أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - الأزمات تضرب ‏الاقليم شمالا ويمينا والحكومة منشغلة بالسينما الخيالية














المزيد.....

الأزمات تضرب ‏الاقليم شمالا ويمينا والحكومة منشغلة بالسينما الخيالية


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4923 - 2015 / 9 / 12 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- ازمات سياسية، اقتصادية، قانونية، امنية، اجتماعية، علمية وثقافية، تضرب كردستان، والحكومة غائبة تماما، غارقة في عالم الفنتازيا، لم تجتمع منذ 70 يوما ميلاديا.
- سياسيا: تستمر أزمة قانون ‏رئاسة اقليم كردستان وانتهاء ولاية الرئيس مسعود بارزاني، بتوابعها بلا حل، كما مصيبة الدستور المعطل، والادارات الذاتية غير المعلنة، والقرارات التي لا تنفذ، ولجان ‏الاصلاحات التي تنتظر الاصلاح منذ عشر سنوات، كوارث تضرب الاقليم وتهز اركان مؤسساته الضعيفة اصلا، واحزابه التي تضع مصالحها فوق كل مصلحة.
- اقتصاديا: تتواصل كارثة رواتب الموظفين المتأخرة (لم تدفع الى الآن كامل رواتب حزيران) وكارثة مستحقات الشركات والمقاولين المتأخرة ومشاريعهم المعطلة منذ اكثر من عام (350 شركة اعلنت افلاسها في السليمانية وحدها و110 الف عاطل) وكارثة مستحقات وديون الشركات النفطية وديون البنوك الداخلية والخارجية المتراكمة (15 مليار دولار بحسب بعض النواب).
- قانونيا: في البرامج التلفزيونية المباشرة التي تستقبل آراء المواطنين يكاد يتفق الجميع على غياب سيادة القانون في كردستان "القانون للفقراء فقط، ولا قانون للأغنياء.. الفاسدون طلقاء يتحدثون عن احترام القانون".. يقول السياسي الكردي المخضرم ‏محمود عثمان، متحدثا عن امكانية حل أزمة رئاسة الاقليم عبر القانون :"في السنوات الـ 24 الاخيرة لم اسمع بوجود القانون، ما موجود هو حكم الأفراد والأحزاب فكيف يمكننا ان نحل المشكلة بالقانون؟!".. يقول أحد النشطاء متحدثا عن سيادة القانون: "القضاة عندنا حزبيون، لا يمكن ان تصبح قاضيا ان لم يدعمك حزب كبير.. عن اي سيادة قانون نتحدث والقوانين الحزبية هي التي تحكم حتى المحاكم".
- أمنيا: تتوالى خروقات اسراب الطائرات التركية التي تحلق في سماء كردستان من زاخو الى أطراف السليمانية وتضرب ما تشاء من اهداف وصل عددها الى المئات بينها عشرات القرى، مخلفة خسائر كبيرة. خروقات بلا سؤال وجواب، اضيف اليها خرق التدخل التركي البري المعلن في اراض كردستان لمطاردة مقاتلي العمال الكردستاني، وعقدة الأحزاب التي تحتفظ بقوات خاصة وتملك اجهزة امن خاصة والوية خاصة. مع استمرار هجمات داعش وحرب التدمير التي يشنها في سنجار وسهل نينوى ومحيط كركوك.
- اجتماعيا: عشرات الآلاف من الشباب يستعدون او يخططون ‏للهجرة، آلاف منهم ينتظرون فتح معبر ابراهيم الخليل منذ ايام للعبور الى تركيا وخوض تجربة الموت والحياة عبر الحدود البلغارية والمجرية او بحر ايجة للفوز بالجنة الاوربية الموعودة او بالعدالة الاجتماعية. كارثة الطبقية المتنامية حيث تملك شريحة صغيرة ولدت من رحم #‏الفساد و #‏الفوضى كل شيء، ولا تملك شريحة كبيرة غير الفتات بل جزء منها لا يملك حتى تأمين قوت يومه ودفع ايجار منزله.
- علميا: خريج الابتدائية لا يعرف ان يكتب سطرا واحدا بالكردية او العربية، وخريج الاعدادية يعجز عن كتابة فقرة بصورة صحيحة، وخريجو الجامعات غارقون في الجهل والأمية الثقافية، لا تجد بينهم الا ما ندر من قرأ في السنوات الأخيرة من عمره كتابا واحدا .. التربية تتحول كل عام من نظام تعليمي الى آخر (سويدي - بريطاني)، ومن لهجة الى أخرى، وتصدر في الشهر الواحد قرارا يناقض الآخر فيحرم الآلاف من فرص الدراسة ويضرب بآمال الآلاف.... والاساتذة الأكاديمون يجهلون حتى في اختصاصاتهم بعد ان غزتهم البحوث المسروقة والهمتهم الفوضى الخلاقة في التعليم العالي قبول كل شيء، التعليم العاجر عن التخطيط لنفسه ووقف فساد أكاديمييه الذين يمثلون نخبة المجتمع... اكايديمون برسم الحزب معدومو الشخصية، أكاديميون بقوة الحزب غارقون في الأمية، كل امانيهم رواتبهم وامتيازاتهم والفوز بمناصب ادارية.
- ثقافيا: ................................................................... وعاظ السلاطين.
- كل هذه المصائب، والحكومة التي يقال انها لم تجتمع منذ 70 يوما، كانت منشغلة أمس وبحضور رئيسها، بافتتاح مهرجان للافلام السينمائية في دهوك، تلك المدينة التي لاتملك دارا واحدة للسينما منذ 20 عاما، ولا توجد فيها لا ممثلات ولا حياة فنية حقيقية ولا دراما، الا دراما الهجرة والرواتب وامتيازات المسؤوليين.
- مراقب:"لماذا تجتمع الحكومة، وفق رؤيتهم كل الأمور تمام وعال العال، والوزارات تقوم بأداء مهامها على اكمل وجه، وبرامج الاصلاح ومكافحة الفساد تتقدم وفق ما مرسوم لها ودون قرارات اعتباطية ارتجالية".
- مراقب:"لماذا تجتمع الحكومة، هي لا تملك حلا للمشاكل الكبيرة المستعصية، والقرارات كلها بيد الاحزاب، وبيد الدول الاقليمية".



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ئايلان كوباني.. الصغير الغريق أيقونة مأساة شعوب -شرق الحروب ...
- في اقليم الرخاء النفطي..من لم يعرف تلك الوجوه؟ ومن لم يسمع ب ...
- خلافات السياسة وتدهور الاقتصاد يشعل الخوف والانقسام بكردستان
- كردستان على شفا الهاوية... ادارتان ورئيسان افضل من حرب مدمرة
- في كردستان، لا اتفاق ولا توافق.. الديمقراطي -الكبير- رهينة ا ...
- في ذكرى المذبحة.. سنجار محتلة، لجنة التحقيق ميتة، والايزيديو ...
- البحث عن وطن بديل .. هجرة الشباب الكردي بين التخوين والتكفير ...
- احتجاجات الجنوب .. ومواجهة المسؤولين الذين ملؤوا الأرض فسادا
- ‏العقد الأخير للوجود الايزيدي والمسيحي في كردستان
- الجولة الأولى لصراع الارادات الحزبية تقسم الشارع الكردي.. ال ...
- في كردستان..أزمة بنزين، وكهرباء، ورواتب، وديون، ورئاسة، ودست ...
- السلم والديمقراطية او الحرب والفوضى ... المنطقة تحبس انفاسها ...
- اشتباك ناري عابر يولد حربا اعلامية مستعرة بين مؤيدي الأحزاب ...
- تركيا على مفترق طرق بين السلم والحرب...انتخابات مفصلية للكرد ...
- لا ‏الاستقلال ولا ‏الدستور.. لا حديث يعلو على حديث البنزين ا ...
- زيارة ‏بارزاني لواشنطن، بين ‏الانفصال ‏والكنفدرالية والعراق ...
- بعد ابادات داعش العربي وسنوات من التهميش الكردي .. تشكيل حزب ...
- كيف للحرب ان تحسم؟ .. السنة بين رفض الجيش ورفض الحشد، والعجز ...
- اليمن، حرب دموية بلا انتصار تنتظر جنودا لا وجود لهم، وعاصفة ...
- اعتقال مسؤول قوة حماية سنجار يقسم الشارع الكردستاني ويزيد هم ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - الأزمات تضرب ‏الاقليم شمالا ويمينا والحكومة منشغلة بالسينما الخيالية