أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل حداد - حماس لم تنقلب على الشرعية الوطنية فقط... حماس انقلبت على المشروع الوطني الفلسطيني بأسره!!















المزيد.....

حماس لم تنقلب على الشرعية الوطنية فقط... حماس انقلبت على المشروع الوطني الفلسطيني بأسره!!


خليل حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1948 - 2007 / 6 / 16 - 12:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما شاهدناه في الأيام الأخيرة عبر شاشات التلفاز، وما سمعناه عبر الإذاعات المحلية والعالمية، يفجر في النفوس، نفوس الناس الوطنيين الحقيقيين، براكين الغضب والاشمئزاز.
لقد شاهدنا عمليًا، عمليةً وصفها الرئيس الفلسطيني المنتخب (لتذكير مانحي الشرعية للمشروع الحمساوي الانقلابي)، بأنها انقلابية ضد الشرعية الوطنية الفلسطينية، وبرأيي فقد صدق أبو مازن، ولكن جزئيًّا فقط...
ما قامت به حماس في الأيام الأخيرة، أو للدقة نقول، ما ارتكبته يدا حماس الملطختان بدماء أبناء الشعب الفلسطيني (وهو وصف كنّا في الماضي غير البعيد نطلقه على اسرائيل وأجهزتها العسكرية وجنودها فقط!!)، يتعدّى كونه انقلابًا على الشرعية الوطنية، ليصبح انقلابًا على المشروع الوطني الفلسطيني بأسره..

*العلم.. رمز السيادة*

اتبعت الدول، منذ بداية ظهور الدول القومية بشكلها الحديث، أو حتى قبل ذلك، أسلوبًا رمزيا للتعبير عن سيادتها، هو رفع العلم القومي في المناطق السيادية للدولة. وعلى الرغم من كون سيادة السلطة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية منقوصة، بفعل استمرار الاحتلال، وجرائمه، وسيطرته على الأرض والإنسان، إلا أن رفع العلم الفلسطيني فوق مؤسسات الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، يعبر عن واقع معيّن وعن حلم بتغيير هذا الواقع نحو الأفضل.
وخلال مشروع حماس الانقلابي، المخطط جيدا (وسنأتي على هذه النقطة لاحقا)، نجح مقاتلو (قتلة) هذه الحركة، بالسيطرة على مقار عديدة للأمن الوطني الفلسطيني، وهي أحد رموز السيادة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية، وأهمّها مقر الأمن الوقائي المركزي في مدينة غزة، وقام هؤلاء الدمويّون الانقلابيون برفع علم حركة حماس، وهو علم الدولة الاسلامية، كما صرّح أحد مقاتلي الحركة، الذين أعلنوا قيام الدولة الاسلامية في قطاع غزة، على أسطح هذه المقار، بعد إنزال العلم الفلسطيني عنها.
ولا يحاولنّ الناطق بلسان التيار الانقلابي الأصولي (حماس)، المدعو سامي أبو زهري، إقناعنا، بأن جرائم حماس المرتكبة في الأيام الأخيرة في غزة، تهدف إلى لجم الانفلات الأمني فقط، وليس من ورائها أية نوايا سياسية، لأنه لن ينجح في ذلك. فإن لم تكن من وراء الانقلاب نوايا سياسية، ما المعنى في تغيير أهم رمز من رموز السيادة السياسية؟ تصريحات أبي زهري لا تتعدّى كونها محاولة استغباء للناس!!!
وهل محاولة الحدّ من الانفلات كما يزعم المدعوّ سامي أبو زهري، تستدعي حربا أهلية، أو انقلابا عسكريّا؟ هل سمعت يا أبا زهري عن أسلوب علاجيّ يقتل المريض للقضاء على المرض؟ هذا هو الغباء بذاته!!

*تخطيط مسبق واضح...*

ويستمر قادة وقتلة حماس بالكذب على الناس، عندما يزعمون بأن الانقلاب أتى ردّا على المجازر المرتكبة بيد حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وأنه لم يكن مخطّطا مسبقا!! كذب في كذب..
فاسألوا أي خبير عسكريّ مبتدئ، يؤكد أنّه لا يمكن حسم معركة عسكرية، بين قوّتين أقل ما يقال فيهما أنّهما متساويتان، في غضون أيام قليلة، إلا إذا كان العمل العسكري مخطّطا له مسبقا، من قبل المعتدي، والمثال على ذلك ليس بغريب ولا ببعيد عنا.
فاسرائيل هزمت ثلاثة جيوش عربية في ستة أيام، ليس لأنها أقوى، ولا لأنها مجهّزة بعتاد أحدث، إنما لانها خطّطت مسبقا للحرب، ورسمتها في مخيّلة قيادتها آلاف المرّات قبل إطلاقها. وهكذا هي الحال مع حماس، فهي خطّطت للانقلاب، وتدرّبت عليه، وبادرت إليه، ومهّدت له بواسطة المواجهات المحمومة التي بدأت منذ أشهر بين قتلتها ومقاتلي حركة فتح وأجهزة الأمن الوطني، والتي أسقطت العشرات، وربما المئات من الضحايا، قبل أن تنفذ مشروعها الانقلابي بدقة متقنة، وحتى آخر التفاصيل... والنتيجة؟ نشاهدها كل ساعة في نشرات الأخبار عبر شاشات الفضائيات.. وخلص... ننتقل للنشرة الجوية!!
هذا التخطيط المسبق، أسقط احتمال النوايا الطيبة لدى قادة حماس، وأسقط إمكانية المسؤولية المشتركة عن الجريمة التي ترتكب الآن بحق الشعب الفلسطيني، ودون الانتقاص من دور الاحتلال الاسرائيلي المجرم والوصي الأمريكي عليه، والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني من العالم "الحر"، فإنّ المسؤول الأول والأخير عن هذه الجريمة، من بين حركتي فتح وحماس، هو التيار الانقلابي الأصولي... وليغضب من يريد من هذا التصريح (واللي مش عاجبه.. يشرب من بحر.. غزة!).

*صراع حماس مع فتح ومع.. حماس!*

ويقودنا التخطيط المسبق، إلى رجل مسكين، برأيي، يعتبر في نظر العالم أحد قادة حماس، وهو ليس كذلك ولا من يحزنون!
هذا الرجل يدعى اسماعيل هنيّة، وهو يقود تيارا أفل نجمه داخل حركة حماس، هو التيار المعتدل. فاليوم، أصبح هذا التيار في خبر كان، وانتقلت قيادة الحركة الفعلية الى الصقور!
وبالتالي، فإن معركة حماس على أرض الواقع، ليست مع حركة فتح فقط، بل هناك معركة داخلية، حسمت بعد الانقلاب العسكري الذي قاده التيار المتطرف الأصولي الذي يلغي الآخر، ويحتقره، داخل حماس.
اسماعيل هنية اليوم، وبعد إقالته وإقالة حكومته من قبل الرئيس الفلسطيني المنتخب (للتذكير، مرة أخرى)، لا يتعدى كونه لعبة خشبية في يد آخرين في حماس، على رأسهم يقف خالد مشعل، الذي يدير المعركة من الخارج، من المنفى، ومحمود الزهار، وزير الخارجية السابق، في حكومة اسماعيل هنيّة الأولى، وسعيد صيام، وزير الداخلية السابق في حكومة اسماعيل هنية الأولى أيضا، والذي كان المسؤول عن إقامة ما يمسى بـ"القوة التنفيذية"، وهي الجهاز الأمني الذي يخضع لسلطة وزارة الداخلية، أو بالأحرى لحركة حماس، والذي كانت إقامته هي الشرارة الأولى التي أشعلت الاقتتال الداخلي، الذي تحول لاحقا إلى حرب أهلية فانقلاب عسكري، لأن إقامته كانت تجاوزا صارخا للدستور الفلسطيني، الذي يخضع كافة الأجهزة الأمنية للرئيس الفلسطيني، وهو ما أصرّ عليه القائد الراحل ياسر عرفات، عندما أقيمت مؤسسة رئاسة الحكومة في السلطة الفلسطينية، بناء على اشتراطات اسرائيلية أمريكية، وكان لإصرار عرفات على هذا البند (إخضاع الأجهزة الأمنية لصلاحيات الرئيس)، جزءا كبيرا من قرار الإدارة الأمريكية والحكومة الاسرائيلية، عزله، والتصريح بأنه "لا شريك فلسطيني للمفاوضات مع اسرائيل" في حينه!
وكما أسلفنا الذكر، فإن المعركة الداخلية في حماس قد حسمت، وأحكم الأصوليون قبضتهم النهائية على هذه الحركة، توافقا مع رغبة الجناح العسكري للحركة، الذي لا يقل أصولية عن القيادة السياسية المسيطرة، بل يزيد!

*دولة غزة*

في أعقاب انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، التي أسفرت عن فوز حماس بغالبية المقاعد فيه، تناقشت مع رفيق لنا ، غزّيّ، متزوج من فلسطينية من مواطني اسرائيل، ويعيش فيها، وكان النقاش طويلا حول ازدواجية السلطة في المرحلة المقبلة، حيث أن الرئيس المنتخب فتحاوي، والمجلس التشريعي المنتخب، الذي تنبثق عنه الحكومة، حمساوي بغالبيته. ولم يكن من المفروض أن تكون في هذا الامر مشكلة، إلا أن اختلاف البرامج السياسية للحركتين، وبالتالي للمؤسستين الحاكمتين، قد يقود إلى خلافات قد تعقّد الأمور.
يومها قال لي رفيقنا، أن حماس، وهو يعرفها عن قرب حسب تأكيداته التي لم يتوان عن تكرارها كلما تقدم بنا الحديث، لا تأبه بالنضال لإنهاء الاحتلال، ولا تهتم بالجدار الفاصل، ولا بالمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ولا بالقدس، ولا باللاجئين، ولا بإقامة نظام دمقراطي كما تزعم، وإنما كل ما يهمها هو إقامة دويلة في غزة، تكون نقطة انطلاق نحول تحقيق مشروع الدولة الإسلامية على كامل التراب الفلسطيني.
يومها ضحكت، وناقشته، وقلت له أن حماس هي حركة تحرر وطني. وشدّدت على أن اختلاف الاجتهادات بينها وبين التيارات العلمانية، لا يفسد للودّ قضية، فالهدف واحد، وهو تحرير الأرض والانسان من بطش الاحتلال.
أجابني بكلمتين: "بكرا بتشوف"!
وها أنا وها نحن "نشوف"، ونعيش هذه الحالة المستعصية! وبرأيي صدق هذا الرفيق، وإلا فما التفسير لعدم اهتمام حماس بما قد يحصل في الضفة الغربية، جراء مشروعها الانقلابي في غزة؟ الجواب واضح وضوح الشمس في يوم صاف بديع...

*احتفالات في تل أبيب وواشنطن*

لا يمكن الاقتناع بالتصريحات الأمريكية الاسرائيلية حول الوضع في غزة، بأنه "مقلق"، وبأن على "الأطراف المتنازعة وقف هذا القتال فورا"، وذلك لسبب واحد وبسيط، فأمريكا واسرائيل قادتا الى هذا الوضع عن سبق اصرار وترصّد، حيث أعلنت اسرائيل أكثر من مرة أن انتصار فتح على حماس في القتال الدائر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو انتصار لها!!
ولكن، ليس هناك منتصرون في هذه الحرب، حتى وإن حماس "انتصرت" عسكريا، فهي في النهاية انتصرت على نفسها، والآن لإسرائيل، ومن ورائها تقف الولايات المتحدة، كل الدعم العالمي لتستمر في محاصرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقطاع غزة تحديدا، بل وتضييق الخناق عليه، متذرّعة بشتى الحجج، وعلى رأسها "انتصار" حماس. وتكون حماس، وبرأينا، عن سابق علم ودراية وإصرار وترصّد، خدمت المخطط الإسرائيلي، الهادف إلى تجزئة الشعب الفلسطيني إلى معتدلين ومتطرفين، وبالتالي تجزئة القضية الفلسطينية، وتجزئة الحل لهذه القضية.
على حماس أن لا تفرح، لأن فرحتها الآنية بـ"الانتصار" المبين، على جزء كبير من الشعب الفلسطيني، ستنقلب إلى دموع، والأفراح الحقيقية والليالي الملاح، سوف تكون في واشنطن وفي تل أبيب. خسارة!

*لا للرومانسية! نعم للمشروع الوطني التحرري*

أثبتت حركة حماس، في الأيام الأخيرة، أن مشروعها أصوليّ خالص، وأن لا علاقة لها لمشروع التحرر الوطني الفلسطيني، ومع المآخذ التي يمكن أن تكون لدينا على حركة فتح، ومن يدور في فلكها، من منتفعين ومغتنين، ووصوليين وانتهازيين، وهم كثر، إلا أن الشعب الفلسطيني قرّر بغالبيته الساحقة، في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وفي إسرائيل، وفي الشتات، أن مشروع الدولة الوطنية على التراب الوطني (على جزء منه)، هو مشروعه، ومع أن حدود الرابع من حزيران للعام 1967 ليست هي لبّ القضية، إلا أنها قد تكون فرصة الحل.
وقبول الشعب الفلسطيني لهذا المشروع، يعني بكل بساطة ووضوح، أن أجندة حركة حماس، هي أجندة خارجة عن الإجماع الفلسطيني، ويجب وأدها، بالإجماع الفلسطيني، وبرفض الانقلاب والحرب الأهلية التي تقودها حماس. ولا يقفزنّ أحد ليقول لي أن انتصار حماس في الانتخابات دليل على قبول مشروعها، فانتصارها في الانتخابات متأثر بعوامل عدة، منها رفض ممارسات حركة فتح، وبحق، واليأس الملازم للشعب الفلسطيني منذ أكثر من عشر سنوات، بسبب ممارسات الاحتلال، وعدم الاقتناع بالقيادات الفتحاوية، في هذه المرحلة، وإلا فما سر عدم مواجهة حركة حماس للراحل ياسر عرفات في الميدان الانتخابي، سوى معرفتها بأنها ستهزم شر هزيمة؟
إنّ مشاركة حماس في الانتخابات، تتناقض مع رفضها لمشروع التسوية مع اسرائيل، ولمشروع الحل السلمي، لأن قيام السلطة الفلسطينية، ومؤسساتها، ومن ضمنها المجلس التشريعي الذي شاركت حماس في انتخاباته، هو من استحقاقات التفاوض ومشروع الحل السلمي! وليفسّر من يعارض هذا الرأي موقفه.
ونعود لقبول الشعب الفلسطيني لبرنامج التسوية القائمة على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، في حدود الرابع من حزيران للعام 1967، وهنا العتب كبير على القوى الوطنية الفلسطينية، من فتح، مرورا بالجبهتين الشعبية والدمقراطية، وصولا إلى حزب الشعب والمبادرة الوطنية، فهذه القوى تتبنى الوسطية منذ اندلاع الأزمة الداخلية الفلسطينية، وطوال فترة تصاعدها، وتحولها إلى مشروع انقلابي على المشروع الوطني الفلسطيني، وتنادي بالخطاب الرومانسي الرافض لـ"اقتتال الاخوة"، وما إلى ذلك من شعارات، رنّانة وبرّاقة، ولكنها خالية من الإشارة بوضوح إلى المسؤول الحقيقي عن هذه الجرائم.
كلّنا ضد اقتتال الأخوة، وكلنا نشدد على حرمة الدم الفلسطيني، وكلنا نرفض أن يرفع السلاح الفلسطيني في وجه الفلسطيني، وأن يطلق الرصاص الفلسطيني على الصدور الفلسطينية... ولكن... وهي لكن كبيرة.. كبيرة جدا. فبعد إطلاق هذه الشعارات، ما العمل؟ ما هو الحل الذي تطرحه هذه القوى؟ أين هي من صراع الأجندات بين الفصيلين الأكبر على الساحة الفلسطينية؟ لا يكفي إطلاق هذه الشعارات و"كفى الله المؤمنين شر القتال"، لهذه الشعارات تتمة... هي الإصرار على المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وعلى إقامة الدولة الدمقراطية الفلسطينية على جزء من التراب الوطني الفلسطيني، كجزء من الحل العادل للقضية الفلسطينية. لا تكتفوا بالشعارات.. رجاءً، لا تنتهجوا الوسطية ولا تتخذوها مبدأً.. حاصروا الأجندة الدخيلة على أجندة الشعب الفلسطيني، واصرخوا بأعلى صوتكم: "نعم للتحرر الوطني. نعم لمشروع الدولة الوطنية. لا للانقلاب وللانقلابيين. لا للإعدام الميداني". قولوها بالله عليكم!

*كاتب فلسطيني من مدينة الناصرة



#خليل_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية قتلت جورج حاوي
- الاعلام في خدمة رأس المال:برامج تلفزيون الواقع أبعد ما تكون ...
- الولايات المتحدة تواجه أصعب وضع منذ تحولها الى قوة عالمية
- تقرير عن مذبحة صبرا وشاتيلا
- حوار بين العود الشرقي والفلوت الغربي في امسية بريطانية
- مظاهرة أول أايار أمس، خمسة عشر الف حنجرة تهتف -عالناصرة رفرف ...


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل حداد - حماس لم تنقلب على الشرعية الوطنية فقط... حماس انقلبت على المشروع الوطني الفلسطيني بأسره!!