ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 02:28
المحور:
الادب والفن
أغنية ثانية.. الى صورة أخي
(الى الشهيد الخالد صباح الحيدر 1962-1980)
سأمضي اليه
سأترككم كلكم هاهنا
وأمضي اليه
وأبكي طويلاً .. طويلاً … طويلاً
على راحتيه
سأغسل وجهي بضحكته
وصدري بعطر شهادته
والعيون… بمرأى الإله..!
…
لم تكن غير طفلْ
يمتطي صهوة الحلم
فوق حصانٍ خشبْ
كيف يا صاحبي أنزلوك
قبل أن تكتفي باللَعِب؟!
…
.. وما بين مشنقةٍ من خشب
و حصان خشب.
مرَّ طيفٌ خجول..
مثل عمر الشهب!
…
يا لَفخرِ الخشب!
يا لَعارِ الخشب!
يا لحزنِ الخشب!
11/7/2011hewar.or
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟