أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - وهم الاستثمار واستثمار الوهم: لا لتوطين الوهابية في سوريا















المزيد.....

وهم الاستثمار واستثمار الوهم: لا لتوطين الوهابية في سوريا


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 01:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أثار مقال الصديق أبي حسن المعنون: " هل صار المواطن السعودي أحق بسوريا منا يا دكتور عبد العزيز؟" لواعج وشجون مريرة في نفسي لا تتعلق بالاستثمار بقدر ما تتعلق بمحاولات الوهابية والبدونة اختراق المجتمع السوري ونسفه من جذوره وإحلال ثقافة الصحراء والقحط فيه، وهي محاولات حثيثة لم تنقطع تاريخياً، إذ لم يبق سوى سوريا خارج نطاق الطوق والحظيرة الوهابية التي ضربت المنطقة بعنف لا يرحم تحت عناوين مثل الاستثمار تارة، أو الصحوة، تارة أخرى، وياليتهم ما صحوا وباتوا في كبوتهم، وغفوتهم البدوية إلى أبد الآبدين. ولم تكن الحملة الإعلامية والسياسية، وحتى العسكرية، التي قادتها السعودية، وكانت رأس حربتها في أوج الحملة الظالمة التي طالت سوريا ما بين 2005-2000- إلا إحدى تلك المحاولات الحثيثة للتغلغل والتمدد الوهابي في سوريا ليقضي عليها كما قضى على مصر وأحالها إلى دولة تتلهى تتسلى بفقه الإرضاع وبول البعير، ووطء الصغير، واليوم يأتي السيد أحمد عبد العزيز، حسب ما يورد الزميل أبي، ليفتح ثغرة في الجدار السوري، عبر يافطة الاستثمار. ويقضي مشروع التعديل- أوالالتفاف-على مرسوم جمهوري، ولا فرق، بالسماح بتوريث العقارات للخليجيين، أي توطين الخليجيين في سوريا، أي بيع سوريا بالتدريج والتقسيط للخليجيين، كي تتحول سورية، إلى نسخة من تلك المشيخات المتهافتة التي تشكل رمزاً دولياً فظاً للتخلف والانغلاق والتحجر واحتقار القيم والجمال وحقوق الإنسان، بعد أن كان المرسوم الجمهوري "السابق"، رقم 11 للعام الذي أقره مجلس الشعب بتاريخ 17/6/،2008 هل أصبح فعلاً سابقاً بمعية أحمد عيد العزيز وجهوده المخلصة المشكورة، ولشدة خوفه، وفزعه، وهلعه، على الاستثمارات والأموال الخليجية، وهنا نقول للسيد عبد العزيز ومشايعيه كيف نهضت الدول والنمور الآسيوية في الشرق والغرب من دون استثمارات بني وهاب، وكيف كانت تعيش مصر بأمان ورفاه وإبداع قبل غزو البدو الصحوي وتدميرهم لها؟ وكيف أصبحت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وحتى قبرص وجنوب ؟إفريقيا دولاً محترمة من دون استثمارات وأموال الوهابيين الذين لا بركة فيهم ولا بأموالهم، هذا أولاً ثم لماذا لا يستثمرون في بلدانهم بالذات، وهي بحاجة لأموالهم أكثر من حاجتنا لأموالهم واستثماراتهم، وسأذكر السيد عبد العزيز عندما غرقت مدينة جدة السعودية ومن بعدها مدينة الرياض، في مياه المجارير، أعزكم العزيز الجبار، ويعيش مئات الآلاف من المواطنين في الخليج من رسل الاستثمار هؤلاء في "عشش" من القش وسعف النخيل وألواح التوتياء في أطراف وأحزمة الفقر الـ Slums قي مدن كبرى في الخليج، ناهيك عن الحياة الا إنسانية البائسة التي يعيشها الملايين من العمال والفقراء الآسيويين المكدسين في غرف ومهاجع لا تصلح للاستخدام البشري، وهذا ينسحب على معظم دول المنظومة الخليجية الفارسية، حيث التصحر والصحراء القاسية والطبيعة الجافة القاحلة؟ ويحدثونك عن آلاف الحالات من هضم حقوق العمال والتنكر لهم ومعاملتهم بفظاظة وقساوة وازدراء وجفاء وتنكر لا يفعله الصهاينة في فلسطين التي يقال بأنها محتلة/ فما الذي لدى هؤلاء لاستثماره سوى في الوهم والخراب؟ لم لا يستثمر الخليجيون في بلدانهم؟ ولا أدري لماذا لا ترسل سوريا مساعدات عاجلة عبر مؤسسة الإسكان العسكرية، أو الإنشاءات العسكرية، أو بضعة خبراء من "بلدية" الدعتور لمساعدة السعوديين على ؟إنشاء بلاليع ومجارير محترمة لا تغرق مدنهم حين "تطوف". أعيش، مثلاً، في منطقة من أجمل مناطق العالم قاطبة، ويبلغ فيها متوسط الأمطار السنوي أكثر من 1000مم، في مدينة اللاذقية التي تتساقط فيها الأمطار الغزيرة أحياناً، ولمدة أكثر أسبوع، ولكن من دون أن يحصل حتى حالة اختناق أو فيضان واحدة، فليذهبوا وليصلحوا "مجاريرهم" ثم ليأتوا وليزعموا بأنهم مستثمرون. فلا تمليك للخلايجة في سوريا، حتى يحترموا الوافد السوري، ويوقعوا على اتفاقيات للمعاملة بالمثل وهذه أبسط مبادئ المعاملة والأعراف الدبلوماسية يا سيد عبد العزيز. فمن هو بحاجة للمساعدة والاستثمار، لماذا لا ترسل محافظة درعا خبراء من بلدية إزرع لمساعدة الخلايجة بإنشاء مجارير حضارية محترمة لا تفيض على السكان عند أول "زخة" مطر. ولن أذكر السيد عبد العزيز بالحلقة التاريخية في برنامج من سيربح المليون وفي جواب على سؤال من هي أغني دولة عربية ومفاضلة بين السعودية وسوريا، ليتبين للمشاهد بأن سوريا هي أغني من السعودية وأغنى دولة عربية، ولكن بشرط ألا يكون فيها مسؤولون من نمط رئيس هيئة الاستثمار يعجزون عن إيجاد فرص استثمار ببلدهم الأغنى تاريخياً وحضارياً من جميع دول الخليج الفارسي، وليعلم السيد عبد العزيز لو توقفت أساطيل الخضار والفواكه والخيرات السورية يوماً واحداً عن الخليج لجاع أهله، ولما عادوا قادرين على مفاوضته على الاستثمار في سورية، أي تناقض هذا يا سيد عبد العزيز؟ من يجب أن يستثمر عند من؟

وأحيل السيد عبد العزيز إلى وصف ابن خلدون للبدو بالتوحش في تعاملهم مع الحاضرة، وبأنهم أصحاب تدمير وتخريب وجعل حياتهم المتوحشة في الصحراء سبباً لولعهم بالخراب، وكلما دخلوا بلداً خربوه، والمباني عندهم ليست دوراً للمأوى بل هي حجارة قابلة للتهديم لأن البدوي يحتاج الحجر ليستعمله أثافي تسند القدور، مثلما يحتاج الخشب للوقود ولأوتاد الخيمة، ولذا فإنه - كما يقول ابن خلدون - يبادر إلى هدم البيوت لأخذ حجارتها وخشبها لأغراضه الصحراوية، وكلما استولوا على بلد سارعوا إلى نهب أموال الناس وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم، وليس لهم عناية بالأحكام ولا بأصول الحكم والنظام، وهمهم هو الأخذ والغنيمة وليس إصلاح أحوال الناس فيما يغزونه من بلاد، ويرى ابن خلدون أن البدو ما دخلوا بلداً إلا عم فيها الفساد والخراب، وهم مفسدة للعمران، وليس لهم نظام رئاسي ولا يسلم أحد منهم الأمر لغيره وكل منهم رئيس لنفسه لا إمرة لأحد عليه، وأعطى مثالاً لدخول بني هلال وبني سليم على بلدان المغرب حيث عم الخراب بلدان المغرب بعد ان كان العمران يمتد من بحر الروم إلى السودان وتحول العمران إلى دمار شامل بسببهم (ابن خلدون - المقدمة - 149). ولن تكون حال سوريا، ومستقبلها مع استثمارات البدو بغير هذه الحال.

كما نحيل السيد عبد العزيز إلى تقرير من وكالة سانا منقولاً عن وزارة السياحة عن حجم الاستثمارات السورية الداخلية بعنوان:
132 منشأة سياحية تدخل الخدمة خلال ستة أشهر
أعلنت وزارة السياحة أن الاستثمارات السياحية شهدت خلال النصف الأول من هذا العام نمواً كبيراً مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 2009،.
إذ بلغ عدد المشروعات التي دخلت الخدمة 132 منشأة سياحية بتكلفة 5.6 مليارات ليرة سورية منها 31 فندقاً و101 مطعم مقابل 58 منشأة سياحية دخلت بالخدمة خلال الفترة نفسها من عام 2009 بتكلفة استثمارية 1.7 مليار ليرة سورية منها 5 فنادق و53 مطعماً، وبلغ عدد الأسرة التي دخلت بالخدمة خلال النصف الأول من العام الحالي 1671 سريراً مقابل 149 سريراً دخلت بالخدمة خلال الفترة نفسها من عام 2009 بمعدل نمو +1021% ما يعكس تحسناً ملحوظاً في نمو الطاقة الاستيعابية الفندقية، أما عدد كراسي الإطعام التي دخلت بالخدمة فقد بلغ 14148 كرسي إطعام خلال النصف الأول من عام 2010 مقابل 6518 كرسي إطعام دخلت بالخدمة خلال الفترة نفسها من العام السابق وبمعدل نمو 117%. ‏
وبالنسبة للمشروعات السياحية قيد الإنشاء فقد بلغ عدد المشروعات التي حصلت على رخصة تشييد أو وُقّعت عقودها 54 مشروعاً خلال النصف الأول من عام 2010 بتكلفة استثمارية 18.6 مليار ليرة سورية منها 34 فندقاً و19 مطعماً مقابل 46 منشأة سياحية تم ترخيصها أو وقعت عقود استثمارها خلال الفترة نفسها من عام 2009 بتكلفة استثمارية 23.5 مليار ليرة سورية منها 30 فندقاً و16 مطعماً، وبلغ عدد الأسرة التي تم ترخيصها 4481 سريراً خلال النصف الأول من عام 2010 مقابل 5726 سريراً خلال الفترة نفسها من عام 2009، علماً أن هناك 29 مشروعاً تقدموا بطلبات للترخيص بتكاليف استثمارية 45 مليار ليرة سورية يتم حالياً استكمال إجراءات ترخيصها. ‏
وبالتالي فقد بلغ إجمالي عدد المشروعات (الموضوعة بالخدمة والتي هي قيد الإنشاء) خلال النصف الأول من العام الحالي، 186 مشروعاً مقابل 106 مشروعات خلال الفترة نفسها من عام 2009 بمعدل نمو 75.5% كما بلغت التكلفة الاستثمارية الإجمالية الموضوعة بالخدمة + قيد الإنشاء 24.2 مليار ليرة سورية مقابل 25.2 مليار ليرة سورية خلال الفترة نفسها من عام 2009. ‏
وبالنسبة للوضع الإجمالي للاستثمارات السياحية حتى النصف الأول من عام 2010 فقد بلغت المشروعات الموضوعة بالخدمة 5.6 ملايين ليرة سورية والمشروعات قيد الإنشاء 18.6 مليون ليرة سورية وبذلك يكون إجمالي الاستثمارات (الموضوعة بالخدمة + قيد الإنشاء) 24.2 مليون ليرة سورية. المصدر: سانا (انتهى الاقتباس). أي أن لدينا ما يكفي للاستثمارات وتفي بالغرض والواجب، والاستثمارات الوهابية ستكون وبالاً وشؤماً على سورية والسوريين كما كانت في مصر ولبنان وغيرها من حيث شيوع الفاحشة والفضائح وفرض النمط الوهابي في البلاد وترثيث وتحطيط القيم وتغريب السوري في وطنه الأم والأهم سلخه عن ثقافة التسامح والعيش المشترك. فلماذا الاستثمارات الخارجية والوهابية تحديداً، ولماذا يريد الخلايجة الوهابيون التملك في سوريا، في الوقت الذي يضنون فيه على أبنائنا وإخوتنا السوريين بأبسط الحقوق، ويعاملونهم معاملة لا تليق بالآدميين، لاسيما لجهة إخضاعهم لنظام الكفيل الأكثر نازية وعنصرية من أي قانون وجد على مر التاريخ، ولماذا لا تطلب الجهات المسؤولة كفيلاً سورياً لكل زائر خليجي وعلى مبدأ المعاملة بالمثل الذي تتعامل به وتقره جميع دول العالم؟

ولا شك أن هذا الاستثمار سيحمل معه قيمه وثقافته البدوية وطريقة تعامله الجافة والبعيدة عن اللياقة والذوق والجمال، وعدم احترام القوانين، ومحاولة فرض ثقافته البدائية المغلقة والمتحجرة تحت مسمى احترام الخصوصية وربط ذلك بالمقدس لتتحول المنشآت والمباني والممتلكات التي "سيستثمرون" بها إلى نسخ مشوهة وممسوخة ومقززة عن منشآتهم الكئيبة والبائسة في عمق الصحراء التي يوشحها السواد والغم والتوجس والظلام كما في عمق الصحراء التي لا روح، ولا قيمة، ولا ذوق ولا جمال فيها، ليصبح أي نشاط إنساني أو إبداعي أو ترفيهي إساءة لقيمهم وثقافتهم الضحلة المغلقة والمتواضعة، وبحيث تصبح الموسيقى والاختلاط والرقص والشعر والحب والورد أشياء وبدعاً محرمة لا يجوز تداولها والتنعم بها.

البناء الأساسي والاستثمار الأهم، أولاً وأخيراً، هو في العقل والإنسان، وليس في البناء والعمران، وانظر لما قدمه هؤلاء تاريخياً للحضارة والإنسان في كل مكان. لقد سبقتنا دول عديد في المنطقة للانبهار والانخداع بوهم الاستثمار واستثمار الوهم الكاذب بالأموال الوهابية التي ما جرت غير الدمار والخراب على كل دولة دخلتها، ولن نتحدث عن مليوني لقيط في شوارع القاهرة جراء الزنا والسفاح البدوي، والزيجات العرفية واغتصاب الصغيرات والاتجار بالبشر تحت مختلف مسميات الزواج الشرعي الذي هو نوع من الدعارة المقنعة...إلخ، التي ستنسف قيمنا الاجتماعية الحضارية المدنية حيث الحب والتفاهم وتقديس الأطفال والحياة الزوجية التي يحتقرها البدوي أيما احتقار ويسعى لامتلاك طوابير النساء تحت شتى المسميات، وتلك قضايا اجتماعية وإنسانية أخطر بكثير، ربما يجهلها الساعون لاستجلاب الاستثمارات الخليجية الوهمية ولعل انهيار دبي الدراماتيكي أكبر دليل على وهم وكذبة الاستثمار الخليجي، ولذا، فأنني، وكمواطن سوري، أطالب بجلسة استجواب علني لكل من يسعى لهذا الأمر في جلسة خاصة لمجلس الشعب ووضعنا في صورة تصورات وأرقام عن تلكم الاستثمارات وما الفائدة على المواطن السوري من تملك الخلايجة لبيوت السوريون أحق منهم بها بكثير، أو إحالته لأي هيئة تحقيق مختصة بتهمة محاولة تقويض السيادة الوطنية السورية ومحاولة عير إدخال جهات وأموال مشبوهة لا تريد خيراً لا بالبلد ولا بأهله، وتحت مسمى الاستثمار والتملك لتدمير البنية الثقافية والفكرية والاقتصادية للوطن السوري العظيم، وإدخال ثقافات وأقوام لا هم لهم سوى تدمير الشعوب والحضارات وكما ذكطر على لسان ابن خلدون نفسه الذي يحرم تدريسه في المنظومة الفارسية. وأرفع هذا الرجاء لصاحب كل قرار في سورية، راجياً ألا تنطلي عليه حيلة ومكيدة الاستثمار، ولكم في مصر ولبنان والسودان-التي استثمر فيها إرهابياً ذات يوم أغبر أسامة ابن لادن ما غيره- ، عبرة ودرساً، يا أولي الألباب لعلكم تتقون. إن التعديل المقترح سيفتح سوريا شرعاً ويشرع أبوابها أمام المد الوهابي الذي باتت حتى السعودية تحاربه في عقر دارها، فلمصلحة من سيكون هذا التعديل بالضبط؟ بالتأكيد ليس لمصلحة أي من السوريين، والقوانين التي لا تخدم مواطنيها، ولا تصاغ لأجلهم، لا يمكن بأن توصف قوانين وطنية.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية: ضربة جديدة ضد ظاهرة النقاب
- ]لماذا لا يوجد حزب علماني في سوريا؟
- هل بدأ شيوخ الأزهر ببيع صكوك الغفران؟
- دعوى قضائية عاجلة ضد جميع إجراءات الفصل الجنسية في سورية
- بانتظار هيئة الأمر بالمعروف والمنكر في سورية
- العلم السوري
- إرضاع الكبير: ومجتمع الدواويث
- ماذا لو كانت إسبانيا عربية وإسلامية؟
- حضارة لصوص الخراج
- لا للنقاب، لا لثقافة التصحر والغباء
- رئاسة الاتحاد العام للطلبة العرب: من ندرة الفعل إلى قلة الأص ...
- بلاغ عاجل إلى محكمة الجزاء الدولية- لحجب نايل وعرب سات
- كلهم يصلّون ويصومون ويقرؤون القرآن
- حق العودة للمسيحيين واليهود إلى جزيرة العرب
- إسرائيل والتطبيع الرياضي
- يا بخت هنود الخليج
- لماذا لا يقاطع العرب كأس العالم؟
- هل نرى يهودياً عربياً زعيماً لحزب قومي عربي؟
- تعقيب على مقال الوطن القومي للمسيحيين
- أطالب بوطن قومي للمسيحيين العرب


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - وهم الاستثمار واستثمار الوهم: لا لتوطين الوهابية في سوريا