أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صبيحة شبر - لماذا الاساءة للاديان ؟














المزيد.....

لماذا الاساءة للاديان ؟


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 11:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تتشابه الأديان فيما بينها في الدعوة الى مكارم الأخلاق والحث على مساعدة الضعيف ونجدة الملهوف وإعانة الفقير ، والوقوف بجانب المظلوم ، وجميعها تدعو الى تسهيل حياة الناس ، وجعلهم يتضامنون فيما بينهم أمام الأخطار الطبيعية التي تهدد حياتهم ، من فيضانات وزلازل وكوارث طبيعية وأخرى من صنع البشر مثال الحروب وحوادث السطو على الممتلكات والأنفس ، وكل الأديان وجدت من اجل سعادة الجنس البشري ، وتآخيه وتضامنه لجعل الحياة أكثر احتمالا وبهجة ، ولقد قال الرسول الكريم ( الدين المعاملة) ولقد مدح القران الرسول بحسن الخلق ومعاملة الناس بالحسنى حين قال( لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
لقد وجد الناس ما في الدين الإسلامي من حث على حسن المعاملة فاتبعوه ، كما وجدوا معاملة المسيحية وسماحتها ، وتخفيفها عن كاهل المظلومين من البشر ما جعل هذا الدين ينتشر بين الناس ويصبح من الأديان العالمية
ماذا يهمنا في هذا الإنسان ان كان مؤمنا حقا ام لا ؟ أليس الله وحده من يطلع على خبايا النفوس البشرية ؟ ويعرف ماذا يكتم الإنسان في دواخله ، ولا يجعله يبين حتى للمقربين من أصدقائه ؟ اليس حسن معاملة الناس وتقديرهم هو الذي يجذبنا الى البشر ، ويجعلنا نؤمن بما يحمل من مباديء وما يدعو اليه من خلال ؟ لماذا نجد هذه الدعوة المشبوهة لمحاربة أتباع الديانات الأخرى ؟ من يقوم بهذه الأعمال التي تتنافى مع الأيمان الصحيح ؟ من يحارب أتباع الديانات الأخرى وهم مثلنا يدعون الى نفس الخلال ويتصفون بعين الصفات الإنسانية ؟ محاربة أتباع الديانات الأخرى ، ليست من الإيمان الصحيح ، والأحاديث المنسوبة لمحمد بن عبد الله التي تدعو الى إجبار الناس على ترك معتقداتهم ،الى الدين الإسلامي ليست صحيحة أبدا ، كما ان الأحاديث التي تتنافى مع العقل الصحيح ، والتي نسبت للرسول لابد ان تكون موضوعة ، من اجل الحصول على مكاسب سياسية ، لنحلل الأمر بالعقل ، متى بدأت كتابة الأحاديث ؟ في أيام سيطرة الدولة الأموية التي وجدت من مصلحتها السياسية ، ان تضع الكثير من الأحاديث التي تنسب الفضل لها ضد الأحزاب الأخرى التي كانت تتصارع على الحكم ، وأي ذاكرة بشرية تستطيع ان تحتفظ بالأحاديث المسندة من فلان الى فلان الى فلان ثم ينتهون الى السيدة عائشة
من يصدق ان الإنسان السوي يمكن ان يصدق برضاعة الكبير ؟ كيف يرضع الكبير من ثدي ليس فيه حليب أصلا ؟ وكيف يرضع الشخص البالغ من ثدي امرأة غريبة عنه ؟ أليس هذا الافتراء المكشوف اتهام واضح للمسلمين بالزنا ؟ وكيف يحرمون رؤية شعر المراة ويحللون رضاعة ثديها ؟ وان كان أصحاب الفتوى ممن لاعقل لهم ، كيف يتبعهم ذوو العقول ؟ وهل خلت ديارنا من أشخاص يفكرون ويستعملون عقولهم ؟ الأحاديث هذه موضوعة ، لقد وضع الساسة والحكام الآلاف من الأحاديث عن الرسول الكريم وهو لم يقلها ، اطلعوا على دراسة الدكتور طه حسين ، وادرسوا علم الحديث ، يجب ان يكون السند مأخوذا من أشخاص ثقاة ، وان يكون مضمون الحديث مما يقبله العقل الصحيح
ان كانت الآلاف من الأحاديث قد وضعت كما يقول علم الحديث ، فما ذنب الرسول محمد ؟ لماذا تشوه سيرته هذا التشويه ؟ ولماذا يهاجم الأنبياء والمصلحون الذين كان غرضهم إسعاد البشرية
الهجوم على جميع مكونات مجتمعاتنا ليس فيه مصلحة لنا جميعا ، من الأفضل ان نتوحد جميعا لنكون متوحدين أمام طموحات الأعداء كي لا يتمكنوا منا
الدين لله والناس أحرار في اتخاذ الدين الذي يرونه مناسبا ، والوطن لجميع أفراده الذين تعاونوا واستطاعوا ان يخلقوا الحضارات ، ويجب ان يحترم الإنسان عقله
والا يسير خلف الافتراءات ، فأنها كثيرة جدا هذه الأيام




#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القزمة
- تشابك مهن
- كيف نقرأ نصا أدبيا ؟
- ظلم يدوم ولا أمل قريب
- أية ثقافة ؟؟
- البشر نسخ مكررة
- مع الاعدام ؟ ام مع الغائه ؟
- جارتي والحرب
- القيود المكبلة لالاف النساء
- حقوق الانسان في التقاعد
- الشاهدة : قصة قصيرة
- المصالحة في مجتمع العراق
- مجتمع مدني في العراق
- لماذا يهاجم جميعهم شخصية الرسول ؟
- الازمة التي يعيشها الاساتذة
- قراءة في المجموعة القصصية ( لائحة الاتهام تطول)
- مزاح : قصة قصيرة
- اندهاش
- تقدم المجتمع والمدارس
- الرهان : قصة قصيرة


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صبيحة شبر - لماذا الاساءة للاديان ؟