أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سميرة الوردي - هل من الممكن أن نرى الخطأ ونسكت عنه ؟ !














المزيد.....

هل من الممكن أن نرى الخطأ ونسكت عنه ؟ !


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 1940 - 2007 / 6 / 8 - 12:14
المحور: المجتمع المدني
    


هذا ما يتمناه الكثيرون مقربون منك وبعيدون ؟! ، أليس الحوار والتعبير عن الرأي سمة من سمات البشر؟!
كيف نتطور إذا لم نستمع للآخر ونتقبله ونتعايش معه، هل خلق إثنان متطابقان ومنسجمان تمام الإنسجام في هذا الكون المترامي الأطراف ؟! فكيف يتأتى لأمم وملل ونحلل أن تتطابق حد الذوبان والإضمحلال بغيرها ! .
ما مغزى الحروب ؟! أليست هي الأداة التي يُتوهم أنها أكثر فاعلية في قمع الآخر وتغييبه وتركيعه أو إفنائه؟! وما هي نتائجها عبر هذه الآلاف المتعاقبة من القرون غير الدمار والإفناء ومنح التخلف مئات السنين الى الوراء ورفاهية قلة من المتاجرين على حساب آخرين
أيهم أكثر خطورة على الجنس البشري الفكر أم الحرب ؟!
وأنا اتابع التلفاز فقوانا المعطلة عن العمل لا هم لها سوى البحث عما يعوضها عن البطالة المفروغ منها، نتابع آخر أخبار( الإعصار جونو) أو فلما قديما تتفضل به علينا القنواة المتخصصة بها ، الفلم الذي شاهدته فلم ينتمي الى الخمسينات من القرن الماضي يضم ألمع نجوم السينما المصرية آنذاك، حسين رياض، محسن سرحان، شادية ، زهرة العلا، ويحيى شاهين وآخرون،الفلم عنوانه ( أنا الحب ) يتناول قصة زوجة شابة وزوج عجوز يعطف عليها وينقذها من قسوة أبيها ، تقع الزوجة في حب شاب مهندس ولا تجد سبيلا للإرتباط بحبيبها ولكن الزوج النبيه اللبيب يدرك ما في الزوجة من هموم فيسهل عليها اللقاء بحبيب العمر ويكشف له سره الدفين والذي لم يستطع البوح به لأي مخلوق أن زوجته هي ابنته وجاءت نتيجة لعلاقة محرمة بأمها ولشك أبيها بهذا الأمر ولموت امها حاول استغلال الإبنة واجبارهاعلى تزويجها من صديقه الثري ولم يجد (هو) الأب الحقيقي وسيلة للدفاع عنها الا بالزواج منها، بالورقة فقط ، ومنحها ثروته الهائلة.
على هذه الشاكلة مضامين غالبية الأفلام المصرية فالغاية تبرر الوسيلة وما لا يقبله العقل والمنطق والضمير يجد وسائل كثيرة يمرر تحت مضلتها ، إن ثقافة بهذه السطحية والضحالة لا تسمح لأي ثقافة متينة إنسانية بالظهوروالشيوع فالثقافة الحقيقية تحتاج الى قوة العقل ورجاحته .
والسؤال الذي يُشغلني ويجعلني أكتبه وأطرحه على عارضي هذه الأفلام ما الهدف من عرض أفلام خاطئة شرعا وقانونا ألا يكفي ما سُممت به عقولنا خلال قرن من الزمان كي تُعيدوا دورة التسميم ثانية .
الوعي الإنساني المجتمعي يتشكل ومنذ الطفولة عبروسائل عديدة منها المقروء والمسموع والمرئي هدف شعوبنا هي الإرتقاء والخروج من المآزق الكثيرة التي تجابهه والوصول الى ما وصلت اليه الأمم المستقرة من سلام وأمان ومعرفة وضمانات تعليمية وصحية وعمل متوفر لكل القادرين على العمل ، لا ثقافة يأباها العقل والضمير والشرع .



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والديمقراطية والعلمانية
- دعوة لعقد مؤتمر وطني للمثقفين العراقيين
- يا أُمة أخجلت من جهلها الأُمم
- ُنريد أن نحيا / مع رسالة من بغداد
- قراءة في ديوان طلائع الفجر ( 5 ) للشاعر/ علي جليل الوردي
- قراءة في ديوان طلائع الفجر ( 4 )
- الى سلام الناصر
- قراءة في ديوان طلائع الفجر 3
- قراءة في ديوان طلائع الفجر ( 2)
- قراءة في ديوان طلائع الفجر
- رسالة أم
- گوگ الله المنتسر من الجنوب الى الشمال
- هل سنحرق البترول أم سيحرقنا
- الخيمة
- مقطع من حياة امرأة
- إستعدوا
- عتاب
- المرأة وحقوقها
- لم يبق ما يقتلوه، حتى الحجر
- يقظة / كلمات ليست للتصويت


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سميرة الوردي - هل من الممكن أن نرى الخطأ ونسكت عنه ؟ !