أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ايت وكريم احماد بن الحسين - الحال يا اهل الحال














المزيد.....

الحال يا اهل الحال


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 1950 - 2007 / 6 / 18 - 11:08
المحور: المجتمع المدني
    


تقديم : أحيانا يضطر الانسان ليكتب من خياله ليساير الواقع المعاش، واي معيشة هاته التي نعيشها اليوم في زمن الغبن والاستحمار،
ما اطول ليل المظلوم وما اقصر نهاره، ضاق الصدر ونطلق اللسان، ليفضح المستور، ضاق القلب ولم اجد غير اغنية لمجموعة جيل جيلالة «لا ش عايش »
والغاذي
واسماعني وا لغاذي
راني بلسان الحال عليك كانادي
لا كرامة صنتها لا اعتبار
ولا مكانة حزتها ولا مقدار
ولاش عايش
والغادي عايش وحدوا او ما عارف غير راسو
لا غاية ولا هدف
لا نية ولا قصد شريف
او لاش عايش
والعايش طول اياموا طايع الهوا او كاسوا
خوك اغتالوه الاجلاف
وانت يا غارق في التزيف
لاش عايش
وا العايش رضي بالذل كل من جاه داسو
لاش مربي الكتاف
بعد حنيتي راسك السيف
لاش عايش
اكرمنا الله بالجنس الاصفر الذي اخترع وابتكر الاعلامية وجعلها في متناولنا نحن بني العربان الجاهلة، بعد ما كنا خير امة اخرجت للناس، بالامس القريب كنا فئة تعتبر من المثقفين، لا مكان يحتضنا غير البورديلات والحانات الرذئية المنتشرة في بلدي الاسلامي. كنا فئة بلا هدف ولا هوية . ولاا دين محاولين الانتماء للماركسية والشيوعيية على طريقتنا الخاصة والتي لا تشبه المناهج التي ابتكرها اصحاب الفكر التقدميفي الغرب، وان كنا نحن نضرب خبط عشواء بين الاديولوجيات ونحاول خلط ما بين ما خو موجود وما هو مستورد، واصبح حالنا كالغراب الذي احب ان يتعلم مشية الحمام فاضاع مشيته ولم يتعلم مشية الحمامة على اي فنحن العرب «او بالاحرى المنتمين للعرب» هذا حالنا منذ الجاهلية الاولى
كانت جدارية المراحيض هي متنفسنا لكتابة الشعارات المناهضة للنظام وللسياسية السائدة، لان المكان الوحيد الذي كان بعيد نوعا ما عن عيون المخابرات، لان كتابات المراحيض كانت تعبر بصدق على ما في الصدور المحنوقة في سنوات الجمر والرصاص، لكن اليوم بفضل الجنس الاصفر التي منحنا هده الخيبة المسمات الانترنيت لنكتب بدون قيود ولا رقابة ولا خوف من التحكم من رئيس تحرير، على اي فالانسان المستعرب اليوم له فضاء يمكن ان يكتب فيه ما يشاء بدون رقابة ولكن ليستعد للمحاسبة لان نسور الليل تحوم في كل الامكنة، وان عجزت على اغلاق هده الفضاءات فانها مازالت تمارس اسوبها القديم المتجدد في ممارسة سياسة تكميم الافوا وتستمر الحرب الكتابة والمحاكمات الصورية التي يدهب البعض بسببها الى السجون بتهمة الارهاب هذا الاختراع الامريكي في القرن الواحد والعشرين، والفكرة الممنوحة للانظمة العربية والاسلامية لقمع الاصوات الشعبية.
اليوم لكل محبي الاراء المخالفة لما هو موجود يلتجا الى هدا الفضاء الانترنيتي لقرأ ما شاء من المقالات التي لا تخضع لمقص الكاتب والرقيب وما اكثر اصخاب المقص، لان رقابة شيء ضروري لان الشعب العربي مازال قاصرا يجب حمايته ومراقبته بكل الوسائل الردعية والجزرية...... وهلم من تلك المسميات
فرحى لكم ايها المثقفون المشردون في العالم العربي بهدا الاختراع الاتي من بلاد الصين واليابان الدي منحكم مأوى لأفكاركم .لتوثقوها في مواقع رسمية ، وتأرشفوها...
واخيرا نختمها بمقطع لمجموعة ناس الغيوان «اهل الحال»
اهل الحال يا اهل الحال
امتى يصفى الحال
تزول الغيوم على العربان وتفاجاء الاهوال
يا سمعني زيد سماعني افهم جابرتي
......................
وكثروا الطغاة
يا مللفي يا ملفي وانت وحدك يا ملفي
.......................
اهل الحال يا اهل الحال
امتى يصفى الحال
.................
ضايعين ضايعين يا العرب ضيايعين
ضايعين ضايعين يا العرب ضيايعين
ضايعين يا حبابي ضايعين
ضايعين يا حبابي ضايعين



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج من البيات إلى.. الطليعة
- نشكيل اتحاد بين الاحزاب: الطليعة، المؤثمر، والاشتراكي الموحد
- كذاب وافاك من قال ان ما ضاع حق
- الصحافة المغربية
- سعيدا في جهالتي
- شكرا سيادة الوزير على العدالة المطلقة
- محاولة فاشلة لإذلال الملك
- المغرب الاقصى والاقصاء
- السلاطين والامراء الرجعيين
- اليوم العالمي لحقوق الانسان
- الاعلام هو المسؤول عن لاوضاع المزرية
- انسانية الانسان المفقودة
- الخطاب القديم المتجدد عبر الازمنة المغربية
- نعم لقطع الاعناق لا لقطع الارزاق
- الشر بالشر والباديء اظلم الم يحن الوقت لتغيير هدا الشعار
- الانتخابات القادة اي افق؟؟
- المضحكات المبكيات في مغرب اليوم
- الاوباش في البرلمان المغربي
- لقد حان الوقت يا شيوخ الاحزاب للرحيل عن سماءنا
- الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت


المزيد.....




- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...
- هايتي: الأمم المتحدة تدعو إلى تطبيق حظر الأسلحة بشكل أكثر فا ...
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ايت وكريم احماد بن الحسين - الحال يا اهل الحال