أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد سلوم - تجربة المجالس البلدية في العراق















المزيد.....

تجربة المجالس البلدية في العراق


سعد سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1947 - 2007 / 6 / 15 - 13:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


محمد مصطفى، مهندس مدني تخرج من جامعة بغداد عام 1999 وأدى خدمته العسكرية الالزامية، وبعد الاحتلال الاميركي 2003 انتظر الفرصة المناسبة للعمل من خلال مشاريع اعادة اعمار العراق، الا ان الوضع الامني قضى على آماله.
لمحمد الان هواية يومية فرضتها عليه ظروف البطالة الاختيارية الا وهي مراقبة اعمال المجلس البلدي، اذ تراه مهووسا بهذا المجلس حتى تعتقد بأن "اخاه المجلس البلدي" كأنه في ذلك يتبع خطى الشاعر بيرم التونسي الذي قال في قصيدته المجلس البلدي :

قد أوقع القلب في الأشجان والكمد
هوى حبيب يسمى المجلس البلدي
إذا الرغيف أتى فالنصف آكله
والنصف أتركه للمجلس البلدي
وإن جلست فجيبي لست أتركه
خوف اللصوص وخوف المجلس البلدي
وما كسوت عيالي في الشتاء ولا
في الصيف، إلا كسوت المجلس البلدي
كأن أمي بل الله تربتها
أوصت فقالت أخوك المجلس البلدي

الا ان للفظ "البلدية" دلالات مزعجة في ذاكرة محمد ، فيوم كان طالبا في كلية الهندسة قبل الاحتلال عمل في سوق الشورجة المشهور وسط بغداد ، ببيع بضائع بالتجزئة في بسطة على رصيف الشارع لكي يؤمن قوته اليومي ويستطيع الاستمرار بالدراسة، مثله في ذلك مثل الباعة المتجولين واصحاب الاكشاك والبسطات التي تتجاوز على ارصفة الشوارع العامة وهم في غالبيتهم من الطبقات المسحوقة ومعظم الخريجين الجامعيين ممن أكملوا الخدمة العسكرية الالزامية ولم يجدوا عملا خارج نطاق رصيف الشارع اذ بلغت البطالة مستويات قياسية. وكانت صرخة " إجتي البلدية" كفيلة لتفريق الباعة وتمزيق شمل تجمعات المشترين وبث الرعب في نفوس المتجاوزين على الارصفة وسرعان ما يلوذون هاربين في الازقة الخلفية من هول رجال البلدية و"لوريهم" المرعب والشرطة المرافقين لهم والذين يقومون بمصادرة ممتلكاتهم والقبض عليهم.ويبدو ان مثل هذه الممارسات شائعة في كثير من البلدان العربية حيث تناولها بيرم التونسي في قصيدته " لوري البلدية"

لوري البـــلدية عامل دوريه
ومقدر روحــه على كل أذيه

قوم شوف إيه لامم خرفان وسلالم
متاخذه غنايم وياريت حربية!

ويشوف الخضري ببضاعته بيجري
يدلقها وضوغري ياخذ العربــيه

تحولت هواية محمد من مراقبة سلبية لاعمال المجلس البلدي الى التزام اخلاقي بدافع الحرص على مدينته وظل يراقب اعمال المجلس بهدوء الى ان عقد المجلس المذكور صفقة ضخمة لحاويات جمع النفايات مجهزة باطارات وتنشر في كل شوارع المدن على مسافة 30 متر بين كل حاوية واخرى. الا ان الحاويات تعرضت للحرق بسبب عدم قيام احد بمتابعة الامر وجمع النفايات من الحاويات وبدلا من ذلك اضطر الاهالي لحرق الحاويات للتخلص من النفايات.
وبعد المباشرة في تنفيذ المجاري في منطقته اذ كانت منطقته محرومة من خدمة التخلص من النفايات الصلبة، استبشر خيرا، وظل يتابع عن بعد لكن بدقة عمليات التنفيذ .كان انشاء الخطوط الفرعية هي بداية تدشين العمليات، شملت عمليات حفر ومد انابيب باقطار صغيرة جدا لا تتحمل عملية التصريف بكفاءة، وعانت ضغطا مضافا من تصريف مياه الامطار وكانت عملية ربط الانابيب خاطئة وحين اعطى للمشرف الفني على عملية الربط نصيحة حول الموضوع رد الاخير بأنه يعمل بناء على اوامر مهندس الموقع، ذهب محمد لمهندس الموقع ووجد رجلا ليس له اختصاص في الموضوع وكان اشرافه بناء على صفقة مع صاحب الشركة المنفذة للمشروع والتي تربطه بمديرها صلة قرابة.كما لاحظ بأن محطات الضخ الرئيسية لا تتوفر فيها شروط السلامة اذ تفتقر الى تدعيم مناسب للتربة فاعماق الحفر في هذه المحطات تتجاوز الـ 10 امتار واي انهيار للتربة يسبب اصابات لعمال يفتقرون اصلا لتغطية التأمينات الصحية.
محمد اصبح منذ ذلك اليوم مغرما بنقد اعمال المجلس البلدي سائرا على درب بيرم التونسي فشعره النقدي للاوضاع الاجتماعية في مصر القرن العشرين ينطبق على وضع العراق الحالي حيث يقول في قصيدته "المجاري"

حارتنا زينة المجاري في وسطها نهر جاري
بفضل مجلسنا البلدي وفضل فيض المجاري

مجلس بلدنا يا قاسي بزيادة خطف الكراسي
وردَها وانت راسي خلاها مشروع تجاري

سألت محمد ما دامت انتخابات المجلس البلدي قريبة لم لا يرشح نفسه على الرغم من توفر الكفاءة والنزاهة لديه؟
اجابني ان اعضاء المجلس البلدي معظمهم مهددون في حياتهم، كما ان شبكة المصالح الشخصية التي تحيط بهذه الوظيفة تهديد مضاف في حال محاولتك العمل بنزاهة فقد اصبح شائعا استغلال عدد من اعضاء المجالس البلدية لمواقعهم لتحقيق منافع شخصية مثل تسجيل اسماء وهمية لعمال التنظيف في الشوارع وجني الارباح من استغلال ازمة النفط والغاز وتبدو مفارقة المثال الاخير في ضوء طبيعة المهمة الاساسية للمجالس البلدية التي تقوم على خدمة المواطنين.محمد تنبه ايضا الى اهمية تجربة المجالس البلدية بوصفها نواة لادارة الاقاليم وما يترتب عليها من آثار الصراع بين المركز والاقاليم، مثال ذلك ما حصل من صراع داخلي في مجلس محافظة البصرة بسبب التنافس الشديد على المنافع والارباح بل وصل الامر الى تحدي محافظ البصرة للحكومة المركزية في بغداد كأنه يدير دولة مستقلة لايقل حجمها وثروتهاعن حجم دولة خليجية وقد علق محمد على الثقافة السياسية التي تحكم مثل هذه النخب من خلال طريقة فهمها للفدرالية بالقول " انهم يفهمون الفدرالية بمعنى انتفاء رقابة الحكومة المركزية على عمليات السلب والنهب لاموال الشعب". هذا على العكس مما كان معمولا به في ظل النظام الشمولي السابق اذ كان يعتمد على التشكيلات الادارية القديمة (المحافظة، القضاء، الناحية) مستعينا بنظام مركزي شديد الصرامة يشتغل وفقا لهيراركية حديدة ينتصب فيها مركز دائرة الدوائر متمثلا بالرئيس نفسه ويتم تعيين المسؤولين الاداريين "الرؤساء" بامضائه ويتدرج سلم المسؤولية مع تدرج السلطة فإدارة الناحية مسؤولة أمام قائمقامية القضاء والقضاء مسؤول امام المحافظة والاخيرة تتحمل المسؤولية امام حكومة المركز
بلغت التقسيمات الإدارية انذاك 18 محافظة هي: الأنبار، البصرة، المثنى، القادسية، النجف، التأميم، بابل، بغداد، ذي قار، ديالى، كربلاء، ميسان، نينوى، صلاح الدين، واسط، أربيل، السليمانية ودهوك. وتقع المحافظات الثلاث الأخيرة في منطقة الحكم الذاتي الكردستاني في شمال العراق. ومن المفترض ان لكل محافظة مجلس منتخب. وتنقسم المحافظات إلى أقضية ومحلات. وتنقسم محافظة بغداد إلى 15 منطقة إدارية لها مجالس معينة: 9 مناطق داخل المدينة التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، و6 مناطق في ضواحي بغداد. وكان يتم انتخاب معظم رؤساء البلديات عبر انتخابات بلدية، بينما يتم تعيين الرؤوساء مثل رئيس بلدية بغداد.
وقد جرت آخر انتخابات بلدية في العراق في آب 1999 وشملت 15 محافظة تخضع لسيطرة الحكومة المركزية. أما في كردستان العراق والتي تتكون من ثلاث محافظات هي اربيل والسليمانية ودهوك فقد جرت اخر انتخابات في شباط 2000 في المناطق التي يسيطر عليها الاتحاد الوطني الكردستاني، وفي أيار 2001 في المناطق الخاضعة لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني. بعد الاحتلال جرت آخر انتخابات لعضوية مجالس المحافظات الـ 18 في كانون الثاني 2005. ويتألف مجلس محافظة بغداد من 51 عضوا، بينما تتألف مجالس المحافظات الأخرى من 41 عضوا.
بغداد التي كانت عاصمة الخلافة الاسلامية في وقت مضى، بل عاصمة الدولة العالمية التي تضاهي واشنطن اليوم، اصبحت بعد الاحتلال العثماني سنة 1534 مجرد ولاية عثمانية يحكمها والي يعينه السلطان العثماني.
وحين طرقت الحرب العالمية ابواب القرن العشرين كان العراق يضم ثلاث ولايات عثمانية هي بغداد والبصرة والموصل، جمعها المحتل البريطاني في شكل دولة العراق الحديث.ويبدو ان ادارة الاقاليم في ضوء الدستور الجديد ستعمل وفقا للقاعدة القديمة على اساس تقسيم العراق الى اقليم الوسط والجنوب واقليم الشمال"كردستان".
وفي هذا السياق تم طرح فكرة تشكيل المجالس المحلية بعد 9 نيسان 2003 لتتحمل مسؤولية الاحياء وبشكل تطوعي وحصلت انتخابات في اغلب المناطق كان الحضور فيها متذبذبا بين منطقة واخرى وفعلاً تم تشكيل (88) مجلساً محلياً لعموم بغداد باشرت عملها بالتنسيق مع السلطة المدنية للائتلاف ثم جرت انتخابات لتشكيل المجالس البلدية لتسعة قواطع في بغداد وهي (الكاظمية، المنصور، الكرخ، الرشيد لجانب الكرخ، 9 نيسان، الرصافة، مدينة الصدر، الاعظمية، الكرادة لجانب الرصافة) لتتبعها انتخابات ممثلين عنهم لتشكيل مجلس بغداد الاستشاري البالغ اعضاؤه (37) عضواً في تموز من عام 2003 والذي تحمل مسؤولياته وقدم العديد من المقترحات وقام بانتخاب اول امين لبغداد بعد سقوط نظام صدام
في هذه الاثناء تم تشكيل وانتخاب مجالس الاقضية الستة في بغداد وهي (التاجي، ابو غريب، المدائن، الاستقلال، الطارمية، المحمودية) ومنها تم انتخاب المجلس الاقليمي الذي قام بانتخاب وكيل محافظ بغداد ومن تشكيلات القواطع التسعة ومجلس مدينة بغداد والمجلس الاقليمي تم أنتخاب ممثلين لمجلس محافظة بغداد في 2004/1/29 الذي تقع على عاتقه انتخاب المحافظ والاشراف على عمل المحافظة..
لاحظ محمد اتصاف تمثيل المرأة في المجالس البلدية بكونه صوريا أو رمزيا، بسبب الظروف الامنية وطبيعة الثقافة الذكورية السائدة . و اليوم يحاول ابناء مدينته من خلال تشجيعه على ترشيح نفسه تجاوز سلبيات تجربة المجالس في وقت انعزلت فيه بعض المجالس عن المواطنين بهاجس القلق الامني ولم تشرك الجمهور في تنفيذ المشاريع او تعطي مساحة لرأيهم ولم يكن هناك ما يوحي بأي بعد حواري في العلاقة بين المواطن والمجلس سواء على مستوى تنفيذ المشاريع المهمة لصاحب العلاقة الرئيس والمتمثل بالمواطن او على مستوى تطوير الخطط والمشاريع ومستوى انجازها او حتى على مستوى رفع او على الاقل دعم المستوى المعاشي المتدهور للمواطنين.
هذا مع العلم بأن عمل المجالس البلدية بالدرجة الاساس ينبغي ان يحقق صلة يومية بشؤون المواطنين واحتياجاتهم فهو يتعلق بالخدمات الاساسية للمواطن والتي يمكن اجمال بعضها كتبليط الشوارع وصبغ الارصفة وتشجير المناطق وتأهيل وصيانة المدارس وتشغيل الشباب العاطل حسب الامكانية.
وقد اصبح شائعا استغلال عدد من اعضاء المجالس البلدية لمواقعهم لتحقيق منافع شخصية مثل تسجيل اسماء وهمية لعمال التنظيف في الشوارع وجني الارباح من استغلال ازمة النفط والغاز وتبدو مفارقة المثال الاخير في ضوء طبيعة المهمة الاساسية للمجالس البلدية التي تقوم على خدمة المواطنين، لكن انحراف الهدف يأتي على خلفية عامة من الفساد العام الذي تحول الى ثقافة سائدة وعلى حد ما جاء في تقرير المفتش العام لوزارة النفط حول تهريب النفط فأن ما نسبته 20% من اجمالي المشتقات النفطية المستوردة الى العراق من دول الجوار من اجمالي الاستيرادات البالغ (4.2) مليار دولار لعام 2005 يتم الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة. وما قيمته مليار دولار شهريا من النفط تم الاستحواذ عليه في داخل العراق وتم بيعه في السوق السوداء خلال 2005، وطبقا لاحصائيات حديثة للجهاز المركزي للاحصاء وتكنولوجيا المعلومات، وحسب النسب التالية: 41% بنزين، 51% نفط ابيض، 69% زيت الغاز(كازولين)، و55% الغاز السائل. وقد بلغ الناتج الإجمالي للنفط العراقي عام 2005 ما مقداره 24.2 مليار دولار بينما بلغت نسبة مقدار الدعم الإجمالي لأسعار الوقود 28.41%، وان زيت الغاز (الكازولين) يباع في السوق السوداء لإغراض التهريب بسعر 240 دولارا للطن في شط العرب و300 دولار للطن في الفاو ويتقاضى سائق الشاحنة المهربة 8400 دولار لنقل المنتَج (الكازولين) إلى منافذ التهريب، بينما تتقاضى دوريات الشرطة 500 دولار عن كل شاحنة تهرب الكازولين إلى الخارج.
بعد أن شهدت فترة الاحتلال تعاظم دور المجالس المحلية بعد اعتماد نظام اللامركزية الإدارية خاصة بعد قانون إدارة الدولة و أمر سلطة الائتلاف المؤقتة 71 في6-4-2004 ، كما أخذت بعدا دستوريا بعد إقرار دستور جمهورية العراق في 30 كانون الثاني 2005 حيث أصبحت صلاحية مجالس المحافظات: تعيين المحافظ والمدراء العامين ومراقبة الدوائر وإقرار ميزانيتها المالية السنوية، ما تزال معظم الجماهير تنتظر الانتخابات الجديدة للمجالس البلدية على أمل صعود كفاءات تتجاوز سلبيات التجربة السابقة، وفي هذا السياق ربما ينجح اصدقاء محمد اليوم في دفعه للترشيح في انتخابات المجلس البلدي لكي يكف عن تبطله ويرجع الرغيف كاملا لمواطن مدينته و يثبت للأخير ان أخاه فعلا هو "المجلس البلدي".





#سعد_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال التعايش وامكانيات المصالحة
- في تحطيم الجدار
- التحكم بالحدث من تدمير برجي نيويورك الى تدمير قبتي سامراء
- المالكي ومعادلة الاستقرار السياسي : الامن هو التنمية-الفساد ...
- عراق الدولة... حلم ام اسطورة؟
- تسونامي عراقي لكل يوم
- حكومة سرية لشعب علني:اسئلة قديمة على طاولة حكومة جديدة
- عبد شاكر وقضية الحوار المتمدن
- حين تسقط التاء عن الثورة
- من نحن؟الهوية الضائعة بين العراق التاريخي والعراق الاميركي
- عام مسارات
- من يسرق النار هذه المرة؟
- هل من غاندي أو مانديلا عراقي؟ الانتخابات وعملية البحث عن رمز ...
- حرية الصحافة والاعلام في الدستور العراقي
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة السادسة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الخامسة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الرابعة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب: الحلقة الثالثة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الثانية
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الاولى


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد سلوم - تجربة المجالس البلدية في العراق