أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!














المزيد.....

امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2203 - 2008 / 2 / 26 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعب ملالي ايران دوراً جيداً في تحقيق ثلاثة اهداف استراتيجية في العراق.
الهدف الاول:
تنفيذ تخطيط قدم تمتد اعماق جذوره من الحرب العراقية الايرانية في الثمانينات يوم وقف صدام كرجل العرب ودعم امريكا باعلان الحرب واعتبر جملة الخميني الموجه للعراق بـ (وانا مع الذين يهديه الله!!) وجاء جواب البكر ان العراق لا يمكنه الصبر على تكرار اعتداء من ايرؤان الحدودية والمخاطبة المتعالية ولسوف يستنفر كل قواه وحتى الوليد من اطفال العراق..!
الهدف الثاني:
هو تنفيذ شعار الخميني لتصدير التشيع الى دور الجوار ومن اخصب من العراق لبذر لقاح هذه الرغبة وهناك حدوداً تزيد على الـ 1850كم طولاً.. وان الايرانيين احسن من ابتكر البدع الطائفية في مارسيم بعيدة عن الواقعية او يظنون انهم تقربهم من آلأـ البيت وهم الذين كانوا رمزاً لهذه البدع من ضرب الزناجيل وتطبير الرؤوس والمسيرات وكلها لا يرضى بها حتى من رقدوا في قبورهم وهم الائمة الاطهار .
نجح الايرانيون اتباع اسماعيل الصفوي الناهجين نهجة في استثارة المشاعر الغريزية وربطوا بينها وبين ظلم فئة الشيعة العرب ايام صدام حسين.
فاستغلت اخس العواطف وتمكن النفوذ الايراني من التسلل على كافة الاصعدة وتعالت بيارق الطائفية فاغرقت السوق العراقي بهذه البضائع الايرانية الرخيصة رغم ردائتها.
وتمكن جمهورهم المسلح من قوات بدر والمليشيات وجيش القدس لجعل حياة العراقيين جحيماً احمراً!!
1,800,000 مليون وثمان مائة الف قتيل وشهيد...
4,000000 اربعة ملايين مهجر...
1750 بين مخطوف وممزق الجثة ومقطوع او مقطوعة الرأس من الشعب كل شهر..
اخيراً غرق العراق وشعب العراق بالفوضى المدمرة..!
اليس هذا كسباً للسياسة الايرانية وبهذا التوغل البشع ضمن الايرانييون:-
1- سوقاً استهلاكياً قل ان تكون مثله لدولة على دولة الا بالاحتلال.. وهو فعلاً احتلال مشى بخط متوازي من الاحتلال الامريكي بدون اعلان حرب على العراق.
2- ضمن حصة كبيرة بالنفط العراقي وتصدير الطاقات الحيوية له مثل الكهرباء.. حتى ان جشعهم دفعهم انيشجعوا العراق على نقل نفطهم من خانقين لتكريره في ايران .. والعراق اكثر دولة شرق اوسطية لديه خبراء نفطيون.
3- اوجدوا بعض المتحيزين لهم بان يرموا العراق بتهمة التعدي على ايران ويجب تعويضه بمليون يرزيد على الف وخمسمائة مليار دولار.
ا لعراقيون يحملون ايران ونظام ايران كل ماوقع عليها من جرائم اذ انهم خلاف المبادئ الاسلامية التي يدعونها بالدفاع عنها.. قتلوا وهجروا وذبحوا وشوهوا وقطعوا الرؤوس واغتصبوا الاعراض واهم كل ذلك كانوا المشجع الاكبر للغزو الاحتلالي الامريكي الذي جاء بارادة دينية كما كرر ذلك بوش..!
من عادة رجال العصابات واملافيات الاختلاف على الغنيمة ولكن البعض منهم يذهبون للتراضي على قسمة هذه وتلك الغنيمة.
العراقيون لا يصدقون مزاعم امريكا بانها لن تمكن ايران من التمتع بالمكاسب التي حصلتها في العراق والتعويض حصل لها من جراء الغزو في عام 2003 والذي استمر في النهب والتدمير لخمس سنوات.
وما هو حاصل هو عملية بيع وشراء السلطة وارباب السلطة وماياتي من جراء هذه السلطة لاستغلال حريته ومصادرة ديمقراطيته..
عملية حسابية واضحة هو ابقاء النفوذ الايراني لقاء غض البصر عن زيادة القصاص والمقاطعة في الملف النووي وبدءها بوش باعلانه ان ايران اوقفت تجاربها منذ عام 2003!!
بوش بلع بدون ماء كل اضراسه على خطر ايران القادم وامكانية امتلاكها القوى النووية العسكرية..! وستبدأ اوراق شجرة الكذب والخداع تتساقط كما سقطت ورقة التين عن عورة حواء.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ببساطة على الحكومة الرحيل!!
- الحكومة ان كذّبت.. الواقع يفضحهم
- عراقيون يجدون في الموت خلاصاً!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري
- الحكومة ان كذّبت
- إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شر ...
- روح الجماعة ام روح القطع
- خلاصنا من الفوضى ..لا يتم الا باعادة الانتخابات!!
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ... واسع وقريب
- كبة قرندل ... والبارزاني.. والحشود التركية..!!!
- يكاد الطائفي يقول خذوني ماذا ابقيتم من القضاء يادولة الرئيس ...
- مصادرة ارادة العراق لا تعني نتائج مستقرة...
- حفنة تراب على قانون اجتثاث البعث سئ الصيت (هذا على لسان جمهر ...
- لماذا سياسي التجمع الرباعي يلعنون الواقع قادتنا يلعنون الشئ ...
- على هامش لقاء انابوليس وزيارة بوش للشرق الاوسط!! سؤالاً بسيط ...
- الحياة تتطلب الحوار .. والاقناع والامتناع عن الحوار يعني!!
- الحل ليس بالترقيع بل!!!
- عيشنا المشترك .. مع اشقائنا الكورد.. لا يسمح لنا التخلي عنهم ...
- ليس هناك وضعا بلا حل
- دردشات متتابعة وفق الاحداث


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!