أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هويدا طه - أعزائي في الداخلية وأمن الدولة:شكرا للتعاون وإلى اللقاء في عمليات أخرى















المزيد.....

أعزائي في الداخلية وأمن الدولة:شكرا للتعاون وإلى اللقاء في عمليات أخرى


هويدا طه

الحوار المتمدن-العدد: 1947 - 2007 / 6 / 15 - 13:48
المحور: الصحافة والاعلام
    


( 1 ) حب الوطن:
منذ الصبا- صبا كل مصري- على الأقل في جيلنا والأجيال اللاحقة ينمو في وعي المواطن المصري وفي وجدانه الفردي والجمعي ذلك (الاحترام والإجلال) لجهاز المخابرات الوطني.. لما يختص به من (يقظة) تتربص بكل غريب شرير (يلبد) لمصر.. في الدرة أو في أحشائها أو على سواحلها! الشعور ليس فقط شعور الاحترام وإنما حتى شعور (حب الوطن) من خلال حب - مشروط - لأبنائه الذين يحمونه من الأشرار.. حب يستمر (طالما) استمر قيام هذا الجهاز الوطني بحماية أمن مصر من هؤلاء.. الأشرار!.. شعور عززته تلك البطولات التي أعلن عنها في العقود الماضية.. لمصريين من جهاز أمن الدولة أو من مجنديه ضد إسرائيل (وهي العدو الذي لا نعرف غيره متربصا بمصر، وحب المصريين لهذا الجهاز مشروط بتركيزه في مهمته الجليلة لحماية مصر من هذا العدو)، ساهم الإعلام بالطبع بدور عظيم في نشر تلك البطولات والتعريف بذلك التفاني حتى أصبحت الأسماء الحركية لهؤلاء الأبطال أسماء محببة لدى المصريين.. مثل جمعة الشوان ورأفت الهجان.. أو حتى الأسماء الشهيرة لعمليات مخابراتية مصرية ناجحة- ضد إسرائيل- مثل (عملية الحفار) و(عملية المدمرة إيلات) وغير ذلك مما تبنى الفن والإعلام نشره بين الناس حتى لو بالغ قليلا أو كثيرا.. إضافة إلى بطولات أخرى كثيرة لم تلق نفس الحظ من الانتشار بسبب تكاسل الفن والإعلام عن معالجتها بما يكفي، أو رفض الجهاز لتداولها إعلاميا لأسباب تتعلق بأسرار عمله الوطني النبيل.. لكن كان الفضل للفن والإعلام في صنع هذه (الوصلة) من التناغم بين المصريين و(جهاز أمنهم)، وسيظل هذا الشعور مستمرا طالما استمر الجهاز جهازا لأمن المصريين، لكن هناك كلاما آخر إذا التوت مهمة الجهاز ليصبح... جهازا ضد المصريين..
( 2 ) كره الوطن:
شعور جمعي آخر يهيمن على نفس المواطن المصري عندما يتطرق الحديث إلى جهاز (أمن الدولة).. فكما يرتبط الحديث عن بطولة (التصدي) لإسرائيل بتدفق الإعجاب في نفوس المصريين.. يرتبط أيضا الحديث عن (بطولات أمن الدولة ضد مواطنيها) بالكراهية والغضب والخوف والذعر والشعور بالضعف والضآلة والعجز والانكسار في مواجهة سلطة جائرة جبارة.. تتجبر على المواطن دون أن يكون هدفها واضحا جليا كما هو واضح جلي في بطولات التصدي لإسرائيل، أغلبنا عاش أو صادف من عاش تجربة (الأهوال) التي يتعرض لها المصريون في أقبية هذا الجهاز المظلمة.. وتتساءل أمامهم دائما: لماذا؟ لماذا يفعل مصريون بمصريين هذا الفعل المدمر؟ لماذا يتوحش مصريون على مصريين؟ لصالح من يهينون ويقتلون ويعذبون ويدمرون مواطنين لم يخونوا أمن مصر.. لم يبيعوا أمن مصر؟ كل (جريرتهم) أنهم إما يعارضون الرئيس أو ينتقدون النظام أو حتى ممن لا يعارضون ولا ينتقدون وإنما ما هم إلا مواطنون عاديون (غلابة) ليس لهم لا في ثور ولا في طحين الحكم وأهله.. (غلابة بلا ظهر يسندهم في مواجهة هذا الجور) يتحولون على أيدي رجال الأمن إلى عينة مثالية للمثل القائل (إضرب المربوط يخاف السايب)!، فليدلي بها من كانت لديه إجابة أخرى غير أن.. جهاز أمن الدولة أصبح جهازا لحماية رجال حكم مصر من الشعب المصري!.. يرافقه في هذه المهمة بإخلاص شديد شقيقه الآخر جهاز الشرطة أو الداخلية، على يد رجال أمن الدولة ورجال الشرطة تماهى الوطن في شخص الرئيس.. وأصبحت حماية أمن الرئيس وأتباعه هي حماية الوطن.. فإذا كانت حماية فخامته من إسرائيل لم تعد تتطلب تفانيا وبطولة من جهاز أمن الدولة (لأسباب معروفة!) فإن حمايته من الشعب هي التي تتطلب منهم جهدا غير شريف يبدو أنهم تفرغوا له.. يبدأ بقمع أي ميل لتنسم حرية حقيقية تليق بكرامة الإنسان تبدو أعراضه على مواطن.. مسالما كان أو مشاغبا.. ولا ينتهي بإهدار كرامته وتحطيم مستقبله والقضاء على حياته وحياة أهله.. لأجل من؟ لأجل أمن الرئيس وأتباعه؟.. لأجل أمن ذراعه الأمني؟.. الذي ربما يعرف (أو ربما لا يعرف.. بينما نحن نعرف!) أنه يقوم بمهمة غير شريفة ضد شعبه لصالح رجال النظام؟.. أصبحت عباراتهم البالية المتخلفة مثار سخرية العالم.. من مثل (الإساءة إلى سمعة مصر)! دون أن نعرف تحديدا أو يعرف غيرنا أين الخط الفاصل بين سمعة مصر وسمعة النظام.. حب الوطن زمان جعل المصريين يحبون أبنائهم الذين يتفانون في حماية ذلك الوطن من العدو.. لكن.. كراهية الظلم جعلت المصريين الآن يكرهون نظامهم أو.. وطنهم.. فأين الفرق؟ أين الخط الفاصل؟ كم مرة سمع أيٌ منا أحدهم وهو يقول(الواحد عايز يطفش من البلد دي).. لماذا نطفش من أم الدنيا.. الجميلة.. هل نكرهها مثلا؟ أم نكره وحوشها؟ أم لم يعد هناك فرق بين.. الجميلة والوحش؟!
( 3 ) صحافة الوطن:
ليس مسكينا في هذا البلد قدر هؤلاء البؤساء الذين يعملون (خدما للسلطة في عالم الصحافة)! ليس في مصر من يتعرض للسخرية والتهكم والاستخفاف قدر هؤلاء! تجد المسكين منهم مطالبا بليّ عنق الحقائق الواضحة الجلية جلاء الشمس بطريقة تثير الضحك.. من أجل إرضاء رجال الأمن.. الأمن الذي يسيطر على أغلب وسائل الإعلام الوطني المصري إن لم يكن كلها.. ويعتقد بشكل مثير للسخرية أن الناس يصدقون ما يقوله على لسان مخبريه الصحفيين.. من منكم لم يضحك من الإعلام (الأمني) حينما قال مذيع برتبة (مقدم) برامج في تحقيقات النيابة التي سألته: من أين جاء بشرائط خام لفيلم لم يتم إعداده بعد بينما هي ملك لقناة أخرى لا يجوز له عرضها بدون إذن وكانت بالأصل محرزة لدى النيابة.. فأجاب أنها (وصلته من مجهول)! هل ظن المسكين مثلا أن هناك من تصل به السذاجة إلى درجة أن يصدق بأنه مجهول؟! نطمئنه بأن هناك اثنين يعرفانه.. الأمن والشعب!
مخبرون صحفيون آخرون تمكنوا بمجهود منظم من تحويل مجلة كانت من أعرق المجلات في مصر إلى (مجلة للمباحث)! كانت مجلة تنقل هواجس المصريين ولا تصغي إلا لصوت أو همس أو صراخ أو أنين أو فرحة المواطن المصري.. تحولت هذه المجلة إلى مجلة ناطقة باسم المباحث.. تقول كلماتهم المضحكة وتنقل اتهاماتهم التي يوزعونها على كل حر يرفض إخضاعه.. بينما هي اتهامات لا تدل إلا على تخلف حضاري يتمتع به هؤلاء ومخبروهم في الصحافة.. تخلف حضاري ومهني عما وصل إليه العالم من حولهم في صناعة توجيه الرأي العام.. من هذه الاتهامات لخصوم المباحث اتهام صحفي ينجز تحقيقا عن مشكلة اجتماعية أو سياسية بأنه (يسيء إلى سمعة مصر) ووضعه في تحقيق ضعيف مهنيا وأخلاقيا بين حزمة جواسيس باعتباره جاسوسا! وكأن الناس صدقت هذه التفاهات! من يريد أن يستمع الناس إلى أكاذيبه فعليه على الأقل أن يكون محترفا! لكن بهذا المستوى الصحفي المتواضع البائس لا أملك إلا أن أقول.. مكسوفالكم!
( 4 ) وراء شمس الوطن
على أن هناك شكر واجب علينا لصالح جهاز أمن الدولة ووزارة الداخلية.. فقد قاما مؤخرا في (عملية وطنية حقا) بمهمة هي بالفعل نبيلة.. يستحق الذراعان الأمنيان الشكر لما أبدياه من تعاون فيها.. وهي قيامهما بهذا المجهود النبيل لجمع ذلك (الحشد من المصريين) لمشاهدة فيلم وراء الشمس! الفيلم أو البرنامج الوثائقي الذي روى على ألسنة الغلابة قصة (الجميلة والوحش)!.. كان تعاونا رائعا منكما! بما بذلتموه من جهد يا رجال أمن الدولة والداخلية ضاعفتم عشرات المرات عدد المتابعين للبرنامج! قيامكما بتقديم (دعاية على نفقة الدولة) للفيلم ودفعكم دفعا للمصريين في كل بقاع الأرض لمشاهدته.. حتى حفظ البعض عبارات للمتحدثين فيه.. للتندر بها أو للاعتبار أو لإبداء الدهشة.. كان عملا حقوقيا وطنيا.. حقا أيها الجهازان العظيمان لم يكن ممكنا حشد كل هذا العدد من المشاهدين دون تعاونكما في تقديم الدعاية اللازمة! نفهم طبعا أنكم أيها الأشاوس لم تقصدوا (الإساءة إلى سمعة مصر) بهذا المجهود!.. بالطبع أردتم لمواطنيكم أن يقفوا وقفة أمام الوحوش المندسين بين ظهرانيكم.. ومن المؤكد الآن أنكم أيها الأبطال تشعرون (بلذة النجاح) التي تستشعرونها دائما عندما تنجحون في القيام بمهمة وطنية نبيلة!.. أي شيء أنبل من تفانيكم المفرط أنتم وخدامكم في عالم الصحافة خلال الأشهر الماضية لحشد المصريين للوقوف هذه الوقفة.. أمام وحش الوطن الرابض في البلاد؟! ليس أنبل أيها السادة مما فعلتموه.. هكذا تكون حماية أمن الوطن وسبل تنبيه المواطنين.. وإلا فلا!
( 5 ) الحائط الأخير للوطن:
هناك (ثقافة إرهابية) ترسخت في العقل الجمعي المصري يمارسها كل منا على نفسه وعلى الآخرين.. إرهاب يجعلنا نقع في فخ النفاق والازدواجية والخوف.. إرهاب سلطته على عقولنا تلك (الحكمة المرتجفة) التي تمثلها مفاهيم من مثل (لا تعليق على حكم قضائي.. القضاء المصري نزيه- كده بالمطلق- .. هيبة القضاء .. ممنوع التعرض لأحكام القضاة.. إلخ) والحق أن الصورة المثلى بالفعل هي أن تكون الأحكام القضائية موضع إجلال.. لا لشيء إلا لأن القضاء هو الحائط الأخير للناس.. كل الناس، الوضع المثالي الذي يجعل القضاء محل هيبة بين الناس كحائط أخير لهم هو أن يكون قضاءً مستقلا.. لكن بعض الناس صاروا (يتخوفون) من القضاء بدلا من الوضع الطبيعي وهو أن (يركنون) إليه كحائط أخير.. ومع متابعة معركة القضاة الشرفاء من أجل استقلال القضاء فإن الناس يرونها من أشرف المعارك داخل الوطن.. لأن استقلال القضاء هو تثبيت لحائطنا الأخير.. تحن.. المواطنين.. مسالمين كنا أو مشاغبين! وليس أدل على أن هناك (تخوفا ما) من القضاء قدر ذلك (الاحتفاء) الشعبي والإعلامي بأي حكم قضائي جريء.. يواجه أيا من أذرع الوحش الأمني في محاولته ليّ ذراع العدالة التي يمثلها القضاء.. لماذا نحتفي بحكم قضائي إذا استقبلته النفوس باعتباره (حكما بحق عادلا)؟! ألا يدلل هذا على أن هناك (أحكاما هي بحق غير عادلة)؟! ولماذا ينبغي علينا أن (ننكتم ولا ننطق بكلمة) إذا استقبلت النفوس حكما باعتباره.. حكما أمنيا وليس قضائيا؟! ونظل نرتجف وننطق كل كلمة بحذر شديد ونحن نقول (لا تعليق على حكم قضائي).. طب ليه؟! فقط يستحق القضاء الإجلال عندما يكون مستقلا.. لذلك هب المصريون بحب بالغ لمساندة انتفاضة القضاة.. الانتفاضة التي لم تتعلق بمطالب اقتصادية أو اجتماعية وإنما تعلقت أساسا بمطلب (استقلال القضاء).. نحن المواطنون بدورنا ندرك إذن أن استقلال القضاء ليس مطلبا للقضاة دون غيرهم.. وإنما هو مطلب الحائط الأخير لأهل مصر الجميلة أمام شراسة.. الوحش، فإذا كنت معلقا في قضية ملقاة بين أيدي القضاء.. التهمة فيها هي (الإساءة إلى سمعة مصر)! والجريمة هي (إعداد وإخراج فيلم يتناول شكوى المواطنين المصريين- بل أنين المواطنين المصريين- من سوء معاملة الشرطة)، فإن هناك عادة عبارة محفوظة لا نملك إلا أن نرددها فليس ممكنا في ظل تلك (الثقافة الأمنية الإرهابية) البوح بغيرها في المناخ المصري، عبارة (نحن نثق في نزاهة القضاء المصري).. أقول ليس متاحا البوح بغيرها! فعندما تكون في انتظار حكم قضائي خصمك فيه هو (جهاز أمن الدولة في مصر) فأنت طبعا لا تملك إلا التعلق بأهداب (تلك النزاهة) والتي والحمد لله لم تنقرض من أرض الجميلة رغم شراسة الوحش.. على الأقل من باب (لعل وعسى)!
( 6 ) هي دي مصر يا هبلة:
أمن الدولة قد يكون- إعلاميا- وقع في شر أعماله حين فخخ لي هذه التهمة قبل أن ينتهي الفيلم ويعرض، هذا إعلاميا.. لكن السلطة في مصر لا تكترث كثيرا بالإعلام.. فهي تستمر في غيها ولا تخجل! وكثيرا ما سألت نفسي عن هذا الضابط الذي (صنع هذه التهمة).. فيم كان يفكر حينها؟ بم كان يحلم؟ هل كان يطمح إلى ترقية مثلا باعتباره (أمسك بمجرمة اقترفت جرما في حق الجميلة أو في حق وحشها؟!) هل تأثر مثلا بفيلم (الصعود إلى الهاوية)؟ كان هذا الفيلم يروي (بطولة) ضابط أمن الدولة المصري الذي تتبع جاسوسة مصرية اسمها في الفيلم (عبلة) قبض عليها في دولة أوروبية وعاد بها إلى مصر.. وعندما أوشكت الطائرة على الهبوط وتبدت ملامح القاهرة من النافذة نظر- البطل- في عينيها وبنبرة لوم على خيانتها للوطن قال متأثرا (هي دي مصر يا عبلة)! ومنذ ذلك الفيلم فإن عبارة (هي دي مصر ياعبلة) ذهبت مثلا! فهل ظن هذا الضابط الذي صنع لي تهمة الإساءة إلى مصر والإضرار بالأمن القومي للبلاد- لا لأنني والعياذ بالله خنت مصر والموت لي إن فعلتها- وإنما لأنني حاولت أن أنقل بعض أنين المصريين.. هل كان المسكين يحلم مثلا أن الدنيا ستروي عن (بطولته الخارقة) وهو يضع الحديد في يدي؟ هل ظن مثلا أنه سيكون موضع إعجاب المصريين؟ إعجاب بضابط (أنقذ مصر) من هذه الشريرة التي (تدعي زورا وبهتانا) أن المواطن المصري صار فريسة للأمن؟ صار عرضة للمهانة تحت وطأة الأذرع الأمنية للنظام؟ (أقصد النظام وليس الوطن.. خلونا نفك شوية هذا التماهي بينهما!)؟ بم يفكر هذا الضابط الآن.. أو هؤلاء الضباط.. بعد أن قدموا لنا مشكورين هذا العون لحشد المصريين في أصقاع الأرض وليس فقط في أركان المحروسة لمشاهدة ذلك النقاش في البرنامج.. بين رجال ونساء ينتمون لهذا الوطن ويمثلون أطيافه السياسية والحقوقية حول قضية صار الحديث فيها خبزا يوميا بين المصريين؟ قضية المعاملة السيئة وغير الحضارية وغير الأخلاقية من الشرطة المصرية لمواطنيها؟ بم يفكرون الآن؟ هل يحاولون مثلا لملمة نفسهم وبلع ريقهم أم.. أم يخططون لمزيد من الانتقام من صحفية؟! حسنا أيها الأشاوس.. لا أخاف منكم.. ولا أكترث لخدامكم في صحافة المباحث فما ينقلونه عنكم طريف ومُسلّي.. ولن أخاف منكم.. لأنني أريد أن أتنسم الحرية ولن أكف عن أن أكون حرة حتى الموت.. وبالمناسبة بقى.. بهذا الفيلم قمت إعلاميا بإثبات أن بين ظهرانيكم مجرمين.. بينما أنتم لم تستطيعوا إثبات أنني مجرمة.. وسأقول لكم السبب وهو لعمري سر عظيم! لكنني سأفجره في وجوهكم الآن.. السبب أنني.. لست مجرمة! ومأزقكم الآن أن تخرجوا إلى الناس وتقولون (انتقمنا من مجرمة)! مأزقكم والله رهيب! لا كان الله في عونكم! عموما.. كما ذهبت مثلا عبارة (هي دي مصر يا عبلة) فقد ذهبت مثلا كذلك عبارة رئيس المخابرات المصري التي أرسلها لنظيره الإسرائيلي (إلى اللقاء في عمليات أخرى)! وطبعا الآن إن كنت أقول لنفسي: هي دي مصر يا هبلة! فإنني أقولها لكم.. إلى اللقاء في عمليات أخرى!



#هويدا_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناس على دين فنانيهم.. لكن أي فنانين؟
- هي دي مصر يا عبلة
- صراخ فقراء العرب وعلمانية الأتراك
- الاختيار بين نفاق الشعوب أو خض سكونها
- إوعوا تقولوا للشعب إن الأرض تدور
- مرارة بطعم النفط: عضة كلب أمير
- خراب يا مصر (2): خليني في حالي!
- قناة الحوار وتساؤلات عن التمويل وهموم الناس في البرامج
- خراب يا مصر!
- غضب المصريين على الفيلم الإسرائيلي أخطأ الطريق
- !يعني أفلح القوم عندما ولوا أمرهم ذكرا
- التفاوت الطبقي في مصر مشروع انفجار
- شوية هموم بتوع كل يوم
- دستوركم يا اسيادنا
- عبدالكريم نبيل سليمان مثالا: الشغف بقتل المختلفين في مجتمع م ...
- إنقاذ المصريين من الهيافة
- فتيات هالة وفساتين هيفاء
- يا فرحة العادلي برجالته في الشرطة وفي التليفزيون
- برلمانيون لكن ظرفاء
- القصة الكاملة لما أثير حول فيلم الجزيرة الوثائقي عن التعذيب ...


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هويدا طه - أعزائي في الداخلية وأمن الدولة:شكرا للتعاون وإلى اللقاء في عمليات أخرى