أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عصام مخول - حدّدنا خيارنا ان نخرج من المؤتمر ال - 25 بحزب شيوعي قوي واكثر حضورا وأشد وحدة!















المزيد.....

حدّدنا خيارنا ان نخرج من المؤتمر ال - 25 بحزب شيوعي قوي واكثر حضورا وأشد وحدة!


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 1941 - 2007 / 6 / 9 - 11:09
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


من تلخيصات المؤتمر الـ - 25 للحزب الشيوعي الاسرائيلي التي قدمها الامين العام للحزب عصام مخول، واقرّها المؤتمر بالاجماع!
حدّدنا خيارنا ان نخرج من المؤتمر الـ - 25 بحزب شيوعي قوي واكثر حضورا وأشد وحدة! *

ما يوجهنا ونحن نجمل النقاش الواسع والهام الذي اغنى ابحاث المؤتمر، ونلخص المواقف التي نقترح على المؤتمر تبنيها، كقرارات، تحسم في العديد من النقاشات، الفكرية والسياسية والتنظيمية، التي تم طرحها امام المؤتمر، فاننا ننطلق من الخيار الذي وضعناه نصب اعيننا منذ البداية، وهو ان نخرج من المؤتمر الـ - 25، بحزب اكثر قوة، وأشد وحدة وحضورا شعبيا فكريا وسياسيا واجتماعيا في كل ساحات الكفاح.
اننا نأخذ بالاعتبار، ان المؤتمر الـ - 25، شهد في بعض الاحيان، اجواء مشدودة، عبّر عنها المتناقشون بطرق ومساهمات مختلفة، ونحن نعتقد ان التوترات التي شهدها المؤتمر في بعض اللحظات، كانت نابعة عن حساسيات متراكمة، نابعة حقيقةً عن جهد صادق قمنا به بشكل فاعل في الفترة المنقضية منذ المؤتمر الـ - 24، للمواجهة مع المشاكل المتراكمة، من دون ان نولي احيانا الحساسيات المرافقة لها الاهتمام الكافي، واحيانا قد نكون اخطأنا هنا وهناك في معالجة بعض القضايا. وعلينا ان نراجع كل انتقاد بشكل عيني ونتعلم منه.
ان قيادة الحزب وقيادة المؤتمر، لها ثقة كبيرة برفاق الحزب، ومندوبي المؤتمر، وبغض النظر، اذا كنا نعتقد ان الانتقادات التي اسمعت من على منصة المؤتمر، صحيحة او غير صحيحة، تستند الى الحقائق ام لا، فعلى قيادة الحزب ان توليها اهمية كبيرة، وان تأخذها في حسابها وان تتعلم منها. لقد اصغينا جيدا لكل انتقاد، ولكل اقتراح لتطوير عمل الحزب وانهاضه نحو مرحلة ارقى، وعلى قيادة الحزب أن تدرس كل النقاش، وتستخلص الاجوبة اللازمة في كل حالة.
ان حزبنا، لا يذعره النقاش، حتى حين كان متوترا وحادا، لأن من عظمة حزبنا، اننا بعد النقاش الحاد، بمقدورنا ان نلخص، وان نخرج معا الى ساحات النضال، فشكرا جزيلا لجميع الرفاق الذين ناقشوا وانتقدوا واسهموا في توجيه الانظار الى قضايا لم تكن مأخوذة في الحسبان، او ان بعض زواياها لم تكن امامنا ونحن نعد للمؤتمر.


* حالة من النهوض!بالرغم من الاجواء التي خلّفتها بعض النقاشات، علينا ان نحدد بشكل واضح، ان ما يميز حزبنا اليوم وما يميز مؤتمرنا الـ 25 ليس "اجواء مأزومة" كما حاولت بعض النقاشات ان توحي، ولا نفسية الاحباط التي يتمسك بعضهم بها. هناك صعوبات حقيقية، نحاول التغلب عليها، وهناك اشكالات نعمل معا على حلها وتجاوزها، وفي حياة الحزب مشاكل نحاول ان نواجهها ونصحح الخطوات بشجاعة حيث يقتضي ذلك. من اجل ان نكون جاهزين للمعارك الحقيقية خارج الحزب في المواجهة مع الازمة السياسية الاجتماعية والاخلاقية والدمقراطية، التي تخنق المجتمع الاسرائيلي كله، والمؤسسة السياسية الاسرائيلية وقيادتها.

لقد طرح احد المتناقشين وبحق، السؤال حول عدم تضمين رؤوس الاقلام والبيانات المقدمة الى المؤتمر، تقريرا عن عدد الرفاق الذين انتسبوا الى الحزب خلال الفترة بين مؤتمرين، وبالرغم من ان السؤال طرح بلهجة "سؤال العارف" في محاولة للاشارة الى ان صفوف الحزب لم تتوسع في الفترة بين المؤتمرين وليست آخذة بالتوسع. وبالرغم من معرفتي ان الامتناع عن تقديم هذا التقرير، نابع بالاساس، وبناء على لجنة المراقبة، بسبب التأخر الذي جرى على تنفيذ الاحصاء القطري، الا ان العديد من ممثلي الفروع الحزبية والشبيبة رأوا من المناسب ان يلفتوا النظر خلال المؤتمر، الى ان هناك انتعاشا في فروعهم في قضية الانتساب الى صفوف الحزب، وتبين، ان الشبيبة الشيوعية مثلا، قد قامت على شرف المؤتمر الـ - 25، بترفيع ثمانين رفيقا ورفيقة من الشباب الى صفوف الحزب.
وتبين انه في تل ابيب مثلا، نجح رفاقنا في الفترة المنصرمة في ضم اكثر من عشرين رفيقة ورفيقا جديدا، من بين الشباب في الاساس. وشهد فرع القدس عملية تبديل اجيال مثيرة للاعتزاز لا زالت متواصلة، وقد استوعب الفرع 15 رفيقة ورفيقا جديدا من الشباب، يقودون عمل الفرع ونضاله في السنوات الاخيرة. وانا اتوقف عند هذه المعطيات، لأنني اتحدث عن فروع تعمل في الشارع اليهودي، الاكثر صعوبة والاكثر تعقيدا، وفي فرع حيفا، جرى في آذار الاخير على شرف المؤتمر الـ - 25 تكريم 12 رفيقة ورفيقا جديدا، نصفهم من اليهود ونصفهم من العرب. اضافة الى اقامة فروع شبيبة نشيطة وناهضة وواثقة بالنفس، ليس فقط بين الشبيبة العربية، وانما في تل ابيب والقدس وحيفا، وهذا تطور هام. وتلقينا في المؤتمر بشائر طيبة ومتميزة ومثيرة، من فرع يركا، الذي قدم على شرف المؤتمر الـ - 25 اثني عشر انتسابا لرفيقات انضممن الى الحزب في يركا. ونحن نعتز بهذا الانجاز ليس فقط بسبب توسيع صفوف الحزب في قرية يركا الهامة، وانما لأننا بحاجة الى إحداث انعطاف في مسألة تعميق حضور المرأة في حياة الحزب ونضالاته، في كل فروع الحزب ومؤسساته، وذلك تجسيدا لما جاء في رؤوس اقلام المؤتمر. ان فرع يركا، يطرح بذلك تحديا كبيرا امام فروع الحزب، التي عليها ان تعي ان المسألة لا تقتصرعلى ادخال هذا البند او ذاك الى رؤوس الاقلام، وانما في ممارسة ذلك، من خلال الحضور النسائي الفاعل جنبا الى جنب مع رفاق الحزب.



* في مسألة الدمقراطية الحزبية!إسمحوا لي ان أعفي نفسي من الرد على احد المتناقشين، الذي اعلن ان هناك "كم افواه" في المؤتمر "وانه لا يصل الى حق الكلام"، لكن دعوني اضع امامكم حقيقة ان عدد المشاركين في النقاش، خلال يوم ونصف من الوقت المخصص للنقاش قد بلغ 111 متناقشا، واحد عن كل اربعة مندوبين في المؤتمر تقريبا، وهي نسبة تكاد تكون غير مسبوقة في المؤتمرات، مثلوا مجمل النقاش ووجهات النظر في القضايا المطروحة.
هذا هو التجسيد الحقيقي للدمقراطية وحرية الرأي، واعتقد ان بمقدور كل منا ان يعتز، بالدمقراطية الداخلية في حزبنا، وبقدرتنا على الاصغاء المتبادل، واحترام الرأي المخالف ومقارعة الحجة بالحجة. لقد ادعينا دائما، وبحق، ان النقاش داخل الحزب، هو امر شرعي، وان كل رأي وكل اقتراح هو شرعي ولكن بعد ان نناقش ونلخص، فان موقفا واحدا، يلزم كل واحد منا، وهو الموقف الذي لخّصناه في الهيئة المخوّلة لذلك وفق الدستور. هذا يصبح موقف الحزب كله، ومن غير الوارد ان يكون للحزب اكثر من موقف واحد، واضح وملزم.
وعلينا ان نضع مسألة الصداقات في سياقها الصحيح، ليس لأننا اصدقاء، نحن موجودون هنا في هذا المؤتمر، وفي هذا الحزب. الصحيح اننا اصدقاء وتربطنا علاقات متميزة، لأننا رفاق في الحزب، ونلتقي في الفكر وفي المواقف الاساسية ونلتزم بقواعد الحياة الحزبية التي قررناها معا، وفق الدستور. نتناقش هنا في هذه القاعة، وهذه الهيئة الاعلى في حياة الحزب، ولكننا نلخص ونقرر ونخرج موحدين على اساس التلخيص الذي يقره المؤتمر.
لقد، قال احد المندوبين في نقاشه، "ليس حيث يكون موقف السكرتير العام للحزب، يكون بالضرورة موقف الحزب"، وانا اريد ان اوافق جوهريا على هذا القول. ولكن ذلك يبقى مبتورا، ما لم نضف الى ذلك، انه "حيث يكون، وكيف يكون قرار الهيئة المخولة باتخاذ القرار، هناك يكون الحزب ويكون قرار الحزب وموقفه ولا قرار ولا موقف غيره، الا اذا غيّرت الهيئة المخولة، قرارها او موقفها".
وأريد ان يكون واضحا، انه في اكثر من مرة، لم يكن موقف السكرتير العام للحزب في المكتب السياسي جزءا من موقف الاكثرية وانما كان في الاقلية، وفي هذه الحالات، فان موقف الهيئة الذي اُخذ بالاكثرية، وبتعارض مع موقف السكرتير العام، تحول بشكل قاطع، ليصبح موقف السكرتير العام، يطرحه ويلتزم به ويدافع عنه. ان هذه الممارسة مطلوبة من جميع رفاق الحزب، ومن قياداته اولا! فهذه هي القاعدة التنظيمية التي نبني عليها وحدة حزبنا، والتي تمكننا من نقاش المواقف، ومن ثم النضال معا والنشاط معا والتأثير في المعارك الواسعة والكبيرة التي تنتظرنا خارج الحزب.
هناك من تحدث عن مجموعات في الحزب تنتمي الى قيادات، وأنا اريد مباشرة ان اعلن ومن على منصة المؤتمر، ان كل من يعتبر نفسه من بين مندوبي المؤتمر، او اعضاء الحزب، انه ينتمي الى "مجموعة عصام مخول" الموهومة، فهو مفصول على الملأ، من هذه "المجموعة"، ولا اقبل لأحد منكم ان يكون في وضع يجري تصنيفه على انه من مجموعة هذا او ذاك، واولا وقبل كل شيء في مجموعة "السكرتير العام". ان "مجموعة" السكرتير العام للحزب، هي فقط حزبنا الشيوعي، وهيئاته القيادية. واقول اكثر من ذلك، ان من يقبل بناء المجموعات او الانتماء الى هذا القائد او ذاك، في اطار مجموعة، او تكتل حول شخص، لا يسيء الى الحزب وحده، ولا يمس بمكانة الحزب واحترامه، وانما يسيء الى نفسه، ويمس بكرامته الشخصية، وكرامة رفاقه. اننا من اجل ان نحافظ على الحزب الشيوعي في هذه البلاد، لسنا بحاجة الى التجميع حول اشخاص ايا كانوا، وانما بحاجة الى بناء وحدتنا الفكرية والسياسية والتنظيمية على اساس ثوابتنا المتميزة.
هناك قضايا كثيرة اخرى جرى طرحها خلال النقاش المستفيض، ولا استطيع في الوقت المحدد للتلخيص، التعامل معها جميعا. لكنني اريد التوقف، عند دورنا وموقعنا في بلدية الناصرة، وذلك بالرغم مما اشرت اليه في البيان الذي قدمته في بداية جلسة السبت حول العمل البلدي، والقرار الذي اوصينا المؤتمر بان يتبنّاه، والقاضي بتخصيص جلسة خاصة اضافية للمؤتمر يتم عقدها خلال عام، للبحث المعمق والجماعي في قضايا العمل البلدي، وانعكاسها على المستوى الشعبي والحزبي.
لقد قام احد المندوبين، باقتباس اقوالي، في مناسبات عدة، بان وجود جبهة الناصرة الدمقراطية ورئيسها رامز جرايسي في قيادة الناصرة وبلديتها يشكل كنزا استراتيجيا، لنا في الحزب الشيوعي، لا نقبل التفريط به. وانا اعترف بصحة هذا الاقتباس، واكرر اليوم، بان حقيقة هذا الانجاز الاستراتيجي، عبر اكثر من ثلاثين عاما، يشكل مصدر اعتزاز، وكنز استراتيجي، نضع كل جهودنا من اجل الحفاظ عليه، وتعزيزه، ايضا في الانتخابات القادمة، لبلدية الناصرة، حصن الجماهير العربية المنيع، وحصن النضال المشترك مع القوى الدمقراطية والتقدمية في معركتها من اجل احداث التغيير الدمقراطي العميق في المجتمع الاسرائيلي، وعلينا ان نضمن بقاءه في ايدي قيادته الامينة. ويجب ان يبقى هذا هو المنطلق في طرح أي نقاش وتوجيه أي انتقاد.



* ألتأكيد على البعد الطبقي والأممي ليس نقطة ضعفنا وانما مصدر قوتنا المتميز في المسألة القومية!من غير المناسب في حزبنا ، خلق الاجواء، وكأن هناك تناقضا بين كوننا حزبا شيوعيا، وطبقيا وامميا، وبين حقيقة اننا حزب النضال دفاعا عن الاقلية القومية العربية في اسرائيل ومساواتها القومية والمدنية، ودفاعا عن الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، في معركته لانهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.
وليس من المنصف ولا الاخلاقي ولو التلميح من قريب او بعيد بان حزبنا الشيوعي الاسرائيلي يتخلى عن دوره المحوري، في معركة السلام والمساواة، او يتراجع قيد أنملة في هذه المعركة. ان مثل هذا التلميح ليس منصفا ولا اخلاقيا، لا تجاه الرفاق الشباب في الحزب، ولا تجاه قدامى الحزب، ليس تجاه قواعد الحزب، ولا تجاه قيادته، ليس تجاه الرفاق العرب، ولا تجاه الرفاق اليهود الذين يشاركون اسبوعيا في بلعين، وفي مقاومة الجدار وجرائم الاحتلال.
ان محاولة قلة من المتناقشين من على منصة المؤتمر، الايهام بان هناك نقاشا في المسألة القومية، داخل الحزب، والايهام وكأن هناك تراجعا عن الثوابت التاريخية في مواقف الحزب من الصهيونية، ليست اكثر من محاولة مبتذلة ومفتعلة، لا تمت بصلة الى الواقع، ولا تمت الى مصلحة الحزب، ان لم نقل انها تخدم موضوعيا مصالح الذين يرغبون في تشويه صورة الحزب والاساءة اليه، والذين يرغبون في دفع الحزب للعب في ملاعب ليست هي ملاعبنا، وتصوير تعميق الالتزام بالرؤية الطبقية، وكأنه انتقاص من الموقف الاممي الصحيح في المسألة القومية.
ونحن نذكّر بأننا عقدنا مؤتمرنا في هذا الموعد اصلا، في ظل ذكرى مرور اربعين عاما على الاحتلال، من اجل ان نعمق التزامنا، الاكثر مثابرة من أي قوة اخرى في اسرائيل وربما في العالم , بالمعركة على وضع حد للاحتلال، وتحقيق السلام العادل، وتحرر الشعب الفلسطيني واستقلاله. ان المؤتمر الدولي الذي نعقده مع حزب الشعب الفلسطيني في القدس لمناسبة 40 عاما على الاحتلال والمظاهرة التي بادر حزبنا الى تنظيمها مع قوى سلام واسعة في قلب تل ابيب ضد الاحتلال ومن اجل السلام العادل خلال الايام القادمة, تشكل جوابا قاطعا على مواقف التشكيك غير المبررة.
ان هذا هو التزام حزبنا الشيوعي الاسرائيلي وهذه رسالته، برفاقه اليهود والعرب، سواء بسواء. لقد افردت رؤوس اقلام المؤتمر مساحة واسعة لمناقشة وسائل تعزيز اداء الحزب في المعركة على انهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، وفي قضايا الاقلية القومية العربية في اسرائيل.

ان موقفنا في هذه القضايا واضح كالشمس، حتى الغيوم المتلبدة لا تستطيع التغطية عليه. وهو لا يترك مكانا للبس في القضية القومية، حتى لمن يبحث عن ثغرات، ولو كانت رمزية. فالانتقاد الذي سمعناه حول اننا نستعمل اصطلاح "اقلية قومية عربية" وليس "اقلية قومية فلسطينية" في اسرائيل، لا يصمد امام وضوح موقفنا. فحزبنا دون غيره، هو صاحب الموقف الداعي باسم الجماهير العربية في اسرائيل: "حتى لو جوبهنا بالموت نفسه فلن ننسى اصلنا الفلسطيني العريق، نحن جزء حي وفاعل ونشيط من الشعب العربي الفلسطيني.." (وثيقة 6 حزيران 1980)، فهل بعد هذا الموقف، يمكن التشكيك بموقف الحزب من انتماء الجماهير العربية في اسرائيل الى الشعب الفلسطيني. فلمصلحة من تطرح هذه النقاشات؟!

من الصعب والمعقد، العيش كأقلية قومية عربية في دولة اسرائيل، ولكن من الاصعب العيش لاجئا خارج الوطن.. ان بصمات حزبنا الشيوعي دون غيره من الاحزاب واضحة على معركة البقاء، وتمجيد هذا البقاء في الوطن. امام النكبة، وامام اصوات الترانسفير العنصرية. وليس صدفة ان يبقى حزبنا حجر الرحى في المعركة على تجذر الاقلية القومية العربية في وطنها ورأس الحربة في المواجهة مع برامج الترانسفير والعقليات العنصرية المتخلفة. هذه ممارساتنا وهذه رؤوس الاقلام التي قدمناها للمؤتمر.

* الأمين العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي
(يتبع)




#عصام_مخول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركتنا الطبقية من أجل مجتمع بشري خال من الاستغلال، لا تعارض ...
- مشروعنا السياسي والاجتماع والفكري في بعده الطبقي والاممي وال ...
- يوم الارض كان يوما لعزل سياسة تهويد الارض العربية والتمييز ا ...
- الموقف يتطلب أن يفهم حكام إسرائيل أن المبادرة السعودية أو ال ...
- المؤسسة الاسرائيلية - مأزومة وفاسدة ومتورطة، اخلاقيا وسياسيا ...
- دور نسائي متميز في داخل حزبن - في يوم المرأة... تحية حمراء!
- موقف عدواني فظ زئيف.. زئيف والذئب -شيف-!
- أداء الحزب الشيوعي ومواقفه في المسألة القومية عصيّة على التش ...
- نحن ندعو الى التحزب للثقافة القومية الوطنية مواقف الحزب الشي ...
- جدلية المعركة على السلام والمساواة والدمقراطية العميقة!
- أطروحات الحزب الشيوعي في المسألة القومية – حالة الجماهير الع ...
- أطروحات الحزب الشيوعي في المسألة القومية – حالة الجماهير الع ...
- من العبث تحميل الفلسطينيين مسؤولية ضمان يهودية دولة اسرائيل!
- فشل استراتيجية بوش- يجعله اكثر خطرا
- حزبنا الاممي اليهودي العربي يشكل موضوعيا الجواب والامل والمس ...
- غيوم الخريف- وخريف الرئيس بوش!
- من مجزرة كفر قاسم إلى -تحرك أم الفحم-! دور الحزب الشيوعي في ...
- التجربة النووية الكورية الشمالية: بين نظرية الأمن الأمريكية ...
- لا بشائر حقيقية دون وقف العدوان - لإطلاق سراح الشعب الفلسطين ...
- انطلقوا.. نخترق واياكم جدران الفصل العرقي


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عصام مخول - حدّدنا خيارنا ان نخرج من المؤتمر ال - 25 بحزب شيوعي قوي واكثر حضورا وأشد وحدة!