مجلس الرئاسة و رئيس حكومة وفاق الصخيرات - فايز السراج - عن اغتنام المناسبات المختلفة مرارا و تكرارا (قمة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول أبريل 2016 / مثلا) للتصريح بأن حكومته - المدعومة من دول حلف الناتو - ترفض أي (تدخل عسكري دولي) لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية ، و أن بإمكانها وحدها استئصال (داعش) من الأرض الليبية ! و لا عجب مما يصرح به رئيس السلطة التنفيذية التي تتخذ من قاعدة بوستة البحرية مقرا لها ، تحت حماية الميليشيات ، فهو إنما يتحدث - مجبرا أخاك لا بطل - باسم دولة الميليشيات .. التي ترعاها دول حلف الناتو ، و نيابة عن ثوار الناتو . و يتكرر السؤال : هل نسيتم " وين الناتو " يا ثوار الناتو ؟!
و الحقيقة أن حكام ليبيا الجدد لا يجهلون أن الدولة الليبية ، قد حوّلها تدخل الناتو - بنفس القدر الذي حوّلوها هم - إلى دولة فاشلة منهارة ، و أن سيادة الدولة الليبية لم يعد لها من وجود أصلا ؛ فدولة لا تملك أن تفرض سيطرتها على كامل إقليمها الجيوبوليتيكي أرضا و بحرا و جوا ، لا سيادةَ حقيقيةً لها . و دولة بلا جيش وطني قويّ ، بعقيدة قتالية وطنية صرفة (لا علاقة لها بعقيدة الجهاد الإسلامي) ، وبلا جهاز أمنيّ وطني عالي الكفاءة ، يتكاملان - كمؤسستي أمن وطني - في صون أمنها الخارجي و الداخلي ، هي واقعيّا ليست دولة ، بل مزرعة دواجن تديرها عصابات من الهواة و المرتزقة و المغامرين .. خارج القانون ، كما هو حال ليبيا و حال حكامها الجدد .
و حكام ليبيا الجدد مرتاحون تماما لهذا الوضع ، لأنهم شركاء في صنعه و لأنهم مستفيدون منه ، و لذلك فإنهم يخشون من تغيّره لغير صالحهم ، و يخشون من مساءلتهم عنه ديمقراطيا و جنائيا ، فيما لو وافقوا - أو توافقوا فيما بينهم - على أي تدخل خارجي (غير مضمون) ، لفك الاشتباك بينهم ، و لنزع سلاح الميليشيات التي يحتمون بها مقابل ما يغدقونه عليها من أموال . فهم لا يرتاحون لتدخّل قوات عربية (هذا لو كانت جامعة الدول الناطقة بالعربية جادة في ذلك) ، و لا يقبلون بتدخّل قوات من الاتحاد الأوربي (هذا لو اتفقت كلمة الأوربيين على ذلك) ، و يرفضون تدخل قوات باسم الأمم المتحدة (هذا لو سمحت أميركا بذلك) ؛ وذلك بدعوى الحرص على السيادة الوطنية ، التي سينال منها التدخل الأجنبي لمكافحة (داعش) فوق الأرض الليبية (المقدسة) !
لكن ما يتجاهله - أو ربما يجهله - حكام ليبيا الجدد ، هو أن تدخّل (المجتمع الدولي) واقعٌ لا محالة ، عندما تنضج ظروفه . فالمجتمع الدولي يكتفي الآن بإدارة الأزمة الليبية ، إلى حين وصول أطرافه الفاعلة إلى صيغة مقبولة لتقاسم الثروات الليبية (أسطورية الأرقام) . و لولا ما طرأ من الحضور الروسي (القوي جدا) و دخول روسيا طرفا فاعلا في لعبة الأمم (المحتدمة) فوق الأرض الليبية ، لكان (المجتمع الدولي) قد أوكل للناتو استكمال المهمة التي بدأها سنة 2011 في غياب القطب (الدولي) الروسي .
و كما لعلني أضيء على الموضوع في مقاربة قادمة ؛ فإن المخزون الليبي (الهائل ، بل المهول) من الغاز ، المكتشف مؤخرا شمال غرب ليبيا ، بكميات تكفي حاجات أوربا بكاملها من الطاقة لمدة 30 عاما على الأقل ، هو " بالدرجة الأولى " ما عجل بتدخل الناتو - على نحو ما حدث سنة 2011 - فضلا عن احتياطي النفط الصخري (الكبير جدا) سهل الاستخراج بالتقنيات الحالية ، من نفس منطقة الشمال الغربي الليبي ، زائدا الثروات الطبيعية (الهامة) في الجنوب الغربي الليبي " بالدرجة الثانية " ، و ليست حماية المدنيين الليبيين هي التي حركت المشاعر الإنسانية الرقيقة (للمجتمع الدولي) ، فأوكل أمر إنقاذ حياتهم لطير أبابيل الناتو ، كما أوهمتنا دول حلف الناتو . و أختم بالسؤال : هل نسيتم " وين الناتو " يا ثوار الناتو ؟!



#محمد_بن_زكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبن رشد (Averroes) و ولّادة وإيزابيلا
- البروتستانت الإنجليز و (البروتستانت) الأعراب
- المؤتمر الداعشي العام يصدر قانون حد الرجم
- الكبار لا يموتون إلا واقفين (تحية لهوغو تشافيز في ذكرى رحيله ...
- المرأة بين المقدّس و المدنّس
- الصهيونية العربية تشيطن حزب الله
- يا عبد الله استرني يا عبد الله انكحني
- يا عبد الله استرني يا عبد الله انكحني !
- أميركا ليست جادة في الحرب على الإرهاب .. لماذا ؟
- الكعبة المكية معبد للإله القمر
- الحرية لرائف بدوي
- في تونس : أنت وطني ؟ أنت ثوري ؟ إذن صوت للسبسي
- مواقف غير محايدة
- في دولة تكبيييرستان : كش ملك ، انتهت اللعبة !
- نحو إقامة الدولة الإسلامية في ليبيا
- التخلف الاجتماعي و البدْوقراطية
- التأسيس لدولة النهب القانوني
- النبي والنساء
- الناسخ والمنسوخ والمفقود والمرفوع
- المارشال السيسي و سؤال الهوية


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد بن زكري - هل نسيتم - وين الناتو ؟ - يا ثوار الناتو ؟!