أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - شعب العراق.. لا يرضى باقل من الجلاء..














المزيد.....

شعب العراق.. لا يرضى باقل من الجلاء..


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1945 - 2007 / 6 / 13 - 12:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


1- لكل مقاومة وطنية نتائج اقلها قهر المعتدي.
2- طريق المقاومة المسلحة.. كله اشواك ودماء .. ولكن نهايته واحة الانتصار والخلاص في ظل ديمقراطية غير مزيفة كما هي الان.
3- لا يمكن لجذوة المقاومة ان تستعر وتزداد لهيباً وعنفاً .. الا بالتضحية والفداء وبغزارة دماء الشهداء كما نلمسها اليوم بايادي المقاتلين الوطنيين التي تزداد عددا وتزداد إصراراً وعزما على مواصة الفداء لاجل تحرير العراق.
4- التحرير بحاجة الى اوار به جذوة تزداد قوة للدفع للامام وهل هناك اقوى من العزائم وابقى من ارادة طرد المغتصب..!
انا والثمانون وقد بلغتها لا ارضى لوطني غير الجلاء الكامل بديلاً..!
ولا اقتنع بالتدرج فيه وكما ان الاحتلال جاء كالرعد واشد العواصف وانتهى وطننا بسرعة فوقف رموز التعاون مثل صديقنا بحر العلوم بهيبة عمامته يطلب تمجيد هذا الاحتلال وجعله يوما وطنيا يقف العراقيون مصفقين للذي دمر بلادهم ناثرين الورد والرياحين على ظهور جنودهم وهم استمتعوا باغتصاب نسائنا في ابي غريب وفي كل فرصة تتاح لهم.. فعبير هنا .. وفاطمة هناك وهند تلطخها دماء بكارتها ..!
هم عندي كلهم رجال خدموا الاحتلال الامريكي وهم والله لا يخجلون من الاعتراف به طالما هيئ لهم كرسي السلطة وأطفأ شهوة التسلط والرفه .. وكل انواع هدر المال العام.
خذ هؤلاء العراقيون المتعاونين بالتوالي جميعا ببيع العراق واهل العراق بل ببيع طائفته واذا احتاج الامر ببيع العائلة وكل ذلك من اجل البقاء في كرسي الحكم.
ولهم قدرة هائلة في تبرير طائفيتهم وأعذار لا تنتهي للسرقة والرشوة والقتل الجماعي مستفيدين من غزارة مفردات اللغة العربية يتلاعبون بالالفاظ ويخلطون الجمل ويرتبون اجوبة لكل سؤال قد يطرح عليهم.
قاموس هؤلاء يسعفهم في وضع الكلمات التي تستطيع احتواء كل تصرف ومن امثال ذلك .
مثال:-
أ‌- الطائفية: هي حق مشروع لاي طائفة شيعية او سنية للدفاع عن نفسها.
ب‌- القتل والتمثيل بالجثث: هو حق الدفاع الشرعي ضد التكفيريين والسلفيين بل ضد كل حي نظن نحن انه منهم.. من السنة والازيدي والمسيحي والتركماني او أي اقلية اخرى فالخيار لنا نحن ضحايا نظام صدام حسين بل وكنا قبل الف سنة قبله مظلومين مرورا بالعثمانيين السنة المتطرفين بالطائفية.
ت‌- السرقة والرشوة واكل المال الحرام يطرق فيه معاصره مثل سرقة .. مثل سرقة نفط البصرة وإضافة عمولات على كل مستورد للعراق.. جوابهم بكل صفاقة.
لِمَ لا نسرق وهذا المال لنا دون غيرنا.. هم سابقاً سرقونا بتشريعات (ايام نوري السعيد) لماذا لا نسرقهم والسلطة انتقلت الينا. ماكان منا الكثير في السلطة .. بقناعتنا بانهم ليسوا من ملتنا فحرام ان نخدمهم باي شكل كان وكنا دائما مضطهدين ومقاومتنا سابقا مغلفة فكان ذاك بن ذاك الذي لا يدفع ضريبته المستحقة كاملة بل كنا لا نمسك دفاتر تجارية حتى يصار الى تقدير ارباحنا من مثل احد موظفي دائرة الضريبة وهم كنا نحرص ان يكونوا من الملة( الطائفة)..!
نحن نظلمهم اذا اتهمناهم بالطائفية فقط فهم خلال الطائفية يرتبون ايمانيا بشرعيه هدر المال لهم وهم في السلطة هذه فترات السرقة وهدر المال مرة بفترات متقاربة من تاريخ الاحتلال ومن ذلك فانا والعاقل العراقي يستطيع ان يؤكد ان الدكتور علاوي بفرق عن البقية في هذه النظرة وفي هذا التفسير بانه علماني وغير طائفي ويديه لم تغرق كثيرا في احواض المال العام..!
ان فكرة التدرج بايقاض جثة العراق الممدة بطريقة تدريجية خطأ كارثي نحن نريد لشعبنا استفاقة كاملة يعود لكامل وعيه وهذا لا يتم الا..
بتشكيل جبهة انقاذ غير طائفية ذات منهج ونظام ومواد ملزمة واضحة وصريحة تدعو الى تشكيل حكومة انقاذ وطنية تملك اهداف واضحة تاتي لتحقيقها وهي:-
أ‌- جلاء .. نعم جلاء الاحتلال بكل اشكاله غالقين نوافذ الوطن كي يضمنوا عدم رجوعهم .
ب- ارجاع العراق الى المربع الاول وذلك:-
- إلغاء الانتخابات الطائفية المزورة.
- تحريم الطائفية ومنع أي مرجعية منها من التدخل بالسياسة بل العمل على عولمة المرجعيات وحصرها باضيق نطاق.
- عمل اكبر حملة توعية لتعريف العراقي بالفرق بين عراقيته وحسه الطائفي.. وانه يوم يبكي ويلطم فانه يعبر عن حسين سلام الله عليه صاحب قضية وموقف وطني والموت في سبيل الحفظ على الاسلام ككل وليس لطائفة معينة..! وهذه التوعية الشاملة لابد ان تستمر فترة معقولة حتى يصار الى انتخابات جديدة بعيدة عن جبب وعمائم المعميين الطائفيين..!
هذا مايريده العراقيين وهم يملكون الحق بعد جسامة تضحياتهم وغزارة دمائهم التي شربتها ساحات واراضي العراق وتوسع المقابر الجماعية.
واقل من هذا لا يرضينا ولا يمكن ان يرضي ان أي انسان وقد وعى ان المالكي لا يقدم الى حقن مورفين لا اكثر.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أللعراق مصلحة في الغاء عقوبة الاعدام
- طريق النضال طويل ام ان شعبنا كسير الجناح
- نحن نحرص على المصالحة الوطنية متى ؟؟ ولماذا ؟؟
- كفاح الشعوب لا ينتهي ...شعب العراق مثالاً ..
- كي لاتنزلق في ...الفوضى
- جيل الاعتداء لازال يعتبر الاعتداء التركي ..هو اعتداء على الع ...
- التنظيم العمالي النقابي أحد ركائز الديمقراطية
- الولاء ليس للمذهب .. بل للجيب والمصلحة الذاتية
- في التأخير آفات وآفات
- هل يستطيع علاوى انقاذ العراق
- مصلحة للشعب العراقي بعد هذه الكوارث
- تغيب النقابات المهنية .. وابعادها عن دورها الريادي .. خطراً ...
- على هامش اجتماع الايرانيين والامريكان على مستوى السفراء وبحض ...
- هل البعض يفتري على ايران في سياستها المذهبية
- حوار هاتفي حول الاوضاع الملتهبة في العراق
- حكومتنا والاحتلال وجهان لعملة واحدة
- من يكتب الدستور .........ومن يطبق عليه هذا الدستور ........و ...
- هاجس الخوف يلاحق كل العراقيين
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريئ لا يغتفر
- ماهي الدوافع وراء تغير اسم الائتلاف .. الحكيمي..!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - شعب العراق.. لا يرضى باقل من الجلاء..