أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - رسالة شكر وتقدير إلى الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق














المزيد.....

رسالة شكر وتقدير إلى الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 14:56
المحور: المجتمع المدني
    


الأخ الأمين العام الأستاذ نهاد القاضي المحترم /هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق
الأخوات والأخوة الأحبة في الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق المحترمين، السيدات والسادة: نرمين عثمان، كاترين ميخائيل، راهبة الخميسي، ماجة الجبوري، نهاد القاضي، زهير كاظم عبود، تيسير الآلوسي، نجدة نور، كامل زومايا، عقيل الناصري، صادق البلادي، مازن لطيف، علاء مهدي، جاسم المطير، دانا جلال وموسى الخميسي.
تحية ودٍ واعتزاز
تسلمت ببالغ الاعتزاز والتقدير رسالتكم الكريمة وشهادتكم التقديرية لعملي معكم سنوات طويلة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عامة وعن حق الإنسان العراقي، رجلاً كان أم امرأة، في اختيار دينه أو مذهبه أو عقيدته دون خشية من عقاب. وكنتم طوال أكثر من عشر سنوات البوصلة التي أهتدي بها في عملي معكم وفي المبادئ والأهداف النبيلة التي كنتم وما زلتم وستبقون تدافعون عنها، أياً كان الموقع الذي تعملون فيه.
لقد كانت فرصة ثمينة لي أن أتعلم من هذه المجموعة الخيرة من العاملين في هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، سواء أكانوا في الأمانة العامة أم من النشطاء الفاعلين فيها، الكثير حقاً، فأنتم قد وطنتم أنفسكم ومع من يعمل معكم على القيام بعمل جاد ومسؤول ودؤوب دفاعاً عن جميع بنات وأبناء الشعب العراقي من مختلف الأعمار ودون استثناء ورفض ومناهضة جميع أشكال التمييز القومي والديني والمذهبي والفكري والتمييز ضد المرأة وضد الثقافات الأخرى. إنكم تسبحون اليوم ضد التيارات الدينية والمذهبية المتطرفة والتمييزية المهيمنة على الساحة السياسية ببلدان الشرق الأوسط وبالعراق بشكل خاص، أياً كان الأسلوب الذي يستخدمونه في نشاطهم العدواني ضد الآخر، سواء أكان مسلحاً أم دعائياً أم من خلال وجودهم في قيادة السلطة السياسية، في نشر الكراهية والأحقاد وروح الانتقام في صفوف المجتمع. إنه لدور نبيل ومشرف لكل من يساهم فيه.
لم أتخل في العام 20013 عن ترشيح نفسي للأمين العام للهيئة أو الاعتذار في العام 2015 عن مواصلة رئاستي للهيئة الاستشارية لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، أو التخلي عن رئاستي للأمانة العامة للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية، تعباً أو عجزاً أو عدم رغبة في مواصلة العمل والنضال معكم بأي حال، بل هو التجسيد العملي والمطلوب لرغبتي الصادقة، وبعد مرور سنوات كثيرة أن أفسح في المجال لغيري من المناضلين الشباب، نساء ورجالاً، أن يتبوأوا تلك المواقع ويقوموا بمبادرات جديدة ويمارسوا بحيوية أكبر ممن تجاوز الثمانين من عمره الكثير من الأعمال الطيبة لصالح الشعب العراقي بكل قومياته وأتباع دياناته ومذاهبه واتجاهات الفكرية والفلسفية والسياسية في مرحلته العصيبة الراهنة التي تحتل عصابة شريرة من أتباع داعش والبعث وغيرهما من المليشيات المتطرفة جزءاً من أرض العراق وسبت الأهل واغتصبت النساء الإيزيديات والمسيحيات وحتى المسلمات بأساليب دنيئة أخرى مثل "جهاد النكاح!" وقتلت الآلاف من الناس الأبرياء من بنات وأبناء شعبنا المستباح والجريح. ولم يكن يحصل كل ذلك لولا وجود نظم سياسي طائفي ومحاصصة طائفية لعينة بالعراق فرضت على الشعب العراقي من القوى الطائفية ومن قوى خارجية ساعدت على تحقيق هذا الخلل الأساسي في النظام السياسي القائم بالعراق.
لقد تعرفت أثناء عملي معكم على مناضلين أشداء يمتلكون الشجاعة والصرامة والحزم في الدفاع عن الإنسان العراقي وعن حريته وعن حقه في أن "يمد يده أينما يشاء شريطة أن لا يمس أنف غيره"، وعن بناء الحياة الحرة والديمقراطية والعلمانية المزدهرة بالعراق، "فالدين أو العقيدة لمن يشاء من الأفراد، ولكن الوطن يبقى للجميع". لقد كنتم نماذج متنوعة ومتباينة في مجال الاختصاص والهويات، وهو أمر مهم، ولكنكم التقيتم جميعاً على مبادئ وأسس وأهداف إنسانية نبيلة عامة وشاملة لخدمة الإنسان وازدهاره، وبالتالي تكاملتم في أداء المهمات المرجوة منكم.
سأبقى عضواً في هذه المنظمة الإنسانية ولكن بعيداً عن المسؤولية المباشرة التي يفترض أن يتحملها من هم أكثر شباباً وحيوية وقدرة على إنجاز المهمات.
لكم مني مرة أخرى خالص الود والاعتزاز والدعم.
كاظم حبيب
برلين في 1/5/2015



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرات في كتاب -نبوة محمد- للكاتب الدكتور محمد محمود*
- عدة مسائل جوهرية لم نخطئ بتشخيصها !!!
- حين لا تقف مع المظلوم في الدفاع عن حقوقه، لن تجد من يقف معك ...
- تحية ودٍ واعتزاز وشكر جزيل
- أصالة الفن وأصالة الموقف الإنساني لدى الفنانين فيصل لعيبي ون ...
- أصالة الفن وأصالة الموقف الإنساني لدى الفنانين فيصل لعيبي ون ...
- أفكار للنقاش: هل من خلاص لشعوب الشرق الأوسط مما هم فيه الآن! ...
- ما المعنى الحقيقي للسعادة؟
- هل يمكن أن يصحو ضمير نوري المالكي؟
- هل من أهمية بالغة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب با ...
- ألا يحتاج السيد رئيس الوزراء العراقي إلى رؤية أكثر موضوعية ح ...
- رسالة تحية وتهنئة في الذكرى الحادية والثمانين العطرة لتأسيس ...
- زيارة لمتحف تضاريس الإرهاب ببرلين
- حوار هادئ حول قضايا تمس حركة حقوق الإنسان العراقية
- هل تعرض المسيحيون للإبادة الجماعية والتطهير العرقي على أيدي ...
- فوز الصحفية الكردية الإيزيدية الشابة نارين خلف شمو بجائزة كل ...
- وحوش داعش يجتاحون العراق ويستبيحون المرأة الإيزيدية!!!
- هل يجوز التعامل على قاعدة صم بكم عمي أمام التصريحات الإيراني ...
- هل حقق نوري المالكي ما كان يسعى إليه؟
- لنعمل جميعاً من أجل تحرير المرأة الإيزيدية وبقية النساء العر ...


المزيد.....




- السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...
- إعلام عبري: مجلس الأمن الإسرائيلي بحث سرا سيناريوهات اعتقال ...
- ذياب: يطالب بالافراج عن المعتقلين والنشطاء فورًا، ويقول سياد ...
- الخارجية الإسرائيلية: قرار ألمانيا تجديد التعاون مع -الأونرو ...
- بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر ...
- تغطية حرب غزة.. قيود غربية على حرية التعبير؟
- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - رسالة شكر وتقدير إلى الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق