أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - من فقه الحضر















المزيد.....

من فقه الحضر


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1937 - 2007 / 6 / 5 - 11:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من فقه الحضر
هذه الرسالة مطابقة لفتاوي جل من العلماء الفقهاء العقلائيين المتنورين بموجب شهادة ممن نثق بشهادتهم فالعمل بها مجزي ومبرأى للذمة ان شاء الله تعالى
المقدمة
*******
الاحكام الشرعية
واجبات/محرمات/مستحبات/مكروهات/ومباحات
الواجبات
كل ماتحتم (فرض)عليك واجب مخيرا في فعله /مثال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر /الصلاة/الزكاة......لأخ
المحرمات
كل ماتحتم (فرض)تركه محرما مخيرا في تركه /كالزنا /وأكل الميت /ولحم الخنزير وشرب الدم
مستحبات
كل ما حسن فعله من دون الزام تثاب عليه والله هو عالم بالنوايا /كالصدقات على الفقراء وحسن الخلق وقضاء حاجة الانسان المحتاج مهما كان هذا الانسان ومن اي لون او دين او طائفة واستعمال كل شيئ جميل كالطيب والعطر والتجمل والزينه واظهار نعمة الله عليكم
المكروهات
كل ما حسن تركه والابتعاد والنأي عنه من دون الزام /رد طلب الانسان المحتاج (اذا عرفته من الصادقين )مع القدرة عليه /أكل بعض صيد البحر والبر وكل مكروه حلال...؟
المباحات
كل شيئ لك حرية الاختيار فيه ان تفعله او تتركه /الأكل /الشرب/السفر /الجلوس
****************************
التقليد
ان ترجع الى فقيه لتطبق فتواه /لكن ليس بدون ان تعي او تفكر وتناقش رأيه في النهي او الترك او موافقته العقل في فتواه (العقل سيد التقليد)والعين المحبه تدرك استقلالية الآخر(ولا على الجاهل تقليد) وعلى الفقيه ان يرشده للدرس وللتعقل والتعلم ثم يطلب منه وجوب التقليد حسب المذهب
الفقيه ليس دكتاتوري في فقهه وليس يصح القول اضع كل فعل من دون تفكر وأعادة نظر وتحميص فعل ما في رقبة الفقيه محملا آياه مسؤولية عملك انت ان كنت جاهل سقط عنك التقليد وان كنت عاقلا فأن الله محاسبك اولا ثم يحاسب من جعلك في هذا الفعل ثانيا حتى لو كان الفقيه المقلد
*********
الله مقدس واما الانسان فهو خليفته في الارض كل انسان والمشرع ليس له قدسية وحتى فتواه نسبية التصديق كلنا لآدم وآدم من تراب وعلى الفقيه المقلد واجبات كثيرة منها ان ينزل للناس في كل مكان ويعلمهم الكثير من الواجبات والمحرمات الغائبة او الغائمة عنهم ولا يجلس في مكانه تحيطه (الحقنبازية) وتجعل منه مقدس الفقه المقلد خادم للناس جميعا ومرشدلمقلديه خاصة....الشريعة الاسلامية وضعت احكام عامة وهي الاصول وكل اصل واجب وكل فرع مستحب ووضعت لك الخيار فيها(فلا اكراه بالدين )والتشريع متطور حسب المكان والزمان مستند على القرأن، والسنة الصحيحه المتطابقة مع كتاب الله وللعقل الحق الاول في التشريع فكل الكتب السماوية والرسالات وكل الانبياء والرسل هم في خدمة الانسانية وليس العكس صواب والرجوع للمقلد للمعرفه لا يعني ان يكون المقلد خارج نطاق المسؤولية العقلية في التطبيق والفعل
المقلد هو المسؤول الاول عن الفعل والقول واما الفقيه المشرع فهو موجه وحسب مايفقهه عقله في الاحكام وليس هذا القول في مجال الفقه بل في كل العلوم لقد افرزت الحضارة الحديثة مبدأ التخصص في العلوم حيث أصبح لكل علم رجاله ومتخصصوه يرجع اليهم كلما طرأت حاجة ما لشأن من شؤون ذلك العلم فالفقيه ايضا عليه ان يكون مقلدا لأحد متخصصي العلوم الاخرى مثلا الطبيب والمهندس والصيدلي والاقتصادي كما هو متخصص في الفقه اذن المرجع (مقلد ومقلد) فأي قدسية استثناءية لهذا الفقيه اذا كان حاله حال كل انسان عاقل
فكما أنك محتاج الى (تقليد) الطبيب في مجال اختصاصه انت محتاج(تقليد) الفقيه في اختصاصه ايضا
مثالا الفقيه عليه ان يلتزم بتقليد الطبيب/المهندس /الصيدلي / الاقتصادي/ وهذا حسن ومن حقه ان يبحث ويسأل عن الافضل في علمه وتخصصه وهنا لرأي الاجماع المجرب الصادق وليس الغوغاء في آخذ الرأى والمشورة منه في ارشاده للمتخصص او الفقيه الجيد علمه وكذلك للشهرة دور مميز وللمقلد الخيار في اتباع ايهما فيما يقول ويفعل حكماتشرعيا كان او وصفة طبية وغيرها كلهم في خدمة الانسانية ولا قدسية احد على احد بل العقل والفهم والعمل الصالح هو الخيار في الترجيح لمن نقلد
ومن المعلوم ان اصول الدين لايجوز التقليد فيها ومن أراد ان يكون مسلما فعليه ان يعتقد اعتقادا جازما لاشك فيه ولا شبهه ولاضبابية ولا التواء واصلا الى الايمان قاطع بالله باحثا عنه بعقله وجهوده ومسخرا كل طاقاته الفكريه من اجل الانسانية والعمل الصالح منتهيا من خلال ذلك كله الى قناعة تامة راسخة لا تتزعزع بالأيمان بالله وعلى المقلد آختيار الفتوى التي توافق عقله وتوافق العامة ولا احتكار بالأفتاء ولا وحدوية دكتاتورية بالمرجعيات الفرد للكل ومن الكل للفرد في الحقوق والواجبات ومن الممكن ان تطبق عملك
على فتوى اي من هؤلاء الفقهاءولأستثناء ليس ضرورة في التقليد وكما نقول العمل بالأحتياط
ايضاح
ان الروح واحدة عند كل البشر وهي طاهرة مطهرة لكونها نفحة من روح الله في كل الابدان ولا فرق بين روح الانبياء والرسل عن روح البشر الاخرين بستثناء (آدم وحواء وعيسى المسيح )اما البقية فهم من البشر متساوون بالروح مؤمن ام كافر كان الجسد هو الذي يقع عليه الفعل الطهارة او النجاسة والخير والشر العقل هو الرب والنبي عند الانسان وهومولود حرا ودليله في الحياة واما النفس فتتكون من الروح والجسد والعقل ولا يجوز للأنسان انثى او ذكر التقليد اذا لم يبلغا سن الرشد كما حدده العقل في علامات البلوغ وهنا يكون على الانسان العاقل الراشد(انثى او ذكر) خيارهما في التقليد في فروع الدين .....مخيرين لامجبرين فيه

فائدة
لم اجد في دراستي الفقهيه منذ عصر اخر ولاية للعصمه الى عصر الرسالة المحمدية اي مصطلح او لقب او تمييز امام اي انسان غير الانبياء فالنبي محمد ص او علي ع وابنائه المعصومين اي لقب استعلائي على الانسانية لا بل حملوا القابهم العامة ابو الفقراء ابو تراب السجاد كاظم الغيض ......لم اجدلافي القرآن ولا في السنة الصحيحة ولا عند الائمة ع موافقة او تصريح او افتاء في هذه الالقاب(آية الله /حجة الاسلام /شيخ الاسلام/ امير المؤمنين/.....)وكذلك لم اجد اي قول او كلمة توضع بعد المتوفي منهم سوى الرحمة له لم اجد وراء محمد او عيسى او داوود او علي او الحسين كلمة ...قدس سره /قدسةروحه الشريفه ....لأخ هذا لايجوز منافي للدين والشرع والاحوط لمافيه استعلائية عنصرية عرقية دخيلة على الفقه الاسلامي الترك وجوبا
***************************



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفخيذ الرضيعة وارضاع الكبير....أهذه سنة ام مبغى؟؟؟
- هذيان عاشق في ملبورن....قرمطي عراقي
- الىروضة بلقيس بلال ورفيق العمر محمد حموزي/ابو سرمد
- بطاقةحب قرمطية من ملبورن
- عمي يابياع الورد.......وللنجف واليها....؟؟
- فرحة أيكولوجية بيئة
- من أجل العراق دولة ودستورا أبعدوا الدين ورجاله السختجيه..... ...
- ثلاث قصص قصيرة جديدة...محاولات للكتابة
- خراب العراق .....أليس كذلك ؟؟؟
- القمر الأخضر روضة قرمطي الوفاء
- بناء الذات الثورية.....للدكتورالراحل علي شريعتي
- روضة البحرين بشراك....القرمطي لا يخلع عهده.......!؟
- عمائم .........؟؟؟
- أحنه الظلينه بغير الله....؟؟؟
- العراق خالدا
- آيات الله الصفوية وتحكمها بالمرجعية الشيعية
- الله يأمر بذبح العراقيين.......؟؟؟
- ياعشقنا...قراءة اولى لمشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي الج ...
- شكرا كاكا مسعود وشكرا
- حين قرأ حاتم الصكر ....حياة الايام.....نصوص الشعر في النثر


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - من فقه الحضر