أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ينمو العطرُ .. يكحّلُ جفونَ المشاحيف














المزيد.....

ينمو العطرُ .. يكحّلُ جفونَ المشاحيف


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


ينمو العطرُ .. يكحّلُ جفونَ المشاحيف

في آخرِ الليلِ فراشةٌ هناك تتقمّصُ داليةً يعاندها كرسيٌّ هزّاز .. وبأريجِ العذارى مجسّاتها تنبضُ ...
تحتَ زَغَبِ عشب بحيراتهِ تتسلّقُ قافية المكان تهشُّ وسنَ الترنّح ...
تلتفُّ بالقادمِ منَ الماضي شرنقةً منْ فوقِ تلالِ الحلم تسقطُ نقطةَ ضوءٍ على شراشفِ أوهامهِ تضاجعُ ترنيمات الجذور
ما أكثرَ أجفان الليل . والشبابيكُ القابضاتِ بجمرةِ اللوعةِ تنشجُ كلّما تسقطُ الثمار ...!
ينمو العطرُ يُكحّلُ جفونَ المشاحيف يختمُ أذيالَ بحرٍ هاربٍ بغربتهِ حتى الأنامل تخلّتْ منْ تلويحِ الأشرعة
حتى النهود قفزتْ منْ محاجرِ الأسوار ـــ عاريةً تحتضنُ خطوةً متوّجةً بالوخز ...
الذينَ خذلوا سنواتِ البساتين ـــ علّقوا شاهدات الربيعِ تحتضر
وسلالُ القشِ مخبوءةٌ تحتَ موجةِ دمعٍ حيرى ....... تتيمّمُ بـ ملحِ الجسد . .......
حتى كستناء اللهفةِ تموءُ بردانةً السراديبُ المثمرةِ تلملمُ أوراق خريفها ترصّعُ الأبوابَ بالتمنّي
الطيوفُ تجلو بيضَ الليل والعطشُ يصهلُ كلّما تجفُّ آبارَ القباب تتفطّرُ على راحةِ الأنتظار
يا أيّتها القابضة بعرشِ المحيط إستدرجي الغيومَ لأناشيدكِ فمراحك المنكفيء على منحدرِ الأهدابِ يُزهر
فربما ........ ترجفُ ......... ....... وسيقانُ ... .... زهرةٍ ... يبللها مطراً عذري . ...........
فتعالي وهزّي أجزاءَ حزنكِ فمنعطفات المنافي تغشّتْ بليلِ شَعركِ .. وعباءتها .....................!
تعالي ... ــــــــــــــــــــــــــ
تعالي ـــــــــــــــــــ / ............ فقشعريرة الصخر على لهيب النشوةِ ترفرفُ .. وتوقظُ قناديلَ السفح ..............



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنجرةُ العبث ... ساعةٌ صمّاء
- منْ يُغربلُ هذي التفاهات
- أحلامٌ غائرةٌ برائحةِ الصندل
- منْ هناك ... أو مَنْ سرقَ هذهِ القدم* ...؟
- صواري تعانقها صخور التشتت
- تمشّطُ الريحُ شهوتها
- متوحّشةٌ .. تفترسُ زوبعةَ المفاتن
- برزخُ السلالِ ينضجُ بالوشوشات
- أزمنةُ النواعيرِ ... حدباء
- الأزهارُ .. تعتّقها القبلات
- حيواناتٌ صاخبةٌ ... تتقيّءُ الكبت
- ثديٌ ضامرٌ .. يتنفس
- دوبامين*
- من يُلجمُ عنانِ النعاس .. ؟
- سلالُ البحرِ تشكو الظمأ
- الأطيافُ .. تقدُّ رداءَ الخجل
- منْ ثقبِ إبرةٍ .. يهربُ الزمن
- على الرصيف ترسمُ حيرتها
- محيطُ الهذيانِ .. حنجرة صماء
- في مداراتِ المستحيلِ .. عربة


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ينمو العطرُ .. يكحّلُ جفونَ المشاحيف