أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - وزراء البيشمركة وعودة الى لعبة الحرب بالنيابة















المزيد.....

وزراء البيشمركة وعودة الى لعبة الحرب بالنيابة


علي ثويني

الحوار المتمدن-العدد: 1946 - 2007 / 6 / 14 - 06:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في نكتة ستينية يحكى أن مجموعة مسافرين من أمم شتى عانوا من خلل في طائرة بالجو،وكان لزاما على بعضهم القفز منها كي تصل سالمة، وترشح مجموعة منهم.. أنكليزي وفرنسي..وآخرهم عراقي. وحينما جاء دور كل منهم بأن يضحي بنفسه ويقفز من الطائرة ردد كلمات عنترية عن تضحيته في سبيل أمته الأنكليزية أو الفرنسية..الخ. وحينما جاء دور العراقي،ردد نفس الصيغة باسم الشعب العراقي، لكنه حينما أنهاها وكان يجب عليه أن يرمي نفسه في الهاوية،أمسك بخوانيق هندي يقف جنبه صاغرا، فرماه بمحله.
الأمر عينه توحي به تصريحات وزير مليشيات البيشمركه بصدد التهديد التركي على محميتهم في شمال الوطن،فهو يريد أن يضحي بالعراق من أجل (الامة الكردية) ،وزج العراق في أتون حرب ضد الجارة والشقيقة تركيا، ومحاولته إستمالة العواطف وإغراء المغررين بالحمية والفزعة والعونة العراقية على مبدأ (شيم البدوي وأخذ عباته). ولم نجد الرجل قد أتى بجديد، فقد حفظنا نحن أهل بيت النهرين الدرس عن ظهر قلب، وتلقحنا ضد هكذا أحاجي،ولايمكن أن يقنعنا (بعثي) كردي اليوم،بعدما أنطلت علينا بالأمس و جربها على مناكبنا (البعث) العربي،حينما طبق علينا لأربعة عقود، كل "قشمريات" الدنيا وتجارب الشرق والغرب ، إبتداءا من عزرة ناجي زلخة وعزيز الحاج الى أبو طبر وعدنان القيسي، حتى شعار (أشوكت تهتز الشوارب)، ثم نتانة الختام كانت في أحجية جيش القدس الذي تبجح صدام بان بدايته في إسرائيل ودبره عنده في بيته الذي كانت تجول به وتصول فرق التفتيش الغربية،وتحصي عليه أنفاسه وتعيث بخزانات ملابس حريمه الداخلية.
نتذكر ولم نقرأ في التاريخ المزور، بأن في الوقت الذي كان العراق محوج الى هدوء وبناء مشروع نهضوي ،زج في حروب إسرائيل الخاسرة منذ العام 1948، وأستعمل العراقيين وقود رخيص لها، من أجل إرضاء المتناطحين في الحرب الباردة. وأمست أموال العراق سببا في إثراء أباطرة الحروب، وإنتعاش إقتصاديات دول كما السوفيت وجيكوسلوفاكيا، ثم الأردن ومصر.لكن تبين من الأحداث والمذكرات أن العرب لم يكونوا يوما مستعدين لحرب أو كفئ لتداعياتها، ناهيك عن أنهم تآمروا مع إسرائيل بالمستور من وراء ظهورنا،وذهب الملك حسين بنفسه ليشرح للإسرائيليين الحيثيات، وهكذا أمسى العراقي الذي جلب من قرى الهور والجبل والجزيرة والزور، وأنتزع من حقله ومدينته بين الفراتين، سلعة في سوق نخاسة وعهر عالمي وعربي.
وفي أحداث أيلول 1970،حينما أتفق حسين ملك الأردن مع عبدالناصر على ذبح الفلسطينيين، وكان الأمر مسجل بالصوت بلاقطة كان يحملها ملك حسين بساعته، وعرضها بعد ذلك أمام الملئ. وهكذا شانت علينا نحن أهل الحمية والنشامى فعلته، فتحمس ناسنا، وأمسوا وقود في معركة خاسرة من الأساس،وماتوا وتركت جثثهم جيفا في العراء على الحدود مع إسرائيل في لبنان وأغوار الأردن . وحدث الأمر عينه إبان الحرب الأهلية في لبنان،حيث دافع الشيوعي عن "القوى التقدمية" والقومي عن " القوى العروبية"، وحينما أتفق اللبنانيون على المصالحة في الطائف ضاع دم العراقيين (بوله بشط)،ولم يتذكرهم أحد.
أما الفلاح الكردي المسكين فقد غرر به، وأدخلوه ضمن صفقة رابحة بين الأمريكان والروس وشاه إيران وشركات النفط وحكام الخليج وعبدالناصر، وكان عرابهم، ملا مصطفى برزاني ،فأوصلوا البعثيين للسلطة عام 1963، ثم تبعها ضياع شط العرب 1975، ثم مهزلة(الأنصار) التي كانت تقتل أخواننا الجنود(أولاد الخايبه) بحجة إسقاط صدام. فكان قدرنا أن نضحي من أجل الغير دائما،ولا نتقي.
وجاءت الكارثة الكبرى،حينما شن صدام حربه على إيران الجارة والشقيقة ، ودافع عن العروبة وصنف العراق(البوابة الشرقية للأمة)، ولم يكن حالها أحسن من (باب خان جغان) ،فقد وطأه الإيرانيون والسعوديون ثم الأمريكان مرات، ثم تبعها الأتراك، وهكذا لم يدافع العرب عن بوابتهم،وتركوا العراقيين حصة رخيصة لقربان الدجل والرياء.واليوم يحدث الأمر عينه،حينما يتباكون على ضياع العراق،و يرسلون المفخخين لقتل أهله.
مصيبتنا العراقيين، أن فينا من يلعب دائما مطية وقنطرة لعبور قوى خارجية متنافسه غريزيا وتأريخيا للأستحواذ على أرضه، فبين الفرس والعرب والترك كان الصراع على وطن العراق منذ الأزل،وكنا نحن الوقود والقربان ، و كان منا (المال والرجال) كأي أهبل. فالسنة المتطلعين لعدنان وقحطان يريدون أن نتعارك مع إيران دائما،ويرمون عليها كل التهم، والشيعة المتاجرين بأسم أهل البيت والمقتدين بقم، يريدون أن نتعارك مع العرب والسعودية حصرا كونهم من كسر ضلع الزهراء، و أنتج معاوية وقتل الحسين (ع)، ويصدرون الإرهاب اليوم.
و اليوم تظهر الصورة دون وجل أو رتوش مع القوميين الأكراد،الذين يريدون أن نتعارك مع تركيا من أجل تحقيق حلم (كردستان الكبرى)، فمنا (المال والرجال)، أي (فوكاها جيله ماش) كما في المثل الشعبي. المشكلة في أن طائر الأكراد بدا ينبت له زغب توا، بعدما نتفه الضيم والحيف البعثي،.لكن تقمصتهم روح عفلق و نزعة الرياء البعثي ،التي تمنينا غروبها. فبالوقت الذي هم محوجون لساعة صفاء مع الذات ومشاركة صادقة لبناء الوطن العراقي المحترق، فأنهم شرعوا إفتعال المشاكل لذاتهم وغيرهم،كما أي رعوي ساذج، "بحسب المثل الشعبي"،حينما كثرت أمواله ،فانه لم يجد لها غير منفذين أما أن يزوج أبنه وهو صغير السن و(يكسر رقبته) أو يشتري(ورور) أي مسدس، ويقتل أحدا جزافا ويقضي بقية حياته في السجن.
في الوقت الذي تحصل سلطات التحاصص القومي الكردي على 17% من خير وسط وجنوب العراق ، والمبلغ المستوفي "المبتز" يبلغ عشرة آلاف مليون دولار(عشرة مليارات)، هذا غير ما يكسبوه من الفرهود والكمارك وموارد الشمال العراقي، الذي أصبح غنيمتهم في المحاصصة القومية التي عادلت الطائفية في الوسط والجنوب،و التي أرادها الأمريكان حلا للعقدة العراقية.لكن بطر أباطرة البيشمركه جعلهم يهبوا ذلك الثراء الأسطوري الى فئات تركية وإيرانية يعتبروهم أخوتهم مثلما أفتعل البعث بالأمس الأخوة العربية مع أهل الصومال وموريتانيا وجزر القمر من أجل سرقة العراق، وها نحن نسمع أصوات المحرومين من الأكراد العراقيين . وهنا يجدر أن نشير بأن خزينة الحزبين القوميين اليوم تعادل ما تملكة قارة مثل أفريقيا،فقد أخبرنا أحد العراقيين الشيوعيين الذي عمل في اليمن الجنوبي، بان خزينة تلك الدولة كان (12) مليون دولار فقط،و جيبوتي خزينتها سبعة ملايين فقط..فقارنوا ما تعنيه عشرة مليارات تخص ثلاث ملايين إنسان كردي.
لقد نشرت قبل ثلاث سنوات وثيقة صادرة من مركز دراسات في(لوبلينا- سلوفينيا) إحدى فتات يوغسلافيا الدارسة، والذي يديره (منذر الفضل) الذي يعرفه الجميع، والورقة فحواها الرغبة في موائمة مشروع دايتون على العراق. و بعثها لي شخص تركماني على أن يدخل اللعبة كعامل مساعد أو قنطرة عبور، ضمن سياق مباحثات جرت بين القوميين الأكراد وتركيا بشأن انضمام شمال العراق برمته الى تركيا، مع ضمان حقوق واسعة للتركمان الذين سيكونون جزء من تركيا هذه المرة،ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
وهنا ننبه الى أن من طعن العراق مرات فلا يؤتمن جانبه ،فالطبع غلب التطبيع ولا مصداقية لمعسول التصريحات التي تطلق من القوميين الكرديين، وأنهم يلعبون الدور نفسه الذي ضيع العراق في 11 أيلول 1961المشؤومة وحركة 1974 ، واليوم وبسبب تلك النفس السائرة على هدى عقلية المهربين ، فها هم يستغلون ضياع العراق للإجهاز عليه،بعدما عملوا مخبر متقدم للأمريكان في السيطرة عليه.ولا نستبعد في هذا السياق أنهم من وراء لعبة قذرة مع الجيش التركي لأحتلال شمال العراق من ضمن سياقات متفق عليها مبطنا. وإذ نقول لمن يدافع اليوم عنهم، بأن مصيره مثل من دافع عن العروبة في لبنان وفلسطين وحروب الخليج العبثية بالأمس.
أن اللعبة التي يروج لها القوميين الأكراد بحجة الوحدة العراقية،هي خطوة جديدة للتشرذم والضياع، وتشتيت البصر وديمومة الغفلة، فهم مثل القط (العتوي) الذي يدعي على أهله بالعمى ، أو قل أنها لعبة رمي عظم جديد لكلاب "العراقيين" ، لينشغلوا بها ،ويمرون هم بسرقتهم.
العراقيون اليوم هم أكثر وعيا أزاء اللعبة الأمريكية،بعدما أنجلت حقيقة كونهم لم يأتوا لإسقاط صدام وتخليصنا من ظلمه كما روجوا،بل لإسقاط العراق بنية وكيان دولة ومجتمع،وأن ضغينتهم لم تكن ضد صدام وسلاح الدمار الشامل والإرهاب السلفي، بل ضد العراق ومستقبل أجياله.
وخارج كون نطاح البيشمركه أمام الآلة العسكرية التركية الضاربة غير متكافئ ،وبعيد عن أن زمن الحماس و(الصولة الجهادية ) قد ولى، فأن القوميين الأكراد يعيشون أسوأ مراحلهم ،حينما بدأ أهلنا الأكراد يمتعضون منهم وأفعالهم ، مثلما الشيعة من حكيم ومقتدى ومليشياتهم ، بالرغم من مساحيق تجميل، يسبغها الإعلام عليهم . وما إصطفاف البيشمركه مع مليشيات الشيعة إلا موقف الضعيف مع الضعيف ،والمتوقع لهزيمة قريبة. فالجميع يعلم علم اليقين أن الإنتخابات القادمة سوف تظهر حقيقة الموقف حيالهم،فلا الأكراد سوف ينتخبون قومييهم ولا بقية العراقيين ينتخبون طائفييهم، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين. وأن أحداث أحياء بغداد كالعامل والبياع فضحت دور البيشمركه، وماهية حميتهم على العراق ودم العراقيين. والأهم كيف يعمل أباطرة الحرب في تأجيج الوضع وتسهيل تغذية بؤر الفتنة بالسلاح . ناهيك في كل ذلك عن ضغينة تحركها إيران بواسطة أذنابها في العراق(من شيعتهم ) ضد تركيا، كما هو ديدن الخلاف الأزلي منذ الأسكندر والإخمينيين حتى العثمانيين والصفويين، الذي ورد في سياق غريزي جماعي يأخذ أشكال دول وملل ونحل لكنه ثابت لايتغير قط. وعسى أن ينتبه الوعي العراقي للإستفادة منه وليس التضحية بالنيابه في أتونه.
ندائنا الصميم الى قوى الخير والسلام العراقية، والى كل محب لهذا الوطن، من أهلنا عرب وأكراد وغيرهم أن لا ينجروا الى ذلك الفخ المنصوب بعناية، وأن يعي القوميين الأكراد أن زمان الحرب بالنيابة باسم القومية أو الدين أو المذهب قد ولى، وأن مغامرتهم هذه سوف تجرد عوراتهم أكثر ، وندعوهم أن يوفروا المال والبغدده العراقية من أجل صالح جموع أهلنا الأكراد .فلم يعد للعراق المترنح قوة ليقف على رجليه فكيف سيحارب معهم في حربهم العبثية هذه. أن نهاية هؤلاء قريبه، وبوادرها وعي عراقي كردي أظهره تجمع أرشد زيباري،و إمتعاض شعبي ستظهره نتائج الإنتخابات القادمة، و خطر داهم و ضربة تركية قاصمة لاتترك لهم أثر وهو ما نرحب به .وغير هذا وذاك فأن ثمة جبار في السماء متربص لكل من يتمادى في الغي والطغيان،وحذرهم قبل أيام بصدام ، وها هو الدور على أبوابهم.



#علي_ثويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد الجزء22
- خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد-الجزء 1-2
- دهمائنا ومخراطيونا والديمقراطية الأمريكية
- فرنسا الجديدة والعراق الجديد
- تقسيم بغداد و-...خط البرغل-
- تقسيم بغداد و-خط البرغل-
- الحوار المتمدن ومصير كركوك
- حوادث -الشيخان-، ونحر اليزيديين في دولة التناحر القومي-الطائ ...
- حول صولاغ والقناة الفضائية العراقية
- انقلاب 8 شباط وإجهاض المشروع النهضوي في العراق
- فضيحة مجلجلة عنوانها سفارة زيباري في ستوكهولم
- رأس السنة وشجون الشهور والدهورالعراقية
- متى نعلم أبنائنا الفلسفة؟
- عودة الروح للأدب العراقي الساخر
- فدرالية الجنوب بين الزيتوني و العمائم
- ثقافة الإعتذار.. ممارسة حضارية لاتليق بالبعثيين
- الشيوعيون والرومانسية الكردية


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - وزراء البيشمركة وعودة الى لعبة الحرب بالنيابة