أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر بن منير بن عمر بلخشين - صوت الأحلم














المزيد.....

صوت الأحلم


عمر بن منير بن عمر بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 07:36
المحور: الادب والفن
    


في كلِّ الأبْعاد الزّمانيّة
تلاقينا..
ثمّ أتتْ الكآبة،
أخذتنا الى شاطئ النّسيان
و الآن
كيف عرفْتُكِ،كيف تذكّرت؟!
مضغنا الكآبة معا
فلمْ تطيقي
حلّينا بصوت فيْروز
خفتي وغنّيت:
"أنا خوفي من عتم اللّيل،و اللّيل حرامي.."
فآنستك:
"لا تخافي يا فتاتي فالنّجوم تكتم الأخبار!"
لا تخافي اِنْ قستْ الدّنيا علينا
و رمى النّاس نهجنا ظلما
نحن أقوى منهم بأسا
نحن أمضى منهم عزْمًا
نحن بالايمان أزكى
لا تخافي يا صديقتي
فليس هناك شيء مرعب
مثل واقعنا المستاء
لكن سنصمد مثل آثارنا القديمة
مثل ما تلاقينا في الأزمنة الأخرى..
جنونك يعرف جنوني
و صمودك يعرف صمودي
وجْهك ليس بعيدا عن الذّاكرة
عرفتك من قبل..
أعرف عينيك
طعام النّهار على شفتيك
و رائحة البحار في رضابك
أعرف أشياء عنك و تعرفين أشياء عنّي
نحْنُ حبًا مستكينَا!
دافعنا عن الورْدة والحياة..
و القصيدة العصْماء
و مازلنا ندافع
عن وطن لم يبقى في أرجائه
سوى الظّلام
سوى قهْوة سوداء
نتقاسمها على عتبة الفناء
أعرف يا صديقتي
أنّنا مع الأيّام في وقائع
أنّنا بدون الله جهد ضائع
أعرف انّ الخوف يلبس وجهك
ووجهي تناثر تحت الشّظايا
أنّ البلاد قد أمرضها الخوف!
لهذا جئت،
أذكّرك أزمنتنا القديمة
حين كانت قلوبنا بلا خوف مستكينة
أذكّرك أنّ الله حامينا وراعينا
و رازقنا ومنجينا..
يوما،لا تنتهي أمانينا!
كنت تقولين أنّ المحبّة خبز المساكين مثلي ومثلك
أن المحبّة زوّادة الفقراء..
نعاقرها خلسة من عيون السّلطة
و القوانين المجحفة
أعرف انّ المحبّة ميراثنا المتبقّي
جئت لنقتسم ميراثنا من ذاك الزّمان..
الكثير سيراقبنا يا ايمان
العسس المتسكّع و من أكلوا حصادنا
سيلاحقوننا الى هذا الزّمان..و سأادفع أقساطي من الموت
لنحيـــــــــــــا
قد تبدّلت و شوّهت الأشياء الآن
لكن لا تنسي..
فمن أكلنا معهم الزّيتون الأزرق في بحر الهوى
قد ماتوا وقتلوا و لم يستطيعوا السّفر.
ماذا تبقّى لنا غير الله والذّاكرة
ذاكرة تقوى بمطر الخريف الذي انتظره،
كي يصبّ علينا ماء غادية
يردّ الينا تاريخنا
يردّ الينا الذّاكرة
و يغنّي:
الحبّ،
لا الملوك مستقبل البشر
الحبّ،
لا الملوك مستقبل البشر.
لا تحتجبي من شمسي
يضيئ القمر.



#عمر_بن_منير_بن_عمر_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعث الجديد
- صوت الانبعاث اللامستقرّ
- صوت الحياة
- جنّيّة قدري
- اِنْتَخَبْتُ القَصِيدة
- بيني و بينك عقد من الزّمن
- خيالي
- البعث العربي والعولمة الامبريالية: صراع وجود
- ثماش سخطة مزالت ما هبطتش علينا؟
- أطْوَارْ
- المرأة ضحيّة التحرّش الجنسيّ
- حول مقولة الثورة
- الذكرى 41 لحركة 5 فيفري
- بوْح (1)
- صَفَحَاتٌ تُرابيّةٌ منْ مَاءٍ ونارْ (1)
- ملخّص وجيز لما حصل في تونس منذ 17 ديسمبر2010
- رُؤَى الإنْسَانْ (1)
- ذَاكِرَةُ مُسْتَقْبلِ الَبشَرْ
- ثورة شيطان والنّاسُ جياع
- كُنْ


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر بن منير بن عمر بلخشين - صوت الأحلم