أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - @@ الله أكبر .... مفاتيح روما ....خزائنها ...قصورها.... بناتها... وعد من الله لعباده الصالحين @@















المزيد.....

@@ الله أكبر .... مفاتيح روما ....خزائنها ...قصورها.... بناتها... وعد من الله لعباده الصالحين @@


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الله أكبر.... أعطيت مفاتيح الشام... والله إني أبصر قصورها الحمر هذه الساعة !!!.....
الله أكبر... أعطيت مفاتيح فارس... والله إني أبصر قصر المدائن أبيض !!!....
الله أكبر... أعطيت مفاتيح اليمن... والله إني أبصر أبوب صنعاء من مكاني هذا الساعة !!!....


كلمات محفزة قالها النبي أمام أنظار و مسمع جنوده من المهاجرين و الأنصار و هم منكبون في عمليات حفر الخندق استعدادا للمعركة و أثناء العمل إذ بهم أمام حجر كبير صلد يحول بينهم و بين إتمام الحفر،
فأخذ النبي المعول و أخذ يضرب الحجر ويصيح .....قصور الشام و رب الكعبة..... قصور فارس و رب الكعبة !!!! لم تكن عملية تحصين المدينة بحفر الخندق استعدادا لملاقاة جيوش من الشام أو فارس، بل لمواجهة قريش و الأحزاب ولكنه كان تحفيزا و تشجيعا للثبات والإيمان وتذكير المسلمين بما ينتظرهم من خير الدنيا "الغنيمة" وخير الآخرة " عاهرات الجنان ووديان الخمر و العسل و الألبان..... "

استباحة ما للغير عادة فطر عليها العربي حتى قبل مجيء الدعوة، فالإغارة والسلب و النهب و استعباد الناس و سبي النسوة و الذراري كان تقليدا عند القبائل العربية، فقد يستعبد علية القوم و أسياد القبيلة ويباعوا في سوق النخاسة = عزيز قوم ذل = وقد تسبى الحرة التي تجوع و لا تأكل بثدييها، التناحر و التقاتل و الأخذ على حين غرة كانت إذن من سمات القبائل العربية ، و لما جاء الإسلام عمل على قوننتها و وضعها في إطار شرعي وصبغها بألوان الحلال، فاستغلت هذه الصفات من أجل بناء دولة الإسلام .......

وكما أن النبي قد وعد أتباعه بخزائن الشام و فارس ومصر و اليمن فقد و عدهم أيضا بفتح رومية أو روما وما أدراك ما روما عاصمة بني الأصفر و بوابة العالم ....

( ....روى أحمد و الدارمي وابن أبي شيبة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي عن أبي قبيل قال :كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص وسأل أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أم رومية ؟؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق قال فأخرج منه كتابا قال : فقال عبدالله بينما نحن حول رسول الله نكتب إذ سئل رسول الله صلعم أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية ؟؟ فقال صلعم مدينة هرقل تفتح أولا يعني قسطنطينية ...) رواه أحمد....

طريقة طرح السؤال من الصحابةعلى النبي يظهر مدى اهتمام المسلمين الأوائل بحواضر و تجمعات بعيدة عن جزيرتهم لدخولها و استباحتها ...في البداية كان محمد بحاجة لتمويل جيوشه فاعترض قوافل قريش، ولما ازدادت متطلبات هذا الجيش نزل الوحي بواسطة الأمين جبريل الذي جاء على صورة الصحابي "دحية الكلبي" ليبيح أملاك اليهود بعد سفك دمائهم و قطع أعناقهم لأن بناء الدولة كان بحاجة لذهب اليهود... و مزارع اليهود... و أنعام اليهود وكل ما تزخر به حصونهم و مخازنهم من غلال و عتاد ...ولبنات اليهود أيضا لكي يروح القادة عن النفس ....و شيء طبيعي جدا أنه كلما ازدادت أعداد الجيش و متطلبات الدولة الحديثة كلما توجهت الأنظار لحواضر و خزائن أخرى كالإسكندرية و القسطنطينية و رومية
رومية أو روما ...
نعم روما عاصمة ايطاليا بعينيها بشوارعها و ساحاتها بمعالمها و آثارها .... حاضرة الفاتيكان حيث البابا "بنيديكتوس " الذي قال كلمته المأثورة المقتبسة عن الإمبراطور الروماني المتنور "مانويل الثاني باليولوغوس ".... التي هزت عواصم العالم الإسلامي هزا ورجته رجا وجعلت شوارعها تغلي وتفور بمسيرات مزقت خلالها القطعان المدجنة صور الحبر الأبتر و أحرقوا دمى تمثل زعيم النصارى الأكبر، إلى جانب حرق أعلام الدنمرك و النرويج إذ أن تداعيات الرسوم الكاريكاتورية كانت ما زالت تلقي بظلالها على العقول المخرومة في أي هيجان أو مسيرة مليونية مسعورة....و أثناء مسيرات الأمة المنكوبة، و ردا على كلمات البابا التي حطت من شأن خير الأمم رفع المتظاهرون شعارات مكتوبة و شفوية تذكر كبير النصارى و كل العالم بأن فتح روما وعد من الله الحق و هو الطريق لفرض السلطان على كل حواضر المعمورة

========

*أصحاب الفضيلة و فن التقية :

تقام من حين لآخر ملتقيات و ندوات دراسية يحضرها رجال دين مسلمين يلتقون و يناقشون فيها مع نظراء لهم غربيين سواء كانوا رجال دين أو ناشطين في مجال حقوق الإنسان أو أكاديميين باحثين مواضيع تهتم بالشأن الإنساني و حوار الحضارات والتقريب بين الديانات .... بعض من المغفلين الغربيين يفغرون أفواههم أما خطابة ومعسول كلام أصحاب السماحة و الفضيلة و هم يحدثونهم عن السماحة و الفضيلة و حسن العشرة و الدفع بالتي هي أحسن ...هؤلاء المغفلون لا يرون الوجه المقنع القبيح و الأنياب الحادة و السم الزعاف، كل ما يرون وجها باسما ومسبحة و عباءة و عمامة توحي بالرحمة و الأمان .....و لا يرون سيف صاحب الفضيلة و لا يعلمون أي شيء عن فتح روما و سبي بنات الأصفر وذبح كل ما نبت زغب في عانته... وعن تقنيات الجهاد و تكتيكاته بما فيها عملية التنويم والتمويه إلى حين الاستقواء التمكين ، آنذاك سيرفع القناع و سيظهر الوجه الحقيقي القبيح لأصحاب السماحة و الفضيلة ...ومن تكتيكات الجهاد و فنون التقية (النفاق الحلال) كذلك أن يلبس عالم دين زيا غربيا و ربطة عنق ملونة و يحلق ذقنه و يتعطر بالعطر الباريسي كما يفعل "عمرو خالد " ليحدثنا و يشرح لنا باستفاضة كيف كان الصحابة يحبون بعضهم البعض(..... لا يحدثنا كيف تقاتل و تناحر الصحابة.....) و يحدثنا عن سيرة أمهات المؤمنين العطرة (......و لا يحدثنا عن المشاكل والمآسي التي سببتها الحميراء.... و العنيزاء... و الرضيعاء .....)
على المجتمع الدولي أن يضع هذا في الحسبان، أي أن علمائنا و بعض حكامنا يؤمنون بفتح روما ويمارسون فن التمويه ويظهرون غير ما يضمرون، و على المجتمع الدولي كذلك أن يضغط بشدة على الحكومات الإسلامية خاصة الكيان السعودي وحكومتي باكستان ومصر لكي تقوم بإصلاحات على مناهجها التربوية وتحدد من صلاحيات المؤسسة الدينية، فالخطر يجب اجتثاته من جذوره لا تقليم فروعه...





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ©© صفقة اليمامة : الأمير بندر بن سلطان تلقى رشاوى لسنين عديد ...
- ©© كيف تصير شعوب قمعستان عاشقة لحاكمها و جلادها ©©
- ©© إعصار -غونو- ...ودعاء الريح ©©
- ©© المؤسسة العربية للديموقراطية ترى النور بالدوحة ©©
- ©© يا أيتها الشعوب المقهورة.... المنخورة... ببلدان عربومسان ...
- ©© مواطن -سعودي- يقاضي نفر من الجن .....أنصفوا الرجل يا علما ...
- ©©النظام السعودي رصد ميزانية ضخمة ليلمع صورته لدى الغرب الصل ...
- ©© رحلات الاستنكاح .....لأمراء آل سعود الأقحاح ©©....
- ©© استبدال الخميس بالسبت كيوم عطلة بالكويت يفرح اليهود و يغض ...
- ©© الإرهابي بشار ©©
- ©© من حماقات المطوعين بالكيان السعودي ©©
- ©© لا للبعث ....لا لبشار ....لا للفاشستية !!!.©©
- ©© إرضاع الكبير و التبرك بالبول النبوي يسئ للعقيدة حسب وزير ...
- من مصلحة إسرائيل قيام دولة فلسطينية آمنة ومزدهرة
- زيارة العاهل السعودي للمغرب ونفاق الصحافة
- مجلس الشعب المصري و رضاعة الكبير...أرضعيني أرضعيني ....حولين ...
- أما آن لبشار الأسد أن يستحي ؟؟؟ .....
- الشيعة داخل الكيان السعودي ....
- عصابات المطاوعية بالكيان السعودي .....
- إعادة التأهيل بالسجون المغربية!! بل أنتم أول من يجب أن يأهل ...


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - @@ الله أكبر .... مفاتيح روما ....خزائنها ...قصورها.... بناتها... وعد من الله لعباده الصالحين @@