أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مثنى حميد مجيد - بواسير الدكتاتور المعتكف وثقافة النفاق














المزيد.....

بواسير الدكتاتور المعتكف وثقافة النفاق


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4235 - 2013 / 10 / 4 - 17:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يستسهل البعض من الأقلام الإنتهازية االحديث والتنكيت عن بواسير رئيس الكتلة البرلمانية لدولة القانون ويسمونه بالإسم لكنهم قّلما ونادراً ما يشيرون ولو بإصبع خجولٍ مرتعش إلى بواسير الإمبراطور الدكتاتور المحتجب والمعتكف بمرجعيته الرشيدة فهذه أيها السيدات والسادة بواسير مقدسة لا يجوز المساس بها وحتى مجرد التنويه إليها لأنها بواسير باركها الله.

ثقافة الخوف والنفاق والغش والتزويق اللفظي وتغييب الحقيقة أو إدعائها أو العوم في المياه الضحلة التي تحاذيها وعدم تسمية الأشياء بمسمياتها هي ثقافة متأصلة في عمق الشخصية المجتمعية السائدة والموروثة عن دكتاتورية صدام ، هذه الثقافة هي مغذٍ أساس للإرهاب والفوضى السياسية السائدة في العراق فحين تنحط الثقافة وتجبن الأقلام عن تسمية موطن السوء والدكتاتورية يسود العُمى الإجتماعي ويغدو من الصعب رؤية أي بصيص من الضوء يساعد على الخروج من النفق المظلم.

أيها المنافقون:

أليست بواسير رئيس الكتلة البرلمانية لدولة القانون هي في الأصل بواسير المرجعية الرشيدة المقدسة التي ترهبون مجرد الإشارة إليها وتسميتها بإسمها المباشر والمعروف؟ هي هي بجيناتها وبعراتها التي تدّل وتوصل ببساطة ويُسر إلى بواسير البعير الأعظم؟

أليست هي البواسير العظمى القابعة في النجف يا أصحاب النكات السمجة الذين يقلد بعضهم نكات البعض؟

أليست هي الأولى بالتسمية وبالتنكيت حتى البكاء واللطم حتى إحمرار الصدور؟

لماذا إذن لا تسمونها بإسمها وتدعون إلى إستئصالها وفيها وما حولها أكداس وأطنان من المضحكات والمساخر التي تكفي لإضحاك العالم ؟

بئس لها من نكات نكاتكم هذه التي لا يضحك لها غير المغفلين في هذا المهرجان الدموي الذي يعصف بالشعب المنكوب الذي تدعون التعبير عن ضميره.إضحكوا إذن على أنفسكم فذلك خيرٌ لكم لو كنتم تعلمون.وأبكوا على أقلامكم السفيهة التي لا تُحسن الفكاهة الحقيقية ، الفكاهة الصادقة التي تُشخص موطن البواسير وتُضحك الشعب حقاً وفعلاً وتُدمع عينيه وتفتح صدره لرؤية سبب علّته وتشرع باباً أمامه للخروج من هذا النفق المليء بدماء الأبرياء ودموع الأمهات .



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى صديقي الفلسطيني عتريس المدح
- الروح الرياضية للشيخ مرتضى القزويني
- عندما تعالج إسرائيل سوريين فارين من الجحيم
- ماركس ومحمد من منظور فينومينولوجي
- محاكم جماهيرية لرجال الدين في مصر
- في جنازة السيد يوسف القرضاوي
- يهود العراق يطالبون بالتحقيق بدور الموساد
- إلى اديث سودرغران
- علي فهد ياسين والضحك حتى البكاء
- ملاحظات عن ترجمة الدكتور حسين علوان حسين لمعلقة إمريء القيس
- حوار ودّي مع شايلوك
- شايلوك يروم قتل لينين بدون قطرة دم !
- الغلام علي الدباغ يضحك من طارق عزيز ويستغفله
- أزمة الديمقراطية الفاشية في ضوء الإنتخابات العراقية
- قصائد غزل لماركس مهداة لزوجته جيني
- الزواج الغير ماركسي جداً لماركس
- ماركس والروهة وذكريات عن والدي
- قصتي مع آية الكرسي
- الماركسية من وجهة نظر خروف
- الشاعرة السويدية آني لوند


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مثنى حميد مجيد - بواسير الدكتاتور المعتكف وثقافة النفاق