أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوري بريمو - اليوبيل الذهبي... وضرورات إخراج حركتنا الكوردية في سوريا من إحتباسها في المربع الأول...!!؟.














المزيد.....

اليوبيل الذهبي... وضرورات إخراج حركتنا الكوردية في سوريا من إحتباسها في المربع الأول...!!؟.


نوري بريمو

الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 08:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بعد مرور خمسين عاماً من النضال المتواصل لحركتنا الكوردية في سوريا دفاعاً عن قضيتنا القومية العادلة...، ليس بالوسع سوى أن نتقدّم بتحية إجلال وإكبار لرعيلنا الأول المؤسس ونبارك أنفسنا ونشد على أيدي كافة مناضلينا ونهنئ بنات وأبناء شعبنا التواق لرؤية الجانب السياسي الكوردي ناهضاً ومنسجماً مع متغيرات هكذا ظرفٍ سياسي محتاج لقراءة جديدة ولحراك دبلوماسي من طراز متطور.
ورغم أنني أفتخر بإنتمائي لهذه الحركة وأعتز بإلتزامي التنظيمي والسياسي بالحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) الذي هو إمتداد طبيعي لذلك التنظيم الذي تم الإعلان عن تأسيسه في (14 ـ 6 ـ 1957) والذي أدّى ويؤدي دوراً محورياً في مسعى الدفاع المشرّف عن حقوقنا المشروعة عبر التصدي لطغيان البعث ومن خلال نشر الوعي القومي الديموقراطي وسط مجتعنا الكوردي الذي تعرّض ولايزال للصهر والتنكر والتهويل ولسياسة شوفينية عنوانها الأبرز هو التعريب وتجريد الكورد من خصوصيتهم القومية التي تخص حاضر ومستقبل ثلاثة ملايين إنسان...!؟.
وما دمنا اليوم بصدد إحياء اليوبيل الذهبي لحركتنا الجديرة بفائق الإحترام والتقدير..، فإنّ من حقنا الطبيعي المكاشفة ببعض الملاحظات البناءة حول أدائها الذي يشوبه سلبيات ونواقص كثيرة فرضت عليها البقاء حبيسة المربع السياسي الأول الذي إنطلقت منه وكافحت تحت سقف مناخاته الضاغطة التي رافقت تأسيسها قبل نصف قرن من الزمن...!؟، فهي لا تزال أسيرة لنمطية الخوف من توسيع دائرة نشاطها السياسي الذي بات محصور بحدود ممارسة الممكن والمتاح به في الداخل السوري المأسور بحالة الطوارئ اللاغية حاضراً لكل الإستحقاقات التي كانت شبه ميسورة ماضياً أي قبل إنقضاض الدوائر البعثية على مكونات البلد القومية منها والدينية...، وللعلم فإنَ نمطية المأسورية هذه لم تعد تنسجم مع روحية المشهد السياسي الدولي الرحب والذاخر بمختلف الممكنات والمتاحات التي باتت أقرب ما تكون لمتناول يدنا فيما إذا أحسننا إستحواذها لصالحنا القومي الديموقراطي دون التجني على مصالح الآخرين أصدقاء كانوا أم أعداء...!؟.
وما دام الجانب العربي من المعارضة السورية (بغالبية أطيافها) قد أمسى رغم ضعفه المجتمعي يتأهب للخروج من المربع الأول عبر تحسين أدائه وتوزيع أدواره ورفع مستوى شعاراته من مجرّد المطالبة الحذرة بالإصلاح والمصالحة والتغيير السلمي إلى حديّة طرح البعض لشعار الإتيان بالبديل الديموقراطي عبر البحث عن أجندة فاعلة لإنهاء النظام الإستبدادي...!؟، فما الذي يمنع الجانب الكوردي المتجذر جماهيرياً في مناطقه مِنْ أنْ يحذو حذو شريكه الآخر عبر تطوير مستوى أدائه وتوسيع نطاق سعيه ورفع سوية خطابه لتفعيل عمله السياسي...؟!، وهل يُعقَل أنْ نبقى مكبّلين في المربع الأول في الوقت الذي قارب الآخرين وصولهم إلى خط نهاية الجري أو بمعنى أدق خط بداية التغيير الفعلي والبحث عن البديل...؟!، أوَ ليس من الخطأ الفادح لا بل التقصير والعبَث بعينه أنْ تكتفي معظم أحزبنا في بياناتها وتصريحاتها التي أصدرتها بمناسبة يوبيلها الذهبي بمطالبة البعث بإجراء إصلاحات في الوقت الذي فقد فيه الأخير لمصداقيته في الداخل ولدى الجوار والخارج...؟!.
ثم ألمْ يحِنْ الوقت كي يبادر مسؤولي حركتنا لإجراء جرد لحساباتهم توليفاً مع مستجدات هذه التحويلة الحرجة في هذا الراهن المداهم لسوريا بعيداً عن الترهل والقدامة في التفكير والممارسة...!؟، لكي يصبح بمقدورها الأخذ بالخيار الديموقراطي الصائب الذي قد يوفر عوامل القوة الذاتية وأجندة تفعيل حالتنا عبر الأخذ بأولوياتنا القومية...، خاصة وأننا نواجه نظاماً لايهمه سوى البقاء في كرسي الحكم ومن أجل ذلك قد بات يتمادى ويبيح لنفسه ملسكية تحدي الأسرة الدولية والتحرش بدواخل الجوار والدوس على ألف باء حرية مختلف أطياف البلد...، أليس في سلوكية النظام المتهورة هذه ما يسهّل مهمتنا النضالية للبحث عن أي مخرج يسهِم في إنهاء مسلسل إضطهاد شعبنا ويمكننا من تلبية طموحاته التي لطالما حلم ويحلم برؤية بصيص أمل الإنعتاق...!؟، طبعاً البحث عن أي مخرج ليس من قبيل الإصطياد في الماء العكر وإنما بقصد الإستفادة من الفرص التي يبدو أنها باتت أكثر وِفرةً مما سبق في الوقت الذي نقف فيه أما مسؤولية تاريخية.
وفي الختام...، بما أنّ تأسيس (البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا) يُعتبَر أحد أبرز الأحداث التي شهدتها ساحة كوردستان سوريا في القرن الماضي...، فإنّه ينبغي أن نستذكر المناسية بالتأكيد على أنّ الرأي العام الكوردي قد أضحى يطالب ويتطلّع إلى دور أكبر لحركته التي إستحوذت بفضل نضالها الخمسيني على ثقل سياسي واسع في شارعنا وفي الساحة السورية...، وبالتالي يُفترَض بها أن تسهر على ترتيب بيتها عبر تأسيس مرجعية كوردية تعمل على ترتيب أمورنا وتوسيع دائرة أصدقائنا والأستفادة من تجارب وأمكانيات الجهات الصديقة لشعبنا وتتواصل عبر عقد سياسي موثق مع المعارضة السورية بشكل توافقي مبني على الشراكة الحقيقية التي من شأنها إخراج مكونات سوريا من أزمتها الخانق هذه التي ينبغي أن لا تبقى مستديمة وعالقة.
======================================





#نوري_بريمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاية يا معشر ساستنا الكورد... فالراهن السوري لايحتمل أية مم ...
- وإذا الموؤودة سُئِلت بأي ذنبٍ قُتِلَت...!؟.
- ماذا ستفعل تركيا حيال الخيار السلمي للجانب الكوردي الأكثر دي ...
- ألا يكفي الكورد إنسياقاً وراء التمثيليات الضغائنية لحكم البع ...
- (جريدة أسو تحاور الأخ: نوري بريمو (الناطق بإسم حركة الحقيقة ...
- من المسؤول عن تحويل ربيع بيروت إلى صيفٍ حارق؟!.
- إسرائيل تستفرد بلبنان...،وتركيا عينها على حزب العمال الكوردس ...
- التحرّك العسكري التركي المحفوف بمختلف المخاطر والمخاوف...!؟.
- وِجْهة نَظرْ مَبْدَئِيّة حَوْلَ شعار:
- بعيداً عن العموميات ولغة التهويش السياسي ،فاللعب بالمليان قد ...
- لايجوز أن نستذكرأحداث آذار 2004 بالوقوف على أطلالها الدموية. ...
- نحو ثقافة تحترم المعنى الوجودي للمرأة
- عن أي إصلاح أومصالحة يتحدّث البعض... فالتغيير الديموقراطي لا ...
- عن أي إصلاح أومصالحة يتحدث البعض ... فالتغيير الديموقراطي لا ...
- القرار 1636 وإستحقاقات هذا الراهن السوري المبشّر برحيل نظا ...
- سؤال وجيه في مرحلة وجيهة من قياداتنا الوجيهة...
- هل بالإمكان العثور على قاتل الشهيد الحريري...! قبل أن نبحث ع ...
- الخيار الكردي الفائز ....مع وقف التنفيذ حالياً ...!؟
- الإحصاء العنصري وسراب الوعود الكاذبة....!؟
- نحو حوار الأمم لا صراعها...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوري بريمو - اليوبيل الذهبي... وضرورات إخراج حركتنا الكوردية في سوريا من إحتباسها في المربع الأول...!!؟.