أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - الموت للشعب والحياة للمسئول !














المزيد.....

الموت للشعب والحياة للمسئول !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 00:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المبالغة في إجراءات الحراسة التي تتخذها الأجهزة الأمنية لحماية المسئولين الحكوميين وأحيانا لمن هم في أدنى المواقع الوظيفية أو الحزبية تعتبر ممارسه خاطئة حصيلتها المزيد من التذمر والاستياء الشعبي الذي ينعكس سلباً على العملية السياسية وقادتها .
والعجيب إن البعض من المسئولين يلجئون إلى فرض إجراءات حراسه لحماية أنفسهم دون علم وموافقة الأجهزة الأمنية وبلا أي حساب للنتائج التي ترتب عليها من أضرار نفسيه في إرباك وشل حركة المواطنين وأحيانا قطع أرزاقهم .. الخ .
إن عملية غلق الشارع السكنى العائد لدار المسئول بالكتل الكونكريتيه من الجانبين أو غلق الشوارع الفرعية والرئيسية التي تؤدى إلى موقع عمله أو غلق مناطق بأكملها وهو في زيارة لصديق أو احد معارفه أو أقربائه أو غلق .. غلق .. الخ هي رسالة مفادها الموت للشعب والحياة للفرد المسئول !
وللمزيد من العلم .. إن اللجوء إلى سياسة الكتل الكونكريتيه في توفير الأمن للأفراد المسئولين تؤدى إلى المزيد من الاستياء الشعبي الذي يعتبر احد الأسباب التي تقف وراء تزايد نشاط الإرهاب وتوفير الحواضن له .
ولنضرب مثال عما يجرى في محافظة ديالى من هذه الممارسات .
لقد تم غلق الشارع الفرعي الذي يربط الشقق السكنية العائدة للمجمع الصناعي بالشارع العام الرئيسي ليبقى هناك منفذ واحد فقط وهو قرب مستشفى الرحمة ( سابقا) بقصد توفير الأمن إلى المدير العام للمجمع الصناعي ( المنشأة العامة للصناعات الكهربائية - ديالى ) !
نعم اتفق مع القيادات الأمنية في هذه المحافظة الجريحة على تردى الوضع الأمني والنشاط الإرهابي فيها والذي يستوجب المزيد من الاحتياطات لتوفير الحماية الكافية للمسئولين ولكن لا اتفق معها في غلق شارع يسلكه آلاف البشر لحماية فرد واحد لأن هذا يعنى التمادي في الظلم وعدم وضع أي اعتبار واحترام لمشاعرهم .
وبدلا من إجراء الغلق لهذا المنفذ الذي لا يتعدى طوله ثلاثمائة متر كان الأجدر توفير الحراسة الأمنية والإستخباراتيه المشددة وحتى نصب كاميرات مراقبه له إذا اقتضى الأمر!
وكقاعدة عامه يعتبر اللجوء إلى الأسلوب الميداني في غلق الشوارع السكنية والتجارية دليلا على إن هناك خللا في الأداء المهني للأجهزة الأمنية وضعف في نشاطها الاستخباراتى .. وعلاج ذلك يتم في تدريب وتطوير أداء الأفراد والكوادر الاستخباراتيه .
واعتقد إن الاجهزه الامنيه في ديالى خارج عن هذه القاعدة بعد أن أثبتت كفاءتها وأصبحت ذا خبره عاليه في مطاردة أوكار الإرهاب والإرهابيين وهى غير عاجزة عن توفير الأمن للسيد مدير عام المجمع الصناعي وبدون اللجوء إلى السلاح الكونكريتى في تعذيب البشر.
إن لجوء كل مسئول إلى غلق الشوارع العامة لحماية أمنه يعنى سيأتي اليوم الذي تتوقف فيه الحياة في بلدنا مع التزايد المفرط في استحداث مناصب الترضية وتعيين مسئولين لها !
لذا نطالب بضرورة مراعاة مشاعر البشر من سكان الشقق السكنية التابعة للمجمع الصناعي وفتح هذا الشارع الفرعي الذي يربطهم بالمدينة للتخفيف من الحصار على تنقلهم و لكي لا نحصد المزيد من الاستياء الشعبي .. ونقول كلا وألف كلا للشعار الظالم .. الموت للشعب والحياة للمسئول !!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قدمت وزارتا الخارجية والهجرة للكفاءات العلمية العائدة ل ...
- الألقاب الدينية في مؤسسات الدولة العراقية
- منظمات المجتمع المدني في أمسية لاتحاد أدباء ديالى
- ظواهر غريبة في ساحة التحرير!
- ) هناء أدور( .. الرئيسة المقبلة لجمهورية العراق
- الشعوب تصنع ديكتاتورها
- تهريب الإرهابيون والقبض على المتظاهرين !!
- مجلس الملوك الخليجي !
- على الدباغ .. الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية !!
- الميناء ( اللامبارك ) الكويتي !
- جامعة البكر .. مِنْ مُلكِيةْ الدولة إلى خاصة !
- قطعة ارض سكنيه لكل مواطن عراقي !!
- عندما تفقد الدولة هيبتها !
- ساحة اختبار واحده في مديرية مرور ديالى !
- ثمن باهض لدعاية انتخابيه !
- الروائية ( كليزار أنور ) تفتح الصندوق الأسود لمدينة البرتقال ...
- عمليات بغداد تصدر قراراً بعزل المتظاهرين !!
- حمايات بعض المسئولين العراقيين ميليشيا لا تحترم المواطن!
- أول المهنئون للشيوعيين العراقيين هم الحكومة والبرلمان !!
- الشيوعيون العراقيون يتذكرون الاديب الراحل ( محى الدين زنكنه ...


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - الموت للشعب والحياة للمسئول !