أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جمال محمد تقي - فلسطين فينا شعورا ولا شعور!














المزيد.....

فلسطين فينا شعورا ولا شعور!


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2008 - 2007 / 8 / 15 - 11:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


كلما ابدأ في كتابة موضوع اي موضوع عن فلسطين اجد نفسي وكانني لم اكتب شيئا عنها مع انني اكتبها في معظم مواضيعي المكتوبة وغير المكتوبة !
فلسطين تعيش معنا في الاشعور فكيف الامر اذا كانت هي محور مشعور لكل التداعيات الجارية في المنطقة كلها ؟
ملكتني هذه المقدمة وانا اقرأ ما كتبه السيد هاني نبيل الاغا في موقع دنيا الوطن ، فما كتبه يوحي ، وكان فلسطين وما يجري بها وعليها غائبة عن ارواحنا واقلامنا ، وكأنه تذكير او نداء استغاثة لنصرة قضية منسية ، اوكأنه صرخة توقض ساهي عن واجبه الاول !
لكنني وجدت مع ذلك ان الذي دعى اليه السيد هاني هو الحق بعينه ، اذ صارت كتاباتنا تجاري وتلاحق شظايا انفجارات القضية وليست القضية ذاتها ، خاصة بعد ان حجم الدور القومي لمصلحة الدور القطري الضيق وبعد ان استدرجت الثورة لكمين الدولة المجرورة بكل ادوات الجر التي تحركها قاطرة المشروع الصهيوني والامبريالي المعولم .
الان هل شاخ الحق وفرض الباطل نفسه كامر واقع ، وعلينا التعامل معه لاننا لا نملك بدائل لتغييره ؟ ام اننا نبيع حق الملكية التاريخية لنشتري بثمنها ملكية فعلية مرهونة لكنها مضمونة للجزء المسلوخ من كليته الفلسطينية بمفرداتها المقسمة الى الشتات وارض 1948 وماتبقى من الضفة الغربية وقطاع غزة ؟
الان قبل من قبل بمنطق الامر الواقع الذي فرضته التوازنات المنحازة للمشروع الصهيوني وفرضته حالة تدهور محركات الفعل التحرري العربي ، وصار القبول يجر قبولا بآليات السبب والنتيجة ، حتى وصل الامر الى الثوابت التي تسكن الضمائر قبل العقول ، وبدأ الامتحان وبكل معمعاناته يدور حولها بالاسئلة التي لا فراغ فيها ولا مناص من الاجابة عليها من مقرر مناهج التسويات!
الان الذين يريدون فرض الامر الواقع وجدوا انفسهم محرجين فكسب الوقت لم يعد ممكنا دون تفريغ الداخل الفلسطيني من شحناته الفاعلة والتي بفعاليتها تتم عرقلة الهدف الصهيوني ، واسرائيل تريدها حربا بالوكالة لذلك جرى شحذ السكين الاسرائيلية ووضعها على طاولة الحوار الفلسطيني الفلسطيني ورفعت درجة المؤثرات المجسمة بالترغيب والترهيب وصار الحوار حوار طرشان ، صار الفخ والكمين والسلطة والدولة والمقاومة والثورة كلها مشاهد متداخلة ، خلط اوراقها لا يخدم الا المحتلين ومن يسير بركابهم ، وكان ولا يزال المتضرر الوحيد من هذا كله هو الشعب الفلسطيني الصابر المرابط الذي تحمل ما لايطاق من كوارث متلاحقة وعلى مدى اكثر من نصف قرن وبتضحيات قل نظيرها !
ملعون من لا يضع مصلحة الشعب الفلسطيني كله فوق اي اعتبار حزبي او ايديولوجي !
ملعون الى يوم الدين من يحلل دم الفلسطيني بيد اخيه الفلسطيني !
ملعون من لا ينصاع الى لغة العقل ويرتب شؤون البيت الفلسطيني بالحوار ولا شيء سوى الحوار !
ملعون من يعرقل مساعي اعادة اللحمة الفلسطينية بين فتح وحماس !
ملعون من يستعين بالعدو لحسم خلافاته الداخلية .
ملعون من لا يستنهض همم كل الفصائل الفلسطينية لصياغة جديدة وفاعلة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ملعون من يستبد برأيه وينصب نفسه وصيا على الشعب الفلسطيني .
ملعون من لا يحتكم لصناديق الاقتراع ويحترم نتائجها قولا وفعلا .
اخيرا اقول :

فلسطين تجمعنا وتفرقنا
فلسطين هي البوصلة والفنار
كلما غبنا عنها صرنا لعبة للاقدار!



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يكتب التاريخ ؟
- اعضاء منتخبنا واللجوء !
- الوطنية العراقية أم المنجزات !
- الافتتان الطائفي ينخر عظام الوطنية العراقية !
- بعد خراب البصرة اكتشفوا : لا سلاح للدمارالشامل في العراق!
- من يصارع امريكا في العراق ؟
- العراق ملجأ كبير للأيتام !
- حزب ش ي ع ي بدون هوية وطنية ولا طبقية !
- غزة تحك ظهرها !
- نفس العضّة
- مدارات متشابكة
- يا عمال العراق اتحدوا بوجه محتليكم !
- اهتمام اعلامي رسمي ملفت بذكرى هزيمة حزيران !
- ملاحظة حول عنوان الكتاب الشهري 4 للحوار المتمدن !
- قصائد ارهابية
- المرأة وطن
- الاول من ايارعيد للطبقة المقاومة
- مؤتمرات عراقية للتوطئة الواطئة !
- عدوان -فلسطيني- على غزة !
- الاحتلال يؤسس لنظام الاقطاع النفطي في العراق!


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جمال محمد تقي - فلسطين فينا شعورا ولا شعور!