أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد موكرياني - السياسي و الحزبي صورته ومظهره.














المزيد.....

السياسي و الحزبي صورته ومظهره.


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 17:29
المحور: كتابات ساخرة
    


أن النظرة الأولى لشخص ما او لصورته يعطيك انطباعا معينا عن الشخص قد يكون خاطئ ولكنه مؤثر، أتذكر رواية ذكر عن جمال عبد الناصر بأنه طلب صور للندن جونسن ثالث رئيس أمريكي في حياة قيادة جمال عبد الناصر لمصر ليقيمه من الناحية الشخصية وقبوله له، فلم يعجب عبد الناصر بصوره ومنها لم يعجبه الرئيس جونسن.

أن صورة الشخص ومظهره تعبر عن الكثير عن شخصيته فلو ننظر الى صور القادة الأحزاب والسياسيين ولا اعني جمال او قبح الوجه ولكن وضعية الصورة والتعبير وتقاسيم الوجه والتبرج فأنها تقول الكثير عن صاحب الصورة، فنرى عددا من السياسيين والقيادات الأحزاب يصبغون شعر رؤوسهم ليخفوا حقيقة أعمارهم ويتبرجون كعارضات وعارضي الأزياء، فتصوروا كيف نثق بسياسي يخجل من عمره ومظهره. فمثلا صورة ومظهر القذافي لن يعبر عن شخصية متميزة بل شخصية مهزوزة، لذلك لون نفسه بطريقة غريبة من خلال ملابسه وخيمته ليجذب الأنظار فهو صورة كاريكاتورية مكبرة للقادة المتبرجين، بينما شخصية جمال عبد الناصر كانت ناطقة حتى في سكوته دون رتوش او تبرج. عندما أرى صورة بشار الأسد يتخيل لي صورة زرافة وديعة لا تستطيع أن تؤذي أحد ولكن البسوه جلد ذئب بعد تعينه رئيسا لسوريا خلفا لوالده فتحول الى ذئب وطاغية كوالده.

آن حسني مبارك من الرؤساء المتبرجين كان يلبس بدلة من قماش منقوش عليه اسمه وكلفتها لا تقل عن 25 ألف دولار اي اكثر من نصف راتبه السنوي كرئيس لجمهورية مصر.

لننظر الى بعض القادة في العالم الذين يتبرجون يصبغ شعر رؤوسهم ولحاهم والذين لا يصبغون.

الرؤساء الذين يصبغون شعر رؤسهم.... .............الرؤساء الذين لم يصبغوا شعر رؤسهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معمر القذافي....................................................... جمال عبد الناصر
حسني مبارك........................................................نلسن منديلا
ملك السعودية ومعظم أمراء آل السعود.............................. ملك اسبانيا
سيلفيو برليسكوني....................................................عبدالله غول
معظم سياسيو العراق والقيادات المتقدمة في الأحزاب..................معظم رؤساء أمريكا
عدد كبير من رجال الدين المسلمين....................................معظم رجال الدين المسيحيين

أقول لعارضي الأزياء من السياسيين بما أطربنا المرحوم ناظم الغزالي به أن الشيب وقار وليس عارا تخفونه:

"عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار"

نفس الشيء ينطبق على الممثلين والممثلات فأن هناك ممثلات اقل جمال اكثر قبولا للمشاهدين بسبب تعبير الوجه والشكل والملبس. فنرى ممثلين مثل إسماعيل ياسين وعادل امام (قبل ثورة الشباب) ويحيى الفخراني سجلوا قبولا واسعا لدى المشاهدين اكثر من ممثلين عرفوا بجمال تقاطيع الوجوه وتناسق الأجساد ولكنهم لم يتمتعوا بالتعبير الواثق بنفسه، قد تجد قوة تعبير عن الثقة بالنفس عند الأطفال الصغار قبل أن يكملوا عامهم الأول. هناك عيون تتكلم ووجوه ناطقة وهناك من يتكلم ولا يسمعه أحد.

كي تقييم ما أقوله انظر الى الصور المتوفرة لديك لأشخاص تعرفه وكذلك صور كتاب الحوار المتمدن وقارنه مع كتاباتهم وحاول أن تقارن بين الصورة و بين كتاباتهم. هذا لا يعني تقيم شخص من مظهره ولكن الصورة تعطيك الكثير من شخصية صاحبها، فربما نجد فقيرا بائسا وبملابس رثة ولكن شخصيته المؤثرة أقوى من شخصية وزير في حكومتنا او قيادي في حزب صابغ لشعره وشواربه ليخفي على الناس حقيقة عمره كما يخفون رواتب ومخصصات الرؤساء الثلاث.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواتب رؤساء العراق الثلاث، 80 بالمئة تخفيض ليس كافيا
- كي لا تُسرق ثورة الشباب العراق
- قطع الأصابع سعود الفيصل وزنقة زنقة القذافي
- الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي
- ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري
- الشعوب أخذت المبادرة وتفرض إرادتها
- الملاك طل الملوحي والجنرال الأسد
- الى اين سيذهب بشار الاسد
- رسالة الى التوانسة: أحذركم من الأحزاب
- ثورة تونس درس للشعوب وللطغاة
- اين نحن من العالم المتمدن
- الصحوات الشعبية في تونس ومصر والجزائر
- اسلمة ام تعريب العراق
- ماذا يريدون تجار الدين والأنبياء الكذبة من المسيحيين
- حق تقرير المصير والأصوات المعارضة
- المسدسات الكاتمة في بغداد والفساد الإداري
- الخمر حرام والربا حلال في بغداد
- هل هناك البديل عن الإحصاء السكاني العام
- تركيا ألغت إحصاء السكاني في العراق
- انا والحوار المتمدن


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد موكرياني - السياسي و الحزبي صورته ومظهره.