|
المسافرون الخالدون
رياض كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 1943 - 2007 / 6 / 11 - 04:59
المحور:
الادب والفن
كانت تلك السنوات طارئة على المدينة ، عصر احلام سعيدة ، حملها قادمون من الصحراء والمدن ، متسولون ضالون وقعوا عليها صدفة ، تجار ماشية أغرتهم شحوم خرفانها ولحومها ، مهربوا خمور واسلحة ، مسافرون خالدون ، ارواح تائهة ، رجال دين وشعراء وفنانين ، جذبهم سحر الناصرة فاستوطنوها الى الابد ، وخلدوها بقصائد ودارميات وحكايات ماتزال تجري على السنة العجائز والمهتمين بطرائف الادب. عزلة المدينة وغرابتها جذبت انظار الرحالة الشهير ( ماكسويل ) فقرر البقاء بها لفترة شهرين تمكنه من دراسة احوال اهلها ومعرفة طبيعتها ، لكن الشهرين اصبحا ثلاثة وستة وتسعة ثم اصبحت سنوات طويلة ، كان يقضيها بالتسكع او العمل كتاجر تحفيات ومغامر ينزل الى اعماق الهور ، الى اعماقه السحيقة ويعود بحكايات عجيبة عن السفينة الذهبية التي تظهرعند اكتمال القمر وتأخذ معها ارواح الناس ، وعن شيوخ مازالوا يتحدثون باللغة السومرية . كتب ( ماكسويل ) في مذكراته . حينما وصلت الناصرة ، شعرت بالزمن قد توقف عشرة قرون عن زمننا العادي . لم يكن عمر المدينة حينما وصلها الرحالة الغريب يتجاوز القرن والنصف ، ومازال بناتها الاوائل احياء ،مازال سعيد حياً وكذلك العجوزست الحسن ، وابو الهدى وهارون ، وهناك مدونات ( علي ) ، اما ابناءها الاخرين فماعادوا قادرين على النطق لتوالي السنين عليهم . قبل سنوات كتبت فصلا عن ( ست الحسن ) ، فيه حاولت ان اتذكر كيف ولدت في تلك المدينة وكيف احبت وعاشت الى ايامنا هذه ...... كنت بعيدا جدا عن مصدر الحكاية ، وراء المحيط ، اعيش في شيكاغو واعاني من قصة حب وهمية مع سيدة تعيش في سورية ، واقابل ناس وهميين ، كانت حياة واهمة بالفعل والفصل الذي كتبته واهم ايضا ، فانا لم اكتب قصة ست الحسن بل كتبت قصة خيالية ، مما حدى باحد اصدقائي للقول . قصتك هذه كذب في كذب صاحبة الجلالة .... هولاء القوم يعومون على بحيرات من النفط كتب الرحالة ( ماكسويل ) يطمع ملكته ويستثحهاعلى ارسال بعثة الى المدينة العائمة على بحر من النفط ، لكن البعثة لم تأت سريعا كما اشتهى ، ضلت طريقها في الهور لسنوات طويلة ولم يخرج منها حي سوى رجل معتوه في اواخر الخمسينيات من عمره ، وصل الناصرة بملابس غريبة ، ممزقة وعلى صدره صليب ضخم وكتاب ملفوف بخرقة. عرف نفسه باسم - سيمون ... الاب سيمون .. قليلون هم من يتذكر الانكليزي الاحمرالذي افتتح له دكانا في وسط السوق ، غير بعيد عن دكان ( فنان الذكريات ) واخذ يتاجر بالمشغولات اليدوية واللقى الاثرية ويدفع بسخاء للقرويين وقبائل البدو مقابل ما يحملونه له من طرائف لا تقدر بثمن ، كان يشتري منهم كل شيء ، الجلود المنقوشة والجرار الملونة والحلي وقطع الزجاج ، حتى احبه الجميع واطلقوا عليه اسم الحاج ( محمد الاحمر ) او الاحيمر ، كما ينعته من يشك بنواياه ، فلا احد يدري من اين اتى ذلك الرجل الغريب الاطوار ، الذي يزعم انه رسول صاحبة الجلالة ملكة بريطانيا الى اهل الناصرة ، من اجل تدعيم السلام بين البشر والتعرف على طبيعة الناس المجاورين لنا . كان خطاب المغامر ، مراوغا ، لم تعتده المدينة ، فيه الكثير من الدهاء والوعود بالذهب الذي سياتي من صاحبة الجلالة ، سفن من الذهب ستصل حينما يريد الرب ، في اية لحظة. - ربما الان ابحرت سفن الملكة متجهة نحونا ، هكذا كان يتحدث الى من حوله حتى صدقه الجميع وكسب صداقتهم ، ستأتي السفن حتما ، ربما هذه الليلة ؟ لا احد يدري ماذا حصل للسفن ، هل تاهت في الهور العريض ام التهمتها السفينة الذهبية ، لا احد يتذكر ان كانت السفن قد اتت حقا ام انها لم تات اصلا ؟ لكن ( الاحيمر ) اتسعت تجارته واخذ ببناء جامع ضخم بقبة زرقاء ومئذنة طويلة العنق ، تشبه العضو الذكري ، وهذا ما دفع الاحيمر للاستغفار ورسم شارة الصليب على صدره لانه اضطر لبناء هذا الجامع ، وهذا العمود المخزي في مدينة لا تعرف الرب ولا تعرف حتى اسمه . - من اجل ربهم ، لا من اجل ربي .... كانت المدينة خالية من مظاهر التدين واهلها لا يهتمون بذلك كثيرا ، نزعتهم البدوية وقرب نزوحهم من الصحراء جعل من الصعب عليهم تذكر دينهم ، فلم يكن معهم فقهاء وعلماء دين يرشدوهم الى عبادتهم .... كان يصلون احيانا ، بعضهم خمس مرات في اليوم والبعض الاخر ثلاث ، وقسم كبير منهم لا يصلون اطلاقا ، ليس لانهم غير مسلمين لكن لان الله بدا لهم بعيد عنهم جدا ، لا يكاد يلحظهم ، فابتعدوا حتى لم يعد احد يعرف الى ماذا ينتمون , وهذا ما استرعى انتباه ( الاب سيمون ) فانشأ الى جانب الجامع كنيسة صغيرة لطيفة ، يتصدرها صليب ضخم وتمثال يجسد المسيح مصلوبا وعند بابها وقف الاب وهو يبتسم في وجوه زبائنه القدماء ويقدم لهم الشراب البارد والخبز دون ان يطالبهم بالثمن . كل من في المدينة ذاق شراب الاب واكل من خبزه وتحادث معه عن موطنه الاصلي واهله ، لكن احدا منهم لم يدخل كنيسته ويستمع الى موعظته عن الاب والابن والروح القدس . لم تجتذب مواعظه احدا ، كان بعضهم يذهب الى الكنيسة للبيع والشراء فيضطر الى سماع صلاة الاب ومن ثم يعرض عليه بضاعته ويغادر وهو يهز يده باستهزاء . لا شيء ينفع مع هولاء القوم .... اخذ الاب يتمشى وسط كنيسته الخالية شابكا ذراعيه على صدره دون ان ينتبه للظلال الخمسة التي سدت مدخل الباب ، التفت ناحيتهم وقد اخذته الدهشة من مظهرهم الذي يشبه عاصفة ترابية ، كانوا خمسة كهول يرتدون الخرق ويتقدمهم هيكل عظمي واسع العينين والجبين ويحمل عصا راسها ضخم يشبه رأس رجل مقطوع . قال بصوت عميق . يسمونني ( داود ) وهؤلاء اتباعي .... المسافرون الخالدون .... ابتسم الاب وفتح ذراعيه مرحبا . مرحبا بك يا صديقي ، ايها المسافر الخالد . احتضن زواره واجلسهم على المقاعد واخذ يلقي على مسامعهم اجمل موعظة اجترحتها مخيلته عن الام المسيح ، انصت له الجميع بخشوع حتى انتهى فرفع داود اصبعه كتلميذ مدرسة وقال وهو يرتعش . نحن خائفون يا صديقي .. واخوتي اتعبهم السفر ، اسأل ربك ان تنتهي رحلتنا هنا ، فربنا لم يأذن بعد ، قل له ان اخي الاصغر بدأ ينام عند صلاتنا ، والاكبر منه يبكي في نومه ، ابكي معه حينما يبكى ، نبكي جميعا من كثرة الترحال خلف السفينة الذهبية ، اسأل ربك ان يأذن بنهاية رحلتنا . تنحنح الاب ثم قال . سيأذن لكم الرب بنهاية الرحلة ، لكنه لن يعدكم بالسفينة الذهبية . قال داوود وشفتاه ترتعشان لماذا ربك لا يعد ؟ قال الاب . لا وجود لتلك السفينة ، انها مجرد حكاية . ثم اكمل سمعت عن مسافرين غيركم ، قبل اعوام طويلة جاءت قافلة تبحث عن قبر ولي ، فتشوا المدينة كلها عن قبر الولي الصالح ، فلم يجدوه لكنهم وجدوا بدلا منه ( تكية ) في ناصية الشارع اتخذوها مكانا للعبادة ، الناس هنا يسمونهم المسافرين الخالدين . قال داود . لا مسافرين غيرنا .... لم نلتق بأي عابر خلال تجوالنا ، كل العابرين يبحثون عن مأوى لليلة واحدة او ليلتين ، اما نحن فلا نبحث عن مأوى ولولا ذلك لما سمونا بالمسافرين الخالدين . لكنكم متعبين كما ارى . نعم ... نحن متعبون ، اخي الاصغر بدأ لا يصلي الصبح والاكبر منه تحول يومه الى بكاء ، يتحدث وهو يبكي يأكل ويبكي ، يمشي وهو يبكي ، اقول له لماذا تبكي يا اخي فيجيب ، متى سنصل ؟ لا ادري متى نصل فابكي معه . قال الاب . في المدينة منازل كثيرة وخالية ، والناس هنا مضيافون ، اذهبوا الى القصر ، قصر محمد الامام أو اذهبوا قصر سعيد او بيت الخاتونات . قال الاخ الاصغر سمعت الكثير عن بيت الخاتونات ، اريد ان اقضي ليلة في بيت الخاتونات . قال الاكبر منه والدموع تتساقط من عينيه . ماذا لو نمنا في بيت الخاتونات ؟ قال داود . اخي الاصغر يظن ان الخاتون طعام او حلوى ، هو لا يدري ما المرأة ، لم ير امرأة في حياته حتى انه لا يتذكر شكل امه ، والاكبر منه يبكي لانه تذكر امه .... اخوتي الاخرون لا يسمعون شيئا مما يدور حولهم . قال الاخ الاصغر . الخاتونات فراش لين .... جاوبه اخاه – هوة لا قرار لها .. اجابه الاخوه الاخرون – هه ؟ سار ( الاب ) يتقدمهم ناحية بيت الخاتونات فرأى بطريقه علي بن محمد الامام يحوم حول المنزل ، ولمح شبح ابو الهدى وهو يمرق سريعا ، والتقى وجه لوجه مع صفية ، عرفها من اسنانها الذهبية حينما كشرت بوجهه . وصل الى البيت وقرع بابه وهو يقول . انا ( الاب سيمون ) . فتحت الباب ( فضيلة ) خانم وسدته بجسدها الممتليء وصدرها الضخم . نظرت الى الجاسوس كما تحب تسميته ، الى ماكسويل بملابس رجل دين ورع ثم نظرت خلفه ناحية العاصفة الترابية ..... قالت . انفضوا عنكم التراب قبل ان تدخلوا . نظر داود الى قدميه المعروقتين ثم نفضهما ودخل مع اخوته بضجة ، الاخوة المتعبون ادهشتهم المخاديد الملونة والفرش الناعمة والرائحة اللطيفة المدوخة ، فاصطدموا ببعضهم . قال الاصغر . اريد ان انام .. جاوبه الاكبر منه . ربما وقعنا على السفينة الذهبية . اجاب الاخرون – هه ؟! قالت فضيلة خانم وهي تتطلع بملابس الاب وهيئته الجديدة . ما الحكاية الان ، وما اسرع ما تغير جلدك يا ماكسويل ؟ قال الاب . ماكسويل عاد الى بلاده منذ زمن بعيد ، عاد ليخبرهم عن النفط في هذه الارض ، اما عني فانا الاب سيمون ، اسألي كل الناس ، أسألي بناتك الجميلات عديلة وسعدية وسلامة ، اسأليهن من اكون ... نادت فضيلة خاتون . تعالوا يا بنات ؟ جاءت ثلاث فتيات جميلات تطلعن بالجمع الغريب وقلن بصوت واحد . اهلا يا ماكسويل . قال الاخ الاصغر وقد اخذته الدهشة من عدد النساء حوله . اريد فراشا دافئا . جاوبه الاكبر منه وقد جفت الدموع من عينيه . ماذا لو انها السفينة الذهبية ؟ اشار داود باصابع مرتعشة ناحية الفتيات الجميلات وقال . اخوتي ضائعون ويريدون من يرشدهم للطريق . جاوبه اخوته – هه؟ قال الاب . لست ماكسويل ، اسألي عني صفية وهارون وست الحسن ، كلهم يعرفون الاب سيمون وسيروون لك بعض من حكايته وكيف نجا من موت محقق على ايدي البو راشد ، حينما جاهر وسطهم باسم ربه ودعاهم الى عبادته .انا الاب سيمون ... صلى صلاة قصيرة . قالت البنات – آمين .. قال الاب – آمين . قال الاخوة – هه؟ قالت فضيلة خانم بلهجة آمرة . لن يجلس احد على افرشتي قبل ان يستحم . تضاحكت الفتيات الثلاثة واحطن بالاخوة الخمسة الذين التصقوا ببعضهم خوفا من الاحتكاك بهن ، فاصبحوا اشبه بكرة صوف . قالت سعدية وهي تصفعهم . الى الحمام ... الى الحمام . قال داود. اخوتي لا يعرفون الحمام ، يظنونه ابريق . قال الاصغر . خمر ، شاي ، مرحاض رائحتكم لا تطاق ... انزعوا ..... انزعوا كل شيء ... قال الاب وهو يحاول الخروج . سأكتب الى ماكسويل ، سابلغه تحياتك وتحيات بناتك الجميلات . قال الجميع بصوت واحد . وداعا يا ماكسويل .... استدار الاب سيمون ناحيتهم وانحنى كأي جنتلمان حقيقي . دخل الاخوة الخمسة الى الحمام وهم يرتجفون ، نزعوا خرقهم وجلسوا على ارضية الحمام الحارة التي اخترقت عظامهم فأخذوا يتعرقون بسرعة ، في البداية امسكت البنات باصغرهم ووضعنه في قدر ضخم واخذن بتدليكه وتسريح شعره ولحيته حتى تحول الى كائن آخر ، يشبه صور الكنيسة ، كائن شديد البياض والنحول ، حملنه الى امهم بصخب وهن يتضاحكن . انظري يا امي ماذا خرج لنا . شهقت فضيلة خاتون ووضعت يدها على صدرها وقالت . يا الهي لكم يشبه السيد المسيح ؟ ثم اكملت . ما اسمك ؟ قال – اخوتي يسمونني ابراهيم ، اشعر ببرد شديد ... قالت سعدية وهي تداعب شعره . تعال اختبأ بحضني . اقترب ابراهيم منها ووضع راسه على صدرها فشعر بالدفء يتسلل الى جسده ، دفء ناعم جعله يتمتم قبل ان ينام – وماذا عن اخوتي ؟ قالت البنات . اخوتك رحلوا مع ماكسويل . قال – من ماكسويل ؟ انه الاب سيمون راع الكنيسة ومحمد الاحمر والاحيمر ، الجاسوس ذاته الذي مايزال يكاتب ملكته . صاحبة الجلالة ما تحتاجه بريطانيا العظمى ليس المزيد من القوة بل ساعات قليلة تحت شمس الناصرة الحارقة . فهنا كل ما نريد ، المدينة تعوم على بحر من النفط ولدينا كنيسة ونسخة مطابقة للرب وجدته في حمام فضيلة خاتون وسأعرضه على الناس في عيد القيامة ، ولدينا قديسين بعدد الفطر وكل ما نريده منك هوالمجيء الى الناصرة ومباركة اهلها وكنيستها وربها . طوى الاب رسالته ووضعها في جيبه وخرج من المدينة ... الى اين ذاهب ايها الاب الجليل ؟ كانت الاصوات تنطلق من خلفه . فيجيب – ابحث عن ماكسويل عسى ان يوصل رسالتي الى صاحبة الجلالة . آمين ... آمين ....
#رياض_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صميدع
-
بيت الشجعان
-
وداعاً يا راعي البقر
-
الجلوس في مدينة الذكريات
-
ليلة غريبة قصة قصيرة
-
مرآة الغرفة والجليس الصامت
المزيد.....
-
الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
-
على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس
...
-
الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
-
“جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور
...
-
فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
-
بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema
...
-
NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال
...
-
فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11
...
-
الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم
...
-
مسلسل طائر الرفراف الحلقة 67 مترجمة على موقع قصة عشق.. تردد
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|