أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد الطائي - تعليمات الأمن العامة














المزيد.....

تعليمات الأمن العامة


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 08:22
المحور: كتابات ساخرة
    


فيما يلي آخر صرخة ديمقراطية لدولة العراق القانونية. الهدف هو منع التظاهر والاحتجاج والانتقاد واليكم الشروط...
ـ أن يتضمن الطلب شرح الغرض والغاية من التظاهرة ولماذا تقرر اجرائها.
ـ من هو صاحب الفكرة ومن هي الجهة التي ينتمي اليها المتظاهرين، اسماءهم اعمارهم هل هم متزوجون (ممن؟) فيهم العازبات يجب ذكر سبب عزوبتهم واذا كان هناك متزوجات وجب ذكر تأريخ (عقد النكاح).
ـ كم عدد الذين ينوون المشاركة مستقبلا.
ـ قائمة بكل الشعارات والهتافات التي ستتخلل التظاهرة. متى تبدأ ومتى تنتهي، اسماء المشاركين وارقام هواتفهم وجوازات سفرهم وأحجام بناطيلهم في أي دائرة يعمل المشارك ومن هو مسؤول الدائرة الذي سمح لهم في المشاركة ، متى استلموا آخر مرتب شهري ومن الذي أوصله، مكان الاحتجاجات، ما هي أرقام سياراتهم والجهة المصنعة لمحرك السيارة ورقم (الشاصي)
ـ يقدم الطلب قبل التظاهرة بستة أشهر مع تواقيع وامضاء كل المشاركين.
أترك لكم التعليق على الوضع المأساوي المستشري والى اين وصل تخلف هذه الفئة التي جاء بها الاحتلال
ما اجمل أن يتنحّى السياسي قبل ان تسقطه الجماهير وما أعظم أن يعرف المرء قدر نفسه فيترك الساحة لغيره.
انها المهازل التي تريد بها (القيادة المقدسة) بدء مرحلة دولة القائد الواحد وحزبه الأوحد ولكنها الآن مستحية قليلا (مشتهي ومستحي).
من الشروط أعلاه يلاحظ التخبط والاحراج فقد جاءت فترة تباهى فيها قادة الاحتلال على ان العراق الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة واليوم يضحك العرب على ديمقراطيتنا.
تذكرني هذه الشروط التعجيزية برواية شعبية عراقية طريفة حيث كان هناك رجل شاذ يصطاد الصبايا الحلوين صادف وهو يسوق سيارتة على الطريق العام شاب غاية في الجمال وهو يتمشى مع صديقه القبيح الشكل
عرض عليهم توصيلهم بسيارته وافق الشاب الجميل ففرح الرجل لكن الشاب اشترط ان يكون معه صديقه وحسما للملابسات اقترح الرجل ان يطرح سؤال على كل واحد منهم الذي يجيب يصعد معه ومن لا يجيب يحرم من (التوصيلة)؟؟
سأل الرجل الشاب الجميل هل جرت حرب بين العراق وايران أجاب نعم. ـ جوابك صحيح اصعد
ثم التفت الى القبيح وساله هل تستطيع أن تعدد لي اسماء شهداء الطرفين؟؟؟؟؟
عماد الطائي 8آذار2011



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات سياسية بحتة
- اما محاكمتنا أو محاكمتكم
- بانتظار أول شهيد
- أول حكومة في التأريخ
- أين الله يا عباد الله
- جائزة مؤسسة بن رشد
- بمناسبة فوز الحوار المتمدن
- حرق القرآن أم حرق الأديان
- نصب تذكاري لتوما توماس
- السخرية من المعتقدات الدينية
- من سيقضي على داء الكذب
- امتحان المرجعيات القسم الاول
- امتحان المرجعيات القسم الاخير
- انتخبوا الأحزاب الدينية
- اللوبي الأمريكي أمام الصحافة الحرة
- يا أسياد التخلف أتحدو
- لقد أطيح بحظ العراق الجديد
- لماذا انهار العراق ؟
- عبقرية الإدارة الأمريكية - القسم الاول
- عبقرية الإدارة الأمريكية - القسم الثاني


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد الطائي - تعليمات الأمن العامة