أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صلاح الدين محسن - الي : مسعود البرزاني - رئيس كردستان العراق














المزيد.....

الي : مسعود البرزاني - رئيس كردستان العراق


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1938 - 2007 / 6 / 6 - 06:07
المحور: حقوق الانسان
    


عزيزي الرئيس مسعود البرزاني
أنتم تتمتعون الآن بالاستقلال .. استقلال سعيد ..
وخلصتم من ديكتاتورية واجرام صدام .. فهنيئا لكم ، والعاقبة عند باقي شعوب المنطقة .
لم تحصلوا علي استقلالكم الا بعد كفاح طويل ومرير كنت أتابع أخاره وقت وجود الزعيم الكردي الراحل المرحوم الملا مصطفي البرزاني –..
كيف حال كردستان العراق الآن ؟؟؟
لعلكم بخير .. لعل الشعب الكردستاني بخير ، وأحواله تتحسن وتسير نحو الأفضل ..
صحيح أنني لست عراقيا ، ولا كرديا .. ولكنني أتمني أن تنجحوا وتتقدموا وفي زمن قياسي ..
أتمني أن نراكم في القريب العاجل مثل تايوان ، أو هونج كونج أو حتي ماليزيا ..
لماذا وأنا لا عراقي ولا كردي ، وانما مصري ؟؟!!
لأن نجاحكم وتقدمكم سوف يكون عدوي حميدة نتمناها لباقي دول المنطقة ، وسوف تعير شعوب المنطقة نظمها ان بقيت في تهربها من الاصلاح السياسي لأحل النهوض ببلادها وشعبها .. وسنقول لتلك النظم : انظروا كيف تقدم كردستان العراق ..!
نعم نتمني لكم النجاح من كل قلوبنا وأن تكونوا نموذجا لباقي دول المنطقة ..
نرجو ألا تظنوا أن نهوض دول آسيوية كتايوان وهونج كونج وماليزيا قد تم بدون ديموقراطية ..!
كلا فهيهات النهوض بدون ديموقراطية وتداول السلطة وحرية الرأي والتعبير .. فلا يسجن معارض ولا يهدد صاحب رأي ولا يكمم فم كاتب أو يقصف قلمه ..
وكلما كانت الدول بها كتاب ينتقدون النظام وهم بداخل الوطن وهم آمنون علي حياتهم وعلي أرزاقهم .. كلما كان ذلك دليلا علي صحية المناخ وعلي أن الوطن والنظام يسيران في طريق صحيح ..
فالنقد أساس كل تقدم ، و هو الذي يجعل الحاكم يسارع بتصحيح الأخطاء وتدارك النواقص – التي لا مفر من حدوثها ما دامت هناك حياة وهناك عمل –
أعرف بأنكم حديثو العهد في الاستقلال ، وأن عليكم عبئا كبيرا لأجل الاصلاح والنهوض بالانسان والوطن .. ولكن لا تظنوا أن وجود منتقد لكم من الداخل سوف يحبطم أو يشوش علي آدائكم .. كلا ..
فالنقد هو أكبر محفز للاندفاع بسرعة نحو الكمال .. وكما تقول الحكمة " طوبي لمن أهداني عيوبي "
لا تظنوا أن قمع رأي أو قهر معارض أو تكميم كاتب معارض وقصف قلمه سوف يمنع تسرب أخبار الداخل .. من أخطاء أو عثرات أو ربما ماهو أكبر من ذلك .. ( فلا مكان بلا عيوب أو بلا أخطاء .. المهم الاسراع بالعلاج والاستجابة للتصحيح ) نحن الآن في عصر السموات المفتوحة .. أقل حادث أو أضأل سر بأية قرية بالعالم في لمح البرق يكون معروضا علي الانترنت والفضائيات .. ! ولا يمكن أن يحجبه قمع أو قهر .. مستحيل ..
ولا تظنوا أن انجازات لكم ان حققتموها وخرج معارض يسفهها أو يقلل من قدرها فان الناس بالخارج – أو الداخل - سيصدقونه علي الفور .. ! كلا .. فالحقيقة أكبر من أن تخفي ، والخير أكبر من أن ينكر ..
فلا تخافوا ولا تقمعوا رأيا حرا ولا تكمموا كاتبا خوفا من تزييف الحقائق عنكم ..
ولا تظنوا أن الاعلاميين الذين تدعونهم في المؤتمرات عندكم ( صحفيون أو مفكرون وكتاب ) ان خرجوا يشيدون بكم وبانجازاتكم ونظامكم .. بدافع من كرم ضيافتكم ، ايفاء منهم لدين الضيافة .. لا تتصوروا أن الناس سذج وسوف يصدقوا كل ما يكتبه هؤلاء عنكم ..! كلا فالناس تشم رائحة القول سواء خرج من الفم أو كتب علي ورق أو سطر علي الانترنت ، وتميز رائحة الصدق عن رائحة المجاملات ..
منذ شهور عدة .. أعلن كاتب ليبرالي ممن ينشرون علي الانترنت عن توقفه التام عن الكتابة .. وكانت كتاباته تتميز بالحرية والجرأة وينتقد بحدة الأوضاع المسئولة عن التخلف بالمنطقة بشكل عام .. وقد ظننته في البدية مصريا لأن اسم والده مشترك مع اسم كاتب صحفي مصري يكتب بصحيفة الأهرام كبري ، صحف مصر ، وهو الأستاذ " أحمد بهجت " ولكن عندما شرعت في الكتابة عنه ، بحثت فاتضح أنه ليس مصريا بل هو عراقي كردي واسمه " سهيل أحمد بهجت " ، وعرفت أن له ظروفا صحية تتطلب التعامل بعه بانسانية شديدة : في كل الأحوال ..
عزيزي الرئيس مسعود برزاني :
عندما يعود الكادتب الكردستاني " سهيل أحمد بهجت " للكتابة من جديد ، وينتقدكم بنفس الشدة التي كان يكتب بها ، وينتقد أوضاع باقي المنطقة التي يعوذها الاصلاح ، مثلما كان يكتب من قبل.. ويقول أنه يكتب مقالاته من داخل كردستان العراق وهو آمن ومطمئن وبخير ..
هنا سوف أطمئن تماما علي أنكم تسيرون بكردستان العراق في الطريق الصحيح ، في طرق حرية وديموقراطية حقيقة وشجاعة ..
سوف أطمئن الي أنكم تسيرون في طريق الخير الذي نتمناه لكردستان العراق وباقي شعوب منطقتنا الحزينة .
وفقكم الله ورعاكم .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظهور فجائي لحزب يدعي - المصري الليبرالي - ! - 2
- ظهور فجائي لحزب يدعي : المصري الليبرالي
- وزيرة الرقيق .. المصرية
- القول الأخير في مهزلة ارضاع الكبير - ينطق عن الهوي - 2
- القول الأخير في مهزلة ارضاع الكبير : ينطق عن الهوي - 1
- ننتقد الارهاب لا الأديان - 3 - الحلقة الأخيرة
- ننتقد الارهاب لا الأديان -2
- فوز لمصر ، وفوز للصين
- ننتقد الارهاب لا الأديان -1
- مأساة زيد بن حارثة مع نبي الرحمة
- العبث بالدستور في الاسلام 2/2
- العبث بالدستور في الاسلام 1/2
- اهداء الي : أسامة أنور عكاشة
- علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة بزيوريخ – الحلقة الأخيرة /12
- علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة بزيوريخ - 11
- الاسلام هو الحل
- علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة بزيوريخ - 10
- علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة بزيوريخ – 9
- علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة بزيوريخ / 8
- علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة بزيوريخ 7


المزيد.....




- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صلاح الدين محسن - الي : مسعود البرزاني - رئيس كردستان العراق