أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امير نافع الزلزلي - خلف قضبان الشعر















المزيد.....

خلف قضبان الشعر


امير نافع الزلزلي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 21 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


(خلـف قضبـان الشعـر)
احبتي انا وانتم مع رسولآ اخر جاءنا هاربآ من منفى او سجن سيحدثنا عنه هو شخصيآ وعن اسباب هروبه
الانسان باسم الخاقاني اهلآ بك معنا

*أهلا وحبا بك أمير وبكل من يتابع ويشارك ببرنامجك و تساؤلاتك ؛

ابتدء معك حواري بسؤال ثابت في كل حلقه:
1_ دعنا نتعرف على الشاعر الشعبي من خلالك ؟؟

*الشاعر الشعبي هو ذلك الأنسان الذي يحمل خصومة الزمن على عاتقه من أجل الشعب
أي هو شاعر الشعب والناقل الجيد لكل تفاصيل مواطنيه ..

2- (ادوات القصيدة) اذا كانت للقصيدة ادوات اذن هي مصنوعه حسب جودة ادواتها لا مولوده ,, ماذا يقول باسم الخاقاني بهكذا مصطلح؟؟وهل يملك ادوات لقصائده ايضآ ام هي مولودة من رحم شاعريته؟؟

*القصيدة ماكنة روحية بحاجة الى أداة تحركها وتسيرها الى ذات الفرد والمجتمع بالتأكيد لها أدوات جمة ولكل شاعر فلسفة معينة بصناعة القصيدة روحياً.. ولكل قصيدة إتجاه فكري وفلسفي خاص بها يختلف عن القصيدة الأخرى حتى وإن كانت للشاعر نفسه ..

3- (حادثة هروبي من السجن) عنوان مقال يحمل بين طياته حرص كبير
رأيتك كنت تسعى به لأستئصال ذلك السرطان الذي يعيش في الجسد الشعري والذي يغير من مسار الشاعر الى اتجاهات عشوائيه وهذا ما كشفه لي المجهر الشعري
ادعوك لـ تحدثنا عن ذلك السجن وعن فحوى ذلك المقال

*حادثة هروبي من السجن.. مقال كتبته عن ألم لأعوام مرت وأنا خلف القضبان قد أحدث لي هذا المقال خصوم لكن كسبت به المصالحة مع ذاتي ،
كانت هي دعوة للتحرر من ألاساليب القمعية بحق القصيدة والشاعر من دعاة السذج ..لم أقصد به شخص معين بقدر ما كنت طموحا" لأحياء البحر الميت في القصيدة ..
قالوا لي بأنك جازفت في كتابته لمستقبلك الشعري وقلت بيني وما بين ضميري لعلها كلمة حق مني في وسط جائر أفضل من مستقبل سيء صيت لي..
وهي دعوة أخرى من خلف قضبانك بأن يتحرر الشاعر وتتحرر القصيدة ليكونا بين الجياع أفضل لهما بأن يكونوا على المسرح فقط

4-خاضت القصيدة الشعبية منذ تحديثها في متغيرات عديدة وتبنتها اجيال شعريه
ما هي رؤية باسم الخاقاني بتعدد هذه الاجيال؟؟ وهل ثم صراع قائم بين النص الحديث والنص الكلاسيكي؟؟

*أعتبر وبرأيي بأن تاريخ القصيدة الشعبية العراقية دوّن ودخل في مصاف التبويب في بداية الستينات كما لا أنكر إن هناك قصيدة وأدب شعبي قبل ذلك الزمن لكن لم يبوب بصورة واضحة..
وكانت الظروف خاضعة لبداية جديدة للأدب الشعبي وملائمة مع رعيل مناسب ليتبنى القصيدة ويكون صوتا" مناسبا" لها ..
أما قضية تعدد الأجيال فهو أمر وارد وتحصيل حاصل مع توفر الشروط لكن بأعتقادي بأن الأدب والفن العراقي لا يمسكه قانون معين..
أما الصراع بين الحداثة والكلاسيكية بداخل النص فهو صراع مستمر وهذا يعطي الأدب دافع آخر للأستمرار والنهوض إن إقتربنا من حقيقة الأمر أكثر فأكثر..

5- ماذا سـ يترك باسم الخاقاني وابناء جيله الذين يطالبون بتحديث القصيدة للأجيال القادمه؟؟

*لا يترك باسم وزملائه غير القصيدة وأتمنى أن تكون القصيدة الأبهى والأقرب الى جراح الشعب وحاجتهم الأنسانية..
أما التركة الأخرى فأتمنى أن يأتي جيل ملائم للمرحلة الأخرى ليكمل المسيرة الأدبية

6- ما هي الاسباب التي دفعت باسم الخاقاني ان يرمي رئيس الاتحاد العام لشعراء الشعبيين بـ حذائه في احدى زياراته للناصريه ؟؟

*المشكلة مع رئيس الأتحاد لم تكن شخصية بقدر ماكانت عامة وتخص الشعراء ومشاكل الشعر ولم يكن المقصود شخصا" بل كان المقصود بالأمر المؤسسة التي تقود الشعر الشعبي .
كما كان الأمر برمته هو رفع من صوت الشاعر ليسمع صراخه الجميع

7- التخلص من النص المتسول بين ازقة السلطة والنصوص التي تعيش معه في ذلك المستنقع شيء ضروري لاحياء النص من جديد وعودة سمو المنصة لانوثتها بعيدآ عن ضجيج من يتمايل عليها ويصفعها وكأنها جاريه
متى وكيف يتم التخلص من هذه الفقاعات؟؟بما انك ممن يطالبون بارتقاء المتلقي للشاعر

*متى وكيف ،
قد تكون مجازفة كبيرة لو قلت لك إن الشاعر الملائم موجود والقصيدة الملائمة موجودة والمتلقي موجود لكن العلاقة بين هؤلاء علاقة ضعيفة.. أما المنصة فقد لا نحتاجها فهناك ظروف أخرى لأيجاد الأدب الشعبي سأبوح بها بنهاية الجواب ،
أما مطالبتي الدائمة بالأرتقاء ماهي إلا صافرة إنذار كي لا يموت الشعب عاطفيا" وإنسانيا" لأن الشعب توفاه الأجل مرارا" وحانت الفرصة للأرتقاء والأحياء والقصيدة خير ما يسمو به الشعوب لأنها تمثل ثقافتة ..وهناك رأي مصري يقول (الأدب الشعبي هو التاريخ الحقيقي للشعب )
أما كيفية العبور ألى الجانب الأخر وترك الحديث بالفقاعات فهناك دبوس المواجهة هو الذي يفجر الهواء ويطلقه خارجا".
وأنصح الجميع بالعبور مع الموسيقى لتكون هناك (أغنية للشعب ) لأن الأغنية الجسر المناسب لوصول الأدب الشعبي إلى الشعب

8- ارى في بعض نصوصك تمنح قلمك الحق ان ينتقل من بحر لاخر ولا يتقيد بقوانين معينه
هل هذا الشيء هو احد اسباب هروبك من السجن؟؟
ام ترى لا حدود لجمالية مضمون النص؟؟

*أملك قصيدتي كما أملك تأشيرة العبور بداخلها هو ليس هروبا" بقدر ما أحب أن أسميه -سفر-.
أما علاقتي بالبحور والأوزان وطيدة بقدر ما يحلو لي من التلاعب بموسيقى معينة أملكها أيضا" ..
والقبض على معصم القصيدة هو وصول أيضا".

9- ما ذا يقول باسم الخاقاني بـ :
(بالغرفه نهر مجنون) ــــ زيدون الرائي
(اثاري النجمه نجمه تصير من تنجاس) عدي الحجامي
و
(اجه العباس طاير كل سرعته)
(اليحب باول ايامه بعلقه تلكه اخبال
مثل سطرة ابو من ينهجم بيته)

*بالغرفة نهر مجنون.. أشارة يمتلك الأجابة المناسبة عنها صاحب القول نفسه..

أثاري النجمة نجمة تصير من تنجاس ،
عدي الحجامي كان مهووسا" بتلك الليلة.

اجه العباس طاير.. واليحب بأول أيامه.. (لا أعرف إن كنت تمزح معي ؟ )

10_ "خمرية"
إستعجِلَت شوگي خمر...
والكاس سكران بجدايلهه وعطرهه
إستعجِلَت ليلي وقرَت كل نجمة بيّه
وبللت گلبي بخمرهه
البارحة بيّن حلمهه
البارحة سمتني بأسمي!
وحلفتني بكل حلم بيناتنه وكل نيه بيضه أنسه كل حزني وأشمهه.!
يخمرية الحزن حزني
يخمرية الحزن مو ليل حتى إنّام
الحزن شباجة بضلوعي
وبس عيونج النرجس قرت حزني
يخمرية .. لگيت الناس بعيونج.. ولگيت اول غصن بأسمي.
ولگيت الفرح جكليت وبرد ضحكة
ولگيتج..!
ولگيتج ماي واتبده بضمه ثيابي
ولگيتج وأحتفل ليلي... وبنيت أول مزار بگلبي للفقره
وچف حنة نذر غيّاب منتشية بحزن بابي
غنيلي وألبسي الطيف اليلمچ
وتعالي الحلم ما يكفي... اريدن بابنه يشمچ
تعالي هلال... تعالي أندلي المتيهين
درب الشوگ ليل وناس
وأغنية اعله گد حلمچ
وشمّيني الحزن هم باب للفردوس
ولهفتي السمره تشبهني
يخمرية الظفيرة بچفي ضلت ليل
وبگلبي الضمه يغني
تعالي الحلم ما يكفي اريد شفاف تندلني
أريدن ناس تسهرني
أريدن عين.. تحلمني و...تفسرني
أريدج باب للدنيا
وبعيونچ أحب الناس
تعالي أسراري بأثيابج عطر ماشمته الدنيا
عطر خمرية ملهوفة نست چفي بظفيرته
بهذاك الليل
تعالي العطر ما ينلم وأحلامج بعدهي أسرار
وأثيابج لغز روحي
تعالي ولهفتي أسوارچ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اختم حواري معك باحدى قصائدك التي استوقفتني باكثر من محطة اثناء رحتلي الاولى بها
شكرآ لروحك ولعبقك المتناثر
شكرآ لانك هنا

*شكرا" لك امير على كل ما أوجدت
...
..
.






#امير_نافع_الزلزلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امير نافع الزلزلي - خلف قضبان الشعر